مربع كاي

مربع كاي هو حوض كبير للزهور محاط بحائط قصير و يقع في وسط كلية الزراعة...هذا الحائط القصير أو حافة الحوض كانت عبارة عن مسطبة كبيرة يجلس فيها طلبة الكلية في أوقات فراغهم في يومهم الأكاديمي المزدحم بالمحاضرات...يمارسون فيه اجتماعياتهم..يتعارفون و يتسامرون...يغنون و يشعرون...و حتى يعظون..يتبادلون المذكرات الكتب و الروايات و دواوين الشعر وحتى أشرطة الكاسيت...يأخذون فيه الصور التذكارية...
كل من مر عبر كلية الزراعة..طالبا كان أو زائرا...يعرف مربع كاي جيدا...سمي مربع كاي بهذا الاسم بواسطة الطلاب السودانيين و قد أخذ الاسم من أحد دروس علم الوراثة...
كان المربع شعلة من النشاط..لا يخلو أبدا من الطلاب...خصوصا السودانيين..فهم رغم تفوقهم في الدراسة الا أنهم الأكثر تواجدا بالمربع...
ماذا أردت بهذا البوست؟
شعرت بالوحدة و الوحشة اليوم و أنا جالس لوحدي مهرولا بين المنبر العام و منبر ناس الزقازيق لعلي أجد من أتسامر معه..فلم أجد...فكتبت على البوست في المنبر العام...ليتنا لم نبلغ المائة...معبرا عن ضيقي من هذه الحالة الغريبة التي يمر بها تجمعنا بعد احتفاليتنا بالمئوية...فقررت أن أن أفتح حوشا تحت مظلة هذا الحوش الكبير ليجتمع فيه الناس ليتسامروا كما كان الحال من قبل...شعرا و قصة و غيرة من المداخلات كما كنا نفعل من قبل...

أرجو أن لا يكون للتسمية أي مغزى غير أنه مكان يجتمع فيه الناس كل الناس وليس ناس زراعة فقط بحكم التسمية...انه حوش ستجدون فيه العناقريب من العصر و الحوش مرشوش بالمحبة...فتعالوا نتسامر كما كنا..ستجدوني كل يوم هنا في انتظاركم...

أدعوا محمد عيد وياسر نجيلة...محمد صديق..البرنس...و طارق جبريل...و غيرهم لاصدار أول اصدارة أدبية من خلال هذا البوست...
كلكم مدعوين للحضور...للتسامر...للدردشة...لعقد جمعيات أدبية وجلسات استماع...جلسات ونسة و فكر وفن...جلسات اخوة و محبة...

تعالوا جميعا...و ان اخترتوا تغير الاسم لغيرناه ان كان لا يعجبكم...

أدعو أخي و صديقي منصور للاندياح هنا...

أدعو فافي صاحبة التمائم الرائعة...لنثر دررها ها هنا...و معها الحبيب حاج الركز..

أدعوا زوبة لتنداح بتلقائيتها المعتاده...

أدعو أخي و صديقي زهير ليجمل المكان بروحة الجميلة..

و جلا لمباركة المكان بعد عودته سالما...

جلال اللطيف الظريف...صديق الليل...

قدورة الحبيب الشفيف...

عمر بسكو ...الأزرق الدفاق..
عثمان الجدي....الاضافة الجميلة..

وبالقيادة الرشيده للريسين ميسرة و معتصم...و السيده الأولى منى يونس...

مبارك جادين...من دونه لا يحلو السمر...

عبدالحفيظ....ليطل و يجمل كعادته...

سامي الأنيق..

و عصام دهب صاحب الحوش الكبير و الصغير...

حاتم جبارة..بباندات أو من غيرهم...

د. أحمد أمين...

صالح تبلدينا...و أسامة أبتر...دكتور الصادق...جمال السنوسي...

الدي جي...السهيلي...

صلاح الأمين..الذي لم يشاركنا الاحتفالية...حضورك خلف المسرح..

موسى عيسى ...أحمد اسماعيل

مدثر با يزيد...وعبدالدائم النضيف...

سمؤال و حيدر...العود أحمد....

اخلاص محمد أحمد...سناء الصباغ...و حتى ياسمين

بهجة....البهجة...

و كل من لم يستطيع عقلي الذي يحتاج الى الكثير من الكركم و أنا حاولت أن أكتب كل الأسماء من الذاكرة و كدت أن أنسى بنت شيخي من شدة حرصي أن لا أنسى أحدا...

كلكم مدعوين للحضور يوميا و على مدار الساعة للتسامر...

يا رشا متابع والله..
لكن في الشغل.. ما ماخد راحتي..

دون دعوة ستجدنا جلوساً من يرفض رفقة الجمال ...والبهاء ... وناس زراعة الجميلين ... البوست فكرته جميلة ولذيذة .. ومرحب بناس زراعة ومربع كاي ... حضور ومتابعة .. وأكيد إستمتاع ،، التحية لكل أصدقاءنا من ناس زراعة منذ عهد ما قبل صلاح علي صالح ,, يعني ناس الحج منصور إلي إبناءنا البرالمة عفاف ومحمد حسن البرلوم ومن لف لفهم من أهل الزراعة ...

Quote: يا رشا متابع والله.. لكن في الشغل.. ما ماخد راحتي..

حاتم يا جميل...عارفين الأمريكان ديل صعبين في الشغل...ما تشغل بالك يا حبيب حتى تتفرغ...
حاتم...حدثنا عن الحياة في أمريكا...على صعيد العمل و الحياة الاجتماعية...و ما الفرق بينها و بين العيش في اي مكان آخر في الدنيا...

Quote: دون دعوة ستجدنا جلوساً من يرفض رفقة الجمال ...والبهاء ... وناس زراعة الجميلين ... البوست فكرته جميلة ولذيذة

دي المحرية فيك دايما يا صديقي...أي مكان تمضي اليه يا أبو الزوز يزداد جمالا و بهاء...بس عليك الله يجب أن تستصحب معك دائما فكرة ان هذا البوست (قومي)...و ليس حكرا على ناس زراعة...

ما بسألك لكن .... معقولة؟؟؟
تنسى تدعو اهم زول !!!

ضحكك
شرح قلب السماء

لون سحاب كل الفضـــاء

عطر الصحراء ولمس عصب الجبل

ضحكك وصول حزمة رسائل من أهل

أضحكي

أضحكي

شيل شيلتك وارجى الراجيك

Quote: شيل شيلتك وارجى الراجيك

جلال...ضحكتني و فضحتني في المكتب...

أنا خايف يوم الخميس ضحكك شرح قلب السماء...تتحول لي الضحك شرطني...الله يستر غايتو...لكن أنا عارف بت شيخي مسامحه...

سلام... رشيد القوم

يا زول بنجيك تب

نحن قعاد المساطب دا بنحبو جدا

من أيام مسطبة الجاويش... (ياها الدخّلت فينا حب المساطب والزحزحة)

Quote: نحن قعاد المساطب دا بنحبو جدا من أيام مسطبة الجاويش...

قول تلاتة يا رشيد .. *

عايزين البوست دة يكون ( اندياح صاح ) *

ــ
* مصطبة الجاويش : و هي المصطبة خلف مستشفى الجاويش و قبالة دار الإتحاد و التي لو تكلمت يوما الله يستر ..

* 3 = سامي و أنا و ثالثنا الفي بطنو حرقص .

* اندياح : و تعني فت و مفردها إندياحة و هي مجرد ( فتة ) و شيئ لله يا حسن .

...... فاصل و نواصل ..

Quote: يا زول بنجيك تب نحن قعاد المساطب دا بنحبو جدا من أيام مسطبة الجاويش... (ياها الدخّلت فينا حب المساطب والزحزحة)

سامي الأنيق..تعالوا و ما تجيبو معاكم أي حاجة...الشاي و القهوة موجودين...و اللقيمات على محمد صديق حيجيبها معاه....تاني باقي ليكم شنو...

Quote: قول تلاتة يا رشيد .. * عايزين البوست دة يكون ( اندياح صاح ) *

عصام دهب...تعال انداح و فت الفتة أم توم حمتنا النوم عند ناس كلتوم...نحضر ليك الشيشة و لا بتجيبه معاك....و جيب لينا معاك أغنية لذيذة كده لعبدالرحمن عبدالله..جدي الريل أبوكزيمة...تعال نتمشى في الغيمة...دي غيمة ريد تصب في الرهيد...

رشا يا رشا يا كحيل العين


مربع كاي00 مربع كاي 00


فرق بين مربع كاي لما جينا برالمة



من كتر الضجة الفيهو كنت بشيل الهم اسلم متين واحصل السكشن( الشطارة وكدا)


ولما بقينا خريجين مافي غيري زول بيقعد فيهو (بكا على الاطلال ,وكدا برضو)

ولي عودة لقفشات مربع كاي

القانون الرياضى البسيط
يا رش يا حبيب
ويا جلساء مربع كاى
والمارين المتاوقين من البياطرة
طارق جبريل وحاتم جبارة
ومن لف لفهم
حتى سناء الصباغ ذاتها
لو متاوقة
برضو معاهم
بطة الطردوها من المحاضرة لمن قبضوها بتضحك مع الود حاتم
كمان معاهم
اها كنت بقول فى شنو ؟؟!!
ايوة , القانون الرياضى
بتاع مساحة المربع , ومحيطه
قال ليك المساحة
الضلع فى نفسه
والمحيط
الضلع فى اربعة
ما دام الشغلة مسألة ضلوع وكده
المربع الوحيد الفى الدنيا دى
الما عنده لا مساحة ولا محيط
هو المربع كاى
لأنو اى زول قرأ زراعة الزقازيق
كاسر ليهو (ضلع) هناك
ناس بيطرة من الخوف و(القحط )
بيكونو كاسرين ضلعين
اها عليك الله مربع الجن ده
ما (خستك ليكم ) قوانين الرياضيات
قال الضلع فى نفسه قال
مش لمن يكون فى (ضلع) اساسا

Quote: ولما بقينا خريجين مافي غيري زول بيقعد فيهو (بكا على الاطلال ,وكدا برضو) ولي عودة لقفشات مربع كاي

فافي يا فافي...جبت ليك المربع لحدي عندك..انتي جيبي معاك الأطلال...و منتظرين بشوق لقفشات مربع كاي...

Quote: ما دام الشغلة مسألة ضلوع وكده المربع الوحيد الفى الدنيا دى الما عنده لا مساحة ولا محيط هو المربع كاى لأنو اى زول قرأ زراعة الزقازيق كاسر ليهو (ضلع) هناك ناس بيطرة من الخوف و(القحط ) بيكونو كاسرين ضلعين

أنا غايتو كسرت ضلوعي في الكافتيريا...بس بحب مربع كاي برضو...أسوأ حاجة في مربع كاي...تكون الدنيا شتاء و المربع مرشوش و المساطب مبلولة و انت ما جايب خبر...و انت جاي قاشر...تقوم تقعد ليك في مسطبة مليانة موية و انت ما جايب خبر...أها اليوم داك حتكون بردان لحدي آخر اليوم...

وطنا حبيبنا رغم البيك
هي الأشواق
حنينا إليك زين يازين
يظل دفاق
ما حوجتنا ونديك
وغيمنا إليك دوم ساساق
يلاقى البينا من واديك
اناقى غزيرة ماها فراق
نحبك من طرف من جم
برغم قطائع الإملاق
ما بتنذم علاقة دم
وفا وتاريخ على الإطلاق
إذا ما الغربة لمتنا
على ذات الخلق واخلاق
وطن وين كان في ذمتنا
فكيف يبقى الزمن فراق
هي الأشواق
وما بين السما والأرض
مدي الأشواق
ما طال المطر بيصب
طبيعي انه البحر ما راق
كما انه العكار من طين
كمان من طين يجى الرواق
صحيح انه البحر رايق
ولكن السحاب قد ضاق
خبارو الريح بشن سايق
وكت كبد التراب مشتاق
إذا ما العشق منسابق
ومطابق على الأعماق
كذلك حضره العشاق
مع غيبوبة الأشواق
وطنا الزين لا تنضرا لا تنعاق
نظل في حبلك الواحد
حبيبين ما في بينا فراق
وهيط شايلنا شيله السيبى
سعن الباشا والمعلاق
لا فينا الضلالي العاق
ويا حاسب سكاتنا رضاك
أمانة بطونا ماها غراق
صدورنا على البعادى زقاق
ضهورنا إلى المنادى رقاق
رضينا بلا قرن ننساق
وحين نحرن جبل يا ساق
الجرب يطير ما بيمشى
لو حرت عليه الأشواق
ومن قولب لهيب الشمش
ما كوش من الرقراق .

تطلع العناقريب من العصر و ترش الحوش...تجيب ليك تربيزة كبيرة تخت فيها الشاي و القهوة...بتاع اللقيمات أتأخر...الظاهر الخميرة ما كويسة ولليلة العجين ما فار...ترانا قاعدين منتظرين كان جاء اللقيمات خير و بركة و كان ما جاء بنشرب شايينا ساكت...
يا ربي الأغنية دي طفشت الناس..قايلنو ركن نقاش ولا شنو...كدي النقوم نغير الأغنية..نجيب لينا أغنية ناعمة كدة...و لا أغنية بتاعت مكسرين تمرق لينا الناس الحنينين ديل لي برة...

أمشي أغير الأغنية و أجي...امكن يجي زول مارق...

طيب ايه رأيكم تسمعوا رائعة الراحل أبراهيم عوض و سيف الدين الدسوقي...المصير...بس بصوت نانسي عجاج..عندي تسجيل بصوت أبراهيم عوض بس للأسف قديم...

سلامات يا ناس

رشيد يا حبيب...موفق

ده..العربون حقنا :



[ 1 ]

ويُحكى فى القديم بأنك

قد حشدت جيوش شوقك

كى تُعانق هلة الذكرى

وتنثر فوق جبهتها الازاهر والطيوب

وتنهل من دنان التوق...

مثنى أو ثلاثآ او رُباعْ


[ 2 ]

فيمْ اصطيارُك ؟

واحمرار الافق يخضُب حُلّة الدنيا

بالوان التشتت والفراق

وفى القريب يجىءُ ليلُك فى أسىَ

كيما يوقّع آخر الالحان فى وتر الضياعْ

[ 3 ]

والآن ليس يُقيدك التذكار

الآن ليس تُغيثك النجوى

ولا حتى التسكّعُ بين أقبية الليالى

حينما كانت بوجهتك الرياحُ تسيرُ طوعآ

بل تحت امرتُك المقاود والشراع

الآن لا .....

كل المحاور لا تقود نحو النّور

كل المراكب لم تعدْ....

تُدركْ تباشير المراسى..

لم تعدْ تُبصر تفلصيل القلاعْ

[ 4 ]

رؤاك الآن يطاردها التعتيم

تُهيم بليل فى عمق الصحراء

تستجدى من ذرات دواخلها قطرات الماء

وتبكى فى حُرقة...

هلمّ الىّ الآن وآوينى ...

هلمّ الىّ الآن وأسقينى ..

هلمّ الىّ وأغسلنى بمياه التسنيمْ

[ 5 ]

آخر الحكاية ....

حدّث من رأى ..

فى ظُلمة المساء

وأشهد الآذان أنْ قد سمعْ

وصوتك المحزون يخرق السماء :

يا من تملك من نفسى ....نفسى

غثنى ....

غثنى يا من تسكنُ فى أعماقى ...

نبضآ...

وحروفآ.....

وشعاعْ

أها جيتك يارش ...

ياخوي انت نسيت تدعو أهم زول في مربع كاي ... أسعد المصوراتي ( أب كرنك ) .... ياخي بالغت والله .. هو في جلسة في مربع كاي بتحلى من غير فلاشات أسعد .. كما قال أسلافكم القدام : يا أسعد ياخي نشفت علينا الشجر بي فلاشك ده ...
( الزول ده وين يا جماعة ... حي ولا ميت ... الافادة بواسطة فافي والناس البعدها ... ) لسه عندي باقي صور عندو عايز ألقطهم منو وحقهم مدفوع ....

كان ما جبت لينا أسعد ما جاييييييين ...

يا كوتش لكن عربونكم ما طاعم..عليك الله جيب باقي اللقيمات دي و تعال بي هنا...شوف الهمبريب ده كيف..

قدورة يا حبيب...و الله أسعد ده نشف الشجر و نشف جيوبنا معاها...تجيب البريزة و تديها لي أسعد و تقعد ساااااكت...
تعال ياخي أنا جبت ليك نانسي عجاج زاته..تقول لي أسعد..عليك الله أسمع انتهينا دي..حسه التاء دي مربوطة ولا مطلوقة في السهلة ساكت...

نص جميل و أنيق يا كوتش....لمن هذا العمل الجميل...

سلامات يا ناس

الرشيد ...شكرآ على الاعجاب ...

النص وحات اولادك ...حقى برااااااااااى .

Quote: رؤاك الآن يطاردها التعتيم تُهيم بليل فى عمق الصحراء تستجدى من ذرات دواخلها قطرات الماء وتبكى فى حُرقة... هلمّ الىّ الآن وآوينى ... هلمّ الىّ الآن وأسقينى .. هلمّ الىّ وأغسلنى بمياه التسنيمْ

يا كوتش أحس بنزعة صوفية في هذه القصيدة...هل صحيح هذا...

سلامات يا ناس

الحبيب الرشيد...

Quote: ...ويُحكى فى القديم بأنك قد حشدت جيوش شوقك كى تُعانق هلة الذكرى وتنثر فوق جبهتها الازاهر والطيوب وتنهل من دنان التوق... مثنى أو ثلاثآ او رُباعْ

نحن اهل التوسسط...والتوسط سماحة..والصوفية هى مسالك المتسامحين

لانها تقترب من القلوب...ابصارآ وسمعآ ورؤيا...والشوق هو احد المراقى

فى الغالب تكون الكتابة انعكاسآ او مرآة للدواخل..انت لا تخطط لتكتب

كلامآ محددآ بحدود تعلمها ...يأتى غيرك ليكتشف شيئآ ما ...ماكان يدور

بخلدك...

صدق اول مرة انظر ليها من الناحية دى...

نشوف ناس تانيين يقولوا لينا شافوا فيها شنو؟؟

لك محبتى

Quote: فى الغالب تكون الكتابة انعكاسآ او مرآة للدواخل

لقد أصبت كبد الحقيقة يا كوتش...فالكتابة هي انعكاس للدواخل...و نحن السودانيين متصوفة أو غالبيتنا متصوفة...طيبون مسامحون و فوق كل ذلك زاهدون و نسعد كثيرا عندما نسعد الآخرين...

الفكرة سمحة شديد يا الرشيد

سمح انت يا جبريلا...و الله بندورك و بشتهيك عديل كده...تعال لينا كل يوم أكتب لينا هنا و حتلاقي مسطبتك مليانة معجبين بكلامك السمح اللذيذ..و أنا أول المعجبين..و ده ما كلام مجاملة..ده كلام نابع من القلب...

تعادل عادل

العزيز بلا حدود رشا
اول ما دخلت المنبر ولقيت مربع كاى ختيت شنطتى فى الناحية المواجهة لوقاية
وقدامى مجموعة شايفة حسان ومحاسن وعاطف وصفوت قاعدين فى مسطبة وقاية
عايزة ادخل سكشن لكن ناسية اللب كوت
نانى شايفانى فاكرانى زايقة وجاية تهرشنى
اما قلت ليها ماعندى لاب كوت
اتناولت من امل المصرية الكوت ومسكتنى من ايدى وعلى السكشن

[

Quote: red]أدعوا زوبة لتنداح بتلقائيتها المعتاده...[/red

]
رايك شنو فى الاندياح دة
يا داك منصور
يا منصور تعال
شنو مالك قاعدة فى المربع براك
نتيجة الانتخابات لسة ماظهرت
ما عارف بس ممكن نسال
طيب بدل نسال مانمشى منشية البكرى نسال

يلا





وكان اجمل احتفال

سلام يا منص وشكرا يا رشا


يلا ناخد صورة عند اسعد

Quote: العزيز بلا حدود رشا اول ما دخلت المنبر ولقيت مربع كاى ختيت شنطتى فى الناحية المواجهة لوقاية وقدامى مجموعة شايفة حسان ومحاسن وعاطف وصفوت قاعدين فى مسطبة وقاية عايزة ادخل سكشن لكن ناسية اللب كوت نانى شايفانى فاكرانى زايقة وجاية تهرشنى اما قلت ليها ماعندى لاب كوت اتناولت من امل المصرية الكوت ومسكتنى من ايدى وعلى السكشن رايك شنو فى الاندياح دة

رأي انك بعد كده مافي داعي تدخلي اي سكاشن أو محاضرات...خلاص كفاية الاتعلمتيهو لحدي كده..تعالي طوالي شوفي ليك ركن و أقعدي و جيب معاك بسكويت من الكشك قبل ما تجي....

Quote: تعادل عادل

زهير ده تعادل خواطر (على وزن توارد خواطر) بين البوستين...

سكشن الحشرات
ولكاشر الوقاية بتاعت احمد زكى
يا حليلو احمد زكى
كان هارشنا هرشة عدوك
لمن تزهج من فوق وتتاوق بالشباك تلقى الجماعة متلمين
وانت غرقان بين الصراصير والعناكب
تتلخبط ليك الدنيا
تشوف احمد زكى صلاح التيجانى
ويجيك صوت المعيد بتاع السكشن يصحيك
انئل
(والمقصود انقل يعنى امشى اتفرج فى الشريحة البعدها )
زمن


زينب التيجانى
يا صديقة احلى زمن
على الله فى احلى من ركوب البيجو فى الكنبة الورا
والست تغنى ليك برااااك
اغدا القاك يا لهف فؤادى من غد
احمد حلمى
الأجرة لو سمحت
مقشطين كالعادة
طلعى جزلانك وادفعى
سندوتشات كبده كيف ؟؟


ليه بنهرب من مصيرنا
ونقضى ايامنا فى عذاب
ليه تقول لى انتهينا
نحن فى عز الشباب

كان صباحا شتويا باردا فى اواخر كانون الثانى .. والزمهرير الذى تشهده ايام هذا الشهر يعرفها جميع من حباهم الله بالدراسة والحياة فى تلك البلدة الوادعة .. الزقازيق ...
صحوت باكرا لأجهز نفسى للذهاب لكليتنا الجميلة .. نهضت مسرعا نحو الحمام لتشغيل مفتاح السخان الكهربائى .. ولكن سرعان ما اصابنى الحــنق والغيظ ..! فقد وجدت الحمام مشغولا .
جلست على مقعد فى الصالة ملقيا برأسى على كتفى ممنيا النفس بأخذ غفوة صغيرة اتذوق فيها جمال آخر النوم - تماما كما اصطلح عليه فى حلاوة نهاية كل شىء .. سواء كانت آخر شفطة فى كاس الشاى او آخر نفس فى السيجارة . ويبدو ان غفوتى طالت او هكذا خيل الىّ فدلفت مجددا نحو الحمام ولكنى وجدته ما زال موصدا .. طرقت بعنف على الباب وانا اصيح :
- يلا يا أخينا ســاعة فى الحمام ؟ خلصنا ورانا كلية ..
جائنى صوت من الداخل متثاقلا ينبىء بأن المتحدث ما زال امامه وقت لكى يخرج ..
• يعنى انحنا عندنا حفلة سماية ؟ ما كلنا عندنا كلية ..!

عندها أسقط فى يدى وهويت يائسا بجسمى كله على الكرسى مجددا ..! فقد كان المتحدث هو عاطف القوز ..! ولما كانت الثقافة السائدة فى شقتنا الواقعة بشارع المكتبات تتحدث كثيرا عن ارتباط عاطف بالحمام فى انهاء معظم او كل حاجاته الملحة - ولا أقصد بها هنا الحاجة المرتبطة بالمكان - بقدر ما أقصد التفكير العميق لحل معضلة ما تواجهه او لاستذكار درس معين استصعب عليه فهمه او فى أحسن الاحوال مطالعة الجريدة اليومية التى تحضرها معها ام احمد الشغالة كل صباح .. فقد اوقنت بأننى لا محالة قد فقدت فرصة اللحاق بالمحاضرة المستهدفة وطفقت أفكر فى مآلات هذا الغياب القسرى .. خاصة وقد هددنى دكتور المادة بالحرمان من دخول امتحان العملى حال تكرر غيابى ..
ولم اخرج من حالة التوهان التى أدخلنى فيها اخانا عاطفا الا على صوت حاج الركز قادما من غرفته
وهو يلف فوطته حول عنقه وابتسامته الصافية تملأ وجهه فى حين عيناه ما زالتا شبه مقفولتان ..
- عيييييييد صــباحووو ..
- صباح شنو ياخى الليلة شكلها العصرية ما بتحلنا .. بعدين انت ياخ ما عارفنك زميل .. شنو حتى الفوطة لافيها على رقبتك ؟
- هىء .. هىء .. مالك مكربّن من الصباح ؟ منو الجوه الحمام وشاحطك بره ؟
- صاحبك ابو طويلة ..
- ها .. ها .. ها ... الللـ قووووزر ..؟ طيب ما واطاتنا أصبحت . أأأأنا عندى سكشن أمراض نبات مع الزول المرض داك .. وطبعا انت عارفو بيقعد يهزىء فى العالم لمن تتأخر ..
- طيب .. وصاحبك ده مش معاك فى القسم ؟ يعنى برضو لازم يمشى السكشن ؟ أمشى كلمو خلليهو يتخارج ..

وبعد مشوار طويل من الجدل اللفظى الضاحك والمألوف بين الاثنين خرج عاطف بضحكته التى ما تكاد تراها حتى تزداد حبا له وتغفر له كل شىء حتى لو مد أصبعه السبابة وفقأ عينيك ..!

تجاوزا لكثير من التفاصيل الأخرى نزلنا ثلاثتنا من العمارة وتجادلنا حول تجميع أجرة التاكسى للكلية .. حيث كان بامكاننا امتطاء الميكروباص بخمسة قروش لكل واحد اى 15 قرش للجميع بينما يحتاج التاكسى الى ربع جنيه اضافة الى امتعاضة وحنق من السائق باعتبارنا ثلاثة وسنحتل المقعد الخلفى كاملا .. وقفنا امام شارع الجلاء وأعطينا ظهورنا للحبيب الشرقاوى وروائحه الذكية تملأ الآفاق .. وقفنا برهة وكأننا نملأ فشافيشنا بحاجتها من تلك الروائح الى ان يقيض الله لنا وجبة فى هذا البرد القارس .
وصلنا الكلية واتجه كل منا الى مدرجه .. ولكن فى خلال ثلاث دقائق كنا مجتمعين مرة أخرى فى مربع كاى وقد بدا خاليا الا من بعض الاخوة المصريين ..! كان الطرد من المحاضرة مصير كل منا وبالتالى كان امامنا اكثر من ساعتين للمحاضرة التى تليها .. و لم يكن امامنا سوى الانتظار بالمربع الجميل .. وكان رأى عاطف القوز ان معدته خالية وبطاريته نازلة وطالما ليس معنا نقودا للأكل فلا مناص من شحن البطارية معنويا بخلطة او خلطتين حتى يحين موعد المحاضرة
صحت فيه :
هســه انتو قاعدين كده وقرش واحد ما معانا .. الخلطة الكايسنها دى لو قالت ليكم دايرة بس كباية شاى من عم فكرى حتخشوا فى حيص بيص ..طيب لو قالت جيعانة وعايزة تمشى الكافتيريا كيف يكون الوضع ؟

هنا هتف عاطف وقد لمعت عيناه وأوشك ان يصيح بأعلى صوته كما صاح اخونا نيوتن فى زمانه
خلاص يا شباب انا لقيت الحل بس انتو اتصرفوا وجيبوا لينا الخلطة وبعد داك انا بأحلها ليكم .

والتزم حاج الركز بالقيام بمهمة استجلاب الخلطة وذلك لقناعاته الكاملة فى دهاء ومكر عاطف القوز ..
انتظنرنا قليلا ثم ظهرت مجموعات من الطلاب الخارجين من قسم وقاية النبات ، وطفقنا نتفرس فى الوجوه لنرى من من زملاءنا السودانيين فيها ... وكان ان ظهر عادل عبد العظيم بأناقته المعروفة واضعا سيجارته فى فمه وفى معيته زميلاتنا قند اليمن وهالة وانعام .. فقام اليهم حاج الركز هاشا باشا واستقبلهم من على سلالم قسم الوقاية يستفسر منهم فى خبث عن المحاضرة التى فاتته .. وسرعان ما قادهم ليجلسوا جوارنا بمساطب مربع كاى ثم أطلق عاطف القوز قنبلته حين اعتتدل فى وقفته نافخا ريشه ومتحدثا بعبارات تنبى عن الثقة والفشخرة ..
- الجو بارد خالص يا جماعة وانا بصراحة ماسكانى جوعة شديدة يلا يا جماعة نمشى على الكافتيريا ..
اصابتنى دهشــه كبيرة حاولت مسرعا اخفاءها وتوجهت بنظرى ناحية أسعد المصوراتى كى لا يلاحظ احد الضحايا هذا الارتباك .. وتحركنا جميعا نحو الكافتيريا وانضم الينا فى الطريق كل من مجدى عبد الله وامانى حسن الهادى وحنان القطينة .. وحرصت الا أمشى بجوار عاطف حتى لا أؤخذ بجريرته المرتقبة ولكن لفت انتباهى انه امسك بيد مجدى وتقدما الجمع وكانا يتهامسان ويضحكان وكأنهما يرتبان الامر سويا ..
جلسنا الى طاولتين فى الكافيتيريا وطلبنا عدد مقدرا من سندوتشات السجك والبسطرمة بالبيض واللانشون والمربى ... والجميع يتسامرون فى مرح .. وقبل ان اكمل نصيبى من الساندويتشات سألنى مجدى عبد الله ان كان لدى سجائر ( واستعجبت لسؤاله فقد أخذ منى علبتى قبل دخولنا للكافتيريا ) واجبته بالنفى ، فصاح فىّ
يلا نمشى نجيب سجاير من الكشك ..

وسحبنى من يدى وبقية الساندويتش فى اليد الأخرى ... وعندما خرجت فهمت منه بأننا سنزوغ تماما من الكلية وسيلحق بنا عاطف وحاج الركز وبالتالى يتدبس عادل عبد العظيم فى الموضوع .. وبالفعل مررنا بالكشك وذكر له مجدى بأنه اذا سأل منه أحد ان يقول له بأنه غادر الكلية لأنه مسافر للقاهرة الآن ..
وكان مكان انتظار بقية عصبة التحايل خلف قسمى الاقتصاد والانتاج الحيوانى .. وسريعا ما التأم شملنا وغادرنا الكلية من البوابة المواجهة لكلية بيطرة .
بقية القصة كما رويت لنا فيما بعد كان ان استبد القلق بعادل واستأذن من البنات وذهب للكشك ووجد الاجابة المفجعة وثارت ثائرته .. وطفق يفتل الكلية جيئة وذهابا لتجميع مبلغ الكافتريا من الزملاء والذى وصل الى ما يقارب الاربعة جنيهات ... ونجح فى ذلك ولكنه فى ذات الوقت كان قد أسهم فى نشــر الطــرفة على اوسع نطاق وفى اضيق وقت .. وصارت ملحـــة تحاكوا بها كثيرا !


• كيف كان انتقام عادل عبد العظيم ؟ ومن هم الضحايا الذين طالتهم سياط الدفتردار فى حملته ؟
• ما هو المقلب الذى صنعه مجدى عبد الله فى اخونا يزيد العركى وما هى قصة السكاكين التى كادت ان تسيل الدماء فى لكوظ ؟
• ما قصة ذلك المقلب الذى اقتضى بسفر احد الزملاء الى القاهرة للبحث عن هدف مزعوم ؟
• وما هى قصة الفتاة التى حضرت من السودان وادعت انها ابنة عم احد الزملاء وجعلته يطوف طوال الليل يبحث عنها فى بيوت الطالبات وشقق الزميلات ؟
• ما هى قصة العفريت او الجنى الذى هاجمنا فى جوف الليل بحضور عادل الجعلى ومنتصر حقوق وحاج الركز ؟
تلك رؤوس لحكاوى أخرى - اعلم تماما انها لا تحتاج الى سمكرة .. ولكن ربما الى التشليح - ولكنى سأوردها متى ما اتاح لنا الزمان والمزاج ذلك .. ( بوســـت موفق يا رشـــا )

يا سلام يا محمد عيد...شعرت بالراحة و أنا اقرأ الجريد في الحمام عندما وضعت نفسي مكان عاطف القوز...و تخيلت وجوه ناس وقاية و هم خارجون من مبنى القسم...و عاطف القوز و هو يحيك مؤامرته..تلذذت بسندوتشات السجق و البسطرمة...و شعرت بالحنق و ارتفع ضغطي و أنا أضع نفسي مكان عادل عبد العظيم...

تسلم يا حبيب...

مافي سمكرة هنا...ده مكان بوح ساكت...

سلامات يا ناس

عيد...عشنا معاك اجواء القصة واندمجنا مع الشخصيات

الحكى بديع ...واللغة عالية النقاء...

الحمام والجريدة ذكرونى حاتم جبارة ...لو خشّ قدامك

تنوم بس..

ليل الشجن والشوق

فى ليل الشجن والشوق ... سألت عليك وناديتك
لقيتك فى السماء نجمة ... لقيتك فى الصفاء نسمة
لقيتك فى الصباء كلمة ... وناجيتك وما رديت
* * *
شكيت لى طيفك الايام ... وحدثتك حديث الروح
سالتك وين .. وين وكيف .. هواك اوهام .. ووعدك زيف
وطول ايامى بلقاك طيف ... وناجيتك وما رديت
* * *
سهرت مع ملاحم شوق ... وفى احضانى نام الليل .. صحيتو
صحيت نجمة ترعى حبيب
وصحيت شمعة تشقى لهيب
تمنيت وانت طيف ما تغيب
وناجيتك وانت ما رديت

والله يا رشا قصة محمد عيد ضحكتني لمن بكيت

عليك الله ياعيد تعال واحكي تاني

Quote: .. ما قصة ذلك المقلب الذى اقتضى بسفر احد الزملاء الى القاهرة للبحث عن هدف مزعوم ؟

يلا ياعيد بدون تشليح 00 القصة كاملة

فافي وينك انتظرناك كثيرا و ما طليتي...و أين التمائم لا أراها...جيبيها هنا و تعالي...و أين حكاويك بتاعت مربع كاي التي وعدتينا بها....بالله عليك ما تغيبي...

رشا يا رشا

مساء العافية00

وهاك تميمة نور

نور

نور

لمحها مثل غزالة تركض على استحياء00

اشعلت داخله قناديل عمر اخضر000

استوقفها على عتبة بوحه00

امتلات الحكاية دفء00

تمت ولادة قصيدة

فافي هذه تميمة رائعة بحق...

لقد تعلقنا بهذه التمائم كما قلت من قبل فلا تهمليها...

فافي

شرفنا بك و استطالت هاماتنا بمقدمك السعيد...

يا رشا باقي نحن الحرسين البورد الليلة(حراس سنار)

ونجاة شايفاها حايمةفي الحوش التاني

اكيد بتبحث عنك 000

دا الانا خايفة منو00لو حاج الركز ادوهو الباسوورد
اقعد احوم الحيشان 00مشى مشى وين (بفرضيات عامل السن00 والحوجة الماسة للكركم)

Quote: ونجاة شايفاها حايمةفي الحوش التاني اكيد بتبحث عنك 000

كلمتها في التلفون و قلت ليها تصبحي على خير...قالت لي أنا نعسااااانه ماشة أنوم...أجي القاها ليك لافة بي هناك...قلت الظاهر الباسورد ده حيجيب اللوم...

مشيت بي هناك شوية مرقت ليك طارق جبريل...و جاء الزناتي سلم علينا و مشى...عليك الله البياخة الحاصلة دي من شنو يا فافي...

غالي والطلب رخيص يا حبيبنا الرشيد:

تسلم ان شاء الله يا جبريلا من كل بلى...ياخي أغنية رائعة...

مراحب بناس مربع كاي ...
فقط اليوم بدأت الحوامة بين البوستات ...

تسجيل حضور ومتابعة ...


محمد عيد يارائع ... الكل منتظر باقي "الاندياح"




نخاف على البوست الاساسي من " الانيميا "

Quote: نخاف على البوست الاساسي من " الانيميا "

ياسر نجيلة....بيتنا نور ...شرفتنا ياخي...

لا تخشى على البوست الأساسي فعدد الأعضاء اصبح كبير و لو تداخل كل الناس لوصلنا الصفحة مائة في أيام معدودات...لذلك وجود البوستات الجانبية تخفف على البوست الأساسي....

أتحفنا بالله بأشعارك الجميلة هنا...

صباح الخير في مربع كاي


في اول سنة وفي اول ايام انتظامنا بالكلية

جينا انا وهناء دفعتي من الصباح وكالعادة المربع يضج ضجيجا وبدينا السلام

ونحن لافين نسلم اذا باحد الزملاء يقول لينا عهدت على عدم مصافحة النساء

ونحن لسه مادين ادينا ونقول ليهو (اها00أها) وهو خايف يرجع مننا لوراء
ويردد عهدت على عدم مصافحة النساءولوما جاتنا النجدة من انتصار وداعة في لحظتها وفهمتنا
انه ما بيسلم 00 كان لهسه نكون فاتحين خشمنا ومنتظرينو يمد ايده00

هناء تلون وشها 00 وانا لمحت محمدالمرتضى بشناتو ميت من الضحك00





تعرف يا الرشيد كانت اول مرة في حياتي اعرف انو في ناس ما بيصافحو

حسب اعتقادي انو لما يجئ الصباح وتتفتح دنيا جديدة المفروض الناس تلاقي بعض بالاحضان

اعجاب شديد بى قصة محمد عيد
انها اول حالة دخول مباشر الى اجواء كاى المربع
بامكان الجميع فعل ذلك
فلكل مربع (كايه)
مسارح الكليات مابين اللكاشر والسكاشن
تعرض هنا
جهزوا الكراسى

استقليتنا من موقف احمد حلمي بيجو
كانت اول مرة اركب ليك البيجو واعرف بعد زمن طويل ان هذا المكان يسمى احمد حلمي في القاهرة .البيجو تحرك بعد ان ركبنا طوالي كنت فيهو انا وصيقي محي الدين اسحاق الحسن راجل اجتماعي وزعيم من الدرجة الاولى يعني من اتلاقينا في المطار وبحثنا عن ناس الاتحاد الكانوا منتظرين فيالمطار حتى وصلنا الاستقبال بتاع الطلاب الجدد كان محي الدين هو قائد الركب يعني ناس مدني المفتحين ديلك ممكن يتكلم ويتونس معاك ويصاحبك في دقائق اولاد مدن وكدة( فيما بعد عرفت بعد ان سكنا سويا ومعنا السنابر عبد الحميد احمد المصطفى ود.سعيد ابرهيم هارون عرفت انه حفيد للاميرالاي شنان صاحب الانقلاب الشهير على نظام عبود) . ومعانا مولانا اسامة جادالله وابن عمه الشاعر الزقازيقي الفحل عبد الهادي وهم طبعا من ام سنط كما عرفت بعد داك اثناء التعارف .الاثنين يبدوا عليهم الطيبة الاتية من الريف .ومعنا صديقي امجد المرضي من الدويم طبعا راجل من الزمن داك بتاع امن غموض وحديث بسيط ولكن ابتسامة دائمة .هؤلاء هم من اتيت معهم من القاهرة وانحنا برالمة في مساء قاهري شتوي من العام 84 من القرن الماضي



دي بداية وصولي الزقازيق
ويا صاحب المربع شكرا على الدعوة ونواصل

القصة عجيبة يا محمد عيد
وانا من الخرطوم بسجل اشتادتي بهذا الاندياح الحر والذي ذكرنا بناس زراعة الجمييلين
يا ناس بسال وين الاخت قند البمن ؟؟؟؟

Quote: وانا لمحت محمدالمرتضى بشناتو ميت من الضحك00

الليلة يا فافي شيلي شيلتك...و لا محمد المرتضى ده يختك في قائمة الاغتيالات مع منصور...قال لي في التلفون من كم يوم كده والله أنا يدوني باسورد أبهدل ليك منصور بهدلة في البوست...منصور ده شال حسي ...

مره أنا ومحمد المرتضى و المرحوم ياسر الزين كنا بايتين عند ناس خالتي الله يرحمها في بري...صحينا الصباح أنا و ياسر و محمد المرتضى نايم...ياسر قام كشف وش محمد كان متغطي بي بطانية و قال أجري تعال شوف ده...جيت جاري..قلت ليهو في شنو....
قال لي عليك الله الزول ده أمه قبلته لمن ولدته...و الله أشك في كده...

Quote: دي بداية وصولي الزقازيق ويا صاحب المربع شكرا على الدعوة ونواصل

شكرا ليك يا بركة يا جميل على الاندياح اللذيذ...مزيد من الاندياح....وواصل الكلام الجميل...

يا مفتونه بصدق الوعد
يا مسكونه بحلم الغد
انا خيرتك بين الشهد
وبين البّن الفطره
وانتي اخترتي سواد البّن
وطعم القهوة البكره
انا خيرتك
وانتي اخترتي
هل قدرتي الرقعه الواقعه
بين الليله واحلام بكره
وكيف حتملي الحته الواسعه
بين الواقع وبين الفكره؟
وين حتلقي المويه الناقعه
يوم نصطاد في المويه العكره
انا بديك موانع الصاقعه
انتي اديني الموت والستره
انا خيرتك
وانتي اخترتي
واقف جنبك لو احترتي
بايع نفسي وشاريكي
دافنك بيني مواريكي
واصلك مني اتاريكي
لو تعرفي يوم شاهدتك
من روحي بتدخلي في نفسي
باريتك خلسه وغازلتك
سمعتك وما سامع همسي
كضبت عيوني وصدقتك
غيبت احساسك في حسي
وناديتك
يا مطمنه في قلبي الخوف
بتونسي روحي وبتحجي
بترجعّي لعيوني الشوف
اتلوّمي دايما واحتجي
مشتاقلك جدا وملهوف
واقف في دربك مترجي
وحجيجك بي قلبي يطوف
جواي بتعمري وبتحجي
وانا جيتك
مكسور الخاطر
جيتك مجروح
ولقيتك مفضوح الصمت
الفي عيونك بالبوح
ممحوق الزمن البين ضحكك والنوح
سكنتك كل الانفاس الحيه
وسلمتك مفتاح الروح
لو تعرفي يوم هدهتك
في ليل بستجدي الغمضه
اقدامك كانت في الصحرا
وايديك في البحر بتتوضا
كم حائط ينهض بيناتنا
كم حائط من بينا اتهدّ
قاومت الرهبة وناديتك
والصوت من عندك ما ردّ
طاوعت الرغبه وغنيتك

غنيت للمراءه الورد

انتو عارفني بحب النكد آخر الليل و أقعد أتذكر الذين رحلوا عننا و تسيل دموعي و تصبح حالتي حاله...لكن هذه المره سوف أحكي لكم عن رجل كان له الدور الكبير في استقراري في السنة الأولى و تعلمت منة كرم الأخلاق قبل أن أتعلم منه كيف أعيش في مجتمع طلابي متعدد التوجهات الحزبية...أنه قريب الله حسن عشم الله...قريب يعرفة الناس من جيل قدورة و ربما منصور..و هو شخص يتفق عليه الكل..تربطني أيضا صلة قرابة به وهذا السبب وراء سكني معه في السنة الأولى لي و الأخيرة بالنسبة له...كان قريب الله لا يسكن مع أحد كان يسكن لوحدة دائما..و شقته قمة في النظافة والنظام...في السنة الأخيرة بدأ يشعر بأعراض غريبة فعرض نفسة على أطباء في القاهرة و طال التشخيص و البحث...و لكن شخص المرض أخيرا بأنه أحد أمراض الدم أو سرطان الدم ولكن في مراحلة الأولى ولا يحتاج الى أي نوع من أنواع المعالجة الكيميائية أو الأشعاغية...فأخذ يتناول أدوية باستمرار ويعرض نفسة بصورة دورية على طبيبه في القاهرة...تخرج قريب الله و سافر الى الامارات مباشرة و عمل بها...رغم ان أسرته كانت ميسورة الحال الا أنه فضل الذهاب حتى يلقى العناية الطبية التي تناسب حالته...عمل ببلدية دبي في قسم رقابة الآغذية و هو قسم يعمل على رقابة الجودة لكل المنتجات الغذلئية التي تصنع و تستورد الى دبي وكذلك كل المحلات التي تتعامل في المنتجات الغذائية...و العاملون في هذا القسم اذا لم يتحلوا بالأمانة و الأخلاق فانهم يكونون كابوسا على المتعاملون في المنتجات الغذائية....
توفي قريب الله بعد ذلك في الامارات بعد أن قضى فيها فترة ليست بالطويلة...
بعد عدة سنوات أتيت الى الامارات وجاء قريبي معاوية و عمل معاوية ببلدية دبي و في مجال قريب من المجال الذي كان يعمل به قريب الله و له دور رقابي أيضا على الصحة العامة للمحلات التجارية...كان معاوية يمر على سوق معين في دبي ويعرفة معظم الناس هناك باخلاقة العالية..في أحدى المرات سأله أحد التجار...يا أخ معاوية من أي مكان انت...قال له أليس واضحا من السودان طبعا..قال بل قصدت أي مدينة اي قرية..قال معاوية وهل تعرف قرى و مدن السودان...قال نعم هنالك أخ سوداني عرفني بهم...قال له معاوية أنا من الكوة وهي............و قبل أن يكمل معاوية احتضنه الرجل بقوة و أخذ يبكي و يقول له لقد عرفت ذلك...لقد عرفت ذلك...و معاوية يحاول أن يتخلص منه...و بعد أن هدأ الرجل قال لمعاوية...أنا سألتك لكرم أخلاقك و أحسيت أنك لا بد تكون علاقة برجل عظيم عمل هنا ببلدية دبي و كان لنا نعم الأخ والصديق و حمانا من المفسدين....

انه قريب الله حسن عشم الله...

من حاج الركز

يللا ياعيد واصل ،، مربع كاى غنى بالاحداث ،المواقف الطريفة

أنا ح أبدأ ليك من آخر شهور لينا فى المربع عندما حضرت لدور نوفمبر بمادة امراض نبات كنا مجموعة

شايلين المادة دى وكان عاطف القوز بيضخك علينا لانه جاء من السودان وقال عندهدور نوفمبر بمادة

الوراثةوهى مادة خفيفة ولما طلع جدول موعد الجلوس للامتحان لقى عنده مادتين امراض نبات ووراثة

انا ومجدى عبدالله قلنا ليهو يالقوز من يضحك اخيرا يضحك كثيرا.

بعد الانتهاء من الامتحانات بقينا نسجل حضور يومى فى مربع كاى لغاية ماوصلوا البرالمة

وصلت اول برلومة ومعاها زهرة ابوعلى وعرفتنا عليها وكان معاى صلاح على صالح ومحمد حسان وزاهد

وبدأنا التعارف المعهود ، بعدها اخدناها فى جولة بالكلية .

فى اليوم التانى وفى نفس المكان وصلت مجموعة اخرى وبرضوا تعرفنا عليهم ، ثم جاءت البرلومة بتاعة

امبارح وبعد الحديث قامت عزمتنى فى الكافتريا أنا ومحمد حسان وزاهد وبعد ماانتهينا وقضينا على كل

الاخضر واليابس همس محمد حسان فى أذنى وقال لى (الوصول لقلب الرجل عن طريق معدته)

(ولى عودة)

حاج الركز

حاج الركز يا حلو...لابس النضارة ولا لابس عيونك...

عليك الله أحكي ليناكيف كانت جرسة القوز لما اكتشف انه عنده مادة الأمراض و الوراثة بدل الوراثة بس...

أنا بجيكم لي قصة الناموسية مع عاطف القوز ودي على فكرة ما في الزقازيق دي بعد ما اتخرجنا من الزقازيق في ابوزمام..

طبعا وجهت الدعوة من قبل لكل الأخوان ويبدوا ناس زراعة عجبهم الاسم وسيطروا على الوضع...لكن و كما قلت من قبل انما هي مجرد تمسية و الغرض هو ركن للذكريات أينما كانت ركن للدردشة ..ركن للثقافة للفن و الرياضة...للشعر والقصة...ركن لكل شخص و لكل شئ...

سامي ...عصام دهب وعدتونا و ما جيتو راجعين...

Quote: الليلة يا فافي شيلي شيلتك...و لا محمد المرتضى ده يختك في قائمة الاغتيالات مع منصور

اقر واعترف ان محمد المرتضى سممممممح يشبه هاني سلامة









تخريمة000

عنده مقدرة عجيبة على اضحاك قلبك مهما كان الموود بتاعك

Quote: عنده مقدرة عجيبة على اضحاك قلبك مهما كان الموود بتاعك

فافي...

ظرفاء و ظريفات زراعة كثر...و لكن أظرفهم على الاطلاق...محمد المرتضى و عاطف القوز...فحيما تواجدوا فان الضحك مضمون...تتمنى أن تجتمع بهم كل يوم....و لهم طرائف كثيرة يحفظها ناس الزراعة عن ظهر قلب...و لا يحكي لك أي واحد من كلية الزراعة موقف طريف الا و كان بطله محمد أو عاطف...

عندما تخرجنا عملنا أنا و القوز...مالك..خالد..حنان...صفاء...أحمد صالح..هالة...و صفوت..بجمعية أبو زمام الزراعية..
كنا بالليل نركب الناموسيات لنفي أنفسنا شر الباعوض...قبل أن تغرب الشمس حتى لا يتسلل الباعوض الى داخل الناموسية اذا تم تركيب الناموسية بعد الغروب..في تلك الليلة و بعد صلاة العشاء أوينا الى أسرتنا و احتمينا بناموسياتنا و أخذنا نتجاذب الحديث حتى استسلمنا للنوم العميق بعد يوم متعب...ثم صحينا فجأة على أصوات غريبة حولنا و أجسام ضخمة تضرب في الأسرة و أعتقدنا أننا لا محالة هالكون...و لم يجرؤ أحد على فتح ناموسيتة الا أن الأخوان فتح الناموسية وقال بفر يا جماعة...فتحنا الناموسيات بعد ذلك ووجدنا عدد كبير من الأبقار و العجول تحيط بنابعد أن كسرت الزريبة القريبة مننا و هامت بالليل...

كلنا كنا منزعجين و قلقين...حتى أطلق عاطف القوز تعليقة الظريف كالعادة.........و قال..

و الله البلد دي دايرة ليها عاجولية..مش ناموسية..

إخلاص في باب بيتكم هل من مؤرحب

يا جماعة الزولة دي لقيتها عند الجيران ... بهناك ،، وروها الدرب


بوست مبالغة ...

رشا يا رشا جمعتك طيبة مع ام امنيتك وهنودي وامنيتك


مرة ايام محمد المرتضى كان في الرياض

كانو مجتمعين عندنا محمد المرتضى وفايز حسن التوم وعاطف القوز

ومجدي عبد الله

قمت قلت اتجدع واظبط اللحمة الما خمج 00

اللحمة في النار ساعة حلفت ما تستوي

جاني عاطف في المطبخ قالي بطريقته الساخرة

جيبي لينا لحمة الاسد دي كفانا

Quote: جيبي لينا لحمة الاسد دي كفانا

فافي...ضحكتينا أنا و أم أمنية حتى بانت نواجذنا...و اهتزت كرشي براي...أضحكك الله و أسعد أيامك...

أختنا الفاضلة ابتسام مرغني تسكن في الخرطوم اتنين في بيوت الحكومة... بالقرب من شارع بيويو كوان ويعرف بشارع الخور...كان عاطف يسكن هناك مع أحد أقرباءه عندما يذهب الى الخرطوم وذلك عندما كنا نعمل معا في ابو زمام...فاتفقنا معه أن نقله من المنزل عند عودتنا الى المشروع ...فسألناه عن نقطة الالتقاء فقال لنا...تلقوني واقف عند تقاطع بيو يو كوان مع ابتسام ميرغني...

أود أن ارحب ترحيبا خاصا بالأخت و الصديقة الصدوقة اخلاص محمد أحمد...و اخلاص لمن لا يعرفونها من أجدع السودانيات اللاتي مررن على كلية الزراعة ان لم تكن على رأسهم لما تملكه من صفات تؤهلها لذلك..جمعنا سكشن واحد بالسنة الأولى و الثانية...فوجدت نفسي أتعامل معها بسهولة ويسر و شفافية وصدق...و هي التي تجبرك بأدبها و ذوقها على ذلك...
سعدت كثيرا بانضمام اخلاص للمنبر...فهي لا شك اضافة متميزة و علامة فارقة و سوف تثري البوست بثقافتها العالية ان شاء الله...بس تصلح طباعتها العربي بعد عاشت أمدا طويلا في بلاد الخواجات...

مرحبا اخلاص...

To ALL WITH LOVE

مرور سريع وسلام عابر زي أيام زمان جارين نحصل السكشن..

تحياتي عبركم للأخ مجدي عبدالله..
تزاملنا في العمارات المتوسطه..
وأكيد لايذكرني لأني زميل محمد أخوه..
ولطالما انتشرنا في منزلهم العامر في العمارات بحجه الأستذكار..
التحيه عبره لمحمد وكل الأهل..

أمنية و مهند يلقون بالقصاصات الملونة على رأس ابوهم الذي لم يشيب بعد...أتاري 24 سنة دي كتيرة كدة

http://www.sudaneseonline.com/uploadpic/Nov09upload/Birthday3.jpg

مزيد من القصاصات الملونة والمفرقعات...غايتو قطعو قلبي بالمفرقعات دي

تورتة الحفل ...واضح من شكلها و لونها منو القام باختيارة...أمنية و أم أمنية...

سألني مهند مغيوظا يا بابا انت التورتة دي عجبتك...و لا كنت عايز واحدة تانية...قلت ليهو كنت واحدة تانية...قال لي تكون شنو...و حتى ينبسط قلت ليهو تكون تورتة BEN 10 فانشرحت أساريره...

هذه الصورة...و التعليق بالأعلى...

استراحة محارب...

كل سنة وقلبك اخضر

وعمر طويل يارب

ويخلي ليك افراحك الحلوة(مهند وامنية)

والرقيقة ام امنيتك

وجيه.. والله.. (بعين بارده)

الرشيد يا رائع ,,, تستحق أن يحتفل بك كل الكون ... كل الناس .. تفرح ليك وتبارك ليك .. عيد ميلاد سعيد , وكل سنة وإنت طيب .. عمر مديد .... صحة حديد ... حب شديد ... ومال عديد ,,, ...

Quote: ...أتاري 24 سنة دي كتيرة كدة

ما عندك عوجة يا وجيه .. (( أنا صدقت والله .. ))
عيد ميلاد سعيد وعمر مديد .. ربنا يخلي ليك العيال وأمهم ويبارك ليك فيهم
ويخليك ليهم ..

عقبال تطفي الشمعة المية ...

اخلاص انا جيت قبالك جارية

فرشت ليك مربع كاي ورد

بس جيبي الزميلات الجميلات المعاك ديل

وابداوا اتصفحوا في كتاب اجمل الازمنة

Quote: كل سنة وقلبك اخضر وعمر طويل يارب ويخلي ليك افراحك الحلوة(مهند وامنية) والرقيقة ام امنيتك

تسلمي يا باسقة...ربنا يخليك و يخلي ليك الزول الحبيب الجميل و الجيفارات ويحفظكم بحفظه..

Quote: وجيه.. والله.. (بعين بارده)

تسلم يا حاتم...ما قلنا 24 ما صدقت..نزلنا ليك الصور عشان تآمن..

Quote: الرشيد يا رائع ,,, تستحق أن يحتفل بك كل الكون ... كل الناس .. تفرح ليك وتبارك ليك .. عيد ميلاد سعيد , وكل سنة وإنت طيب .. عمر مديد .... صحة حديد ... حب شديد ... ومال عديد ,,, ...

أبو الزوز يا صديقي..عندما تحتفلون أنتم بي فكأنما احتفل بي كل الكون...

Quote: ما عندك عوجة يا وجيه .. (( أنا صدقت والله .. )) عيد ميلاد سعيد وعمر مديد .. ربنا يخلي ليك العيال وأمهم ويبارك ليك فيهم ويخليك ليهم .. عقبال تطفي الشمعة المية ...

قدورة الحبيب...شكرا يا وجية...ربنا يخليك و يخلي ليك عيالك ان شاء الله...

Quote: اخلاص انا جيت قبالك جارية فرشت ليك مربع كاي ورد بس جيبي الزميلات الجميلات المعاك ديل وابداوا اتصفحوا في كتاب اجمل الازمنة

يا سلام عليك يا فافي...أصغرنا و أكبرنا في نفس الوقت...دائما سباقة...

تســـخينة على خط التماس ...

وين صوت الجمهور والمشجعين ؟؟

يا سلام يا محمد عيد....لقد تأخرت علينا كثيرا...لكن أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تاتي....

وااااااااااااااو ....صوت جمهور

يا رشا مساءات نديات

قلنا ننشط الزاكرة من مدرج تجارة

فافي...لو تعرفي شنو البحصلي لما الليل يفلل...بردد آهة و أعقب آهة...خصوصا لما أكون بعيد عن أمنية و مهند و أمهم...

الصورة عرفت فيها...التي انسربت الى مسارب الروح عندما وجدت باب الروح مشرعا...ياسمين...الراحلة رابعة..مامون مهاجر وهو معنا هنا بالامارات...عبدالرحمن...و قيس..و الذي يشع نوره من الصف الأخير هو حاج الركز..

Quote: الصورة عرفت فيها...التي انسربت الى مسارب الروح عندما وجدت باب الروح مشرعا...ياسمين...الراحلة رابعة..مامون مهاجر وهو معنا هنا بالامارات...عبدالرحمن...و قيس..و الذي يشع نوره من الصف الأخير هو حاج الركز..

صحي الليل يخليك ططشش

ننتظرك للصباح
وكلك نظر

Quote: صحي الليل يخليك ططشش ننتظرك للصباح وكلك نظر

فافي...مطششين بالليل و النهار...

أضفت ابو بكر الصديق بعد جهد جهيد...كده كم من عشرة؟؟؟

غايتو انا زدت عليك بى عشوش وعبد السلام العارف

او كم خيل الى ّ

السؤال : شنو القعـــّد حاج الركز للوقت داك هناك ؟؟!!

هجرة الشموس
###############

كل شىء مصطبغ بوجه السقم
احدق فى الفراغات ...
صامت النغم..
متجاوز اللحظات .. منداحا فى الوهم ..!
متوغلا فى ظلمات ..مصلوبا على الالم ..!
لوحة للاحزان ، رسمتها..كالحة بدمى ..
لحظات تناثرت .. ابحرت لمرافىء العدم ..!
&&&& &&&&&&&& &&&&
ألا ترى نجومنا ..
فى دربها للافول ..!؟
وبعد هذا لازلت تسألنى الصباح ..؟!
فكيف لشمس ان تسطع من خلف سحب كلها جراح ..؟
فى كل الاتجاهات ليل يطغى .. لاينزاح ..
لكننا يوما سنحاول الرحيل ..
لمشارق الشموس..لمدائن الصباح .

.
&&&&&&&&&&&&&&&&
محمد حسان سعد الدين

المشــهد الأخيـــر

حياء .. تأتلف النجوم
وباضاءة الانوار ..
.تختتم المشاهد كل يوم
حتما ستضاء الانوار
فى الركن
الهادىء فينا
ستذوب البسمة فينا
نتجاذب بعض الصمت
لكى نختم
ونفترق ..وكلانا ..يترنم .. يترنم
نردد...
نبضنا ..صوتنا .. حلمنا
.... اضاف لروحى بعض الصور
اشاع علينا الشعور
بينى وبينك ..
ازدواجات الرؤى والمساحة والمصير المسافة
والمستحيل
والصمت جاء مؤخرا" ..
ضيّعه الفؤاد بما يضجّ
وحيرة القلب الذليل
بينى وبينك ..
كانت الاحداث تنتهك
نسجت ببعض عقلى
وكل اخيلتى وشكّى
أنت الملك المفدى ..
وأنت منى تاج عرشى
فوق رأسى يتجلى
بل انت سلطنتى وملكى
لكننى..ادركت فيك الشك شكّى
فمزجت بين الصمت فى قلبى الذليل
بازدواجات الرؤى
وعرفت ان المستحيل ..لمستحيل
لكننى ..
رددت يوما بعد يوم
دوما عند اكتمال البدر
بلا الجميل ..
سنى يشع كسحر الدرر ..
خشينا ضياع الجمال الاخير
فدفناه يوما بضوء القمر..![/

green]

الرشيد بابكر

اطلالة على ذكريات باقية

وكانت محاولة يائسة منى للوقوف على حقيقة العلاقة الغريبة بين الذكرى والالم مستلهما اياها فى دواخل النفس المتألمة بالذكرى ..كما أن للذكرى احيانا شروقا فى صدورنا ..وبين هذه وتلك تكون اطلالتنا على ذلك الظلام الذى اذبل وردتنا وأمات فجر الكلمة فينا والانسان ..فنتهاوى فى هيام لنرددتلك العبارة ونحن فى عربة الذكرى ..
وتلك ايام..
فما أقسى ان يتعذب المرء .. ولا يستطيع حتى ان يئن ..! وما أفظع ان يئن ولا يسمعه أحد ..فيصبح خائضا فى بحر حزنه التى لا ترحم تلاطم امواجه ،فيندثر الانسان فى كهوف الضياع .. وتلك مأساة ..
فيبقى وحيدا بين اطلال الذكريات ..والبحيرة والصحراء باقيتان فى ذلك المكان من الانسان ..والانسان .. وهذه الصخرة .. فالشروق غروب ..الفرح مأساة والكلمة .. الخيال سراب مصطبغ بلون الدم ..! الانسان يحتضر والحياة صحراء .. ليستحيل المكان الى زمان .. وهذه خاتمة المطاف ..عندها يبقى ذلك الصوت فى صداه مرددا .. عندما يعايش الانسان الجميل تستحيل اتعس الأمكنة الى جنان
..!وحين نفتقده تصبح كل مباهج الحياة ..شيئا كريما .. وموحشا..لتغدو الذكريات ..الانسان الحزين .. الرمال قرب البحيرة .. وهذه الصخرة .. .. وتلك أيام

صدر الدين

اذا اعطيت السائل سمكة ..
فقد اطعمته اليوم ..
اما اذا علمته الصيد ..
فقد اطعمته العمر كله ..![/center]

حمادة يا جميل لقد حركت فينا كامنا وأثرت شجونا...

قلت يا ربي القصيدة دي حقت منو لحدي ما لقيت اسمي تحت...استغربت قلت دي أنا كتبتها بتين ووين...يا سلام يا محمد عيد حاجة عجيبة ياخي...أتاري زمن طويل ياخي قد مر علينا لدرجة ان الواحد لم يتعرف على عيالة ويتغابى فيهم العرفة...القصيدة دي بالذات قدر ما حاولت ما قدرت أتذكر...سبحان الله...

شكرا يا حمادة على التوثيق الجميل...طبعا زوبة تلح علينا باصدار اطلالة جديدة و برؤى جديدة من كتاباتنا الجديدة...فما رأيك...

صورة جميلة تجمع عدد من الأعزاء...و الراحلة نوال.....هدية لهم جميعا...

كنت من ضمن فريق للانذار المبكر التابع لمفوضية الاغاثة و اعادة التعمير بالسودان...و كنا نغطي ما يعرف بالاقليم الأوسط وقتها..وكان اقليما واسعا شاسعا ممتدا الأمر الذي أضفى متعة حقيقة لعملنا...فتجولنا في أرجاء الاقليم و غطينا معظم المناطق المتأثرة بمشاكل نقص الغذاء و الخدمات الصحية...
انتقلنا بعد جولة طويلة الى سنار لتغطية المجالس الريفية التابعة لها...و سنار مدينة لذيذة تشبة غالب مدن السودان الأوسط في شكل بيوتها و شوارعها وطيبة أهلها...سوقها و مطاعمها الشعبية...
تم وضعنا بمعسكر تابع للقوات المسلحة...سلاح المدفعية على ما أذكر...كان السكن آمن جدا و هادئ جدا خاصة بالليل..لكن به مشكلة واحدة ألا وهي امكانية الخروج ليلا..للذهاب للسوق أو لزيارة اي معارف في سنار..فانه من الضروري أن تكون ملما بكلمة السر للدخول الى المعسكر عبر الحرس الذي يحرس بوابة المعسكر...
كنت ولا زلت مرضان كورة...و كان الهلال يلعب وقتها في مجموعة مدني...كنت أركب الحافلة من سنار أحضر المباراة في مدني و أعود في نفس الحافلة مرة أخرى الى سنار...
كانت هنالك مباراة مهمة بين الهلال و أحد فرق المجموعة...بعد نهاية العمل أخبرت الزملاء بأنني ذاهب الى مدني لحضور المباراة...ذهبت الى موقف الحافلات ووجدت مناديا ينادي...مدني ...مدني...الماشي الكورة و جاي راجع...يالله...يالله...باقي مقعدين بس...جريت نحو الحافلة وأخذت مكاني..ثم دفعت الأجرة كاملة ذهابا و ايابا..وصلنا الى مدني و حدد لنا سائق الحافلة أين نلتقي بعد المباراة..ثم الى داخل استاد مدني...حدثت أحداث كثيرة في المباراة ولكني لست بصددها الآن...لكن أهم حدث..ان الهلال لم يخذلني كعادته في تلك الفترة و فاز بتلك المباراة ...و رجعت منتشيا الى مكان الحافلة و ركبت الحافلة عائدا الى سنار...
وصلنا الى سنار ونزلني سائق الحافلة مشكورا قريبا من معسكر الجيش...مشيت في ليل مظلم تكاد لا ترى يدك من شدة ظلمته...و لكن رغم ذلك مشيت واثق الخطوة أمشي ملكا وتقدمت بثقة نحو البوابة لأنطق بكلمة السر التي حفظتهاعن ظهر قلب قبل توجهي الى مدني...
مشيت بتؤدة و تروي أتحسس الأشياء حولي حتى وصلت تماما أمام البوابة...فاذا به أرى العساكر الموجودين بالبوابة يوجهون بنادقهم نحوي مع أصوات تعمير للبنادق...و صرخ في أحدهم...ثـــــــــــــابت
ارتعدت فرائصي و تجمد الدم في عروقي و اشرأب شعر رأسي و أصبحت أسمع صوت دقات قلبي و هي تدق بعنف في أذني...و بحثت عن كلمة السر فلم أجدها...ساري الليل...لا..لا...ما ساري الليل...كاب الجداد...لا...لا...
زادت دقات قلبي عنفا و أصابني مغص في بطني...و لا أستطيع أن أجزم بأنني لم أفعل شيئا آخر...مثل خروج أي سوائل من أي مكان...
فطن العساكر لربكتي فنادوني بضحكة أراحتني قليلا...انت يا زول بتاع الاغاثة...وقعت لي في جرح...ايوة...ايوة ...ايوة أنا...نسيت كلمة السر ولا شنو...نسيت اسمي ذاتو مش كلمة السر...يالله ...يالله..اتفضل...
أرتحت وتفقدت بنطالي.....

ناشف يا شمشارين....

Quote: طبعا زوبة تلح علينا باصدار اطلالة جديدة و برؤى جديدة من كتاباتنا الجديدة...فما رأيك...

بالفعل اطلعت على دعوة زوبة ( رئيس رابطة مشجعى الاطلاله ) فى الزمن الجميل .. واقوم

بالتنسيق مع حسان وصدر الدين .. وارجو ان تتولى انت - باعتبارك كبيرنا الذى علمنا - دعوة

واقناع الكوتش ونجيلة ومن لف لفهم من مبدعى البوست .

Quote: واقناع الكوتش ونجيلة ومن لف لفهم من مبدعى البوست .

حاضرين يا محمد...ديل اقناعهم ساهل.... المهم هل هنالك أفكار معينة عن شكل الاصدراة و هل ستكون شهرية اسبوعية أو نصف شهرية...و هكذا أمور..

Quote: المهم هل هنالك أفكار معينة عن شكل الاصدراة و هل ستكون شهرية اسبوعية أو نصف شهرية...و هكذا أمور..

انا شايف نسمع أراء الكل ..

وخذ رأيى ..


ارى ان تكون مبدئيا نصف شهرية .. على ان ترسل المواد بالبريد الالكترونى

يوم الخميس مثلا .. ليتم تنظيمها فنيا فى عطلة نهاية الاسبوع

وتصدر يوم السبت مثلا فى ثوب جديد .. يكون متلائم مع القاعدة الاسفيرية

يعنى مثلا ممكن تكون على شكل ملف power point بس الواحد محتاج لتأكيد

من بكرى بامكانية تنزيله .. وحأشوف الموضوع ده مع زهير

كلام جميل و كلام معقول مقدرش اقول حاجه عنه...طيب أنا سأقوم بالتحدث مع ياسر نجيلة و الكوتش و نشوف رأيهم ان شاء الله...

انت البوست في المنبر العام نايم مالو...و عدد المتداخلين و المتاوقين كذلك قليل جدا...

يا ريت كده وكمان مريحيننا ..!!

امبارح فى اتنين بيض كده غايتو ما خلوا لينا جهة نرقد عليها

ومنزلين بوست مخصوص كمان ..

بعد ما انفعلت وقربت اعمل زى سامى ..

رخوا الحبل وقالوا بيهظروا !!!

لكن انا شايف انو ايقاع بوست المنبر العام كويس كده

يعنى هو مهم يكون موجود دائما وبس .. لكن الاهم التركيز على

البوستات الداخلية .. لأنو بخلاف الاحساس بالكيونينية والذاتية

المواضيع فيهو موجهة ومركزة يعنى النقاش والتحاور غالبا بيكون فى صميم الموضوعات

وبيريحنا شوية من مسائل الشــوت الضفارى !!

يا حمادة ان مثل هؤلاء لا أهتم بهم كثيرا و بمهاتراتهم...فأنا عندما آتي الى المنبر آتي لقضاء وقت طيب و ليس لحرق أعصابي..لذلك تجدني لا ابدي أي اهتمام بهم و لا أشارك بالرد عليهم...يكفينا أن نعلم من نحن و لا يهمني كثيرا أن يعلم الآخرون من نحن...و قالوا أهلنا (العارف عزه مستريح)...

سيبك منهم وخلينا نعمر المنبر من الداخل بما يفيدنا و يرفه عنا أيضا...و قد فتحت هذا البوست خصيصا لهذا الغرض...و لكني ربما لم أكن موفقا في اختيار الاسم..فلقد بدا و كأن البوست خاص بناس زراعة و هو ليس كذلك..فهو بوست لكل الناس...و قلت تعالوا دردشوا و أشعروا و غنوا و أعمل كل حاجة ترجعكم للزمن الجميل و تعيشكم في زمن أجمل...

اختار لينا كده أغنية ننزله ليك تبرد ليك أعصابك شوية و بعدين نكمل النقاش حول الاطلالة..

لو أعيش زول ليه قيمه

كلمات / قاسم الحاج

لو اعيش زول ليهو قيمة اسعد الناس بوجودي

زي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودي

ابقي دار لكل لاجئ او حنان جوه الملاجئ

ابقي للاطفال حكاية حلوة ضمن الاحاجي

بيها يتهنو وينمو واحرسهم طول ليلي ساجي

والقي في راحة نفوسهم بسمتي وطول ابتهاجي

لو اعيش طول عمري نسمة لو مع الايام سحابه

اهطل ادي الدنيا بسمة اوري وادي واسقي غابة

لو اعلم طفل واعد لسه ماعرف الكتابة

ببقى شجرة ظلالها ورافة تحتي نايمين ناس تعابة

اشقي والقي وابقي بهجة في النفوس لكل مناضل

ابقي لمعتل علاج وابقي للفلاح سنابل

ابقي للثوار سلاح اعتي من قذف القنابل

وابقي للكداح الملوح كل حد موفور وعادل

سلامات يا ناس

Quote: فلقد بدا و كأن البوست خاص بناس زراعة و هو ليس كذلك..فهو بوست لكل الناس...و قلت تعالوا دردشوا و أشعروا و غنوا و أعمل كل حاجة ترجعكم للزمن الجميل و تعيشكم في زمن أجمل...

الحبيب الرشيد...سلام

انت صاح فى الحالتين فقد يبدو كذلك ولكنه ليس كذلك بالفعل فهو للجميع والدليل

على ذلك وصوله للصفحة الثانية.

بلا تعالوا كلكم.

شكرا يا كوتش...عرفت أنك كنت خارج الخرطوم...أرجو أن يكون لخير...

نفكر في عمل اصدارة أدبية كالتي كنا نصدرها في الكلية و نريد منك مساهماتك القيمة و الجميلة..نرسلها لمحمد عيد و الذي سيقوم بدوره باخراجها بصورة جيدة و جميلة و من ثم اعادة نشرها هنا...فما رأيك؟؟؟

سلامات يا ناس

خارج الخرطوم..خير ان شاء الله.

Quote: نفكر في عمل اصدارة أدبية كالتي كنا نصدرها في الكلية و نريد منك مساهماتك القيمة و الجميلة..نرسلها لمحمد عيد و الذي سيقوم بدوره باخراجها بصورة جيدة و جميلة و من ثم اعادة نشرها هنا...فما رأيك؟؟؟

فكرة جميلة ولا مانع لدىّ.

رشا والكوتش ...

ميرسى أوى على التجاوب الجميل ...

اقترح ان يصدر العدد الاول مع اطلالة عيد الاضحى المبارك ...

ارجو متابعة استقطاب مزيد من المبدعين ...

وارسال المساهمات لى على الفور

والدعوة لجميع اعضاء البوست للمشاركة وارسال مساهماتهم على الايميل

[email protected]

ونطمئن الجميع بعدم وجود ورش للسمكرة هنا والكل يشارك بانفعالاته الطبيعية

Quote: فكرة جميلة ولا مانع لدىّ.

هذا ما توقعته يا كوتش...علينا الآن دعوة ياسر نجيلة للانضمام ثم نحدد متى نرسل المساهمات لمحمد عيد ليقوم باخراجها...

هذه هي قصة حاج اللمين التي دار حولها حديث كتير...أخضعت للسمكرة ولكني لم أجد نفسي مرتاحا أو متوافقا نفسيا مع السمكرة...أحدثت عليها بعض التعديلات التي اقترحها الأخوان محمد صديق و زهير الزناتي بالقدر الذي أحسست أنه يتلائم مع القصة...و ما زلت أشعر بأنها ليست على ما يرام...و لكنني قررت نشرها بدلا من وادها...و انزلها هنا للمناقشة و الفائدة العامة ولا تتحرجوا من ذلك افادكم الله..

حاج اللمين


حاج اللمين شيخ سبعيني نحيل الجسم أبيض اللحية تبرز عروقه من ساعدية و كفيه خشنتين نتيجة عمله الطويل لقرابة الأربعين عاما في الحياة البرية...تنقل خلالها في كل أرجاء السودان شرقه وغربة وجنوبة..عمل في حظيرة الدندر الشهيرة و في الأنقسنا و في جنوب السودان..ثم استقر به المطاف في حدائق الحيوان بالخرطوم بعد أن بلغ من العمر عتيا و أصبح غير قادر على التنقل مثلما كان في شبابة..عمله هذا أكسبة معرفة كبيرة بالحيوانات و الطيور اكتسبها و هو يجول مع أفراد فرقتة يحاربون الصيد الجائر للحيوانات...كما أكسبه عملة هذا الانضباط و النظام...
كان يبدأ يومه باكرا مع صلاة الفجر قبل أن يقهر ضوء الفجر ظلام الليل وينتهي بعد عشرة ضمنه مع أصدقاءه من بعد صلاة العشاء في الحي الشعبي الذي استطاع أن يبني فيه بيتا له و لعائلته المكونة من زوجته حاجه النعمة وأربعة من البنين و ثلاثة من البنات..كلهم تزوجوا و استقلوا ببيوتهم الا خضر الذي تخرج من الجامعة و ما زال يبحث عن عمل...
أحيل حاج اللمين للمعاش فحزن لذلك كثيرا و كان يقول انه عندما استلم خطاب احالته للمعاش (و الله كنت زي المحكوم عليه بالشنق يجي واحد يقرأ ليه الحكم و بعدين يسحبو الخشبة التحت رجلينو فيكون معلق بين السماء و الأرض..حسة أنا زي المعلق على حبل المعاش ده...لا طايل سماء و لا لاحق أرض)...
بالاضافة الى المعرفة و الانضباط الذان اكتسبهما حاج اللمين من عمله..كان اجتماعايا وله روح حلوة و ظرف عرف به في الحي..و كانت لتعليقاته الساخره و حس الفكاهة عنده أثر طيب عند سكان الحي...فلقد اعتاد أن يعود ليشرب شاي الصباح مع حاجه النعمة بعد تسلل أول ضوء للشمس عائدا من المسجد القريب و هو يردد أورادة التي حفظها عن ظهر قلب..يجلس و رفيقة عمرة حاجة النعمة ملاطفا و مناقرا..كانت الحاجه تبره أحيانا ببعض اللقيمات مع الشاي...فيستحسن ذلك ولكنها لا تنجو من دعاباته ايضا..ثم يغفو قليلا قبل أن يصحو ليصلي الضحى ثم يطلب من خضر أن يخرج له الكرسي تحت ظل الشجرات أمام المنزل قبل أن يخرج خضر في تجوالة اليومي باحثا عن العمل...فيخرج الى الشارع متأبطا الراديو و مثبتا المؤشر على اذاعة أم درمان ليسمع الأخبار و أغنيات الحقيبة التي يعشقها...يداعب المارة من نساء و أطفال و شباب..و ينادي الشباب بأسماء الحيوانات..
يا مرفعين الخلاء..تعال جيب لي تمباك من دكان حسن...يا الأسد النتر تعال خش جوه خلي الحاجه تعمل لي شاي...الكل يستجيب لطلباته الا أحمد ولد شيخ التوم الذي كان دائما في عجلة من أمرة...فكلما ينادية حاج اللمين تعال يا النمر جيب...و قبل أن يكمل الحاج جملته يقاطعة أحمد و الله أنا مستعجل أتاخرت على الجامعة عندي لكشر...
انت طوالي متأخر...الولد الثقيل العامل زي أبو السعن ده...
يدخل الى البيت ليستعد لصلاة الظهر..ثم يرجع من المسجد الى البيت و ينتظر حتى عودة خضر لتناول الغداء...في العصر كان خضر يحمل له كرسية الى ميدان الكورة ليتفرج على أولاد الحي و هم يلعبون...و هو يطلق تعليقاته الساخرة التي تجمع جمهورا كبيرا...كل الناس تحضر ليستمتعوا بتعليقات حاج اللمين الساخره أكثر من اسمتاتعهم بمشاهده الأولاد وهم يلعبون...
انت يا ولد ما تجري...عليك الله شوف الولد ده التقول مربط...ما تعكس الكورة دي..هو انت تعكسه كيف كراعك الزي كراع الفيل دي..الولد ده لقى مقاس الكدارة دي وين...كورة شنو البتلعبوها انتو...هو في كورة بعد صديق منزول و دريسة والقطر...حسة دي كورة..شوف الأولاد ديل ميتين كيف..انتو يا أولاد ماكلين ويكة....
أو اذا كان هنالك أحد اللاعبين يتلاعب بالكرة بحرفنة..كان يصرخ (ككو انت...و الله الولد ده ككو بس)..ثم يعود الى الزاوية مباشرة لصلاة المغرب...يجلس فيها حتى صلاة العشاء ...ثم يلعب عشرة ضمنة مع أصدقائة تحت عمود الانارة ...و هكذا ينتهي يومه ليبدأ من جديد على نفس المنوال...
اشتهر حاج اللمين كذلك باهتمامه بالاحلام...فكثيرا ما يقوم من نومه أو غفوتة الضحوية..ليحكي لحاجه النعمة حلمة ان كان حلما سعيدا ينعكس ذلك على معنوياته طوال اليوم...
اليوم حلمت يا النعمه بي بحر كبير و أنا عندي مركب كبير..عديت البحر ده لقيت قصر كبير و حوله كلو أخضر..جاء واحد قال لي يا حاج اللمين القصر ده حقك...و فجأة صحيت من النوم...
خير و بركة يا أخوي...الموية في الحلم معناها خير كتير...و القصر و الخدار...برضو خير...تقوم حاجه النعمة بتفسير أحلام حاج اللمين..بمعرفة و دون معرفة...
والله يا حاجه حلمت لي حلم كعب الليلة..
خير يا أخوي..
و الله حلمت زي أنا ماشي لي في غابة كبيرة...و حيوانات الغابة دي كلها جارية وراي عايزه تاكلني...
ها يا أخوي انت طول عمرك تجري وراها..حسة أظنها جاية تتسدى حقها...ها ها ها ها...قول بسم الله أظنك تقلت في العشاء اليوم داك..دا ما حلم ده كابوس عشان أكلت كتير...
كابوس..و الله معاك حق...ده كابوس...
هنالك يوم في كل شهر لا يغفو حاج اللمين بعد أن يشرب الشاي بعد صلاة الفجر كعادته..بل يحضر مرآته و عدة الحلاقة ويبدأ في حلاقة ذقنه ثم يأخذ حماما بعد ذلك ويطلب من النعمة أن تعجل له بالفطور...
الليلة ماشي تجيب المعاش يا حاج...
ايوه...عايزه حاجة..
لا بري...لكن انت كان اديت خضر يجيبوا ليك معاهو ما كان أحسن...
لا ..ما أحسن...بمشي بجيبوا براي ...و بمشي أزور الأولاد ديل أشوفهم...
هن شن القريشات...حسه تمشي تكملن تمباك وتجي..
أكملن تمباك و لا أكملن عرقي انتي مالك..عليك الله شوف الولية الزي القرنتية دي...
في هذا اليوم..و الذي يعرفة الجميع بيوم المعاش..يفتقد سكان الحي حاج اللمين..يفتقده الماره بالشارع..و جمهور الكرة..و أصحاب الضمنة...فكلهم يعرف ان يوم المعاش يوم ثقيل في الحلة..لعدم وجود حاج اللمين في الحلة....

خرج حاج اللمين باكرا وذهب الى مكتب المعاشات لصرف معاشة...سجل اسمه في قلئمة الحضور و جلس في كنبة خشبية خشنة تحت مظلة تخترقها الشمس من كل الجهات...جلس وسط مجموعة من المعاشيين المنهكين...الذين قدموا للوطن سني عمرهم النضرة بكل اخلاص..و ها هم يزحفون تحت الشمس الحارقة منتظرين دورهم في الوصول الى الصراف...منهم من يصل الى الشباك فيجد أن معاشه لم يصل بعد فتعلو الأصوات ويتجمع حوله الناس منهم يهدئ و منهم من يتعاطف و أكثرهم يعبر عن سخطه و ضيقة... والصراخ الجائع لشيوخ تجاوزوا ارذل العمر ليس هو المظهر الوحيد من مظاهر السخط...بل أحيانا كثيرة يتظاهر هؤلاء الشيوخ محتجين على المعاملة السيئة التي يلقونها ...كل ذلك يؤثر على حركة الصف و يزيد من معاناة المنتظرين...وصل حاج اللمين بعد انتظار و زحف طويلان الى الشباك و أعطاه بطاقته المهترئة و قام الصراف بطلب توقيعة على القائمة ثم مد له بضعة أوراق تناولها حاج اللمين بحسرة ووضعها كلها في جيبه... ثم قام بجولتة المعتادة الى أبنائة...وعاد بعد ذلك متأخراالى البيت خائر القوى..منهك جدا..
و الله يا حاجه النعمة الليلة ما عارف مالي...تعبان شديد...
انت و الله يا أخوي ما بتسمع الكلام...كلام القصير ما بتسمع...تتعب نفسك ساكت..المعاش ده خدر بجيبو ليك..و الأولاد كل جمعة بيجو يقيلو معاك..
أسوي ليك العشاء و لا تنتظر خدر..
لا أنا ما عايز عشاء خليني أرتاح شوية...
طيب نوم يا أخوي..ارتاح...
ثم غطتة (بالفردة) وعدلت له الوسادة...
دخل خدر و سأل عن والده...فأخبرته أمه بأن أباه قد عاد متعبا و نام...
استيقظ حاج اللمين من نومة ولم يستطع أن يذهب الى الصلاة من تعبة...و نادي على النعمة فحضرت مسرعة..
مالك يا حاج...ان شاء الله تكون أصبحت كويس ...
و الله يا حاجه لسه تعبان...و كمان حلمان لي حلم غريب...
أها....خير
حلمان يا حاجه بي غراب واقف لي فوق راسي...
والله يا حاج انت داير سيدنا يوسف عشان يفسر ليك أحلامك دي...غراب شنو كمان يا حاج...
ضحك حاج اللمين ثم شخر و اسلم الروح لبارئها...
فشيعة زملائة في الحياة البرية...أصحاب الضمنة و كل الذين يمرون أمام منزله يوميا...و جمهور الكرة...

تشوف الغيمه

في مقلة مراية السَهَلَة راخيه رموشا

تنَتْ في ام شديده القهوه

جاتا الدوشه

في طاقة منام هلواسا لاوذ ود قُزَح

طربان وشايلا الهوشه

خَطَفت توبا

قالت... أخ!

نِست باب حوشا .. فاتح

والمطور الليله كيف مَلبوشه

دسيهو منك فيهو

أو سميهو في الخيل الصحاب

البِخشو الحَضره دون مانوبه

من غير ما يدقوا الباب

البَدَسو الفكره في ضحكة بنات نَعَشْ

البِنادَن قمره, تغسل جمره,

في ريق السحاب

البحرسو الخمره, في النخل

البَصَحي التمره, نص الليل

إذا نقص الشراب

دِسيهو منك فيهو

أو همباتي
غارِز في أتّر شوفتِك

على رمل المناظر ناب

دسيهو منك فيهو

جملة أولياء النحت

سابقين الحواس بي ركعه

نهاضين وينقِفوا من حلوق الشوف

حصان في ضحكتك مربوط

مرق من ليلى ليلك جَنَ

من دُبُرْ اليقين مقدود

كل ما الموج راودك عن نفسو

تعطشي فيني؟!

تفتحي أطلس الخوف

كل ماالليل زاد نجمةفي كتف العسس

جرت العصافير المطار

دخل الشِعِر وَكَر المباشره

والبنات ..

طَفوا الرتاين و....وَلَعَنْ؟!

الخَمَروك فتحوك إنداية ومَشَنْ

الكلما صابحتهِن

سرقَن نهارك ومغربن

الفي صدور هرطقه

وإشلاق حليب

بت الذين أحبهم

أنة صريف في كُرنُق الروح

المطر ما ببقى لي زول

المغارب لابسا أقصر من خيال المُفترِي

ونحن مديونين نسيم

تلقاها في أول شريعتا غافيه

فارده شرودا

في الموج الحَتَلْ في بالا ظنّهَاطافيه

غامْتَه حنانا

في إيدا وينقع عافيه

تشبه في الوقع من عشو,

خوفو وكت يطير,

لا يلقى قِبله

لا طفل في إيدو نبله

ولا غصن ذو شوك رحيم..

والبادي أجمل

أجواء مباراة مصر و الجزائر غدا بالخرطوم...تسيطر على كل شئ...و أصبحت الشغل الشاغل لكل الناس هنا في الامارات...في العمل...في الشارع و في كل مكان..لا حديث الا عن مباراة الغد...
قمنا مساء اليوم بجمع كل مجموعة العمل وذهبنا الى شاطئ الخليج و أقمنا حفل شواء في جو جميل تتسم به هذه الشهور من السنة...الجمع كبير و غالبيتهم من المصريين و السودانيين و جنسيات أخرى غير مهتمين بكرة القدم و لا بالمباراة...أما المصريين فلم يكن لهم حديث الا عن المباراة و كانو مهتمين جدا بمتابعة القنوات الفضائية السودانية و ما تعكسة عن المباراة...و أكاد أجزم أن ما عرفة المصريين عن السودان في خلال هذيت اليومين لم يعرفوه طوال حياتهم...
حضرت و أنا البس تي شيرت أخضر و كان ذلك محض مصادفة ليس الا...و لكنني استغليت ذلك وعند حضوري هتفت (ون..تو..ثري...فيفا للجري) مثلما يهتف الجمهور الجزائري مداعبا اخواننا المصريين...فقالوا كيف تشجع الجزائر و أنت درست بمصر وكل أصدقائك من المصريين...قلت لهم انها كرة القدم و ليس لذلك اي علاقة بالعلاقات الانسانية...و أخذت أداعبهم و أغيظهم...فكانوا يتحدثون عن أدبهم في التشجيع عكس شراسة المشجعين الجزائرين...فقلت لهم لا تحدثوني عن أدبكم في التشجيع...فلقد تم ضربي في أستاد القاهرة بعمود من الخشب في ظهري و أنا أشجع الهلال ضد الزمالك في مباراة أنهزم فيها الهلال بالأربعة....رغم انني مشجع زملكاوي و كنت كثيرا ما أحضر مباريات الزمالك و أشجعة في الدوري و تنتهي المباراة بفوز الزمالك فيقبلني كل المدرج مرددين (وشك حلو علينا يا سوداني) الا في مباراة الهلال فلقد القى مشجع زملكاوي خشبة في ظهري...
أمتد الونس حتى وقت متأخر و انتهى بروح رياضية و محبة يحسدون عليها اخواننا المصريين...و خلصت الى أن المصريين رغم الحساسيات التي تحدث بيننا و بينهم الا أنهم لذيذين و روحهم رياضية و رغم كل شئ هم الأقرب الينا و يستحقون تشجيعنا لهم...

و لكني أقول ليكن الفوز للأجدر...سواء ان كانت مصر أو الجزائر...

Quote: لكني أقول ليكن الفوز للأجدر...سواء ان كانت مصر أو الجزائر...

نتمنى ذلك يا رشا ...

واتفق معك فى ازدياد الاهتمام ببلادنا فى هذه الايام ..

بل ان الكم المعلوماتى لدى الشعبين حتما قد حقق معدلات لم تكن متوقعة على الاطلاق

ولعلك تذكر ما كنا نعانيه من جهل يثير الحنق ايام الجامعة فيما يخص بلادنا من قبل اخواننا المصريين ..

واذكر هنا فى احدى تلك السنون ان لاعب الاهلى فريقا من غينيا او السنغال لا اذكر بالتحديد .. وفاز الاهلى بخماسية

فى اليوم التالى كان زملاءنا المصريين فى القسم يكيدوننا وكأن المهزوم هو الهلال او المريخ ...

وعندما تصدى لهم اخونا جمال مصطفى بأن هذا الفريق ليس سودانيا .. اجابه أحدهم ببلاهة ..

يا عم ما كلكم افريقيا ..!!

وطبعا لا احتاج لاحكى لك كيف كان رد فعل جيمى لفظا وفعلا ..!! ولكنه بكل تأكيد .. برررررد قلوبنا ..!!

و الله يا حمادة لنا قصص كثيرة عن جهل أخوانا المصريين بالسودان...الأمر الذي أدى الى نشوء حالة من الحنق و الغضب و التحدي أيضا بيننا و المصريين..لأنهم دائما ما يعتبروننا أقل منهم رغم انها حقيقة الا أننا لا نقبلها...كنت أتمنى أن يكون هذا التحدي دافعا لنا و أقصد هنا الحكومات المتاعقبة للحاق بركب الدول التي تسبقنا...و لكننا و للأسف تخلفنا عنهم كثيرا..بل و تخلفنا عن دول أخرى كانت أقل مننا كثيرا...
و لكن أيضا يا حمادة و لأننا لم نحتك بشعوب أخرى مثلما احتكينا بالمصريين فلا نعرف عنهم الكثير غير الذي نعرفة بحبنا كسودانيين للمعرفة...أليس من الممكن أن يكونوا هم كذلك نفس الشئ...

سلامات يا ناس يا ابداع

شوق مطر يا رشا والصور ماشاء الله ربنا يديكم العافية ويخليهم ليكم وقول لنانى I AM WAITING

عيد يا مبدع والله عاينة اصفق ليك والناس دى كلها تصفق معاى والله مبدع
وشكرا على الاطلاله
كنت وما زلت من المعجبين بيها لانها اسهمت فى توصيل موهبه بتاعة مجموعة مميزة

اتحفونا وممكن تكون كل ثلاثاء ذى ما كانت لو ما خانتنى الذاكرة
المهم تصدر
الى الامام

اخلاص محمد احمد صديقة الزمن الجميل مليون سلام وتحية
منورة ومضيئة

شايفاك راكبة امجادى

فافى يا الق شوق مطر
انتو زناتى دة ما بجى بهنا كتير

سلام

زوبة الشوق مطر والله...وينك اختفيتي...و الله في بالي و كنت عايز أكتب قبل شوية و اقول أين أنتي يا زوبة...

Quote: انتو زناتى دة ما بجى بهنا كتير

و الله يا زوبة زهير ده..نزلت ليهو قصة ما عبرني...جبت ليهو عاطف خيري و ما اشتغل بي..ما عرفت أعمل ليهو شنو عشان يعبرنا...بس بقول ليهو يا زهير من لقى أحبابه نسى أصحابه..و برضو تدلل و أطلب اي حاجه عشان نجيبك بيها..

هلا يا ناس مربع كاي ,,,, والله الواحد مشتاق ليكم عديل كده ، البوست بره بقي إيقاعه بطئ ،، المهم كورة مصر دي شاغلانها شغلة شديدة .. تقول الواحد في الجهاز الفني بتاع مصر ...
اها جيناكم تاني بتفرغ شبه كامل

Quote: اها جيناكم تاني بتفرغ شبه كامل

أبو الزوز حبابك...دي جيناكم ولا جاينكم...بتفرق معانا شوية...

يا رشا يا كحيل سلام إنت وضيوفك ... زي ما قلت الكورة دي حا تقصر عمري ، ما تتخيل إنه كورة مصر والجزائر كنت عايشها كل الأيام الفاتت دي ، ما قادر أفكر في حاجة غيرها ... بس أكتر حاجة مزعلاني الأصوات التي تنادي بكراهية مصر ... وديل ناس غريبين جداً .. أي زول من حقه يشجع الجزائر .. ويحب لجزائر بس من غير ما يكره مصر ... ويدعونا لكراهية مصر ... الكورة دي حالة خاصة .. تحب الفريق البتحبه من غير أي اسباب تانية إلا لأسباب رياضية ... وتقيف ضد فريق برضو لنفس الأسباب ... يعني ممكن تشجع فريق عشان لاعب واحد وإنت بتشجع ضده علي طول ، يعني الكورة دي عندها قوانينها براها ، ما عندها أي علاقة بأي حاجة تانية ..... المهم في النهاية فازت الجزائر وإنهزمت مصر ... ما الذي تغير ... لا شئ ... تظل الأشياء هي الأشياء ...

اها دي كيف جيناكم ولا جاينكم

أبو الزوز يا صديقي...أشعر بحزن شديد لهذا الكم من التشوهات التي أصابت عدد ليس بالقليل من السودانيين أو ذلك ما بدأ لي من خلال ما كتب قبل مباراة مصر و الجزائر...و أسميها تشوهات لأن كل ما قيل كان لا يعبر عن ما كنا نتصف به...الانسان السوداني الطيب الكريم و المحايد أيضا...تلك الحيادية التي أكسبتنا حب و احترام الآخرين على الدوام...و الذين كرهوا مصر نظروا الى النصف بل قل الربع الفارغ من الكأس و لم ينظروا الى الجزء الممتلئ..عكس ما فعلوه في أمر الجزائر...و نسوا و كما قلت أنت في مقالك أنها مجرد مباراة لكرة القدم تنتهي بهزيمة أحد الطرفين...
لم أستطيع تشخيص هذه التشوهات أوادراك مسبباتها....و لكني أخشى و أحذر من الانحدار السريع لنا في كل المناحي...

نسأل الله اللطف بنا...

Quote: لم أستطيع تشخيص هذه التشوهات أوادراك مسبباتها....و لكني أخشى و أحذر من الانحدار السريع لنا في كل المناحي...

اعزائى الرشيد وزهير ...

بهدوء كده وبدون اية ردود افعال ..

انا الآن استطيع وبرضاء كامل من ضميرى ان احمـّل كامل مسئولية ماحدث

ويحدث الآن للاعلام المصرى الســـألب ..!!

وذلك باستغلاله لامكاناته الكبيرة وخبراته المتراكمة فى تحويل وتأويل الامور

والاحداث بطرق مســـرحية هزليــة لا تخفى على أحد ...

ويكفيكما - اذا لم تتابعا ماحدث عقب المباراة - الاسلوب الذى اتخذه المدعو

عمرو أديب فى اوربت .. وذاك النكرة الموجود فى النيل للرياضة حتى الصباح

وتوجد فى المنبر العام تسجيلات مصورة لاحاديثهما ..

الآن انقلبت الحرب على السودان ومنذ ليلة البارحة يتعرض البلد سياديا وتاريخيا

لحملات تريقة واستهزاء مقيتة ومخجلة .. وفى كل هذا يأتى عجز الاعلام والرسميين

السودانيين ليزيد من استمراء تلك الفئة من الاعلام المصرى لهذه الحالة واستراره

فيها ...

تخيلوا فى وسط كل ذلك الهراء ومداخلات بعض مسئولى الشرطة السودانية الذين رضوا

بأن يخضعوا على الهواء لاستجوابات عمرو أديب وزميله الوقح وهم يفتقدون لابسط مقومات

الناطق الرسمى ...

ولولا مداخلة مزمــل ابو القاسم فى نايل سبورت والذى الجم مذيعها حجرا غليظا

اراح به قلوبنا لنمنا ليلتنا فى المستشفيات من جراء ما سمعناه من سواقط القول فى

حق وطننا ومواطنينا وقاتنا الامنية بل وتاريخنا ..!!

ما العمل .. قد نستطيع تسليط بعض الاقلام والالسن اللاذعو مثل مزمل والرشيد على عمر

وعمرابى و.... حتى نستطيع جلب يونس محمود من جديد ... ولكن هل نملك مثل آلتهم

الاعلامية الضخمة التى يمتلكون ؟ بل وهل نستطيع مجاراتهم فى اساليبهم تلك ؟

و الله يا حمادة قبل المباراة قلت لبض الأصدفاء ان المصريين سيسيئون الينا بعد المباراة رغم اختيارهم لنا سواء أن فازوا أو خسروا...و لم يفعلوا ذلك لما كانوا مصريين...لذلك تجد أن كل العالم العربي كان يشجع الجزائريين...و لقد خسر المصريين معظم أراضيهم بسبب ازدرائهم للآخرين...فتجد مصريا لا يعرف القراءة و الكتابة يحدثك عن فشل السودان في التعامل مع الجمهور الجزائري...فكنت كل ما أفعله هو أن أدير له ظهري و أذهب...
أمس في غياثي خرج جزائري بسيارتة و معه زوجته و كانت تحمل العلم الجزائري...تعاطف معهم كل الناس و شجعوهم...و هذا ما قصدته..حتى الذين شجعوا مصر كانت قلوبهم مع الجزائر...
كل القنوات الفضائية غير المصرية أقرت بنجاح التنظيم من قبل السلظات السودانية خاصة و ان الوقت الذي تم فيه أختيار السودان كان ضيقا...و لقد شاهدت في الجزيرة الرياضية مساء البارحة في برنامج عن الفرق المتأهلة...ضيوفة المغربي سعيد شيبا و المدرب الفرنسي جيرار جيلي...كيف كانت الاشادة بالسودان...و تم استضافة حمادة صدقي مساعد حسن شحاتة وتم سؤاله عن سبب الهزيمة...فبدأ حديثة عن الروح الرياضية و أن ما حدث بعد المباراة...فقاطعة مقدم البرنامج قائلا ان المباراة انتهت في الملعب وليس خارجة و ان التنظيم كان جيدا وما حدث خارج الملعب كان عاديا و تم تهويلة من قبل الاعلام المصري.

نحن نشجع كرة القدم دون النظر الى أي شئ آخر...كرة قدم فقط و نقف مع من تميل معه عواطفنا لا لشئ آخر غير كرة القدم...

مبروك للجزائر مرة أخرى و هاردلك لمصر من أمنتياتنا لها بالتوفيق في مقبل الأيام...و نرجو منهم و من اعلامهم أن يراجع نفسة و الا سيخسرون كثير من الشعوب ولن يجدوا من يساندهم اينما حلوا...

هذه الصورة تعجبني كثيرا عشان كده قلت أبراكم ببيها تاني...جعل الله كل أيامكم أفراحا..

يا رشا يا جميل مليون سلام ليك وللحلوين المعاك
الصورة دى رهيبة وحاجزاها للبروفايل بتاعى بس فى مشكلة ابت تنزل قول لنانى ما تشيلا

سلام يا عيد وفى انتظار الاطلالة


عمر مسافر بكرة الحج ادعوا ربنا يتقبل منو ويجيبو بلسلامة

زناتى دة ما براهو مختفى

التحية ليهواين ما كان

زوبة سلام وتحية ...

ربنا يتقبل من عمر الحج ويرجعه ليكم بالسلامة

والسنة الجاية انشاء الله معاهو ...

غيبتك طالت .. واطلالتك جات فى موسم بيات شتوى للبوستات ..

انشاء الله بنحاول ننزل الاطلالة قبل العيد بس الشباب شوية يطلعوا من حالة الدبرسه ..

اعتقد .. واتمنى ان تزول هذه الحالة باشراقة صبيحة الغد

سلام لاجدع ناس.. بدون فرز ليكم كلكم.
اسفة للانقطاع غير المقصود..بصراحة احسن شى انزل ليكم جدول الامتحانات ينتهى هنودى بعد يومين تبدا امنية..يعنى المتابعة ذاتها محرومة منها لكن مستمتعة باحساسى بيكم..
عيدى يا مبدع ما تنسانا من الدعوات فى الايام الطيبة دى.
زوبة ذى ما ودعتى عمر تلاقيه ويرجع سالم وحجة مقبولة يا رب.
عليكم الله شوفواابو هنودى عاجباه الصورة شديد.زوبة عايزة تنزلها فى بروفايلها.. وحقوقى مهضومة يعنى اسعد المصوراتى ده (شخصى الضعيف ) مافى اى تحية ليه؟؟ صورة استخدمت فيها كل ابداعاتى وضبط الزوايا الفنية لا شكرا ولا كثر خيرى.. بصراحة الكلام على الناس الفى الصورة (قولوا ما شاء الله)
حا ارجع ليكم متين ما عارفة.. اليوم يوم الدلع لانه عندنا ذى ما بقول هنودىSaturday is the sad day
مهمتى اليوم هى الاصعب .
فافى ومنص مشتاقين.. زناتى !!! الله يسامحك وشكرا تانى على الباسوورد...
ودمتم سالمين

يوم السبت الذي يكرهه صديقي منصور هو بمثابة بداية اغتراب بالنسبة لي...حيث أودع عيالي و أم عيالي على امل أن ألتقيهم بنهاية الأسبوع...هو يوم لا أستطيع أن أقول بأنني أكرهه...و لكنه يسبب لي الكثير من الحزن الناتج عن مفارقة أسرتي...و لكن من يرى مصائب غيره تهون عليه مصيبته..هكذا دائما ما أذكر نفسي...الحمد لله الذي جعلني مستقرا في عملي أستطيع من خلاله تلبية احتياجات أسرتي الصغيرة و الكبيرة حتى ولو كان هذا العمل يفرق بيني و بين أسرتي...

عندما أحضر الى العمل أذكر نفسي بأنني في مهمة ما و يجب علي أن لا أشعر بالملل و لا بالغربة انما أنا بحكم واجبي...فيعطيني ذلك دافعا كبيرا للعمل حتى نهاية الأسبوع و يمر الأسبوع بسرعة حتى عودتي الى أبوظبي مرة أخرى بنهاية الأسبوع...

يا جماعة البوست ده نقفلوا ولا شنو...البوست ما جايب راسماله...خسرنا فيهو أغاني و شعر و صور واطلالة من محمد عيد و محاولة اطلالة....وبرضو مافي جمهور...بالطريقة دي حيخسر معانا...يعني الواحد لو كان فتح ليهو محل عجلاتي كان أحسن ليهو...كان على الأقل جاب راسماله...
قلت لي موسى عيسى يا موسى لو الواحد قعد يتكلم براه في البيتش...الناس مش حتقوم من جمبك..و تبلغ عليك الشرطه و يجو يلبسوك البدله البيضاء و يودوك السرايا الصفراء...قال لي أنا ما فاهم انت بتقول في شنو...كلام واضح وضوح الشمس في منتصف الظهيرة وبرضو ما فاهمني...يقولو ليك عودة الروح للبوست...طيب و المنبر ده مقطوع من شجرة..ما تزوروه شوية كمان معاكم...مش قلتوا عايزين منبر و بوست...و طيب عملوا ليكم منبر و بوست...لا عمرتوا منبر و لا بريتوا بوست...و الله الحكاية دي دايره ليها جن كلكي عديل كده...كل يوم تجي تنضم براك و تؤلف و تنجر ليك كلام ساكت..يا قالوا مجنون يا حنوا عليك و جو قعدوا معاك...

يا زول كفاية كده...بعد شوية بتجن جد جد...

في اتصال تلفوني مع الأخ و الصديق الأستاذ حمزة سليمان حدثته عن أغانيه التي أهداهني اياها في سي دي مؤخرا...يحوي السي دي 26 أغنية من عيون الشعر السوداني و العربي و قد أضفى اليها حمزة اروع الألحان...و ذلك ليس بالأمر الغريب..فحمزة صاغ أجمل الألحان لفرقة عقد الجلاد...و لا ابالغ اذا قلت انني لم أسمع لحنا يمكن أن نقول عنه أنه لحنا جديدا منذ رحيل مصطفى سيدأحمد و حتى استمعت الى تلك الأغاني...
عاتبت حمزة على على عدم اجتهادة في نشر أغنياتة و التي تعتبر ثروة قومية...و كلمته عن أهمية الأمر...فهو كفنان تقع على عاتقة مسئولية كبيرة في الارتقاء بالذوق العام للمستمع السوداني...و هذا يستوجب منه القيام بجهد اضافي لنشر أغانيه الجميلة...و وصيتة أن يختار بدقة من يقوم بالعزف معه...اذ أن مجموعة العازفين لا بد يكونوا بمستوى الغناء العالي المستوى...
شكرني حمزة بتواضعه المعهود عنه وو عدني بأنه سيقوم بتسجيل أغانية في السودان في عطلة عيد الأضحى ان شاء الله و بصورة تنال اعجابي...ووعدني كذلك باهدائي ذلك الشريط بعد الفراغ من تسجيلة...
و لحرصي الشديد بأن تصل هذه الأغاني الى الناس بصورة جيدة..أقول لصديقي حمزة لن أجاملك يا صديقي اذا كان التسجيل ليس بالمستوى الذي أتمناه...

رشا يا حبيب
والله انت زول حساس حساسة
ياخى بوست زى ده تقول ما جايب راسمالو
انا شخصانيا , مستمتع بيهو جدا
بس تعرف , وجود بوست ومنبر فى نفس الوقت
عايز ليهو وقت اطول
لسه يتخيل لى معظم الناس ماقدروا يوزنوا معادلة الوكت الأطول المطلوب
من الأنقسام الأنشطارى الجديد بتاع بيتنا القديم ده
لكن البوست موضوعا ومتابعة
اكثر من رائع
ولا تنسى انك دائما
تمارس ما يشبه الكتابة الصحفية الراتبة
يكتبها القليلون
ينسجها نادرون
ولكن يطلع عليها ويستلذ بها
الكثيرون الكثيرون
تأكد تماما يارش
ماضاع حرف , ولا ضل الطريق
ولكن صداه سياتيك , وان تاخر

رشيد ...

حتى لو مافى زول جاء واتداخل بى هنا ...

البوست ده لازم يبقى و يبقى ويبقى ...

حتى لو باقى الناس اعتبروه شأنا زراعيا بحتا وقاطعوه

برضو لازم يكون قاعد وزاهى بوروده ورياحينه ...

حتى لو انشغلنا عنه شوية .. زى انشغالنا عن المربع سيد الاسم ايام الامتحانات

برضو لازم نمشى ونجيهو مرة ..مرة ...

ياخى مش ايام الامتحانات الواحد مرات يزهج من الكسر والمعسكرات

ويجى يشحن بطاريته فى المربع ؟؟

وتييييييب ...!

منص ...حمادة...

الدار نورت بمقدمكم السعيد...و لا شك أنكم و مهما تأخرتم فانكم تأتون...لتضيئوا ليس دارنا فحسب بل قلوبنا أيضا...بيتنا نور و الله نور و كلوا زينة وبي فرح عودتكم زغردت كلمات حنينة...
شفتوا كيف بتعمل زيارتكم فيني...بتخليني أفرح و تزداد رغبتي في الكتابة و التواصل معكم و الآخرين وهذه هي طبيعتي...فأنا تزداد رغبتي و قدرتي على الكتابة بالتداخل معي...أستطيع أن أكتب كل يوم في هذا البوست ولكنه و كأنه موجه لي...و لقد فتحنا هذا البوست للدردشة و التسامر...و هذا يعني أن يشترك عدة أطراف في الأمر...
على اي حال أشكر لكم حضوركم و نتمنى المزيد من الزيارات التي تبهجني و تفرحني كثيرا...

يا رشا ياخ انا يوميا بجى بهنا لمن القى البيت فاضى بشد الملايات وانضف واملا الموية وامشى


دة متكا جميل الاندياح فيهو عايز تكية

و الله يا زوبة مرورك يسعدنا...و نشكرك على على فريش الملايات و ملي الموية...انت عارفة عايز شوية تنسيق بين الناس لأن معظم تركز على البوست في المنبر العام و بتنسى هذا المكان...بتنسيق بين الناس سيكون متكأ لذيذ يجتمع فيه الناس كل مساء و يدردشوا مع بعض...بدل المساسقة بتاعت كل يوم...أنا انتظركم مساء كل يوم بعد التاسعة مساء ان كان يناسبكم هذا التوقيت...

و ما زالت الدعوة مفتوحة للجميع..

يا حليل نوال محمد علي يلرشيد ربنا يرحمها ويحسن اليها فقد كانت من اعزا صديقاتي واحباهن

كل سنة وانتم بالف خير
شكرا الرشيد علي اختيار اجمل موقع ملتقي لكل الاحباء من زراعة واصداقائهم الاعزاء
عفاف ياحبيبة شكرا علي الطريقة الحلوة في المنادة وانا واللة قريبة ومستمتعة بي كتاباتك انتي والرشيد
مربع كاي بجيب اي زول وين ما كان فاجمل ايام الكلية كانت في هذا المربع السحري لي عودة بكمية من الزكريات

الرشيد ياصديق الزمن الجميل سلام من عندنا لمربع كاي هناك كلعهد بيك دائما
سباق للاقتراحات الجميلة . لمربع كاي زكريات كثيرة وجميلة فهو المكان البنتلم فيهو دائما نسأل فيهو عن حالنا واحوالنا بدون فرق بينا في لونا السياسي اي زول صاحب اي زول. لي عودة يارشيد ببعض من الذكريات

سلام ...
أنا لاحق سيكشن ... بس أخلص و أرجع ليكم ...
باي .. كاي ..

نرحب ترحيب كبير بالأخ قيس جمال الدين...و الله لو عارفين انك جاي علينا كان انتظرناك لحدي الصباح...لكن ما فات شئ...أمشي أحضر سيكشنك و تعال...تلقانا قاعديييين....

يا رشدي ....

فاضي ؟؟؟؟؟؟؟

ولا وراك حاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

نعرف يا أبو الرشد

أنا كل يوم قبل ما أمشي المنبر العام بدخل على حوشك ده ...
الليلة غايتو كثر خيرها زوبه فرشت لينا الملايات وملت الأزيار ورشت الرملة
يعني الجو مهيأ للترطيبة ..

دخلت المربع وشايف أخونا أسعد أب كرنك مجدوع في النجيلة بي هنااااك ورامي عكازتو جنبو والكاميرا معلقة في رقبتو في حالة استعداد لوصول الجماعة ... لكن المربع فااااضي ما عارف الناس دي داكين ولا داخلين سكاشن ؟؟؟ ... غايتو قلت آخد لي معاهو قعدة واتفرج على الصور العندو لحدي ما يظهر لينا زول نطق لينا فلاش معاهو ....

جاييييييك ومعاي صور من الزمن الجميل !!!!!!

أهم شيء في مربع كاي ...

الصور ...

كذي غايتو لحدي ما يجيني زول أجدع لي شوية صور من العصر الحجري
نشوف الناس ديل مستحضرين معانا ولا الزمن عمل عمايلو ؟؟؟؟




يتخيل لي دي ساااهلة ...

شباب حلوين والخلفية كمان حلوة .. قسم الوقاية ..
وذكريات جميلة وعزيزة ..
سلالم الوقاية دي كانت بمثابة المقصورة كنا نطل منها على جميع مربع كاي
وكانت هي المقر المحبب لنا معشر السناير نشرف منها على المربع ونراقب الجميع
..... ولا نفس ......

هاكم دي كمان ..

وسط النجيلة !!!




كيف الديناصورات ديل يا رشدي ؟؟؟؟؟
يلا ورونا شطارتكم وعيشوا معانا الأيام الحلوة ..

يا خوي حوشك ده مالو ناشف كدي ؟؟؟؟؟؟

لي ساعتين قاعد براي أبرى في نفسي ..
بتنا زوبة ختت لينا جك الموية ومشت .. قلت تمشي بي هناك تشد الجبنة ولا الشاي !!!
لي حسه ما جاتني ريحة ... يكون عصير يا ربي ؟؟؟

يا أخي خت ليك ميزانية ضيافة في حوشك ده ..........



بجيك صاد ....

قدورة الحبيب...أنا يا أخوي النهار ده و الله صعب علي تلقاني قاعد هنا...بطلع من البيت الصباح و أول حاجة بتصل على أم العيال عشان لو دخلت المكتب تاني مافي طريقة...ثم أدخل المكتب و مع قهوة الصباح بقوم أعمل مداخلة في البوست و تاني عينك ما تشوف الا النور...مكتبي زي السوق الشعبي...واحد داخل و اتنين طالعين و هكذا حتى أذان الظهر...ثم بعد صلاة العصر و حتى الساعة الثالثة ظهرا...ثم يبدأ كل واحد في الانسحاب...
أنا بروق بعد ذلك...أحيانا بلقى لي خمسة دقايق كده بخش فيه...
بعدين سيد بيت ياخي...يعني ما تنتظر مواجبة مننا...أدخل و قلع نعلاتك و اتشنقل في اقرب عنقريب...و كورك لي ناس جوه يجيبوا ليك الفطور و الشاي...و الزير قريب بايت من البارح ملان...يعني موية باااااردة...

أرجع لي صور الديناصورات...غايتو تفف التابا...انت التفة دي كانت موضة و لا مافي حلاقين كانو...أنا صوري كمان كلها كانت التفة ما تديك الدرب حاجه كده مالية الراس...زمان في الكلية كنت لما أجي الصباح يتلموا حوالي المصريين و يقولو لي بالله يا رشيد بتوقف شعرك كده ازاي...أقول ليهم خلقت الله يا أخوانا...و لا موقفو و لا حاجه بقوم من الصباح أنفشو ليك بالخلال وبجيكم...مرات كنت بقيف قدام المرايا براي و طق طق طق بالمقص أشرتم ليك الشعر...حلاقة مجهبزة...لكن الغريبة لما وصلنا سنة رابعة قصرنا التفة شوية...و حسة بقينا نحلق رقم واحد..

كانت أيام جميلة يا قدورة

قدورة شكرا لأنعاش الذاكرة بهذه الصور الجميلة
الصورة الأولى وقوفا
اول واحدة اسمها يجى ويروح , معاوية يحى , امال خضر , قمر الدولة عبد المطلب
الباكستانى محمد عيد ,
جلوسا , طارق البيض , عاطف القوز الأبيض منو , الطيب سلمان الأبيض منهم الأتنين , قدورة اب تفة
هشام , احمد صالح تربيع
الصورة التانية
جمال الخليفة , قمر الدولة, قدورة بنفس التفة (الصورتين ديل يكون اسعد اب كرنك اداهم ليهو فى عرض تسويقى
اشترى واحدة وخذ الثانية مجانا buy one get one free , حاتم امام
جلوسا , جليتو , الطيب التكو , جليتو , حسن خاطر اب شنبر

قدورة شكرا لأنعاش الذاكرة بهذه الصور الجميلة
الصورة الأولى وقوفا
اول واحدة اسمها يجى ويروح , معاوية يحى , امال خضر , قمر الدولة عبد المطلب
الباكستانى محمد عيد ,
جلوسا , طارق البيض , عاطف القوز الأبيض منو , الطيب سلمان الأبيض منهم الأتنين , قدورة اب تفة
هشام , احمد صالح تربيع
الصورة التانية
جمال الخليفة , قمر الدولة, قدورة بنفس التفة (الصورتين ديل يكون اسعد اب كرنك اداهم ليهو فى عرض تسويقى
اشترى واحدة وخذ الثانية مجانا buy one get one free , حاتم امام
جلوسا , جليتو , الطيب التكو , جليتو , حسن خاطر اب شنب

قدورة أجيك راجع للصور و التي أعتقد أن منصور ما كان لابس نضارة.....

الصورة الأولى

وقوفا: نهلة...معاوية...آمال خضر..قمر الدولة...محمد عيد

جلوسا:الأول ما عرفته لكن ما طارق...عاطف..الطيب سلمان...محمد ابراهيم...على الحسن...أحمد صالح.


الصورة التانية:
وقوفا:جمال عبد الطيف...عبدالمنعم...قمر الدولة..حاتم أمام..

جلوسا:ععبدالرؤوف..الطيب سلمان..علي الحسن...عثمان...


صحح و طلع النتيجة بسرعة ...ولا أقول ليك خلي محمد عيد يجي يقول كلمته...

والله يا قدورة محنك عجيبة ..؟

انت ياخى ما عارفنا معمشين من يومنا ..؟

الصور دى نيجاتيف ولا كانت مدفونة فى خور المطرة بتاع الحارة الثانية ؟

عموما برضو اظن انا احسن من منص والرشيد .. شوف ..

الصورة الاولى : نهلة - معاوية - امال خضر - قمر - ( سيد الناس )

جلوسا : الطيب رجب - القوز - ......... - محمد ابراهيم - على ميرغنى - احمد صالح


الصورة التانية : جمال عبد اللطيف - قمر - قدورة - حاتم امام

جلوسا : عبد الرؤوف - الطيب تكو - على حسن -ماعرفتو لكن ما حسن خاطر

والله لكن حكايتكم حكاية يا برالمة يا عجائز !!!!

غايتو منصور بالرغم من انو صايم لكن قرب يقفلها ..
غلطاتو كلها بسبب الطباعة السيئة لورقة الامتحان ..
أما أنت يا سيد البيت ..
عملتها شينة عدييييل كده والله ..
يعني يا راجل تجليني أنا بالظاط !!!!!!!!!
وانا من قبيل قاعد وحارس ليك البيت وتجي في النهاية تجليني ..

الباكستاني كثر خيرو كان ماشي كويس
لكن برضو جلاني في الصورة الأولى !!!
ده نقول عليهو شنو يا جماعة ...

هاكم الحل يا برالمة يا طاشين ...
الصورة الأولى :
وقوفا : نهلة - معاوية - أمال خضر - قمر الدولة - ( سيد الناس )
جلوسا : على حسن علي - القوز - فيصل محمد الحسن - قدوره - صفوت - احمد صالح

الصورة الثانية :
وقوفا : جمال عبد اللطيف - عبد المنعم اسماعيل - قمر - قدوره - حاتم امام
جلوسا : عبدالرؤوف محمد بشير - التكو - علي حسن علي - عثمان حسب الرسول

انت يا رشدي تجي دور سبتمبر ..
بس كده كيه ليك عشان جليتني !!!!!!!

قدورة والله فى الصورة الاولى ما عرفتك ( النضافة ليك من وين ؟ ) رغم انو منصور عرفك

لكن القلت عليهو صفوت ده مليون % غلط ... هو يا على بجة او هشام عثمان !!

لا والله وحياتك يا باكساني
صفوت بي لحمو وشحمو ..
طلع النظارة بتاعة السواقة وركب النظارة بتاعة القراية !!!!
أنا ذاتي بستغرب كيف ما عرفتوه ...






برلوم مطشش بس !!!!!!!!!!!!!!!!

كدة كيييف ؟؟؟؟؟

قدورة ومن لف لفه ..

عامل فيها سنير ومفتح

كان راجل اعرف ديل ( كلهم حضرتهم ما عدا واحد بأعفيك منو )

وديل كمان يا كبير ..

منهم 3 كانوا ساكنين معاك





انت كان باريتنى بتتعب

Quote: لكن القلت عليهو صفوت ده مليون % غلط

أنا مع محمد عيد...و ضربت حسه تلفون لي صفوت عشان يشوف الصورة و يأكد الكلام لقيته نايم..لكن بيرجع لي بعد شوية...أنا اتخيل ده العاقب...و لا عبدالحليم...

أما صورتك يا قدورة في الصورة الأولى...انت السبب...ضللتنا بي قميص عبدالله اللابسه ده ياخي...

Quote: كدة كيييف ؟؟؟؟؟

هي والله ياهو صفوت ذاااااااااااتو....شفت يا قدورة السبب صورتك...


محمد عيد الامتحان ما ساهل على فكرة...بعض الأسماء طارت...خاصة في الصورة التانية...الزول اللابس الوشاح في الوسط وقوفا نسيت اسمه...و تحت من بعد القوز يسارا برضو جلا....

أما الصورة الأولى عرفتهم كلهم لكن نسيت اسم ازميلة في وسط البنات فوق...أظنه ايمان...

الرشيد اقعد بعيد انت ..

خلينا النشوف حاج كرتووووب ده ..!

يا رشدي موضوع التفة جاييك ليك بعدين..
خلينا نشوف الباكستاني ده
وكمان كبرت ليكم الصورة عشان تتأكدوا انو صفوت ..
لما يصحى بالله سلم عليهو وقول ليهو قدورة قال ليك
الجماعة طلعوا مطششين وطاشين كمان ..

الصورة الأولى :
الواقفين : احمد صالح - يتخيل لي اسمها خالده والله اعلم - الكذب حرام - الكذب حرام - نهلة - عبد الحليم والله اعلم
المدنقرين :: حنان القطينة - ( الباكستاني )
جلوس :: الكذب حرام - معاوية العميان - والله اسمو يمشي ويجيني ..

الصورة الثانية :
الواقفين : اب سيجارة ده يتخيل لي برة الصورة - الكذب حرااام - ( الباكستاني ) - بعرفو والله لكن اسمو طار بعرفو حق المعرفة - علي بجة - مجدي عبد الله
القاعدين : حسين كوش - عاطف القوز - بعرفو والله لكن الاسم طااااار - صفوت ( النايم لسه والمغرب راح عليهو ) ....

كده كيف يا برلووووووم ...

محمد عيد عليك الله خليني أصحح ليهو...

في الصورة الأولى....لقيت ايمانك قوي...عشان عرفت كل الكذب حرام الفي الصورة...

و في الصورة التانية...لقيتك أولاد حاج الماحي...ده طار...و داك طار....ما نوبة...

والله يا قدورة التيرم الاول مقبول بس عشان عرفت المرحومة خالده يوسف


لكن التيرم التانى تربيتة بالمزيكا .. عارف ليه ..؟

لأنك جليت كمال الطيب الكان ساكن معاك فى سفن أب وهو قريب التكو

ودى كانت حفلة تخريجه فى تجارة ...

هسه انا أٍوى فيك شنو ؟

الرشيد عرفوا بالباقين بالله ...

* انا ماشى البيت بعد ده والنت هناك كان قاطع الصباح

فاذا لقيتو ما رجع ما تقولوا شردت ... وان غدا لناظره قريب

محمد عيد و انت ماشي للبيت أغشى معاك زوبة شيل منها الDSL ...عشان ما شايفه متلحلحة...تجي يااك و تمشي...

Quote: لأنك جليت كمال الطيب الكان ساكن معاك فى سفن أب وهو قريب التكو

والله بعرفو لكن قدر ما حاولت اتذكر الاسم ما قدرت ... كيمو ....
لكن والله كثر خيري عرفت حسين كوش .. الشخصية العجيبة وكان ليهو مواقف ظريفة مع عبدالله الدبجة
الله يديهم العافية ..

يا خوي كان معتمد علي الرشيد واطاتك اصبحت ......


أمشي وتعال بالسلامة وياما في الجراب يا حاوي ....

أما الرشيد ده ..
حأجيب ليهو ناس الصين عشان يعد لي أسمائهم وأوعى تقول لي الكذب حرام ولا ده اسمو طار مني ...

جاهزين يا قدورة ...بس انت جيب ساكت...حتلقى الذاكرة حديد....

هاك شوف العيشة دي...دي لي زول واحد...بس يكون جعان شديد...لأنك لو ما جعان ربعها ما حتكمله..

عاملين صوركم الكلها تفف دي !!!!

ياخي طفشتوا مننا البرالمة
يعني هسه ناس زوبة ونجاة حوفي وفافي يجو يقولوا علينا شنو ؟؟؟
أكيد حيقولوا محمد معانا ما تغشانا !!!!! ويقوموا جارين يخلونا ...
كلم زوبة خليها تجي تفرش لينا الملايات ديل ..
وبالله لموا خلالاتكم المجدعة دي !!!

فضحتونا مع البرالمة يا مساخيت ..

انت ما جاوبت على سؤالي بتاع التفف يا قدورة...زمان كلما تكبر التفة الواحد يشوف نفسه مكمل الأناقة و الجمال...حسة التفف شايفة رجعت تاني لكن ما عندنا...نحن طبعا بتجينا الموضة متأخرة شوية..حسه الموضه حلاقة الشعر قريب للصلعة...

في طاري التفف يا مسخوت ..

شوف الصورة دي ..




أمال خضر كانت جارة شعرة من راس العبد لله .. شوفها بالله طويلة كيف ..
وطبعا هي مستغربة وبتضحك ...
أنا ما عارف شنو الكان عاجبنا في التفة دي ..
الله يطراها بالخير أختنا أمال خذر .. وين أراضيها بالله ؟؟؟؟؟؟

تعرف يا قدورة لو كان ضفرت شعرك كان بقيت رود خوليت...هاك الشعر الطويل ده..

آمال خضر ..كانت أخت فاضلة و من أظرف بنات دفعتنا...أعتقد أنها في السعودية...كان من المؤمل أن نلتقيها في الاجازة مع نهلة نجم الدين...و لكني لم ألتقيها...

Quote: هاك شوف العيشة دي...دي لي زول واحد...بس يكون جعان شديد...لأنك لو ما جعان ربعها ما حتكمله..

دي اسمها عندنا هنا .. تميس ...

والله لكن يا ناس أبوظبي عليكم حنكشة عجيبة ..
ياخي دي الواحد بيقوم بيها عااااادي وممكن نطلب زيادة كمان !!!
خصوصا لما تكون حاااارة ومقرمشة ....

Quote: دي اسمها عندنا هنا .. تميس ...

دي و الله تقرمشه براك تميس ليك مصرانك الأعور...

معاي صفوت في التلفون ...بيسلم عليك سلام شديد...و قال ليك وينك ووين ايامك...انت عارف صفوت بيحب ليك سيرة البناء و الأراضي حيه عندي حصة في الشقق و الأراضي...عايز أي معلومات...

يا خوي الصفحة دي مالها ما دايرة تنقلب ؟؟

هاك ناس الصين ديل قزقز فيهم لحدي الصباح .. عندك وقت كفاية قبل ما يجيك الباكستاني




عامل تفتك دي .... !!!!!!!

تحياتنا بالله للزول اللذيذ صفوت وقول ليهو والله مشتاقين ..
وكان حيين بنتقابل انشاء الله .. قريب جدا حأسجل ليكم زيارة وعايزين لمة كااااربة بالله ..
كذي بالله أسألوا لينا من أسعار الأراضي عايز لي قطعة أرض في امدرمان درجة أولى ما يهم الموقع بس يكون حي كويس .. بفتش والله وكلفت أخواني بي هناك .. أو بيت مشطب الطابق الأرضي تشطيب عادي ... أفيدونا أفادكم الله .....

الله يا قدورة...و الله دي صورة لامه بي شكل...دي بيني و بينك عايزه ليها مقاول عديل كده...

و الله لكن صورة جميلة جدا...دي أديني أسبوع عشان أعرفهم ليك واحد واحد...

Quote: عايز لي قطعة أرض في امدرمان درجة أولى ما يهم الموقع بس يكون حي كويس .. بفتش والله وكلفت ناس هناك لكن يظهر عليهم مشغولين وما فاضين .. أو بيت مشطب الطابق الأرضي تشطيب عادي ... أفيدونا أفادكم الله .....

قال ليك صفوت في حاجة أسمها مدينة الريحان السكنية و عندهم موقع في النت ..أبحث عناالريحان...و الشركة المطورة أسمها سوقطرة للانشاءات...و قال ليك بتتباع في سفارة السودان بالرياض..و كمان رسلوا رسائل على الموبايلات للسودانيين في الرياض...قال ليك انت مسجل في سفارة تشاد و لا شنو....

يا خوي بعد ده بدقوني في البيت ..

ما تنسى بالله تملا معاك الأزيار عشان تبرد لحدي بكرة ..
وزوبة كان جات بي جاي خليها تجرجر معاها الملايات ديل ...
وبكرة الجبنة علي أم مهند ..

نشوفك الصباح ...

والله أنا السفارة دي ما قاعد أحب أمشي ليها ..
لكن حأدخل الموقع وأشوف الحاصل شنو وممكن أخطف رجلي وأمري لله علي سفارتنا الميمونة ..
بس المخططات دي الواحد بلاوز منها لأنها أغلبها بتكون في سقط لقط ومناطق عجيبة كده ..

بالله غرغره السلام والأشواق ..

و الله ما قصرت الليلة معانا يا قدورة..ان شاء الله يا يابا تجيك العافية...أمشي خلاص عفيت ليك دربك أخدر...بس أوع تمشي تقول لي بت الشيخ كله من القشير ده...أخرني و طلع روحي..

تعال بكره بدري..تلقى الموية باااااردة و الجبنة بره....

Quote: هاك ناس الصين ديل قزقز فيهم لحدي الصباح .. عندك وقت كفاية قبل ما يجيك الباكستاني

والله يا قدورة صورك البتجيب فيها دى دليل دامغ انك من العهد الديناصورى ...

يعنى حتى الصور يخيل لى تم تحميضها وتجفيفها فى حبل الغسيل فى البلكونة بعد ان

تم غسلها مع الفنيلة الحمراء بتاعت الدبجة ديك ..!!

لكن تخيل انا قلت بسم الله لقيت نفسى متذكر مجموعة ما بطالة ... رغم انها أخذت قبل

مجيئنا الزقازيق ...

غايتو يخيل لى الصورة دى فى تاريخها انا كنت ما زلت أحبو فى الخرطوم القديمة

الثانوية ...! بس فيليب ده الجابو معاكم شنو ؟ يكون جاء يزور منقستو ؟؟

المهم هاك .. وبعدين صحح بى ضمير شوية ...

نبيل البطل - سيدة عبد القادر ابوسم ( رأيك شنو فى الذاكرة دى ؟) - نهلة - الرشيد

- محمد ابراهيم - ابراهيم مختار - المرحومة سميرة سيد - حاتم امام - عشة محمد دين -

جمال عبد اللطيف - عماد محجوب - عبده مضوى - على البيه - اب تفة - فدوى - عثمان ابو شوك -

مبارك احمد على - على حسن ..

أها قصرت معاك ؟ يلا صحح زى الناس وما تبقى زى دكتور فايز مرعى ..!

نجيك للصورة الأخيرة يا قدورة...

وقوفا:
اخلاص عمر الأمين...؟...؟...نهلة...حنان الأمين...سامية عبدالعزيز...محمد أبراهيم...الطيب...أبراهيم مختار...الراحلة سميرة....حاتم امام...جمال عبداللطيف...عماد محجوب.

الوسط:
أنا....حاتم عكاشة

جلوس:عبدالرحمن...علي...قدورة...رتيبة...أبو شوك...مبارك...؟

الصف الأخير:
عثمان....مبارك...علي

حبيبنا الباكستاني ...

بركة الجيت ..

قلنا ليكم ذاااااااكروا كويس ..
بجيك العصر بي رواقة كده .. انت عاوز ليك قعدة يا خوي

Quote: انا كنت ما زلت أحبو فى الخرطوم القديمة

قال ما زلت أحبو قال ....
لا وانت الصادق كنت تحبو في سلالم سفن أب




يا رشدي ..
ما تلحقنا وتفزعنا ياخي !!!!!!

قدورة هاك التفف دى ..! وجاهات ..

السؤال .. أعرف مناسبة هذه الصورة ..

وما هو الكورال الذى قدمته كتيبة الأناقة الفى الصورة

قال حاتم عكاشة قال
عندنا زول قرا معانا فى الزقازيق اسمه حاتم عكاشة ؟؟؟
يتخيل لى ده العاقب بلة
ده مجرد تخيل
فى صورة محمد عيد الأولى , يا قدورة نسيت جلوسا ياسر ياسين وجمال مصطفى
اما فى (صورة الصين العظيم )
بداية وقوفا نهلة , نبيل البطل , نسيتها , حسن صالح, ماجدة عبد الرحمن على ما اظن , هدى عبد الله , المرحومة نجاة خليفة , محمد ابراهيم , الطيب التكو , ابراهيم مختار , المرحومة سميرة سيد ,حاتم امام , عائشة محمد دين,جمال عبد اللطيف , عماد محجوب
فى منتصف الصورة الواقفين وزى قاعدين ديل الرشيد والعاقب
جلوسا , عبده مضوى , جليتو , قدورة , الكذب حرام , محمد ابو شوك, مبارك محمد على , نسيت اسمه مع انى بعرفه
المفرجخين ديل كلهم جليتهم
صورة محمد عيد بتاعت الكورال انا مقفلة عدييييل
عبد الحميد رحمة الله ,عادل عبد العظيم , صلاح على صالح (الجابو هنا شنو ؟؟), ابوبكر ابوزيد , الباكستانى محمد عيد , الطيب سلمان
برضو الجابو هنا شنو ؟؟)واخيرا محمد ابراهيم
مناسبة الصورة ما يا استقبال يا وداع
حايكون عرس الرشيد ونجاة حوفى يعنى ؟؟!!

Quote: قال حاتم عكاشة قال عندنا زول قرا معانا فى الزقازيق اسمه حاتم عكاشة ؟؟؟

يا منص حاتم عكاشة ده ما حتذكره الا لما تمشي جده و تجي...بعد ما يضربك هواء جده اللذيذ داك بتاع الشتاء...يا أخي حاتم عكاشة ده من أولاد عطبرة و دفعة قدورة..

محمد عيد الصورة ساااااهلة...لكن السؤال...الناس ديل عملوا الكورال ده كيف...الواقفين ديل كلهم أصواتهم شينة...و العجب الطيب سلمان....ان أنكر الأصوات صوت الطيب سلمان...

بديت اتذكر طشاش طشاش
لكن يا رش
اسمه حاتم ولا ماهر
قدورة عنده الكلام الفصل

والله يا رشيد منص صاحبك ده شكلو داقى الدلجة عديل كده

حررررم لمن يجى جدة الا نوديهو ليك الكرنتينا ..!!

يا منصور .. يا اباحمد .. يا بشير عباس ...

ماهر خضر بتاع عطبره ده دفعتك انت ذاتك ..

وحاتم عكاشة انا اتذكرتو لمن الرشيد كتب اسمو بس هو كان زول مسكين

يعنى ما حنفوش زيك يا منص ..

* بعدين تعالوا انتو الاتنين يا اولاد المساكن ...

انا وجهت السؤال لى قدورة .. انتو الحاشركم شنو ؟؟ غايتو جنس لقافة ..

انا قاصد أحشــر العجوز حاج كرتوب ده عشان امبارح هرانا بى صوره

المطمســـة فى عصير القمردين دى ..

بس صاحبكم شرد وما ظهر لى هســه ؟!

والسؤال قائم ليهو هو وبس !!!

وبعدين انا ما زلت مصرا على ان هذه الصورة اخذت قبل حضورنا للزقازيق

واننى فعلا كنت أحبو فى الخرطوم القديمة وأفك البيرك من حسن عبيد الشايقى الله يرحمو

وأملــّح الفطور فى البركس مع ناس الجامعة ... ونكتمها بى سيجارة برنجية تحت كوبرى بحرى

وظهور عبده مضوى فى الصورة .. ببساطة لأنو عبده كان راجع من روسيا وجاء زار منقستو ود

خالتو فى الزقازيق ... ومن هنا جاءت التسمية التى اشتهر بها حينها ... فيليب ..

هاكم النجيضة يا برالمة يا عجائز .....




الأسماء مكتوبة عليها فردا فردا ....

Quote: أعرف مناسبة هذه الصورة .. وما هو الكورال الذى قدمته كتيبة الأناقة الفى الصورة

المسرح ده مااااا غريب علي ...

دحين يا ود أخوي ده ما مسرح الكلية ؟؟؟؟؟؟

المناسبة يتخيل لي استقبال برالمة أو وداع خريجين .... صاااااح ؟؟؟؟

الكورال ... طلع البدر علينا .... !!!!


((( عليك الله ما داير أسماء الحاضرين ))))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟




برلوم حقار !!!!

هههههههههههه

Quote: المسرح ده مااااا غريب علي ... دحين يا ود أخوي ده ما مسرح الكلية ؟؟؟؟؟؟ المناسبة يتخيل لي استقبال برالمة أو وداع خريجين .... صاااااح ؟؟؟؟ الكورال ... طلع البدر علينا .... !!!! ((( عليك الله ما داير أسماء الحاضرين ))))) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عشان تعرف نفسك فعلا خرفت ولحقت حاج كرتوب

دى حفلة تخريجك انت بالذااااات .. وكان معاها سواء استقبال البرالمة اللى هم انحنا

والحفلتين اتعملوا سواء لأننا جينا متأخرين ايام امتحان التيرم

وده مسرح المدرسة العسكرية ...

والكورال : ثــوار اكتوبر

وجاييك بعدين بى صورة كورال الخريجين ...

ما قلت ليك ما تبارينى ..؟؟

زي دي كده يعني ؟؟؟؟؟

Quote: دى حفلة تخريجك انت بالذااااات .. وكان معاها سواء استقبال البرالمة اللى هم انحنا

الصورة كانت في مارس 84 ..
حفلة تخريجي دي معاك فيها والدليل الجاكيت الأحمر والبنطلون الأبيض ...
كمان عايز تقنعني انك كنت برلوم سنة 84 ؟؟؟؟
يا خي انت أقدم من عبد الله الدبجة في الزقازيق ؟؟؟؟

عامل تفتك دي ......

و الله يا قدورة الحقار انت ده...منصور ده يغالط فيني من قبيل في حاتم عكاشة..ما قلت بغم...عرفت ليك كمان علي...دي مش ضربت معلم...غايتو انتو البدوروهو بتقولو عليهو بخيت و الما بتدوروهو ما بعرف بتقولو عليهو شنو.....

محمد عيد بالله الكورال كان ثوار اكتوبر...ان شاء الله يكون ناجح بس...غايتو أنا الجماعة الشايفهم ديل...الله أعلم يكونو نجحوا ليهم كورال...يطرشني ما سمعت زول فيهم بيغني...

يا رش وين انت ..


انت غايتو مشيت كويس وكونك تعرف علي البيه برضو برافو عليك .. لكن تجلي حاتم عكاشة ؟؟؟

الصورة لامة والله وفيها اسماء كثيرة مختفية نتمنى والله نسمع منهم ....

محمد عيد الجاكيت الأحمر ده جبتو معاك من السودان و لا اشتريته من بورسعيد..

بمناسبة المدرسة يا حمادة...اذكر انني و عندما كنت في الصف الثاني الثانوي أصبت في أسفل الساق في مباراة لكرة القدم...هذه الاصابة أدت الى تكون خراج تطلب اجراء عملية جراحية...تم عمل العملية بواسطة دكتور يسمى أحمد الرشيد..يقال ان لأحمد الرشيد هذا مقابر تعرف باسمه عندما كان يعمل بالأبيض...هكذا سمعت من بعض الناس...فكنت خايف جدا أقوم من العملية ألقى ليك رجلي مافي من كترة ما سمعت عن الدكتور...المهم أول ما صحيت من البنج اتفقدت رجلي فوجدتها في مكانها...قلت الحمد لله رجلي نجت من مقابر الأبيض..
أعطاني كالعادة ورقة للمدرسة حتى أحضر الى المستشفى كل صباح للغيار...فكانت هذه الورقة في جيبي على الدوام...لأننا عندنا في مدرسة مدني الثانوية صول صعب جدا...حملت هذه الورقة في جيبي زمنا و كنت أدخل المدرسة متأخرا فأمشي بكل ثقة بينما كان زملائي يجرون هنا و هناك خوفا من سوط الصول...و عندما يأتي الي متوعدا أطلع الورقة فأمشي اقدل لحدي الفصل...
كان منزلنا قريب من المدرسة...و كنت أحضر للبيت للفطور...و أرجع متأخر بعد أن أسمع جرس المدرسة...فأحضر الى المدرسة و أمشي بي مزاج و الزملاء يركضون...فأقطع ورقة من أي كراس و أدخل المدرسة و بمجرد أن أشاهد الصول ألوح له بالورقة..و كان ذلك بعد عدة شهور من العملية...

و الله يا قدورة الظاهر عليك انت مجلي...أنا العرفت حاتم عكاشة و منصور البغالط...مش قلت ليكم البتدوروهو بتقولو عليهو بخيت...

Quote: واننى فعلا كنت أحبو فى الخرطوم القديمة وأفك البيرك من حسن عبيد الشايقى الله يرحمو وأملــّح الفطور فى البركس مع ناس الجامعة ... ونكتمها بى سيجارة برنجية تحت كوبرى بحرى

شوف يا قدورة صاحبك كان بيحبو بملح في البراكس وبيتمها ببرنجية...حبيكم كده مشيكم كان كيف...

انتوا يالرشيد ومحمد عيد
زول نسى وبخر مداخلات حصلت امبارح
منتظرينوا يصحح ليكم احداث من سنة حفروا البحر
ولا كمان محمد عيد
برلوم قال جارى من حسن عبيد الشايقى
وفى يده سيجارة برنجى تحت الكبرى
يا زول انا لا بعرفكم ولا قدركم
انا بس حا انادى ليكم القدركم
ناس ابراهيم مختار واخمد المعتز
يجوا يتفاهموا معاكم


تليشة ؛-
اسماء عادت الى الذاكرة بفضل (صورة الصين العظيم )
اخلاص عمر الأمين , سيدة ابوسم , حاتم عكاشة , حامد على يحى , مبارك عبد الرحمن , نوال آدم نمير
عثمان حسب الرسول , امانى اسماعيل , عادل عطا نعمان
ولكنى لم اتذكر عوضية , ولم استبين اسم الزميلة الجالسة اسفل الصورة , قلت لى منو ؟؟؟

هســـه بالله يا عمو عموش ...

دى ما هى نفس الحفلة .. ونفس اللبسه الماخمج

ونفس الحنجره الذهبية ؟؟!









وبعدين صاح الحفلة فى مارس او ابريل 84 ...

وانا يا عجوز جيت برلوم فى ديسمبر 83 ...

هسه دى دايره ليها مغالطة ولا حساب ؟؟

والله انت الكركم ذاتو ما بينفع معاك ... لكن أصبر شوية بلقى ليك دواء ...!

امشى عامل راسك كده زى محل الشكله ..!! ( متذكر دى ؟)

يا شباب الليلة غشيتكم دي ما عجبتني...غشية زول مستعجل كده و باله مشغول بي حاجه تانية...ناس البيت يقولو ليهو عليك الله ما تقعد أشرب ليك كباية شاي...يقول ليهم لا معليش بفطر قدام...يا أخوي الجاب ليك سيرة الفطور منو....قلنا ليك أقعد أشرب شاي....
لكن برضو كتر خيركم الجيتو مارين...الكلام في أبو تفة داك الليلة ما جاء ماري بي هنا قاعد يتحاوم بره بي هناك...هوي أسمع المره دي مشيناها ليك لكن تاني تكرره بجي أمعط ليك شعرك العامل زي محل الشكلة ده...

مساء العسل يا عسل ...

الليلة والله متلومين معاكم ياشباب ..
أخوك متجدع في المنبر العام بي هناك وآخر ذكريات حلوة مع شبيهة الورود
كان ما جيتني بي هناك ما عافي عليك سهري وقعادي في بيتك ده ومن غير قهوة ولا شاي ...


ليلى المغربي ...... سيدتي .. أنتِ امرأة لا تتكرر في تاريخ الورد !!!

رشيد ...

الليلة والله يوم ما حصل ...

تخيلوا انو جده المعروفة بندرة امطارها وبســوء خدماتها وانعدامها

هطلت عليها امطار من بعد الفجر وظلت لغاية الساعة 2 ظهرا ...

سيول عارمة نزلت من وديان كبيرة فى شرقها .. جعلت منها فينيسيا أخرى

ولكن على وساخة ..!!

بأمانة جده كادت ان تغرق وتغوص فى البحر ...

ياربى منو الكراعو حارة ده ؟ منصور ما تحمّر لى .. انت مرحب بك ..!

تخيل اننا اتزنقنا زنقة ما اعتيادية ومن الصباح لى هسه انا ما رجعت البيت

وفى عمل متواصل لازالة آثار اضرار عديدة فى المول .. وطبعا العيد بعد بكره

ولازم كل حاجة ترجع لاصولها قبله ...

غايتو الله يعينا الليلة ...

اما اب شعرا زى محل الشكلة فانا شايفو عامل ليهو حوش جميل بى غادى ..

أنا يا دوب دخلت المنبر لقيت منصور انتهز فرصة عزاز علينا و قعد يكب الغزل في ندى القلعة و كان ما كلامكم ده ما كنت عارف حاجة عن البوست بتاع قدورة بتاع الرقيقة الراحلة ليلى المغربي...و أها أنا من دربي ده ماشي ليهو بي هناك....
قلت لي منصور اعلن جيتة ساكت المطره كابه من الصباح...يعني لما يصلكم حيغرقكم ولا شنو...و العجب لو......ما في داعي....يقوم يزعل مني ساكت....صاحبي ده كراعو خدره...

جلست و أحد الأخوان السودانيين يعمل منذ قرابة الثلاثين عاما بالامارات...كنا نتحدث عن التزاماتنا تجاه أسرنا بالسودان...فأخذ يحدثني عن الالتزام تجاه الوالد و الوالده لا يعلو علية التزام ثم يتبعة الأخوان و لكن حتى الأخوان يجب أن لا تزيد عن الحد المعقول...و هذا لا يعني أن لا نساعد من يحتاج الى مساعدتنا شريطة أن لا يعتاد شخصا على المساعدة و يعتمد عليها كليا...ثم استرسل قائلا كان خالي يدرس في يوغوسلافيا و خالي الأكبر كان يعمل وقتها في السعودية...فيراسل خالي الصغير خالي الذي يعمل بالسعودية طالبا مصاريفا...و في احدى المرات طلب منه أن يزيد مصاريف لأن أصدقائه لم تصلهم تحويلاتهم...فقام بارسال نفس المبلغ الذي يرسلة كل مرة دون أي زيادة مع رسالة طويلة...فيها الكثير من الموعظة حول كيفية التعامل مع أصدقاء الغربة...فكان أهم ما قاله له في رسالتة....أخي ان أصدقاء الغربة لا وزن لهم...فهم فارغون...أصرف عليهم الكثير من حلو الكلام و لا تصرف عليهم الكثير من المال...
قلت ليهو خالك ده عنده كم بيت في السودان....فأجابني بأنه يملك و يملك ....قلت له ليتني عرفت خالك هذا أو التقيت به منذ أن وطأت قدماي الى الآمارات لكنت استثمرت السنوات التي قضيتها هنا استثمارا جيدا...اذا كنت أعرف أعمل مثلة...و لكنني أعتقد أنه يجب علينا الآن أن نتعلم كيف نكون مثل خال صديقي هذا..

انا ماشى راجع لى بيوت
تفتح لى ادق او ما ادق
من غير تقول الزول منو
ولا حتى عل الداعى خير
لا مالك الجابك شنو
لى بيوت بجيهن اى يوم
ان جيتا ليل ان جيت دغش
طوالى ادفر الباب واخش
مرت اضيق اختا الطريق
من بيت لى بيت
فى بيتنا كربش
ذى نسيمه معدى شيمه
لا اش لا كش
لا قطعت نوم النايمين
لا الباريه للحيشان تقش
عند شوفتى تجرى على هدم
فى محلها الشوق يترسم
تنجهنى حتان بالاسم
تندهنى عقبان تبتسم
البيت ده بيتك يا الحبيب
ادخل مخير وماك غريب
انمد فى اقرب عنقريب
مبهول فى حوضو الهمبريب
النيمه يا العنابه ضل
اغشى التكل خرمان فى شاى جيعان اكل
وداك التمر والزير قريب
بايت من البارح ملان
بايت فى صدر الهمبريب
در تقرا ديك كتب الولاد
قلقت او طال الرجا
كورك نقولك هوى بعاد
رسل لنا المرسال نجى
يا روق باحساس المحب
سيد بيت وعننا ما ضهب
الهيلنا هيلك شن ندس
ما طال عمرا ينحسب
يا السمح
يا الفنجرى القدامى
يا المامون
على بنوت فريقو
بهار ملاحن والملح
ما انذكرن لو شلخو كم
ويوماتى بينن منطرح
الدغرى
يا دخرى الطيابه
الماشرب
لا فك ريقه من الغلابه
وكلو صح
الصفا دمك
وكان سبب فى ها الجرح
انشاء الله
لا مسى لا صبح
وان شاء الله
يا بلدى المعمر بالعشم
من سف خيرنا
يكبو مح
وان شاء الله
لا فاق لا نصح
بى الله ينكر العوج
والصاح يصح

ازيكم يا شباب كيف الحال
والله من امس الجهاز بعمل حركات كرهنى فى المداخلات
قدورة
ماممكن داكى لكاشر وسكاشن كدة بتشيل ليك على الاقل مادتين

الصور دى غايتو احنا كنا فى الابتدائى

يالرشيد براحة على مهند دة حنكوش ود حنكوش خليهويطلع وسوق ليهو العجلة انت

عيد موعدنا فى العيد اهو منصور جاييكم بلدرب

بعدين لما تمشو تانى ما تخلو الانوار اطفوها معاكم ولمو عدة الشاى دى

أول أيام عيد الأضحى المبارك...كل عام و أنتم بخير...أحياكم الله و أبقاكم و بلغكم أمانيكم جميعها...

العيد في أبو ظبي...ما به و ما عليه...
رغم السهر الى وقت متأخر و حتى ساعات الصباح الأولى بسبب الحمى التي اصابت مهند...الا أنني حرصت على أداء الصلاة في المسجد...و كان ذلك...التهليل و التكبير وسط الجماعة في المسجد أعطاني قليل من الاحساس بعيد السودان رغم ان آخر عهدي بالعيد في السودان انه أصبح يشبه العيد في أبو ظبي كثيرا و ليس هو نفس العيد الذي كنا نعرفه زمان...
صلينا صلاة العيد والتفت الى أقرب الجالسين لأصافحه مهنئا فوجدته غير مهتم بذلك فسحبت الفكرة من رأسي قبل أن أضطر الى سحب يدي محرجا...أحد العرب يجلس قريبا مني بدأ مثلي يبحث عن مصافح..يبدو أنه أسير أشواقه مثلي...صافحته فصافحني بقوة و حب و كأنه يعرفني منذ ألف عام...أكتفيت به مهنئا و أخذت سجادة الصلاة التي لم أحتاج اليها...كنت أحسب انني سأصلي خارج المسجد...فوجدت نفسي في الصف الرابع أو الخامس داخل المسجد...أين ذهب المصلون هذا العام...ربما ذهبوا الى مسجد آخر...ربما..و لماذا كل هذه الأسئلة طالما وجدت لنفسي مكانا داخل المسجد...سألني صديقي زهير البارحة عن أسماء الروايات التي تعلق بالأذهان لموسيقية الاسم...خطر ببالي اليوم...مائة عام من العزلة...لا أدري لماذا..انه مجرد خاطر...
الخروف أو الأضحية...قمت باتصالاتي التلفونية قبل يومين من العيد لترتيب مسألة الخروف هذه..بعض الأصدقاء لهم معرفة بالمسلخ الموجود بمنطقة بني ياس خارج أبوظبي وعدوني بأن يصلني الخروف في مكاني و لا داعي للحضور...ذكرتهم أن يكبروا الله و يذكروا اسمي عند الذبح...هل تريدون أن تعرفوا اسم أمي..لا لا لا أظن ذلك فلا حاجة له هنا...لست من المؤلفة قلوبهم و لكن أحيانا تجد بعض الممارسات هي ليست من الدين في شئ ولكن مجرد عادات أو اعراف تجعلك تتشكك في ما هو من الدين و ما هو مجرد عادات أو أعراف..
حضرت الى البيت...ما زال مهند يعاني و لكنه تحسن كثيرا...نجاة يبدو عليها السهر و الارهاق..أما أمنية فهي نائمة مطمئنة و الحمد لله...ألقيت بالعمة على أول كرسي قبل ألقي بالتحية و التهنئة على أم أمنية...نجاة تركز كثيرا على الحج السنة القادمة باذن الله...هل هي أشواق...أم أنها قد حققت كل الأماني وتبقى لها منها الحج فقط...نسأل الله أن يحقق أمنياتها جميعا يا رب...
هذه خواطري عن العيد حتى الآن...أتوقف لأبدأ اتصالاتي للسودان مهنئا و معايدا الأهل و الأحباب و ألأصدقاء و من لم يصله اتصال مني يكون الرصيد كمل قبل أن أتصل به...و كل عام و كلكم بخير و عافية و يحفظكم الله و أسركم..

عيد لن أنساه
كانت السنة الدراسية قد انتهت في الزقازيق
حمل معظم الطلاب حقائبهم و سافروا الى اهلهم
بقينا أنا و رفعت و كيمو و حمادة
رفعت و حمادة سيقضون بعض أو معظم الاجازة بالاسكندرية..
يوم وقفة العيد سافرت الى الاسكندرية لأرافق غادة صبيحة يوم العيد الى القاهرة..
كان عمي أحمد السيد رحمة الله علية وقتها بالقاهرة ويجب تناول وجبة الافطار معه..
وصلت الى الاسكندرية و الى بيت الشابات المسيحيات بالأزريطة حيث تسكن غادة..
وجدت أن غادة قد ذهبت الى القاهرة دون أن تنتظرني...
ذهبت الى رفعت بمنزل خالته...و تحركنا أنا و هو لأسافر الى القاهرة...
لم أوفق في أن أجد وسيلة تقلني الى القاهرة..فذهبنا سويا الى محطة الرمل...
حجزت بالسوبر جيت في اليوم التالي...ثم ذهبت للمبيت معه في بيت خالته...
قضينا الليل بأكمله دون نوم خوفا من أن يفوتني البص و الذي يقوم السادسة صباحا..
عند الخامسة توجهنا الى محطة الرمل...و جلسنا مقابل البحر نبثة شجوننا...
كان أول أيام العيد...كان بائسا..حركة الناس في الشارع لا توحي بشئ..
التلفزيون الرسمي ينقل الصلاة من احد المساجد...صورة الرئيس مثبتة على الشاشة..
رغم أنه لا يؤم المصليين...الرئيس يلبس الزي الأفرنجي...شئ غريب..أين جلبابه الأبيض
أين عمامته...بعضهم يلبس العمامة هنا..ربما لا ينتمي الرئيس الى هؤلاء...
كنت أردد كم فتاة مثل ليلى و فتى كأبن الملوح...قضيا الساعات تشكو وهو يشرح
كلما حدث أصغت و اذا قالت ترنح...أحديث الموج سر ضيعاه...لست أدري...
ظللنا هكذا حتى حان موعد تحرك البص...ثم ودعت رفعت...فلن ألتقية الا في العام القادم..
فأنا مسافر الى الكويت ثم الى السودان..
ركبت البص الى القاهرة...الى شقة عمي أحمد السيد...تناولنا الفطور هناك...
كنت أنا و غادة وبنت عمي تماضر..شئ من طعم العيد و لونه و رائحته هنا...
ان رائحة العيد لا تكون كاملة الا في وجود أمي...و عصيدتها مع ملاح التقلية و النعيمية...
أما السكسكاينة فلأمي طريقتها التي تشبهها طريقة..
قضيت معطم اليوم في القاهرة و تحركت عصرا الى الزقازيق...لم يكن هنالك غير كيمو...
هنئته بالعيد...ثم ألقيت بجسدي في السرير في شقة كانت موحشة جدا من غير منصور وحمادة و رفعت..
كان لبقاء كيمو كبير الأثر في احتمال ما تبقى من أيام..

وجدت مداخلتين للصديقة العزيزة اخلاص محمد أحمد بالصفحة الثانية...كل عام و أنت بألف خير يا اخلاص أنت و أسرتك....نحن في انتظار عودتك و معك أجمل الذكريات...

Quote: كل سنة وانتم بالف خير شكرا الرشيد علي اختيار اجمل موقع ملتقي لكل الاحباء من زراعة واصداقائهم الاعزاء عفاف ياحبيبة شكرا علي الطريقة الحلوة في المنادة وانا واللة قريبة ومستمتعة بي كتاباتك انتي والرشيد مربع كاي بجيب اي زول وين ما كان فاجمل ايام الكلية كانت في هذا المربع السحري لي عودة بكمية من الزكريات

Quote: الرشيد ياصديق الزمن الجميل سلام من عندنا لمربع كاي هناك كلعهد بيك دائما سباق للاقتراحات الجميلة . لمربع كاي زكريات كثيرة وجميلة فهو المكان البنتلم فيهو دائما نسأل فيهو عن حالنا واحوالنا بدون فرق بينا في لونا السياسي اي زول صاحب اي زول. لي عودة يارشيد ببعض من الذكريات

العيد تحول بقدرة قادر من عيد بايخ الى عيد جميل...بعد الصلاة و التي وصفتها سابقا انتظرت حتى تم احضار الخروف...أخدت لي نومة ثم صحيت لصلاة الجمعة...صليت الجمعة و رجعت لأجد البيت قد امتلأ بأقربائي المتواجدين بأبو ظبي...كانت تلك نقطة التحول...
أصوات القهقهات العالية و الونس أحالت سكون شقتنا الى ضجيج و حركة...و ظهرت الائتلافات هنا و هناك...تجمعن النساء بالمطبخ و الغرف الداخلية...يتحدثن بأصوات لا تميز معها ما يقولون ثم تتعالى الضحكات فجأة...و الأطفال في الغرف الداخلية و قد تجمعوا حول البلاي ستيشن يجلسون بهدوء شديد حتى اذا ما فاز أحدهم في لعبة ما بدأ الصراخ و الهرج...أما الرجال فتعالت أصواتهم في الصالون يتذكرون و ينكتون و يضحكون...
استمر الحال هكذا حتى ابتدأت أول الصحون في الخروج من المطبخ و معها تأتي روائح الشواء...وعاء تلو الآخر حتى امتلأت الطاولة الكبيرة عن آخرها و أصبحت لا توجد بها أي مكان لوعاء آخر...تم وضع ما تبقى في طاولة مجاورة حيث يتم احضارهم متى ما جاء وقتهم...كل الأكل كان شهيا و لكن الذي تسيد المائدة لم يكن غير صحن الشطة...و ليتة كان صحن شطة واحد بل هي عدة صحون شطة متنوعة في طرق اعدادها...شطة حمراء و شطة خضراء بالدكوة ومن غير دكوة...كان للشطة الدور الأكبر في أن يلتهم الجماعة كل ما نأت الطاولة بحملة في دقائق معدودة...و أجزم ان لو كانت نجاة ظبطت الخروف كاملا لكان الآن في خبر كان...أما الشطة و ما أدراك الشطة فلقد كانت السبب في سهري حتى وقت متأخر من الليل...فلقد قضيت الليل بطوله أتلوى من المغص...و لا أعرف أي نوع من الأنواع الذي كان وراء المغص...

احذروا الشطه خصوصا غير المقلد منها....

البجونا مساء...مساكم الله بالخير
و البجونا صباح ...صبحكم الله بالخير..

حكايتي عن عيد لا ينسى دي..تجر ما بعدها...و الذكريات تصف بأوصاف كثيرة مثل أنها ككرة الغزل اذا سحبت منه خيط جررته حتى آخره...كان أن كنت مسافرا الى الكويت لزيارة خالي رحمة الله علية...هذه الحكاية حكيتها في مقام آخر ولكن لا بأس من التكرار لمن هو في مثل سني...و ليس لأن التكرار يعلم الحمار...
ما قبل وصولي الى مطار القاهرة لأتوجه الى الكويت حدثت أحداث كثيرة ابطالها أنا و كيمو و كلها بسبب الفلس...و لكن في المطار قدمت تذكرتي لموظفة الطيران الكويتي فأخبرتني بأن سعر التذكرة قد زاد 10% يجب علي دفعهم و الا لن أتمكن من السفر...كان المبلغ 18 جنية مصري و أنا و كيمو الذي كان في وداعي لا نملك الا 2 جنية مصري وهي لرجوع كيمو الى الزقازيق...نظرت حولي فوجدت كويتيا يخرج رزمة من المال ليدفع عن الوزن الزائد الذي يحملة معه...تقدمت نحوه و أخبرته فما كان منه الا أن أخرج من جيبه عشرين جنيها فدفعت منها ال18 جنية و أعطيت الباقي لكيمو...ثم أكرمني الرجل و نحن في الصالة بكيك و عصير...
ما أرديت حكايته و تعجلت في السرد السابق هو انني ركبت أكبر طائرة و كانت من طراز حامبو...و أعفن طائرة...
كانت الطائرة شبه خالية و ذلك لكبرها وكان معظم المسافرين عليها من أبناء الفلاحين و الذين حسب اعتقادي يسافرون لأول مرة...كنت أجلس لوحدي في صف من المقاعد مكون من أربعة مقاعد...بعد أن استقرت الطائرة في طيرانها فوق السحاب...قدمت لنا وجبة خفيفة ثم قامت المضيفات بتوزيع كروت تعبأ لأجراءات الجوازات بالكويت...كان الوقت ليلا و أطفئت أنوار الطائرة لمن يريد أن ينام...كنت أحمل كتابا معي و لأني لم أستطع النوم أضئت النور فوقي لأقرأ في كتابي..فجأة جلس في المقعد المجاور أحد المسافرين و أظنه قد خلع حذائه قرب مقعده و ذلك من الرائحة الخطيرة التي تنبعث من قدمية...طلب مني أن أساعدة في ملئ الاستمارة...ففعلت و ساعدته...فماذا حدث بعد ذلك..بمجرد أن انتهيت من هذا جاء آخر و كان كالأول قد خلع حذائه قرب مقعدة...و استمرت الحالة هكذا...و نظرت من خلفي في الممر الطويل فوجدت عدد من الرؤوس تطل ليروا ان كنت قد فرغت من الذي يجلس بجانبي ليأتي آخر...لم أتضايق من مساعدتهم ولكني كنت في غاية الضيق من خلعهم أحذيتهم قرب مقاعدهم...قررت أن أنقذ نفسي و قررت أن يكون الجالس بجانبي وقتها هو آخرهم...و كان ذلك...حنسوني كما فعلنا مع منصور و لكن لم يفلح تحنيسهم....
لقد كانت أكبر ,اعفن طائرة...تلك الجامبو التي أقلتني و أخواني الفلاحين الصعايدة...

الشباب و البحر

هضربة لي هضربة أحسن الواحد يجي يهضرب براهو في الركن الحنين ده...لا تزعل زول و لا زول يصر ليك وشو...
الليلة طاري علي بجة والله...و علي بجة ده زول قلبه أبيض و مجامل من الطراز الأول...تقعد تحكي ليهو في حاجه و تكون بايخة جدا...يقعد يقول ليك يا سلام...و لا حاجة تكون ما بتهمه يقعد يقول ليك مش معقول أصلو ما ممكن...و دي من لزمات بجة...و لي مع بجة حكايات لذيذه و طريفة...لأن بجة يدخل القلب من أول وهلة...و علي مثلة مثل من زاملناهم دخلنا منزلهم بحي 114 بمدني و تعرفنا على أسرتة و هم ناس في منتهى الذوق و الكرم...
بجة أشتهر بنكاته عن الحلفاويين...ففي احدى الرحلات حكى نكته عن امام حلفاوي و خلفة مصلون حلفاويين لا يحفظون شيئا من القرآن...بدأ يصلي و قرأ سورة الفاتحة ثم سورة المسد و عندما وصل الى في جيدها حبل من مسد...نسي في جيدها...فأصبح يقول...في...في...حتى ينجده أحد المصليين ليكمل السورة...فكان أن قال له أحد المصليين من خلفة...يا أخي ما تربط في أي مكان و تريحنا...
هذه النكتة جابت لعلي بجة الهواء مع أخوانا في الاتجاه الاسلامي و اعتبروها تطاولا على سور القرآن...و أعتقد أنه سمع محاضرات كثيرة في هذا الموضوع و لم يشفع له سوى أنه كان برلوما وقتها...
عرفت عثمان حسين من خلاله..فعلي كان يعشق عثمان حسين و معظم أشرطتي التي اقتنيتها كانت من اهداء علي بجة...
من أين جاء اسم علي بجة...ياقل أن هنالك شيخا في كسلا أو القضارف يعرف بحسن بجة...فأطلق علي على حسن صالح اسم علي بجة و صار ينادية حسن بجة...و لكن حسن صالح كان ناصحا فأخذ ينادي علي بنفس الاسم حتى أصبح الناس ينادون علي بعلي بجة و نسوا صاحب الاسم...و كانت المرحومة سميرة سيد أول من ردد الاسم في الكلية ثم تبعها الجميع...
و لعلي حكايات مع عماد محجوب...كان علي يعرف كيف يغيظ عماد...فيرمي الكلام ثم يعمل و كأنه لم يقل شيئا فيغتاظ عماد و يشتم...و لكن علي باله طويل فلا يهتم كثيرا بشتائم عماد...كنت في شقة ناس علي مرة نلعب كوتشينة...فرمى علي كلمات و أخذ الجميع يضحك فأخذ عماد يشتم الجميع دون فرز...و أكثر من السباب لدرجة أنني انفعلت و قلبت الطاولة و كدت أن أضربه بها...الا أن علي هدأني بانتسامته المعهودة..

نشتاقك كثيرا يا بجة.....

أول حاجة يارشيد مربعك طاعم زى شربوتنا ، الله إسامحك ساهرت بى من خلال 3 صفحات من مربع كاى ، أثناء قراءتى خطر ببالى بعض الزراعيين من أبناء مدنى ، وكان على بشير حمد دافورى (بجة) فى مطلعهم ، فقد كنا برالمة وكان على بروحه السمحة يزورنا ويتفقدنا بدافع الإستقطاب الإنسانى فكانت زياراته لنا كبرالمة تغسل عنا الكثير من الأحزان سواء ماكانت نتاجاً لغربة فى صبانا الباكر أو بسبب ماكنا نظنه تجاهل السناير ( تبين لنا فيما بعد أنه بعد السنة الثالثة يزداد المرء زهداً فى التواصل عدا مع دفعته فوجدنا للسناير كل العذر) ، على رجل جميل تسربل بالإبتسامة فى كل الظروف ولاشئ البتة يستدعى الضجر فكل مشكلة وإن استعصت فهى محلولة وسهلة ، لقد (ختَّ) على ملامحه جوّاى وبداخل معظم البرالمة آنذاك ، مما جعلنى أحرص فى الإجازات الصيفية على زيارته بمنزلهم بحى 114 بمدنى وأسرته كما أسلفت أروع من كل مفردات الروعة ، أرجو ان تبلغه سلامى وتحاياى إن كنت على إتصال به ، والتحية عبرك لبت حوفى ومهند وأمنية ولكل من حولك ، ولى عودة عن أدب المساطب ومصطبة حقوق (ركن السودان) .

أحزننى نبأ وفاة خالدة يوسف ، وقد درسنا مادة الفنون بمدرسة مدنى الثانوية على يدى والدها أستاذ يوسف ، لها الرحمة والمغفرة ، لازلتُ أذكر إبتسامتها الرزينة وسؤالها الدائم عن البرالمة من أبناء مدنى ، فقد كان الحنان والوداد يشع من عينيها .

أبوبكر...شكرا على مرورك الجميل و الذي أضفى ألقا و جمالا على حوشنا...
جمعتنا أربعة
الزقازيق
علي بجة
مدني الثانوية..درست بها و امتحنت منها الشهادة...في السنوات الثمانية التي قضتها أسرتي بمدني...
أستاذ يوسف...فلقد درسني الفنون أيضا..

ربما نضيف اليهم خامسة وهي حبنا للمساطب...
وسادسة هي حبنا للشعر...حسبما أخبرنا به كولومبو (الزناتي)...

و عند السادسة لا نتوقف...بل نرجو أن تجود علينا بما عندك ها هنا...

نسعى لاكتشاف مزيد من الأشياء التي تجمعنا و ستجدها كثيرة جدا رغم فارق العمر...
لو عملت مقارنات مماثلة لوجدت أنك تتشابه في عدد ليس بالقليل من الأشياء مع الكثيرين من الزقازيقاب...

شكرا أبوبكر...ننتظر عودتك...

السادسة يارشا البنت الجدعة المدناوية الأصيلة حرمكم المصون نجاة حوفى ورفيقة دربها عزة التجانى والسابعة حب العضّة حسب حجم التميس الذى تنوء به العصبة أولو البأس ، والثامنة حب الونسة والتواصل وقد تعدّلت هذه الصفة بناءاً على توجيهات القائد خال صديقك هههههه.

تعرف يارشيد (شكلى رفعتَ الكلفة خالص) ولضرورات عملية لاتبحث عن نقاط الإتفاق بين ناس الزقازيق ففيها هدرٌ للوقت وعنت ، بل الأسهل أن نبحث عن نقاط الإختلاف ( أوجد الفروق بين الرسمين ) ، نحمد لكم ولمن سبقكم أن مهّدتم البنى التحتية لعميق الصلات وأنبلها ، فجاء انسرابنا عبر المسارات التى مهدتم ، فأشبه حالنا توصيف عمر الطيب الدوش فى غنائيته التى صدح بها وردى :

ساحات لى فرح نوَّر

وجمَّل للحزن ممشى

هذا المقطع يمثل لدى غاية ما أصبو إليه من تسامح ، ما أجمل تعبيد وتجميل ممشى للحزن.

من المفارقات أننا حين تخرجنا توجهنا للعمرة بمعية عادل الجعلى ونفر كريم من أبناء الزقازيق ، وأستأجرنا ميكروباص ليقلنا للسويس ، تجمعنا بشارع القومية وتجمع حشد من الزملاء لوداعنا ، آه يارشيد ما أقساه من فراق ، فقد أجهشنا جميعنا فى بكاء ونشيج ، تذكرت حينها كمال الشادى حين يتغنى بضنين الوعد :

وافترقنا وبعيننا المُنى

قالها الدمعُ فما أبصرتُ شيئا

وفى مرحلةٍ تالية شعرت بغربة حقيقية وأنا بين الأهل فى مدنى ، وزرت القاهرة فى العام 1991 وحرصتُ على زيارة الزقازيق والوقوف على الأطلال ، فوجدتها دون صحبى هياكل أسمنتية لاتفرح ولاتغنى من شوق ، لله در القائل :

وماحبُّ الديار شغفنَ قلبى

ولكن حب من سكن الديارا

فى العام 2003 إرتحل عن دنيانا الفانية شقيقى عمار ووارينا جثمانه الطاهر بالمدينة المنوّرة ، وغفلنا عائدين لخميس مشيط حيث استودعها أرملته وصغاره ، وقضيت أيام العزاء بخميس مشيط وفى رحلة عودتى للسودان لتلقى واجب العزاء توقفتُ بمطار جدّة ، وكانت دهشتى حين تنادى خيرة أبناء الزقازيق للمطار وهم عصام دهب وعروة على موسى وحسن سليمان وعوض عبده خليل ، كان حضورهم أكبر من إحتمالى فبكيت حزناً على أخى وفرحاً بهذه الأخوة الصادقة التى جمعتنا بالزقازيق ، فسبحان الذى أضحك وأبكى.

والله يا الرشيد الله أداك زول حاكي وكلامه طاعم ... وإبن نكتة وخفيف الظل ... بس شايفك قلت ليهو فارق العمر وما عارف شنو داك ... عليك الله شد ليهو تلفون في البحرين إن ما لقيتو الدفعة القدامك في مدني الثانوية ... تعال لومني ... وأحسن يعترف ويقول دفعتك قبل ما تقوليهو يا عمو علي طريقة البادي ... عجبتني مداخلة بكري حامد عشان كده عايز أوديها البوست العمومي ...

http:// بس شايفك قلت ليهو فارق العمر وما عارف شنو داك ....عمو علي طريقة البادي

قبل ما أرد على شغب زيناتى هاك يارشيد واحد من المفارقات الحلوة ، زوجتى مولودة فى 11 نوفمبر ، وأنت مولود فى 13 نوفمبر ( قِريتا "بكسر القاف وقبله انكسر الخاطر بفراق المحبوبة ودمدنى" فى صورة عيد ميلادك - مدناوى صاحى ومفتّح )، 11 + 13 = 24 وهو تاريخ ميلادى فى شهر نوفمبر 1965 م (حتى لايظن الزناتى والمرجفون بالمدينة أنها ق.م ).

زيناتى مسئول من الخير : وين ود أختك عبدالوهاب الرجل الكارثة هههههههههههه.

والله يازيناتى أتمنى أن تشرفنى الليالى بنيل وسام (دفعة الرشيد) أفديك الساعة اليوم داك أنقشط فى فل سوت والفلاشات تشلع كشش كشش كشش - ولد ده إنت بكرى حامد ولا أوباما الملامة علَى - تررم ترم تررررم ترم

أبو بكر....أبو الزوز

البيت محروس وستو تكوس...
خرجنا أنا ونجاة و العيال...أنا و نجاة استهدفنا مآرب عدة...المشي على كورنيش أبو ظبي الجميل في جو شتوي رائع...انقاص الوزن واستعادة بعض الرومانسية المفقودة مع ايقاع الحياة السريع...أما أمنية و مهند فقد كانوا يحتفلون بعيدهم الوطني...فاليوم العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة...
حمل أبنائي الأعلام و رددوا النشيد الوطني لدولة الامارات و ابتهجوا للألعاب النارية التي أضاءت السماء بألوان علم الامارات...
شعرت بطعم مر في حلقي...الامارات 38 عاما من الانجاز و الاعجاز...و ها هي تضع كلتا قدميها في المستقبل بثقة و كبرياء...و قارنت حالهم بحالنا...ما زلنا نحن نرزح تحت وطأة الجهل والمرض و التخلف...و ما زالت أقدامنا تقف على رمال متحركة...

بكري نسأل الله الرحمة والمغفرة لشقيقك عمار...

بكري...لست لأني من مواليد نوفمبر...و لكن معظم مواليد نوفمبر يتميزون بميزات خاصة...لا أظن ذلك محض مصادفة...تصور في كثير من الأحيان و من خلال سلوك بعض الناس أتوجه اليهم بالسؤال...هل أنت من مواليد نوفمبر..و لدهشتي أجده كذلك...رغم برودة الجو في هذا الشهر الا أن معظم مواليد الشهر يتميزون بالسخونة و الاعتداد الشديد بالنفس...اعتقدت و لزمن طويل انه عندما يجتمع زوجين من مواليد نوفمبر فانه لا بد من تواجد قوات فض النزاعات على الدوام في هذا البيت..نترك لك الاجابة..

أبو الزوز نشكرك على تعريفنا بشخص مثل ابو بكر...

Quote: تعرف يارشيد (شكلى رفعتَ الكلفة خالص) ولضرورات عملية لاتبحث عن نقاط الإتفاق بين ناس الزقازيق ففيها هدرٌ للوقت وعنت ، بل الأسهل أن نبحث عن نقاط الإختلاف ( أوجد الفروق بين الرسمين ) ، نحمد لكم ولمن سبقكم أن مهّدتم البنى التحتية لعميق الصلات وأنبلها ، فجاء انسرابنا عبر المسارات التى مهدتم ، فأشبه حالنا توصيف عمر الطيب الدوش فى غنائيته التى صدح بها وردى

أبو بكر ان الكلفة دائما مرفوعة بالضمة ها هنا في هذا الحوش...ضمنا الوجد و الحنين لأيام كنا نعتقد و حتى وقت قريب بأنها لن ترجع...فرجعت هنا...ضمنا هذا المكان و نحن نحمل أشواقنا لأيام كان كل شئ فيها غض نضير...حتى مشاعرنا..
البحث عن نقاط الاتفاق هي طريقتي في تسليط الضوء على الجيد من الشياء...أعدد كل ما هو جميل و أصرف النظر عن غيره...فأقول الحب و الجمال و الاخاء...و لا أذكر الجفاء مثلا..فهو لا يستحق أن يذكر و أهمله متعمدا ختى لا يبدو و كأنه ينتقص من الكثير الجميل..
عصام دهب و عبد الحميد البرنس هم من وضعوا حجر الأساس لهذا التجمع الطيب...سبقوني آخرين في وضع البني التحتية في مقدمتهم زهير...ساهمت و معي آخرون في اعلاء الشأن...و تركنا باب الروح متاكى كما قال عاطف خيري حتى انسربتم أنتم الى دواخلنا...الى أرواحنا...لن تجدوا صعوبة في الدخول..فنحن دائما ما نسعد بمقدم النور...

رشيد القوم وأهل مربع كاي عموم ... كل عام وأنتم بألف خير
وربنا يحقق أمنياتنا وأمنياتكم جميعا ...
في كل الكليات كان هنالك مربع/ركن للسودانيين يتقابلون فيه يوميا
وقد كان لنا بالمعهد التجاري ركن جميل جدا ضم كل الحلوين من
البنات والبنين وكان لنا فيه أخوات وزميلات مصريات مواظبات على الحضور
والونسة في ركن السودان وكانت علاقتنا معاهم جميلة جدا وكانوا مبسوطين
معانا جدا وكان تلاقح ثقافي إجتماعي جميل خالص ...
سلام مربع لمربع كاي وكل سكانه الحلوين ...

البادي الجميل...سلام مربع ليك من مربع كاي...مربع كاي كان منتدى ثقافي و اجتماعي لكل ألوان الطيف في الزراعة و غير الزراعة...حتى الضيوف من خارج الزقازيق كانوا يأتون الى مربع كاي و يقضون فيه أوقات لا أظنها قد انمحت من ذاكرتهم...
و لأن لمربع كاي مكانا عزيزا في دواخلنا اردناه أن يكون ملتقى لكل أهل الزقازيق و ليس لناس زراعة فقط...لذا نرجو زيارتكم التي تسرنا و تشرح صدورنا...

نشكرك على المرور و نرجو أن لا تنقطع عنا...

ليلة سقوط حاج عبد الله

الجزء الأول

في صباح شتوي بارد تم تسخين الماء لمدة ليست بالقصيرة حتى يتسنى لحاج عبدالله أخذ حمامه الصباحي المعتاد...أخذ حاج عبدالله بشكيره الأزرق الكبير وجعله يتدلى من كتفه على كرشة الكبيرفيغطيه كله و لكنه لم يخفية فما زال تكور البشكير من مقدمة البطن يدل عليها...
دخل حاج عبدالله الى الحمام و تلذذ بالماء الدافئ أيما تلذذ...و كان يسمع صوته من داخل الحمام و هو يقول الله الله كلما سكب على جسده العجوز دفقة من الماء ..
أخذ وقتا طويلا و هو يستحم ثم أخذ يجهز نفسه للخروج..حرص على تدفئة نفسه جيدا حتى لا يصاب بنزلة برد من لفحة الهواء البارد وهو خارج من الحمام...تدثر بالبشكير ثم فتح باب الحمام و خرج متلافيا التيارات الهوائية الباردة...خطا خطوتين ثم فجأة...طار في الهواء ووقع على ظهره و رجله تحت جسده الثقيل و صدر صوت عالى كررررررررررج....
أخذ حاج عبدالله يصرخ...ألحقوني يا أولاد ...أنا مت ...أنا اتكسرت....هرع كل من في البيت لنجدتة...أبنائة و أخواتة و حتى أحفادة....و حاولوا اخراج رجله من تحت جسدة فكان يصرخ بأعلى صوته...تقدم محمد حفيدة و هو طالب بكلية الطب في السنة الأخيرة و تحسس رجل جده فأخبرهم بأنها قد كسرت ويجب أن تخرج من تحت جسده بطريقة صحيحة و توضع في وضعها الصحيح...ثم طلب من جده أن يتحمل قليلا و أخرجها دفعة واحد مع صرخة عالية لجده ثم قام بربطها الى جسده و طلب منهم تجهيز العربة لنقل حاج عبد الله الى المستشفى بسرعة...
تم وضع حاج عبد الله في ما يشبه النقالة وسط بكاء بناته و حفيداته وتم نقله على وجه السرعة الى المستشفى...و هناك و بعد أت تم أخذ صورة الأشعة قرر الطبيب الاختصاصي اجراء عملية بسرعة لترميم الكسر...
امتلأت المستشفى عن آخرها بكل من كان حاضرا أثناء وقوع حاج عبدالله و كل من سمع بالخبر فحضر على وجه السرعة للاطمئنان عليه...و أثناء ما كان الحاج بغرفة الطوارئ يخضع للكشف و معاينة الطبيب كانت الباحة الخارجية للمستشفى قد فرشت بها المفارش و جلسن النسوة متكدسة حولهم أعمدة الطعام و ترامس الشائ...كيف تسنى لهم عمل كل ذلك في هذا الوقت الوجيز و كيف أمكنهم الخروج من ذهولهم و هول المفاجأة ليعدوا كل هذا الطعام و الشاي...انها جاهزية تحسدهم عليها أعتى الجيوش في العالم...أنها سرعة في التحرك و التجهيز لا قبل لأي كان بها...
في مفرش كبير جلست بتول و زينب و سكينة شقيقات حاج عبدالله ..أمسكت كل واحدة منهن بمسبحتها المصنوعة من الموسكي و أخذن يرددن أورادهن ويدعين بم ايعرفن من أدعية...بتول كانت أكبرهن و كانت تتوسطهن و هي تمد رجليها الممتلئتين و تمسك بالمسبحة بيد و بمساير شعرها الأبيض و الأسود بيد...وبالرغم تقدم بتول في العمر الا أن ملامحها ما زالت جميلة...ويبدو أنها كانت شابة فاتنة و معتدة بنفسها...هذا الاعتداد يظهر في سلوكها حتى الآن..بتول ممتلئة الجسم أيضا و ربما تعود سمنتها لحبها الشديد للقراصة بالسمن و العسل...
أما زينب و سكينة فهما يتبعنها في كل حركاتها و سكناتها..ان قامت بتول يقمن و ان جلست يجلسن...فهن قد سلمن القيادة طائعات لبتول...
كان أحمد ابن حاج عبدالله و الذي يبدو من جلبابه الأبيض الناصع و عمامته الكبيرة البيضاء المطرزة باللون الأخضر أنه يعمل خارج السودان ...كان يبدو عليه القلق و كان يذهب الى حيث يرقد والده ويرجع ليقف بالقرب عائلتة الكبيرة ثم يعود من حيث أتى..تحولت اجازته السنوية بقدرة قادر الى مرابطة بالمستشفى...
في مفرش آخر جلسن فيتات متفاوتات في الأعمار..يبدو على اثنين منهن أنهم طالبات جامعيات ...قالت احداهما للأخرى ..ماذا سنقول لدكتور الزين...فانه لن يغفر لنا غيابنا عن محاضرته...فأجابتها الأخرى ..حنقول ليهو جدنا كان بيعمل عملية في المستشفى...و أظنه حيغفر لينا...
هنالك صبية و شباب توزعوا بين المفرشين..بدأ معظمهم متأثرا بالحدث...و لكن مصطفي و عبد الله بديا الأكثر تأثرا من غيرهما...مصطفى و عبد الله هما حفيدا حاج عبد الله و هم الأقرب اليه من بقية أحفاده....
جاء أحمد ابن حاج عبد الله الى حيث يجلس افراد أسرته و أخبرهم أنهم يريدون متبرعون بالدم فمن كان يعرف فصيلة دمه فانهم يريدون من كانت فصيلة دمهم (A)...قام ثلاثة من الشباب و الصبيان و بنتين و كلهم دمهم من الفصيلة المطلوبة...عندما قامت ندى الطالبة الجامعية نهضت أمها و مشت اليها و جذبتها من يدها قائلة لها...انتي ماشة وين يا غبيانة....ماشي أتبرع بالدم لي جدي يا أمي...هو انتي عندك دم تتبرعي بيهو معصعصة و كملانه من لحم الدنيا...
يا أمي الدم ما بالسمن...أنا ممكن يكون دمي أكتر من دمك...عليك الله خليني..أنا عايزة أتبرع لي جدي...
أمشي جاك مشش يكسرك...
قامت بتول بصعوبة من قعدتها على الأرض و أخذت تعدل من ثوبها و مشت الهوينى تتقدم الجميع و عندما همت سكينة و زينب بالنهوض لتلحقا بها أشارت اليهم بيدها قائلة انتو خليكم هنا ....فجاء اليها أحمد مسرعا...انتي يا عمتي مافي داعي خليكي...فنظرت اليه نظرة جعلته يتراجع الى الخلف...انت في زول سألك...مالك و مالي...
يا عمتي الناس ديل كفاية..
يا ولد أمشي كده هه...انت بالذات ما تدخل..
ليه يا عمتي عملت ليك شنو أنا...
ما عملت لي أنا ...عملت لي ابوك ده..حسة كان ما السيراميك الركبتو ده كان أبوك وقع...الحمد لله الما كتلته...
ضحك أحمد ضحكة أخفاها عن عمته...و تركها تمضي في طريقها الى حيث يأخذون عينات الدم للتحليل قبل أن تؤخذ كل الكمية المطلوبة...
في المختبر و بعد اجراء التحليل اللازم تم اختيار اثنين من الشباب و اثنين من البنات لأخذ الدم منهم...أما بتول فقد اسبعدت لأسباب صحية لم يفصح عنها الطبيب بالمختبر...تضايقت بتول كثرا لذلك و هاجت و ماجت..بل و ظنت أنها مؤامرة من ابن أخيها لأنها لم تستجيب لرغبته بالبقاء...

ليلة سقوط حاج عبدالله

الجزء الثاني

تم ادخال حاج عبد الله الى غرفة العمليات و قضى فيها قرابة الأربعة ساعات...كان الجميع في توتر تام في هذه الأثناء ...لم يقرب أحدهم شاي أو أكل طول هذه الفترة...شقيقات الحاج يسبحن و جلس أحمد بعيدا يدخن سيجارة تلو الأخرى في قلق بادي...كذلك البنات و الأولاد صامتون ...بعضهم يتحدث في هاتفه المحمول أحيانا .ربما يتكلم مع صديق أو قريب لم يتمكن من الحضور و يريد أن يطمئن ....
خرج اليهم الطبيب بعد ذلك ووقف مع أحمد طويلا يحدثه عن كيف كان الكسر مركبا و كيف كانت العملية صعبة بالنسبة لهم و لكنه في الآخر طمأنه بأن العملية قد تمت بنجاح تام و أن اباه بخير و سيخرج من غرفة العمليات الى الغرفة بعد قليل و نصحة بأن لا يترك أحد يزعجه على الأقل في الأربعة أو الخمس ساعات القادمة...سر أحمد لقول الطبيب و نقله الى الحاضرين فانفرجت اساريرهم و أخذوا يحمدون لله ويشكرونه على سلامة الحاج...
نقل حاج عبد الله الى غرفته و عمل الجميع بنصيحة الطبيب و كان أحمد هو الناقل للأخبار يدخل و يجلس بالقرب من أبيه ثم يخرج و يخبر الجميع بحالته..أفاق حاج عبد الله من المخدر فتالم كثيرا و قام الطبيب بحقنه بجرعة من المخدر مرة أخرى فنام مرة أخرى...
بالخارج صب الشاي و القهوة و فتحت أوعية الأكل المتنوع ...العصيدة بملاح النعيمية أو التقلية و الشعرية وتحولت باحة المستشفى الى صبحية عرس بقدرة قادر...تحول الحزن و القلق الى نهم و اقبال على الأكل بشهية مفتوحة...
في هذه الأثناء استدعى الطبيب بالمختبر احمد ابن حاج عبد الله..ذهب أحمد متوجسا لمقابلة الطبيب...و دخل اليه مبتدرا...خير في شنو....
خير...خير...أقعد
ياخي الحاجة الجات تتبرع بالدم...
عمتي...ماله خير
عمتك؟...أشك في أنها مصابة بالسكري...أنصحك تعمل ليها فحص تاني للتأكد...
طيب خير ان شاء الله...أيه رأيك نعمل ليها فحص هنا عندكم...
لو كانت صايمة و ما أكلت حاجة من أمبارح ..جيبه ..غير كده خليها تجي بكره صايمة...
.............
أفاق حاج عبد الله من المخدر و شعر بتحسن و خف الألم للحد الذي مكنه من استقبال أهله للاطمئنان عليه مجموعة تدخل ثم تخرج و تدخل مجموعة أخرى...و كانت بتول أول الداخلات كالمعتاد...ثم تبعها آخرون و عند دخول مصطفي و عبدالله حفيدا الحاج تهلل وحهه و انشرحت أساريره ...و أشار اليهم أن يجلسوا بالقرب منه..جلسا قريبا من جدهما...و أخرج عبدالله قلما من جيبه و قال لجده سنوثق لتلك الوقعة يا جدي..
وثق يا مسخوت...رد حاج عبد الله باسما...
أخذ عبد الله يرسم على الجبس الأبيض و جها لشخص بضفائر تدلى على الجانبين ثم كتب ويوووي...ويو يوو...
سأله جده ما هذا..
هذا بوب مارلي يا جدي....مغني جامايكي يغني هذه الأغنية ويوووي يو يوو...
و لماذا بوب مارلي
عشان جرستك الاتجرستها لما وقعت يا جدي...تعال امسح المسخره دي يا ابن الكلب .و.كان يضحك من داخل قلبه ثم تألم قليلا...
يا جدي نخليك ترتاح شوية نحن قاعدين بره...
أقعدوا...اقعدوا...حسة يجن حبوباتكم ديل يعملوها مناحة...
............
جلس أحمد بالقرب من عمته بتول و حكى لها ما قاله الطبيب و سألها ان كانت قد أكلت شيئا من البارحة...
كسرت أبوك عايز تجيب لي السكري كمان...
خلينا بس نتأكد يا عمتي...أكلتي حاجه من أمبارح..
آكل بي وين...الهجمة الهجم لينا أبوك دي بتخلي الزول يآكل...علي لحم بطني من أمبارح...
طيب خلاص كويس خلينا نمشي نفحص...
بري...وحات الله ما بباريك انت...
وحتى تبر حاجه بتول حليفتها كلف محمد طالب الطب أن يرافقها الى المختبر للفحص...و في المختبر كان التحليل ايجابيا مرة أخرى...و اقامت حاجة بتول الدنيا و لم تقعدها...بكت و ناحت و استدعت شيوخها و أمها و أبيها الذين ماتا منذ زمن طويل...ثم عادت لتجلس في مكانها متوسطة شقيقاتها وهي تضع يديها على خدها تفكر في محنتها الجديدة...
حاول الجميع مواساتها دون جدوى فلقد امتنعت عن الكلام لا تحدث أحدا من الذين جلسوا حولها...حاولت سكينة معها ...بتول ياختي هاك القراصة بالسمن البتريديها دي...
قراصة شنو ياختي...أنا تاني وين و القراصة وين...يا حليلي أنا...
أنتي يا بتول ياختي القراصة دي مش عملتيها انتي الصباح دحين
انتبه أحمد للحديث الجاري بين عمتيه في هذه الأثناء..
تابعت سكينة...دحين يا بتول ما أكلتي ليكي قرص قرصين بالعسل...انتي باقي ما بتقدري تمرقي من غيرها..
بري و الله..بس أكلت لي حبيبات كده خربن في الصاج...كبيت عليهم شوية سمن و عسلو قلت آكلهم قبل ما أمرق....

ياسلام عليك يارشيد ياخى ، تابعت بشغف بالغ ليلة سقوط حاجة عبدالله وأمتعنى سردك المشوق ، توجست خيفةً حين استدعى الطبيب أحمد بن عبدالله ، خشيت على حاج عبدالله ولكن الحمد لله جات على حاجة بتول الكاتلاها الدناوة ، تذكرت والدتى متعها الله بالصحة والعافية حين تجزم أنها لم تنم ليلة البارحة بينما شخيرها يغرى لصوص الأحياء المجاورة ، متعها الله وكل أمهات العالم بالصحة والعافية فهن بحق مواقيت للعشق.

بكري شكرا يا حبيب...قصصي عبارة عن حالة تعتريني فأكتبها هكذا دون مراجعة أو تصحيح...عادة ما تكون نجاة صاحبة النظرة الأولى و التعليق الأول..ثم يأتي بعدها السمكرجية زهير و الكوتش محمد صديق فيضيفون اليها ويحذفون حتى أكاد لا أتعرف عليها في بعض الأحيان كما حدث معي في قصة حاج اللمين التي تجدها في هذا البوست...و طالما أن هذا البوست ملتقى اجتماعي أدبي و ثقافي فلقد قررت أن أنشر ما أكتب مباشرة و أن أردتم السمكرة فلتكن سمكرة علنية...أضع عري بين يديكم كما قال جويده و انتم تسمكرون...فمرحبا بك في فريق السمكرجية...فزهير اختصاصي مساعدين يايات...أما الكوتش فهو متخصص في الاكسسوارات و الدهان...و يشترك الاثنان في الفرش الداخلي معا...
فلك أن تقرر بعد هذا اختصاصك..و لكني أحذرك من منافسة الكوتش في الاكسسورات و الطلاء...أما شغل اليايات فدعك منه فانه للحلب من أمثال زهير...و أنصحك بالكهرباء و الأنوار...فهي تكسب الأشياء بريقها و ألقها...

دمت طيبا...

أنا أسمكر ليك إنتَ يا الرشيد ، بحكى ليك القصة دى وهى حصلت بالفعل فى موقف مواصلات الخرطوم بمدنى بالسوق الجديد قبل انتقال الموقف للسوق الشعبى ، كان بص التيسير يهم بالمغادرة وكان باب البص مفتوحاً ، عبر أحد الأعراب أمام البص ولفحته الكندشة الما خمج ، فنادى على رفيقه قائلاً:

( أُمحُمَّد .... تعال شوف الهوا المَغَسول ) .

أها يارشيد أنا لو إستوعبتَ هوا كتابتك المغسول ده بدرج إسمى فى قائمة المستنيرين وربما أطالب بجائزة نوبل للآداب ، فإن حُجبت عنى الجائزة فسيكون ذلك بفعل الصهاينة والقوى الإمبريالية التى تكالبت من قبل على زميلى فاروق حسنى فى انتخابات اليونيسكو .... لقيتنى كيف؟

سلامات يا ناس

رشيد يا حبيب سلام

تجدنى متعجلآ ومشوشآ...لم استطع قراءة القصة

آثرت ان اسجل حضورى واقول سآتى للقصة برواقة

واحى عبرك حبيبنا بكرى حامد...

سأعود ...

ولك الشوق كله

http://اعتقدت و لزمن طويل انه عندما يجتمع زوجين من موال...ت..نترك لك الاجابة..

والله يارشيد حرورية الطبع شرفٌ لا أدعيه ، أحاول قدر المستطاع النأى عن مايغضبنى فلا أقود السيارة فى الويك اند إلا لضرورات ملحة ، أتجنب أى شخص ربما يزعجنى سلوكه ، أفارق بالإحسان أى شخص بدى لى أنه لايصلح لإصطحابه فى الإطار الإنسانى وأتجنبه قدر المستطاع ، أمقت الفجور فى الخصومة وتتبع عورات الغير .

أها أجيك للأحوال الأمنية لدىَّ بالبيت ، زوجتى أعدها إحدى نعم الإله علىَّ فله الحمد والمنة، تزوجنا قبل نحو خمسة أعوام وهى أرملة شقيقى الراحل عمار ولديه منها أربعة من البنين وأفنان آخر العنقود وهى بالصف الخامس إبتدائى ، حرصت زوجتى على تنشئة الأولاد وتربيتهم على قيم فاضلة ، عزّ على أن تتحمل هذا العبء بمفردها ، ربط بيننا رابط من المودة والتحنان هو بلا شك مدد ربانى ليتربى العيال فى كنف أسرة متماسكة متراحمة ، وزوجتى على فكرة تربطها صلة قرابة بسامية يوسف إبراهيم من ناحية أمها ، بينما تربطنى قرابة بعمنا الراحل يوسف ابراهيم ، الحديث عن زوجتى يحتاج أسفاراً لإيفاءها بعض مابحوزتى لها من ود وتقدير.
أما عن حدة الطبع فى مجيرة لدينا عطاءاً متصلاً شان عيون أطفالنا ماتضوق الهزيمة ، تصور يارشيد حين أغتم أفرغ هذه الشحنات فى أعمال النظافة والمساعدة فى الأعباء المنزلية.
الجماعة جهزوا الغدا ، بجيك بى رواقة.

Quote: سلامات يا ناس رشيد يا حبيب سلام تجدنى متعجلآ ومشوشآ...لم استطع قراءة القصة آثرت ان اسجل حضورى واقول سآتى للقصة برواقة

محمد صديق يا حبيب...تعال بالمهله للقصة و لكن مجرد حضورك سرني كثيرا...

بكري الحبيب...عندما قرأت نجاة ما كتبتة عن تميز مواليد نوفمبر...قالت لي و ماذا عن مواليد مايو...قلت لها انهم أكثر تميزا..خشيت أن أختبر ما يمكن أن يحدث بين زوج من مواليد نوفمبر و زوجة من مواليد مايو...فان كنت لا أستطيع تجنب القيادة في الويك اند فمؤكد يمكنني تجنب أشياء أخرى...
بكري هنيئا لك بزوجتك...فهي بلا شك تستحق ما قلته بحقها و الا لما قلته...و أنت كذلك تستحق ما تفعله من أجلك فلقد رأيت فيك أخلاق الصحابة و عزمهم...و شخص مثلك يستحق كل الخير...
مؤكد بعد أن تكفي نفسك شر بطنك ستأتينا بما هو أروع و أبدع...كل حواسي في انتظار أوبتك..فلا تغيب كثيرا...

إليك يارشيد أهدى قصيدة الخيل لأمل دنقل أو الجنوبى كما كان يحلو لزوجته عبلة الروينى مناداته

القصيدة أدناه هى للشاعر أمل دنقل - وهى منشورة بمجلة الشعر العدد 112 الصادر فى أكتوبر 2003 .

الخيول – للشاعر أمل دنقل


(1)
الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول
وحدودُ الممالك
رسمتها السنابك
والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف
حيث يميل
**************
اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :
لستِ المغيرات صبحا
ولا العاديات – كما قيل – ضبحا
ولاخضرة فى طريقك تُمحى
ولاطفل أضحى
إذا مامررت به ... يتنحَّى
وهاهى كوكبة الحرس الملكى..
تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات
بدقِّ الطبول
اركضى كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف..
صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين
صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين
صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى
وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ
صيرى رسوماً ... ووشماً
تجف الخطوط به
مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل !

(2)
كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس
برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول
كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ ...
تمتلكُ الشمس والعشب
والملكوتِ الظليل
ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون
ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض
والفمُ لم يمتثل للجام
ولم يكن ... الزاد بالكاد
لم تكن الساق مشكولة
والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل
كانت الخيلُ برِّيَّة
تتنفس بحرية
مثلما يتنفسها الناس
فى ذلك الزمن الذهبى النبيل
**************
اركضى ... أو قفى
زمنٌ يتقاطعُ
واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ
تنحدرُ الشمس
ينحدرُ الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ
والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع –
كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها
تختفى
وهى ... لاتكتفى
فاركضى أو قفى
كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل !!

(3)
الخيولُ بساط على الريح ...
سار – على متنه – الناسُ للناسِ عبر المكان
والخيولُ جدارٌ به انقسم
الناس صنفين :
صاروا مشاةً وركبان
والخيول التى انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها : دمعة الندى الأبدى
وأشباح خيل
وأشباه فرسان
ومشاةٍ يسيرون- حتى النهاية – تحت ظلال الهوان
أركضى للقرار
واركضى أو قفى فى طريق الفرار
تتساوى محصلة الركض والرفض فى الأرض
ماذا تبقى لكِ الآن ؟ ماذا ؟
سوى عرقٍ يتصببُ من تعبٍ
يستحيل دنانير من ذهبٍ
فى جيوب هواةِ سلالاتك العربية
فى حلبات المراهنةِ الدائرية
فى نزهة المركبات السياحية المشتهاة
وفى المتعة المشتراة
وفى المرأة الأجنبية تعلوكِ فى ظلالِ أبى الهول
( هذا الذى كسرت أنفه *** لعنة الإنتظار الطويل )
إستدارت – إلى الغربِ – مزولة الوقت
صارتِ الخيلُ ناساً تسيرُ إلى هوَّةِ الصمت
بينما الناسُ خيلٌ تسيرُ إلى هوَّةِ الموت !!

يا سلام يا بكري...انها من القصائد الجميلة للجنوبي...كنت أحفظها كاملة عندما كانت الذاكرة غضة...و كنت أحب كثيرا هذا الجزء منها....
اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :
لستِ المغيرات صبحا
ولا العاديات – كما قيل – ضبحا
ولاخضرة فى طريقك تُمحى
ولاطفل أضحى
إذا مامررت به ... يتنحَّى
وهاهى كوكبة الحرس الملكى..
تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات
بدقِّ الطبول

أشكرك على أمتاعنا بها....

بكري ما يعجبني أيضا لأمل دنقل هذه القصيدة...



فى غرف العمليات ،

كان نقابُ الأطباء أبيض ،

لونُ المعاطف أبيض ،

تاجُ الحكيمات أبيض، أرديةُ الراهبات ،

الملاءاتُ ،

لونُ الأسرة ، أربطةُ الشاش والقطن ،

قرصُ المنوم ، أنبوبة المصل ،

كوبُ اللبن .

كل هذا يشيع بقلبى الوهن .

كل هذا البياض يذكرنى بالكفن !

فلماذا إذا مت ..

يأتى المعزون متشحين ..

بشارات لون الحداد ؟

هل .. السواد ..

هو لون النجاة من الموتِ ،

لونُ التميمةِ ضد .. الزمنْ ،

ضد منْ .. ؟

ومتى القلب – فى الخفقان – اطمأن؟!

بين لونين : أستقبل الأصدقاء ..

الذين يرون سريرىَ قبرا

وحياتى .. دهرا

وأرى العيون العميقةِ

لونَ الحقيقةِ

لونَ تراب الوطنْ !

تك .. تك .. تك

شنو يا اخوانا ناس البيت ديل ناموا ولا شنو ...

يا الرشيد اها جينا نساهر معاك ... سيد الدكان الجنبكم قال لينا

الجماعة ديل ضربوا الرز باللبن بعد الكورة طوالى ...

اها بعدين تعال قول لينا ما محسوبة ...؟!

اذا كان بكرى ابو بكر زاتو حاسبها ومسجلها كمان ..!

عموما .. باكر الصباح انشاء الله جاييك ومعاى واحد من الزراعيين القدامى .. وعاشق كبير لمربع كاى

وكمان خلى قدورة يقعد يستنانا معاك .. عشان زولنا ده عندو تار بايت معاهو ... !!1

اهل المربع سلام
تتصور يا رشيد شايف قصة عمنا الحاج عبد الله بى جزيئها , لى كم يوم كده
ولكن لم يتيسر لى قراءتها الا قبل قليل
احببتها
القصة طبعا
واحببت شخوصها , الحاج عبد الله نفسه , ابنه احمد , احفاده , اخواته البلابل آكلات قراصة السمن
القصة فيها قيمة حياتية عالية , وفيها اشارات تفصيلية ذكية , اشارات ابوبكر حامد الأمين اللطيفة
على حياته الأسرية مع بت شيخه ام العيال , لم يكن لتقفز الى ذهن بكرى لولا زخم قصة الحاج عبدالله
وازدحامها بمعانى واشارات الحياة وقيم العائلة , تعرف ان هذه الأشياء تنتقل كما العدوى , تشاهد
المسلسل او الفيلم من هنا وما تدرى كيف ظبطت نفسك وقد اغرورقت عيناك بالدموع , لومقف تمثيلى هنا
او عبارة من عبارات السيناريو حملت بعدا حياتيا او اسريا دافئا , وتاثيرات الوقائع الحية تانى تباعا
وبأتصال موضوعى آخاذ , تتحول باحة المستشفى الى ساحة فطور عريس , مناكفات الحاجة بتول لى ود اخوها
المغترب واتهامها اياه ان (سيراميكه هو سبب الأذية ) , اربط بينه موضوعا واحساسا مع محاولات احمد ثنى عمته
عن التبرع بالدم ثم اصرارها والحاحها حتى اتهامها (بالسكرى ) من الدكتور الفاحص , اتهام عن اتهام (يفرق)
ولكنى هنا ازيد على الأتهامين اتهاما ثالثا جديدا (من الورقة) , الأتهام هذه المرة موجه الى بكرى حامد
بأنه يتعمد الكشف الجزئى المتدرج عن (صورته الخائف عليها ) باشارات لماحة , جميلة , ذكية , مليانة احساس
ومشبعة بالمعانى , بدات باشارات شقتنا وبيتنا عند ربوة الشبان المسلمين , واستمرت الى اشارات زميلته الحقوقية
المقيمة فى جدة , ووصلت الى حالته الأسرية التى وصفتها يا رش بانها فيها (لمحات صحابية ) اؤيدك فيها , اوشكت صورتك
عندنا على الأكتمال يا بكرى حامد يا جميل رغم ان البادى النور قال غير ذلك
يديك العافية يا رش
لا تحتاج قصتك الى اى سمكرات كانت
تحتاج فقط الى (وزنة ) بلوف العواطف المتدفقة من بين السطور
ولى خاطرة متداعية من قصة الحاج عبد الله ساعود اليها (ذات فرصة مواتية )