|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Ashraf el-Halabi)
|
ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي*** وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِـهِ حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَـب*** نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابـه قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفـت*** هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسـور غابـه كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي*** وَبَغى وَلَسـتُ بِعابـئ أَو آبـه قالو احرقُوه بل اصلبوه بل*** انسفو للريح ناجس عظمه وإهابه وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمـس*** لِلمَرء مـد إِلَـي مِـن أَسبابـه
التجاني يوسف بشير -"المعهد العلمي "
هاء
بتاعة....
كل عام و أنتم جميعا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Amjed)
|
فـدنيانا التصنع والـــــترائي ونحن به نخادع من يرانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا لبسنا للخداع مسوك ضأن فويـــل للمغير اذا أتانـــــا
المتنبي
اسمعو هنا القافية نوووووووووووون و الفكي المجنون ما يجيني زول يقول لي انا الذي نظر العمى الي ما عارف ايه ولا بطيخ
احرسوا التكل بمشي و اجيكم زي ما قالت حبوبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
وسألت جموع المغتربين عن ماذا يعني الحرية
فأجابوا بصوت قد دوي لو زوغاناها ما هاجرنا
وتركنا الشمس الشرقية
بل طالعنا في المخطوطات الاثرية ان الحرية
ازهار لها رائحة عطرية
كانت تنموا بمدينتنا وتفوح الانسانية
ترك الحراس رعيها ورعتها الحمر الوحشية
وسألت اديباً عن بلدي عن ماذا يعني الحرية
فأجاب بأهات هري لا تسألنا نحن رعية
ووقفت بمحراب التاريخ اسأله عن اين الحرية
الحرية ان يحا الناس كما شاء الرحمن لهم
وفق الاحكام الربانية وفق الشرع وفق القرءان
ووفق السنن النبوية
لا وفق قوانين الطغيان وتشريعات عرقية
وضعت كي تحمي اشخاصاً وقت الاهواء الشخصية
الحرية ليست نصباً تذكارياً يغسل في الذكري المؤية
الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية
الحرية لا تستجدي من سوق النقد الدولية
التاء المربوطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: PLAYER)
|
اللهم ارحم الشاعر ابو امنة حامدواسكنه الجنة
رقص الورد والزّهر مهرجاناً على النّهر سال في الشطّ وإنهمر عطره الحلو وإنسرب أي غصن إذا إنثنى فيه تحتفل الدّنا والثّريّات والسّنا غير بدري إذا إحتجب
*****
عشت في الحبّ منتهى تيه لكن بلا إنتهاء تائه ذاهل النّهى شفّني الوجد والطّرب إن تكن أنت لم تسل يوم بدر المنى إكتمل نحن شلناك في المقل وقعدنا على اللّهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
اللهم ارحم الشاعر ابو امنة حامد واسكنه الجنة بنحب من بلدنا ما برّا البلد سودانيّة تهوَى عاشق ود بلد في عيونها المفاتن شئ ما ليهُ حد
*****
التّوب المهبهب فوق أم الضّفائر والخد المعطّر زي أحلى الأزاهر والخطوة الأنيقة ترنيمة مشاعر أنا بيك كل عمري بمشيلها وبسافر
*****
مين في الدّنيا ديَّ أجمل من بناتنا الليهن قلوبنا والفيهن صفاتنا الكامنات بروحنا والعايشات في ذاتنا
*****
في حلفا البداية أحلامي وهنايَ أنا عايش لحبّي المخضر برايَ النّافرة الأليفة ست روحي وهنايَ
*****
أنا ليْ في كريمي شايقيي بشلوخها نعتز بي صفاتها ما نجهل تاريخها وما ها المابية ريدتي مو ياها المسيخة
*****
في شندي العظيمة تلقى بنات جعل واحدات في المتمّة زي لون العسل النايرات خدودِن زي فجراً أطلْ
*****
في سنكات بنعشق في السّمراء وأبيّة ترتاح في الضّريرة خُصلاتها الغنيّة عاشت في شعورى أحلَى هدندويّة
*****
الوارثات جدودن في الجّود والشّجاعة البظهر جمالن من زمن الرّضاعة سودانيّة ميّة الميّة في ذوقها وطباعها ياناس أرحموني انا قلبي في رفاعة
*****
لوزة القطن اليانعة السّمحة ونضيرة تِتّنَّىَ الحليوة في مشية أميرة أجمل حب عندي في قلب الجزيرة
*****
ليْ في الغرب أغْيَدْ في دار حَمَر والبقّارة نحميها بسيوفنا تفّاحة ونُضارة تسكرنا الليالي وتطربنا النُقّارة
*****
ليْ في جوبا ساحر تسلم ليْ خدودُه يمرح في غاباتُه ويسرح في ورودُه حبّي الغالي ليهُ ما بعرف حدودُه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
اللهم ارحم الشاعر ابو امنة حامد واسكنه الجنة
بين الرّيد والهوى عشنا أيّامنا سوى ما قاسينا النّوى ما أحلاك يا هوى الهم راح وإنطوى عش ريدتنا استوى بين إيديهُ هنايَ في عينيهُ منايَ حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
*****
بيني وبينُه حكاية ما ليها نهاية وأحلام دنياي لو شفتوهُ معاي خطوُه الحالم آية يروي محاسنُه رواية كم ضوّت دنيايَ نوّر دربي برايَ حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
*****
أنا بحبُّه أكتر ياما هوايَ بيكبر ياما مشاعري بتسكر حبُّه النّامي الأخضر راعيناهُ وأزهر في قلبينّا ونوّر والعزّال كدناهم في لحظة نسيناهم حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
*****
الأحباب شافونا بالأزهار لاقونا هنّيناهم وهنّونا حبّيناهم وحبّونا غنّوا معانا وشاركونا بالأزهار لاقونا يا عشّاق عقبالكم قولولنا هنيّالكم حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
*****
قالوا بتحبّوا قلت ليهم مالُه إيدُه على إيدي الهنا مشينالُه حقّقنا أحلامنا والعاشق عقبالُه
القافية هاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
دامَ الأحبةُ والبطحاءُ دونهُمُ نجماً تخلَّجَ في الظلماءِ مُحتجِبا
والرِجْلُ تقصرُ في سعيي ويَخذلني
أني إذا ما اتخذتُ الصاحبَ انقلبا
يبقى اللقاءُ سراباً حثّه ظمأ
والماءُ يملأ في آفاقنا السُحُبا
هذي السنينُ وإن بانت مشاربها
خِلتُ الشهورَ جميعاً عِشْتُها رجبا
نصفانِ عُمري فنصفٌ لستُ أذكرُهُ
والنصفُ رَوْمي بطاحَ الأرضِ مُغتَرِبا
ليسَ الوداعُ ولكن مَنْ أُوَدِّعُهُمْ
همّي وليسَ عذولا أكثَرَ العتبا
في غمرةِ الكربِ حينَ الركبُُ ودَّعني
وودّعَ الدمعُ طرفاً منه قد نضبا
والكونُ أصبحَ جدرانا تداهمني
إن أُرسل الطرفَ عادَ الطرفُ منسحبا
ذَكَرْتُ أني إذ الأحبابُ قد رحلوا
يوماً سأرحلُ، إن الموعدَ اقتربا
ما أشبَهَ الموتَ إن قارنتَ بالسفرِ
وأوحشَ الدارَ منها الولفُ قد ذهبا
مَنْ أكثر البينَ كان الموتُ مُؤتَلَفاً
أو أكثرَ الحِلَّ عاشَ الدهرَ مُرتَقِبا
وما يُنَبِّيكَ ما الإنسان يكتُمُهُ
مِنَ الهباتِ كأخْذِ اللهِ ما وَهَبا
ما أكرمَ اللهَ بالإنسانِ يأجُرُهُ
بالصبر أجراً وأجر الصابرين ربا
فكلُّ خطبٍ إذ الإنسانُ قارَعَهُ
يجني الثوابَ إذا في صبرِهِ احتَسَبا
عمر المطر 17-8-2000 واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
أيُّ شيءٍ في صفاتِ الغيد يسحرْ أيُّ شيءٍ يفتن العشاق أكثرْ أيُّ شيءٍ يُطرب الشادي فيشدو يبعث الأفراح في قلبٍ تحجّر أيُّ شيءٍ من سيوف الهند أمضى أيُّ شيءٍ من نفاذ النبل أخطر أيُّ شيءٍ حارت الأعراب فيه أوَ ليست أبلغ الدنيا وأشعر أقُسيمات التجني أم نُسيمات التغنّي من خفيف الظلّ أحور أم جديل الشَعر أحلى أو نحيل الخصر أولى فاتن الألباب أسمر أم بشوش الوجه وضّاء المحيّا أم سليل المجد من علمٍ ومعشر أم هو الثغر الذي كالنجم ترعاه الدجى أم لؤلؤٌ فذٌ وجوهر خبّروني، ساعدوني، لا أطيق اليوم صبراً ، إنني للكيّ أصبر آه من كيد العذارى، أَعَلى الحسنِ اتفاقٌ، فجميع البيض عسكر أم ترى كل الرجال أستأسرت لمّا رأت حال الذي بالحسن يؤسر
أم هو الضعف الذي في كل نفسٍ
قد توارى، في عميق الذات أبحر
ويبان الضعف في العينين ثغراً
فإذا بالرئم يغتال الغضنفر
عمر المطر
الراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
معلقة لبيد بن ربيعة( الجزء الأول )
دِمَـنٌ تَـجَرَّمَ بَـعدَ عَهْدِ iiأَنِيسِها حِـجَجٌ خَـلَونَ حَلالُهَا iiوَحَرامُهَا رُزِقَـتْ مَرابيعَ النُّجُومِ iiوَصَابَهَا وَدَقُّ الـرَّواعِدِ جَـوْدُها فَرِهَامُها مِـنْ كُـلِّ سَـارِيَةٍ وَغادٍ iiمُدْجِنٍ وَعَـشِـيَّةٍ مُـتَجاوِبٍ iiإِرْزامُـهَا فَـعَلا فُـروعُ الأَيْهَقانِ وأَطْفَلَتْ بِـالجَهْلَتَيْنِ ظِـبَاؤُها iiوَنَـعامُهَا وَالـعَيْنُ عَـاكِفَةٌ عَـلَى iiأَطْلائِها عُـوذاً تَـأَجَّلُ بِـالفَضَاءِ iiبِهامُهَا وجَـلا السُّيُولُ عَن الطُّلُولِ كَأَنَّهَا زُبُـرٌ تُـجِدُّ مُـتونَهَا iiأَقْـلامُهَا أَوْ رَجْـعُ واشِـمَةٍ أُسِفَّ iiنَئُورُهَا كَـفِفاً تَـعَرَّضَ فَـوْقَهُنَّ iiوِشامُهَا فَـوَقَفْتُ أَسْـأَلُها وَكَـيفَ سُؤَالُنَا صُـمًّا خَـوالِدَ مَـا يَبينُ iiكَلامُهَا عَرِيْتْ وَكانَ بِها الجَمِيعُ فَأَبْكَرُوا مِـنْهَا وغُـودِرَ نُـؤيُهاَ iiوَثُمَامُها شَـاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ iiتَحَمَّلُوا فَـتَكَنَّسُوا قُـطُناً تَـصِرُّ iiخِيامُهَا مِـنْ كُـلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ iiعِصِيَّهُ زَوْجٌ عَـلـيهِ كِـلَّـةٌ وَقِـرامُهَا زُجَـلاً كَـأَنَّ نِعاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا وَظِـبَاءَ وَجْـرَةَ عُـطَّفاً أَرْآمُهَا حُـفِزَتْ وَزَيَّـلَهَا السَّرَابُ iiكَأَنَّهَا أَجْـزاعُ بـيشَةَ أَثْلُهَا iiوَرِضَامُهَا بَـلْ ما تَذَكَّرُ مِنْ نَوارِ وقَدْ iiنَأتْ وتَـقَطَّعَتْ أَسْـبابُها iiورِمَـامُهَا مُـرِّيَةٌ حَـلَّتْ بِـفَيْدَ iiوجَاوَرَتْ أَهْـلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ iiمَرامُهَا بِـمَشارِقِ الـجَبَليْنِ أَوْ iiبِمُحَجَّرٍ فَـتَـضَمَّنَتْهَا فَـرْدَةٌ iiفَـرُخَامُها فَـصُوائِقٌ إِنْ أَيْـمَنَتْ iiفَـمَظِنَّةٌ مـنْهَا رُخَافُ القَهْرِ أَوْ iiطِلْخَامُهَا فَـاقْطَعْ لُبَانَةَ مَن تَعَرَّضَ iiوَصْلُهُ وَلَـشَرُّ وَاصِـلِ خُـلَّةٍ iiصَرَّامُهَا واحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزيلِ وَصَرْمُهُ بَـاقٍ إِذَا ظَـلَعَتْ وَزَاغَ iiقِوامُهَا بِـطَليحِ أَسْـفَارٍ تَـرَكْنَ iiبَـقِيَّةً مِـنْهَا فَـأَحْنَقَ صُـلْبُهَا iiوسَنَامُهَا فَـإذا تَـغَالَى لَـحْمُها iiوتَحَسَّرَتْ وتَـقَطَّعَتْ بَـعْدَ الكَلالِ iiخِدامُها فَـلَها هِـبابٌ فـي الزِّمامِ iiكَأنَّها صَهْباءُ خَفَّ مَعَ الجَنوبِ iiجَهامُها أو مُـلْمِعٌ وَسِـقَتْ لأَحْقَبَ iiلاحَهُ طَـرْدُ الفُحولِ وضَرْبُها iiوكِدامُها يَـعْدُو بِـها حَدَبَ الإِكامِ مُسَجَّجٌ قَـدْ رَابَـهُ عِـصْيانُها iiووِحامُها بِـأَحِّزَةِ الـثَّلْبُوتِ يَـرْبَأُ iiفَوْقَها قَـفْرُ الـمَراقِبِ خَـوْفُها iiأرْآمُها حـتَّى إذا سَـلَخَا جُـمادَى iiسِتَّةً جَـزْءاً فَـطالَ صِيامُهُ iiوصِيامُها رَجَـعَا بِـأمْرِهِما إلـىَ ذِي iiمِرَّةٍ حَـصَدٍ ونُـجْحُ صَريمةٍ iiإبْرامُها ورَمَـى دَوابِرَها السَّفَا iiوتَهَيَّجَتْ رِيـحُ المصَايِفِ سَوْمُها iiوسِهامُها فـتَنازَعَا سَـبِطاً يَـطيرُ iiظِلالُهُ كَـدُخانِ مُـشْعَلَةٍ يُشَبُّ iiضِرَامُها مَـشْمُولَةٍ غُـلِثَتْ بِنَابتِ iiعَرْفَجٍ كَـدُخَانِ نَـارٍ سَـاِطعٍ iiأٍسْنَامُهَا فَـمَضَى وقَـدَّمَها وكـانَتْ iiعَادَةً مِـنْهُ إذا هِـيَ عَـرَّدَتْ iiأقْدامُها فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ iiوصَدَّعَا مَـسْـجورَةً مُـتَجاوِراً iiقُـلاَّمُها مَـحْفوفَةً وَسْـطَ الـيَرَاعِ iiيُظِلُّها مِـنْهُ مُـصَرَّعُ غـابَةٍ iiوقِـيامُها أَفَـتِـلْكَ أمْ وَحْـشِيَّةٌ iiمَـسْبوعَةٌ خَـذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوارِ iiقِوامُها خَـنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فَلَمْ iiيَرِمْ عُـرْضَ الشَّقائِقِ طَوْفُها iiوبُغامُها لِـمُـعَفَّرٍ قَـهْدٍ تَـنَازَعَ شِـلْوَهُ غُـبْسٌ كَـواسِبُ لا يُمَنُّ طَعامُها صَـادَفْنَ مِـنْها غِـرَّةً فَأَصَبْنَها إنَّ الـمَنَايَا لا تَـطيشُ iiسِـهامُها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
زُهَير بن أبي سُلمَى
أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ
بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ
أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ
فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ
تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ
جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ
عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ
وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ
بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ
وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ
كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ
فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ
ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ
تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ
يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ
فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ
أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ
فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ
يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ
لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ
وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ
وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ
فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ
جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ
دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ
وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ
فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ
وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
ومن هابَ أسبابَ المنايا ينلنهُ وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السّماءِ بسُلّمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
ومَن يَعصِ أطرَافَ الزِّجاجِ فإنّهُ يطيعُ العوالي، ركبتْ كلَّ لهذمِ
وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ
ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبهُ إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا يَتَجَمجمِ
ومن يوفِ لا يذممْ ومن يفضِ قلبهُ إلى مُطمَئِنّ البِرّ لا يَتَجَمجمِ
سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
لامية العرب هـم الأهـلُ . لا مـستودعُ الـسرِّ iiذائعٌ وكــلٌّ أبــيٌّ ، بـاسلٌ . غـير iiأنـني وإن مـدتْ الأيـدي إلـى الـزاد لم iiأكن ومــاذاك إلا بَـسْـطَةٌ عــن iiتـفضلٍ وإنـي كـفاني فَـقْدُ مـن لـيس iiجـازياً ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مـشيعٌ ii، هَـتوفٌ ، مـن الـمُلْسِ المُتُونِ ، iiيزينها إذا زلّ عـنـها الـسهمُ ، حَـنَّتْ iiكـأنها ولـسـتُ بـمـهيافِ ، يُـعَشِّى سَـوامهُ ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ iiبـعـرسِهِ ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن iiفُــؤَادهُ ولا خــالـفِ داريَّــةٍ ، مُـتـغَزِّلٍ ii، ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ iiخَـيـرهِ ولـستُ بـمحيار الـظَّلامِ ، إذا iiانـتحت إذا الأمـعـزُ الـصَّوَّان لاقـى iiمـناسمي أُدِيــمُ مِـطالَ الـجوعِ حـتى أُمِـيتهُ ii، وأسـتفُّ تُـرب الأرضِ كـي لا يرى iiلهُ ولـولا اجـتناب الـذأم ، لم يُلْفَ iiمَشربٌ ولـكـنَّ نـفـساً مُــرةً لا تـقيمُ iiبـي وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ وأغـدو عـلى الـقوتِ الـزهيدِ كما غدا غـدا طَـاوياً ، يـعارضُ الرِّيحَ ، iiهافياً فـلـمَّا لـواهُ الـقُوتُ مـن حـيث iiأمَّـهُ مُـهَـلْهَلَةٌ ، شِـيـبُ الـوجوهِ ، iiكـأنها أو الـخَـشْرَمُ الـمبعوثُ حـثحَثَ iiدَبْـرَهُ مُـهَـرَّتَةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن iiشُـدُوقـها فَـضَجَّ ، وضَـجَّتْ ، بِـالبَرَاحِ ، iiكـأنَّها وأغـضى وأغـضتْ ، واتسى واتَّستْ iiبهِ شَـكا وشـكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ iiوارعوت وَفَــاءَ وفــاءتْ بـادِراتٍ ، وكُـلُّها ii، وتـشربُ أسـآرِي الـقطا الكُدْرُ ؛ iiبعدما هَـمَمْتُ وَهَـمَّتْ ، وابـتدرنا ، وأسْـدَلَتْ فَـوَلَّـيْتُ عـنها ، وهـي تـكبو iiلِـعَقْرهِ كــأن وغـاهـا ، حـجـرتيهِ iiوحـولهُ تـوافـينَ مِـن شَـتَّى إلـيهِ ، iiفـضَمَّها فَـعَبَّتْ غـشاشاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كـأنها ii، وآلــف وجـه الأرض عـند iiافـتراشها وأعــدلُ مَـنـحوضاً كـأن iiفـصُوصَهُ فــإن تـبـتئس بـالشنفرى أم قـسطلِ طَـرِيـدُ جِـنـاياتٍ تـياسرنَ لَـحْمَهُ ii، تـنامُ إذا مـا نـام ، يـقظى عُـيُونُها ii، وإلــفُ هـمـومٍ مــا تـزال iiتَـعُودهُ إذا وردتْ أصـدرتُـهـا ، ثُــمَّ iiإنـهـا فـإما تـريني كـابنة الـرَّمْلِ ، iiضـاحياً فـأني لـمولى الـصبر ، أجـتابُ بَـزَّه وأُعــدمُ أحْـيـاناً ، وأُغـنى ، iiوإنـما فــلا جَــزَعٌ مــن خِـلةٍ iiمُـتكشِّفٌ ولا تـزدهي الأجـهال حِلمي ، ولا iiأُرى ولـيلةِ نـحسٍ ، يـصطلي الـقوس iiربها دعـستُ عـلى غطْشٍ وبغشٍ ، iiوصحبتي فـأيَّـمتُ نِـسـواناً ، وأيـتـمتُ وِلْـدَةً وأصـبح ، عـني ، بـالغُميصاءِ ، iiجالساً فـقـالوا : لـقـد هَـرَّتْ بِـليلٍ iiكِـلابُنا فـلـمْ تَــكُ إلا نـبـأةٌ ، ثـم iiهـوَّمَتْ فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ iiطَارقاً ويـومٍ مـن الـشِّعرى ، يـذوبُ لُعابهُ ii، نَـصَـبْتُ لـه وجـهي ، ولاكـنَّ iiدُونَـهُ وضـافٍ ، إذا هـبتْ له الريحُ ، iiطيَّرتْ بـعـيدٍ بـمـسِّ الـدِّهنِ والـفَلْى iiعُـهْدُهُ وخَـرقٍ كـظهر الـترسِ ، قَـفْرٍ iiقطعتهُ وألـحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، iiمُـوفـياً تَـرُودُ الأراوي الـصحمُ حـولي ، كأنَّها ويـركُـدْنَ بـالآصالٍ حـولي ، iiكـأنني فـإني ، إلـى قـومٍ سِواكم لأميلُ ii! وشُـدت ، لِـطياتٍ ، مطايا iiوأرحُلُ؛ وفـيها ، لـمن خاف القِلى ، iiمُتعزَّلُ سَـرَى راغـباً أو راهباً ، وهو iiيعقلُ وأرقـطُ زُهـلول وَعَـرفاءُ iiجـيألُ لـديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ إذا عـرضت أولـى الـطرائدِ iiأبسلُ بـأعجلهم ، إذ أجْـشَعُ الـقومِ iiأعجل عَـلَيهِم ، وكـان الأفـضلَ iiالمتفضِّلُ بِـحُسنى ، ولا فـي قـربه iiمُـتَعَلَّلُ وأبـيضُ إصـليتٌ ، وصفراءُ iiعيطلُ رصـائعُ قـد نيطت إليها ، iiومِحْمَلُ مُــرَزَّأةٌ ، ثـكلى ، تـرِنُ وتُـعْوِلُ مُـجَـدَعَةً سُـقبانها ، وهـي iiبُـهَّلُ يُـطالعها فـي شـأنه كـيف iiيـفعلُ يَـظَلُّ بـه الـكَّاءُ يـعلو ويَـسْفُلُ ii، يـروحُ ويـغدو ، داهـناً ، iiيـتكحلُ ألـفَّ ، إذا مـا رُعَته اهتاجَ ، أعزلُ هـدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ iiهوجَلُ تـطـاير مـنـه قــادحٌ ومُـفَـلَّلُ وأضـربُ عنه الذِّكرَ صفحاً ، iiفأذهَلُ عَـليَّ ، مـن الطَّوْلِ ، امرُؤ iiمُتطوِّلُ يُـعـاش بـه ، إلا لـديِّ ، iiومـأكلُ عـلى الـضيم ، إلا ريـثما iiأتـحولُ خُـيُـوطَةُ مــاريّ تُـغارُ iiوتـفتلُ أزلُّ تـهـاداه الـتَّـنائِفُ ، iiأطـحلُ يـخُوتُ بـأذناب الـشِّعَاب ، iiويعْسِلُ دعــا ؛ فـأجـابته نـظائرُ iiنُـحَّلُ قِــداحٌ بـكـفيَّ يـاسِرٍ ، iiتـتَقَلْقَلُ مَـحَابيضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّلُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
أغدا ألقاك
شعر : الهادي آدم( له الرحمة والمغفرة ) وغناء الست ام كلثوم
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدا
يالشوق واحترافي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استدينه ولكن هبته لما أهابا
واهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا احتمل العمر نعيما وعذابا
مهجة جرى وقلبا مسه الشوق فدابا
أغدا ألقاك ؟
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوبي
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
يا رجائي أنا لم عذبني طول الرجاء
أنا لك أنت أنت لم أرحل بمن راح وجاء
أنا أحيا بعد اشواقي بأحلام اللقاء
فتأت أو لا تأت أو افعل بقلبي ما تشاء
أغدا ألقاك ؟
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
فأرحم القلب الذي يصفو اليك
لغدا تملكه بين يديك
وغدا تأتق الجنة أنهارا وظلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا
وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا
قد يكون الغيب حلوا
انما الحاضر ..... أحلى
أغدا ألقاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
الشاعر / أبو العتاهية كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي، كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني، لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً، فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ وهذاالخلقُ منكِ على وفاءِ وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً، فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الحساب، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Amjed)
|
الأخ ناصر أنا كتبت على أساس إن آخر قافية لـ PlayerQuote: يكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسي لولا تأسيـنا هانت لبعدكم ايامنا فغدت سودآ وكانت بكم بيضآ لياليـنا |
على قاعدة إن الضمائر غير محسوبة لذلك تأتسينا بعد ما نسحب الضمير (نا) تبقى تأسي وليالينا كذلك تصبح ليالي. لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: sunrisess123)
|
كتبت هذة الأبيات في رثاء صــدام ما مــــــــات من لفظ الشهادة مؤمناً ******* وحــــــذاؤه يعلـــــو على الفـــــئرانِ خنقوا الشـــــــــهادة بالحبال وما دروا*****أنّ الشهــــــــــــــيد لفي حمى الرحمنِ في يوم عيـــــد المســـــلمين تمالؤوا******** قهــــراً لأهل الحــــق والإيمـــــــــانِ [إن الروافض شر من وطئ الحصى] ***************** لم يأبهــــــوا بالـــــــدين والقــــــرآنِ هتكوا الشــــــريعة مزّقوا أســـتارها ***********ذبحوك وِفق شريعـــــة الشيطـــــــانِ في الجوف نارٌ.. بل حميمٌ.. بل لظى ***************** تبـــاً وســـــحقاً ســـــائر الأزمـــــانِ هل مات ســيف العُرْب حقاً واقعــــاً؟ **************لا والذي يقضــــــينا بالمــــــــــيزانِ
القافية : نــون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Randa Hatim)
|
الشاعر / الأعشى هــيفاء مثل المهرة
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر
القافية راء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Nasser Mousa)
|
رضـيت أنا بالهـم لرضـاك مـرضـاك
وارخصت لك قلبٍ جرحـتـه ..وصـانك
أجـيك في صدري عـتابِ ..وابجـفـاك
وأرجـع ألـوم الـوقت وأقـول خـانك
أحب فـيك ..احـسـاسي إني بلامــاك
في عـز خـوفي منـك احـس بأمـانك
عـجـزت أفـرق بين وصلك وفـرقـاك
ياللي عطـيت النـاس بيـدك عنـانـك
مــرً تجـيـني لين أقـول إنـي إيـاك
ومــر تروح .بـعـيـد وانـسي أوانك
أقـبل وتقـفي .. واعـتـذر عن خطاياك
وأقـول ما عـيـيـت ..عـيّـا. زمانك
وإن خــانتك دنيـاك .. أو خنت دنيـاك
إرجـع وتلـقـابي …مـكانك…مـكانك
كاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: sunrisess123)
|
عرايا من وجودكَ برهةً خرجوا .. بعري الشّعرِ و الأنغامِ غنّوا عن هواكْ... قالوا: ملاكْ هو ما يقالُ هنا أطروحةً عبثتْ بشئٍ في حقيبتنا توازى صوتنا والصّوتُ صوتٌ من خليلك في دماكْ.... حقٌّ هو الصّوتُ الذي أفضى إلى لغةٍ تُعلّمُ حرفها وطئَ السّماكْ... حقٌّ هو الصّوت الذي جهراً يغنّي جرحنا الدّامي يصوغ الشّعر تاجاً من أساكْ... إنّي أعيذك بالتي ندهتك للرؤيا بحسن بصيرةِ الإحساس تأخذ من ضياكْ... إذْ كيف يطربك الغناءُ الفجُّ تدري إنهم في غير يوم الصّيد – يلقون الشباكْ....
القافية كاف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: sunrisess123)
|
حلالى انا وا حلالى اريتو حسن الخاتمه فالى اموت شهيد جرحى يلالى واخلد اسما لى عيالى الشفيع يا فاطمه فى الحى فى المصانع وفى البلد حى سكتيها القالت احى ما حصادو الاخدر النى راضى عنو الشعب والدى ومات شهيد انا وا حلالى ياالورش ياالسكه الحديد يا مصانع نارا بتقيد ياالعرق ياالزيت ياالحديد شدو حيل اليوم السعي شايفو قرب وا حلالى يا بنات الخاله والعم يا بنات حلتنا من جم ادو شبال جرن النم وهزو فوق الدنيا بالدم
وبرضو اذا كانت البداية (واحلالى) حذفت (وا) لزوم القافية وبرضو يمين ما تقول حاجة
القافية ميم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارحة شعرية نشوف الحافظ منو و مافي جلد مواصلة لما انقطع (Re: Randa Hatim)
|
الأخوة المتطارحين : لاحظت أن كثير من الأخوة يأتون بقصائد طويلة جدا . المعروف أن أهم شروط المطارحة التلقائية والحفظ , فهل يحفظ هؤلاء الإخوة كل هذه الأبيات ؟ دعونا نتفق على شروط يلتزم بها الجميع ( بعد إذن أمجد):أن يكتب المتداخل البيت من الذاكرة ولا يبحث عنه فى ذاكرة الكمبيوتر أو فى النت , وألا يسأل شخص آخر. لأن بطريقة النسخ واللصق التى يتبعها بعض الأخوة لن تكون هذه مطارحة شعرية ( ولا شنو؟) القافية كانت ميم : مغانى الشعب طيبا فى المغانى * بمنزلة الربيع من الزمان
| |
|
|
|
|
|
|
|