مواضيع توثقية متميزة

السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر.............

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2004, 08:30 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر.............

    قرأت هذا المقال بنادي القلم..لإلقاء الضؤ علي هذا الحقل
    ادعوكم للإطلاع والمشاركة...لاادري عما اذا كان الكاتب هو الاخ/ المهندس بكري ام لا..... علي كل التحية لكاتب المقال.

    الخرطوم (رويترز)-

    عندما قرر وجدي كامل السفر لدراسة الفن
    السينمائي في موسكو في أوائل الثمانينيات كان يدفعه تفاؤل بميلاد سينما سودانية ذات مواضيع ومعالجات متميزة.ولكن عندما عاد الى السودان بعد سنوات لم يجد الكثير مما حلم به لتحقيق طموحاته بل وجد صناعة السينما "على مقاعد الانتظار" على حد تعبيره بعد أن خفت الزخم الذي كان.

    ولم يكن كامل واهما في تفاؤله الاول. فقد شهدت السبعينيات تجارب سينمائية ناجحة لخريجي كليات ومعاهد سينمائية معروفة في العالم شكلت نقلة عن النمط الوثائقي الذي لازم الانتاج السينمائي منذ بدايته أواخر الاربعينيات. وحظيت الافلام القصيرة التي اعدها أولئك الخريجون بتقدير العديد من المهرجانات الدولية والاقليمية في السنوات اللاحقة.

    فقد فاز فيلم (الجمل) للمخرج ابراهيم شداد بجائزة النقاد في مهرجان كان عام ١٩٨٦ وحصل فيلم (حبل) للمخرج نفسه بذهبية مهرجان دمشق في العام التالي. كما نال فيلم (ولكن الارض تدور) لسليمان محمد ابراهيم ذهبية مهرجان موسكو عام ١٩٧٩ وفاز فيلم (الضريح) للطيب مهدي بذهبية مهرجان القاهرة للافلام القصيرة في ١٩٧٢.

    وشهدت السبعينيات أيضا بدء انتاج الافلام الروائية السودانية. ففي عام ١٩٧٠ أنتج القطاع الخاص أول فيلم سوداني هو (امال وأحلام) للمخرج الرشيد مهدي. وتوالت بعده الافلام الروائية الطويلة فأخرج جاد الله جبارة فيلم (تاجوج) الذي نال جوائز في تسعة مهرجانات دولية واقليمية وأخرج أنور هاشم (رحلة عيون) في بداية الثمانينات وفيلم (عرس الزين) عن قصة الاديب السوداني الطيب صالح والذي اقتصر العنصر السوداني فيه على التمثيل في حين كان كويتيا انتاجا وإخراجا.

    عاد وجدي كامل بعد سنوات متخصصا في الإخراج السينمائي ليجد أن الزخم خفت حدته على العكس مما كان مأمولا وتفرق اغلب السينمائيين الكبار في المهجر يدفعهم في ذلك مشروعات وطموحات التعبير السينمائي بينما تدمي قلوبهم وذاكرتهم المقارنات الموجعة بين ما كان وما صار. وبين أولئك ابراهيم شداد رائد الاتجاه الذي برز في افلام الخريجين في السبعينيات وحسين شريف مخرج (انتزاع الكهرمان) والمخرج الطيب المهدي صاحب (الضريح) و(أربع مرات للاطفال) و(المحطة).

    ويرى كثير من المهتمين بالسينما أن تعثر النهضة السينمائية بالسودان يعود لعدم اهتمام الدولة. فالانتاج السينمائي ظل وثيق الصلة بالسياسة الثقافية للدولة حيث كانت الافلام الوثائقية وافلام الخريجين التي وجدت قبولا اقليميا ودوليا وليدة الدعم الحكومي عبر الاقسام الادارية المخصصة للسينما في الوزارات الحكومية. ويقول هؤلاء ان حل مؤسسة السينما في اوائل التسعينيات كان له دور كبير في احتضار السينما السودانية.

    وقال المخرج التلفزيوني والمسرحي الشفيع ابراهيم الضو لرويترز "دعم الثقافة ليس من اهتمامات هذه الحكومة التي رفعت يدها عن كل المؤسسات الحكومية بما فيها السينما والمسرح وأهملت ادارة الانتاج السينمائي عن قصد والا فان معدات الانتاج السينمائي من كاميرات واجهزة مونتاج موجودة تحتاج فقط للقرار الرسمي بإعادة تأهيلها وسياسة جديدة تراعي التخطيط السليم وتدريب الكوادر الجديدة والاستفادة من الكوادر السينمائية الموجودة."

    ويردد وجدي كامل رأيا مماثلا مستعيدا مقولة لعثمان سامبين المخرج السنغالي والروائي العالمي "السينمائيون الافارقة بمقدورهم أن يصنعوا سينما عظيمة عندما يكف السياسيون الافارقة عن صناعة الافلام الرديئة."

    وينفي المسؤولون ما يوجه للحكومة من اتهام بعدم الاهتمام بتطوير صناعة السينما. قال صديق المجتبي وزير الدولة للثقافة في لقاء اذاعي مؤخرا ان وزارته اتفقت مع الهند على ايفاد كوادر سينمائية هندية للسودان للمساهمة في انتاج افلام سودانية في غضون السنوات القليلة القادمة.

    لكن جبارة يرفض هذا الاتفاق لانه لم يستشر بشأنه السودانيون ذوي الخبرة في مجال السينما ودعا بدلا من ذلك الى أن تقوم الدولة بدعم وتحفيز المنتجين والمخرجين وانشاء مدينة للانتاج الفني كما فعلت مصر.

    يقول الممثل علي مهدي "انتاج فيلم (تور الجر في العيادة) في الخمسينيات لكمال محمد ابراهيم وفيلم (امال واحلام) في مدينة عطبرة بشمال السودان وليس في العاصمة الخرطوم وما تبعهما من افلام مميزة في الفترات اللاحقة دليل واضح على امكانية ازدهار صناعة السينما في السودان.

    "الكوادر البشرية موجودة وكذلك البيئة الطبيعية الا أن السينما توقفت لاعتبارات كثيرة منها حل مؤسسة الدولة للسينما وغياب البنيات الاساسية من استديوهات و معامل."

    واتفق جلال مصطفى وهو نائب مدير مركز للاستيراد والتوزيع السينمائي مع هذا الرأي قائلا "العون الفني مطلوب سواء من الهند أو ايران أو غيرهما ولكن لصناعة سينما سودانية لا بد من وجود مجلس للسينما يبحث أسئلة مثل أي انتاج نريده وماذا نريد أن نخدم بالسينما."

    واضاف "المشكلة هي أن الهم السينمائي صار مغيبا من جميع اجهزة الدولة وحتى استيراد الافلام ترك للقطاع الخاص وهؤلاء يريدون الكسب فقط."

    وفي انتظار بزوغ شمس السينما السودانية من جديد يعمل وجدي كامل في انتاج افلام وثائقية مسجلا الثقافات السودانية وسيرة ابرز الشخصيات والاحداث السودانية يراوده أثناء ذلك أمل مشوب بالحيرة بشأن نهوض صناعة السينما في بلاده مرة اخرى.

    ويقول "قد تنهض السينما السودانية في المستقبل مع عودة السينمائيين المهاجرين أو مجيء جيل جديد له رؤى مغايرة لعلاقات السينما بالواقع الاقتصادي أو السياسي."

    مع تحيات بكرى ابوبكر







                  

05-08-2004, 11:13 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    السينما!
    وأذكر شغفنا البالغ بزيارة دور السينما فى بحرى( الصافية وحلفاية ووطنية بحرى ) لمشاهدة تلك الصور المتحركة العجيبة فى ذلك التواطؤ الجماعى الذى يحبس انفاسه حين تبدأ الصالة فى الاظلام التدريجى. لا تسمع نأمة سوى كحة هنا او نحنحة هناك. أو صوت قزازة حاجة باردة عندما يدحرجها عابث تحت مقعده. وكل متفرج يجهز مزاجه لمتابعة ما خرج اليه رغم صعوبة المواصلات وتكلفة التذكرة. فقد كان علينا ان نوفر من مصروف الجيب الشحيح اسابيع عددآ.
    كانت زيارة السينما جزءآ من طقوس الانتقال من الطفولة اللاهية البريئة الى مرحلة المراهقة وصبواتها واشواقها وحكاياتها التى لا تنقطع عن عيون فلانة وابتسامة فرتكانة من الممثلات اللاتى خلقهنّ الاله بعناية فائقة!
    ولقد فتحت السينما عيوننا واذهاننا على العوالم الاخرى والثقافات الاخرى وانماط الحياة الاخرى. وبين الحرية والسينما نسب متين كما تعلمين يا مريم. لهذا فان السينما اول ضحية فى حرب الظلام على الضوء. يسلط عليها الغلاة سيوف منعهم ومقصات رقابتهم. ثم يزدرونها بتهمة انها من انشغالات النخبة والصفوة لا جمهرة البشر.

    شكرآ على نشرك هذا التقرير يا مريم. اقترح ان يكون بداية لتجميع ما تيسر من مواد من الانترنيت وغيرها عن السينما والمشتغلين بها فى السودان. وتجدين ادناه بعضها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السينما السودانية والنفق المظلم

    الخرطوم ـ من أحمد حنقه: يتمتع السودان بكل مقومات الانتاج السينمائي الجاذب ، ومنذ بدايات عهد السينما الصامتة كان السودانيون يعشقون هذا الفن ويتذوقونه بمستوى عال من الإدراك والإستيعاب وبدلا من أن تغير هذا الواقع الى إنتاج سينما سودانية تراجع الحال الى أن وصلت السينما السودانية الضئيلة الانتاج نفسها الى نفق مظلم.

    وفي بداية السبعينيات أنشئت ( مؤسسة الدولة للسينما ) بهدف أساسي هو انتاج الأفلام السينمائية ولكن كأي مشروع في دول العالم الثالث ضاع هذا الهدف بين ثنايا البيروقراطية وشح التمويل وعدم الإهتمام وأصبحت المؤسسة مجرد مستورد لأفلام الكاوبوي والأفلام الهندية والعربية وذلك على الرغم من أن وفودا أوروبية كثيرة أبدت رغبتها في إعانة السودان على إنتاج الأفلام السينمائية.

    أما القطاع الخاص فهو بعيد تماما عن هذا الهم وذلك بسبب الخوف من المنافسة الخارجية المتمثلة في الأفلام المستوردة ويتخوف المستثمرون من عدم رجوع أموالهم إليهم كما أن القطاع الخاص يلهث دائما وراء العائد المادي المضمون والسريع ، والمحاولات الإنتاجية المحدودة التي قام بها القطاع الخاص لا تستحق حتى جهد النقد.

    ومعروف أن في العالم الثالث لا يمكن توقع أن يلعب القطاع الخاص دورا في تثقيف الجماهير كما يحدث في العالم المتقدم ، وإذن فإن المسئولية في المقام الأول مسئولية تلك الدولة وعليه لا بد من تشريع قوانين ووضع محفزات تساعد على الإنتاج إلا أن الدولة في العالم الثالث لا ترى أنها في حاجة الى السينما.

    ومن ناحية أخرى فان العاملين في حقل السينما بالسودان هم من الذين طرقوا هذا الحقل بالصدفة أو من الذين تلقوا الدراسة بطريقة فردية . وقد تركزت دراستهم في مجالين محدودين هما الإخراج والتصوير مع إغفال تام لمجالات هامة مثل كتابة الأفلام والديكور والموسيقى التصويرية مما يستلزم الإستعانة بأفراد من خارج هذه التخصصات ولكن لهم تخصصات مشابهة.

    ويرجع كثير من المهتمين مشكلة غياب الإنتاج السينمائي في السودان الى القصور في سياسات الحكومة المتمثلة في أجهزتها ذات العلاقة بالإنتاج السينمائي ، وإحجام القطاع الخاص عن الدخول في مجل تمويل إنتاج الأفلام ، وغياب الأستوديوهات والمعدات الفنية وغياب الرؤية المتكاملة التي تنعكس في وجود تخطيط علمي منهجي ، إضافة إلى غياب الرأي المتعاطف أحد المقترحات التي وضعت هو تجميع شتات الأجهزة السينمائية ، ولكن هذا وحده لا يكفي فلا بد من أن يرافق أصدار القرار حل مسألة التمويل ، وتدريب الكوادار والإعفاءات الضريبية .

    إن التعامل مع المسألة السينمائية كواحدة من المسائل الثقافية مثل الكتاب لا يتم الا وفق سياسة ثقافية متكاملة ، ومثلما أثيرت مسألة حماية مشاهد التليفزيون من التأثيرات السلبية للمسلسلات الأجنبية فلا بد أيضا من سن قوانين تساعد في تغيير نوعية الأفلام المستوردة لايجاد قاعدة واسعة من المتلقين تدعم الفيلم السوداني.

    ويقول المخرج جاد الله جبارة : إن صناعة السينما هي الصناعة الثانية في الهند بعد صناعة المنسوجات ، والثالثة في الولايات المتحدة بعد صناعات السيارات والإلكترونيات وأرجو أن تكون هي الأولى في السودان الذي تتوفر فيه كل مقومات هذه الصناعة وكل خاماتها موجودة ويمكن إستغلالها بأقل تكاليف.

    ويستطرد المخرج جاد الله قائلا : ان بالسودان طبيعة خلابة في شماله تتمثل في النيل وغابات النخيل الباسقة ، وفي جنوبه الأدغال التي تعج بالحيوانات والوحوش الكاسرة وشرقه الذي تتناثر فيه الجبال يصلح أن يكون مكانا لتصوير أفلام المغامرات والفروسية ، إضافة الى صحاريه الواسعة الممتدة على مدى البصر في غربه ، وهذه الطبوغرافية غير موجودة إلا في كاليفورنيا وهذا ما جعل من هوليوود عاصمة السينما على مستوى العالم.

    ويضيف جبارة قائلا : اننا نستطيع إنشاء صناعة سينمائية عالمية خصوصا بعد أن بدأ نجم هوليوود في الأفول وفكر أغلب منتجي الأفلام والمرئيات في نقل استديوهاتهم الى كينيا وذلك ما أوردته قناة CNN مؤخرا.

    ويمضي المخرج جادالله جبارة قائلا : اننا نستطيع بقليل من الرعاية إجتذاب المستثمرين في مجال السينما الى السودان ، خاصة وأن شمس السودان الساطعة توفر حوالي 10% من تكاليف الإنتاج ، وإنشاء استديو واحد مجهز بكل المعدات الفنية الحديثة للتصوير السينمائي والتليفزيوني كفيل بإغراء المستثمرين في صناعة الفيلم بالحضور الى السودان لتصوير أفلامهم بتكاليف منخفضة

    ـــــــــــــــــــــــ

    وفى الوصلة التالية نبذة تاريخية عن صناعة السينما فى السودان وغيره من بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا
    http://www.moqatel.com/Mokatel/data/Behoth/Fenon_Elam14...ilm/Mokatel2_1-3.htm

    (عدل بواسطة Adil Osman on 05-08-2004, 12:26 PM)

                  

05-08-2004, 11:53 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)

    اقتطف هذا الجزء عن السينما من حوار مع الكاتب السودانى المعروف يحيى فضل الله نشرته جريدة الزمان اللندنية
    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    السينما مدخلي الي الادب

    û متي بدأت علاقتك بعالم القصة؟

    ــ منذ الطفولة حيث يُحكي عني بأنني كنت طفلاً مشاغباً، وكنت أعرف ذلك بخبث طفولي ملتبس بالاكتشاف كأن أتناول حذاء أمي وأقذف به في بئر الأدبخانة ، هل تراني أحتاج هنا لأن أقول بلا مؤاخذة ؟ ــ كنت أقذف بالأحذية في تلك البئر محاولاً أن أسمع صوت ارتطام الحذاء بذلك العمق اللزج، دخلت السينما، بل دخلتني السينما وأنا في السادسة من عمري، إذ أن والدي كان يدير بوفيه ومطعم السينما وكنت أدخل إلي صالة العرض بالباب الذي يدخل به النادل الجرسون وكنت أتوغل حتي الطابق الثاني كي أعرف سر ذلك الشعاع الذي حين يسقط علي الحائط الأبيض يضج بالحركة وبالناس والحيوانات والأشجار، أزعج عمي الطيب الذي يدير الشريط بتساؤلاتي الكثيرة، كنت أريد أن أعرف سر هذا الشريط، ما زلت أحاول أن أنبش ذاكرتي و الهبات الحمراء والصفراء والزرقاء والخضراء والبرتقالية تتلامع ملونة أيام الأعياد، هناك في ليل مهمل، سينما كادقلي لصاحبها عمر الخليفة. تأسس في العام 1956 (كادقلي) هي مدينة تخصني هي عاصمة اقليم جنوب كرفان أو جبال النوبة . السينما كانت إحدي أهم مداخلي إلي هذه البوابة المرمزة وأهم مخارجي نحو الحكي، نحو السرد، كنت أحكي الفيلم الذي أشاهده... وكان لي جمهور صغير، أتباهي عليه بهذا التميز، قدرة أن تشاهد فيلماً، كنت أحاول أن أكون طرزان بين أشجار الجوافة، كنت أستمع لحكايات الناس علي مقهي ومطعم والدي، كنت أحاول امتصاص الشخصيات التي أصادفها في كل مكان وزمان، أحكي عنها، طبعاً ــ مع تعديلات طفيفة حتي أخفي متعتي أو حتي لا أتماهي مع الواقع، المرجعية الواقعية للشخصية في القصة لابد أن تخفي هناك في الخبايا ولكنني لابد أن أذكر عالماً آخر، له في الدهشة مقام، هو عالم الجدات (الحبوبات)، حبوبتي السرة بنت عبد السلام أم والدتي وحبوبتي بنت مدني أم والدي، هذا العالم كثيف الرؤي، نقي السرد، يلوذ بالأحلام والكوابيس والهواجس المطلقة، عالم من الحكي والأحاجي، والحجوة، وسحرني الحسن البصري لاحقاً وحين أفقت من هذا السحر وراجعت حكايات السرة بنت عبد السلام حاولت أن أحوّل الأحاجي إلي شهرية، أنا أري الآن وأشاهد الآن رجلاً يحترق بالنار ويجري الرجل إلي النهر، كي يطفئ الماء النار ولكن الماء لم يستطع اطفاء النار، فاشتعلت بكثافة ليتحول ذلك الرجل إلي رماد ينتمي إلي التيار وتبقي علي سطح النهر شعلة من ذلك اللهيب لتخبو تدريجياً، هذه احدي عوالم الجدة السرة بنت عبد السلام وتراني الآن أحاول أن أسطر اليومي منتمياً إلي ذلك الحكاء. وعندي تجربة مهمة وهي أنني أقرأ نصوصي القصصية للجمهور، أحكيها وأوظف في ذلك قدراتي من التمثيل وتجولت لاحكي في مدن وقري وجامعات ومجالس صغيرة.
    وقد كنت أحاول اقتفاء أثر ذلك الوناس السوداني. ونّاس من الأنس والاستئناس وتعني الذي يعرف كيف يحكي، وما زلت أقتفي ذلك الأثر وقد لا أصل إلي نهايته ولكنه يخصني من باب الانتماء والمتابعة ولي مشروع سردي سميته تداعيات أجرّب فيه نوعاً من السرد يحتفي حتي بالنكتة والحكاية والطرفة السياسية والحكايات الشعبية وتشغلني الآن شخصية غرائبية هي البعاتي وهو المنبعث أي ذلك العائد من الموت، شخصية بها من الرعب الميتافيزيقي الذي في خبايا الجدل الأزلي بين الموت والحياة، ولا أنسي أن أذكر شلة الاصدقاء، الأصدقاء القدامي والجدد المتعبين كما يقول الشاعر محمد محيي الدين، أصدقاء مختبري التجريبي لكل حالات انتمائي للدراما.
    إن علاقتي بالقصة في مقام الشهيق والزفير. وقد حاولت التوغل أكثر في هذا العالم فأنجزت رواية تحولات في مملكة الأحلام وهي مخطوطة تحت الطبع. وأتورط أكثر في هذا العالم حيث أشتغل الآن علي مشروع سردي جديد تحت مسمي منمنمات سردية .
                  

05-08-2004, 12:49 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)

    بوست جميل جدا
    وعلي فكره من ضمن دراساتي في التاليف
    الموسيقي(الموسيقي الاليكترونيه)
    والتي اصبحت العامل المهم في الموسيقي التصويريه
    كما ان جامعة ايوا وافقت علي ابتعاثي لمدة سمسترين
    الي اقوي جامعه تدرس الموسيقي التصويريه
    UNIVERSITY OF Southern California
    USC

    Film Scoring
    اها ياالمخرجين
    ربما يكون شخصي الضغيف
    الاول في افريقيا والعالم العربي
    في هذا الامر تعالو علينا جاي ومافي عوجه

    (عدل بواسطة Elmosley on 05-08-2004, 03:55 PM)
    (عدل بواسطة Elmosley on 05-08-2004, 03:57 PM)

                  

05-08-2004, 01:36 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)
                  

05-08-2004, 03:31 PM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    *

    المتداخلون والقراء...
    سلام....

    شكراً يا مريم على ابتدار هذا الخيط المهم... كنت بالإشتراك مع سوكرتي على وشك أن نبدأ واحداً من تلك النداءات المألوفة في صفحة خاصة تدعوا لتكوين database تضم كل المهتمين/ـات والعاملات/ـين بجدية في شأن الفيلم والسينما... ربما سنفعل ذلك قريباً...

    أقول مبتدأً ، لن يتفتق عن الخيال المؤسساتي الرسمي سوى مثل هذه الترهات:
    Quote: قال صديق المجتبي وزير الدولة للثقافة في لقاء اذاعي مؤخرا ان وزارته اتفقت مع الهند على ايفاد كوادر سينمائية هندية للسودان للمساهمة في انتاج افلام سودانية في غضون السنوات القليلة القادمة.
    من سيخبر وزير الثقافة أن الخرطوم ليست بوليوود ولن تكون...

    كواحد من الذين يراودهم هذا الحلم ويراودونه ، أرى دائماً أن الطريق الى سينما سودانية محتملة يتطلب جيلاً جديداً من الـGorilla filmmakers ... هنالك طرق جديدة ومبتكرة لصناعة سينما جادة ومقتحمة وجسورة and at low to no-budget at all!i...
    تجارب شباب قصر الشباب ، جماعة الرصيرص ، مسرح الشارع ومجموعة السديم ومحاولات شوف وغيرها يمكن أن تكون رصيداً مهماً لإكتشافات جديدة لجيل من السينمائيين يستلهم تلك الخبرات...
    إنتظار أن ينصلح حال مؤسسات الثقافة والفنون الحكومية ، أو أن تقوم صناعة جادة للسينما في السودان فيه كثير من الوهم وقليل من الخيال...

    أرجو أن ننتهز هذه الفرصة لنتحاور بجدية حول آفاق ممكنة لسينما سودانية قادمة ...
    سأعود...
                  

05-08-2004, 10:59 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    أرجو أن تأذن لي مريم الطيب بنقل الوصلة التالية عن فيلم امريكى يحكى قصة ثلاثة شبان سودانيين اضطرتهم الحرب الاهلية فى جنوب السودان الى مغادرة وطنهم ومباصرة حياة جديدة فى امريكا. ولقد فاز الفلم بجائزة افضل فلم وثائقى فى مهرجان سياتل الدولى 2003
    ــــــــــــــــــ

    A GREAT WONDER
    by Kim Shelton
    61 min, Beta SP, color, 2003
    part of the MOTHER JONES agitators & instigators series co-presented by Mosaic Multicultural Foundation and Pathways to Peace
    $8/Film Arts members $10/General

    http://www.filmarts.org/festival03/qt_trailers/AGreatWonder001.html
                  

05-08-2004, 11:09 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)
                  

05-09-2004, 05:41 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)
                  

05-09-2004, 05:42 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)

    اولا اشكر الاخوة المشاركين..
    وفي البداية احب ان اشير الي التصويب الذي وصلني من الاخت بيان بخصوص المعلومة ادناه.
    Quote: أول فيلم سوداني هو (امال وأحلام) للمخرج الرشيد مهدي

    Quote: والمعلومة الصحيحة هي ان مخرج امال واحلام هو الاستاذ ابراهيم حسين ملاسي.. وقد كان ذلك في العام 1968
    وقد قام الاستاذ الرشيد مهدي بالتصوير.

    شكرا الاعزاء فردة /عادل/علي المعلومات الغزيرة...وبالتوفيق استاذ الموصلي...ولي عودة
                  

05-10-2004, 07:50 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    وانقل لكم هذا الجزء من مقالة نقدية فى صحيفة الاضواء السودانية عن كاتب القصة القصيرة المعروف مصطفى مدثر
    ________________________




    وابن عمه الاستاذ الراحل الخير هاشم الذي لا يأتي ذكر للسينما السودانية الا وذكر معها مخرج فيلم«السودان الحديث» الحائز على جائزة مهرجان كارلو فيفاري عام 1962م ومؤسس وحدة افلام السودان ومصمم استديوهاتها واول مدير لمؤسسة الانتاج السينمائي، واول مبعوث لدراسة السينما في هوليود واول عضو سوداني في جمعية السينما الامريكية الذي رافق الفريد هتشكوك وعمل مساعدا للمخرج الكبير لويس ميلتون في اعظم ما انتجته هوليود والسينما العالمية فيلم ثورة على السفينة بونتي 1962م بطولة مارلون براندو وريتشارد هاريس لقد كان له اثره في تشكيل وجدان مصطفى السينمائي خاصة اذا علمنا متانة العلاقة التي جمعت بين مصطفى وبين تؤم روحه الابن روحه الابن الاكبر للاستاذ الخير هاشم العميد أ.ح. هاشم الخير هاشم الذي ضل طريقه من دراسة السينما ببريطانيا الى متاهة المؤسسة العسكرية.. وقد استفاد مصطفى ورفاقه من الدخول لدور العرض الذي وفره لهم الخير هاشم والسينما المتجولة التي كات تقدم عروضها في ازقة الهاشماب، لقد كانت السينما في فترة الستينات هي محور الثقافة والترفيه والمعرفة، كانت ما تزال ببريقها الذي حدا بـ لينين ان يطلق مقولته المعروفة «من بين جميع الفنون السينما هي الاهم».

    ياخي استانلي كوبريك مات؟ ثم اطرقت حزينا ومعتملا بأشياء اخر.

    عاد الطبيب يسألني لماذا انت حزين؟ هل تعرف هذا الرجل؟ واشار الى صورة المخرج كانت المجلة قد احتلت موقعاً مرموقاً فوق المنضدة اياها فأدركت ان هذا الا تصعيد من الممرضة لن تحس غرابته الا اذا قدر لها ان تعرف كيف انظر انا لمسألة موت المخرج.. اضاف كل هذا غموض أثير للامر ولاول مرة قام السؤال:

    هل كنت اريد لاحتفالية الصدمة الثقافية ان تقطع شوطاً كهذا؟ ام ان وفاة المخرج امر مهم فعلاً؟ دعني افحص الوقائع

    لقد دعانا مصطفى لكي نفحص الوقائع لماذا استانلي كوبريك؟ وهل كان الاختيار مجرد صدفة عشوائية فرضتها حالة اختلال الكيمياء في الدم والذي عانى منه الراوي كما ذكر لنا مصطفى مدثر؟ لا اظن فاستانلي كوبريك هو المخرج الذي حظي بأكبر قدر من التقدير طوال تاريخه الممتد من اول افلامه القبلة القاتلة 1955م حتى فيلمه الأخيرEyes Wide Shut.

    ولقد قدم لنا مصطفى بعض من الاجابة

    ـ قال ليك.. استانلي كوبريك

    والمتابع يدرك من خارطة المعروض السينمائي في تلك المرحلة من الستينات في دور العرض الامدرمانية يجد ان اهم الافلام التي حظيت بنقاش واسع وارضت كافة اذواق الرواد هي من اخراج استانلي كوبريك 26يوليو 1982 ـ 7 مارس 1999م امثال افلام اسبارتاكوس 1960 ولوليتا 1962ودكتور strangelove 1964 A Space Odyssey 1968 الخ.. الخ

    يحدثنا مصطفى او الراوي عن تأثير تلك الافلام عليه.

    لم يكن هنالك ماهو احب الىّ من الهروع الى البيت واستعادة مشاهد الافلام التي اراها في دار السينما القريبة. كانت الموسيقى من دار السينما تمتطي رياح الشتاء بحثاً عن نظائرها البصرية في ذاكرتي فأستعيد الفيلم على خيوط بطانيتي النافرة وكانت متعة هذه الهواية الشتوية تتعاظم باطراد عدد مرات مشاهدتي الحقيقية للفيلم حيث يستدعي الصوت صورته التي في ذاكرتي انا، لقد شاهدت فيلم العظماء السبعة فعلياً أكثر من خمس مرات في البيت على طريقتي، أكثر من مرة لم اقبل فيها أي تشويش، فقط كنت الحق باقي السيجارة قبل ان تشفطه امي وأهرب من اسئلتها الواهنة.

    http://www.aladdwaa.com/thagaf.html
                  

05-10-2004, 10:42 PM

لقمان حسن همام

تاريخ التسجيل: 04-23-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)


    الأخت مريم ..

    شكرا لهذه المساحة .. ويبدو أن الأخ الصديق الدكتور وجدي كامل وبعد أن لاحت قتامة الصورة وضبابية الرؤية في اصلاح الحال السينمائي ، حزم أمتعته وشد الرحال صوب الغربة اللئيمة ، يراوده آمل العودة الى أحضان الوطن ذات يوم ليرى حلمه مجسدا على أرض الواقع .. فكان مهبطه هنا في (الدوحة) .

    عمل الدكتور وجدي مديرا لمركز شباب النصر بـ(الجميلية) .. ثم موظفا بالنادي العلمي القطري .. وكانت له محاولة جادة للانضمام الى قناة الجزيرة الفضائية ، ولكن لم يكتب لها النجاح .. ولان الفنان المبدع في مجاله لا يستطيع العيش والتوافق إلا في محيطه ، قرر وجدي العودة الى الوطن .. طامحا برفقة زملاء المهنة أن يضع ولو (طوبة) في صرح السينما السودانية المأمول .

    ولكن وحتى اشعار آخر اكتفى الدكتور وجدي حاليا باعداد برنامج (سينما سكوب) الذي يبث عبر الفضائية السودانية .
                  

05-10-2004, 11:32 PM

Abd-Elrhman sorkati
<aAbd-Elrhman sorkati
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 1576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)




    سلام لكل الاخوة المتداخلين


    وشكرا أختي مريم لطرحك هذا الموضوع من جديد000
    الحديث حول هذا الموضوع يثير في شجونا 00000
    كل الحديث الذي ذكر هو حديث صحيح وفعلا هذه هي الخطوات في مسيرة
    صناعة الافلام في السودان 000 عن نفسي لا أحبذ مصطلح السينما السودانية000 دعونا نقول السينما في السودان0000 أو الافلام السودانية000 وللعلم000 فأن أمال واحلام هو أول فيلم روائي سوداني
    وليس اول فيلم اطلاقا فقد سبقته افلام تسجيلية وارشادية كثيرة
    والعم الرشيد مهدي رحمه الله قام بالانتاج والتصوير والمونتاج000
    والفيلم موجود الان بأدارة الانتاج السينمائي 000000
    توالت بعد ذلك المحاولات 00 قطاع عام وخاص كما ذكر الاخوة سالفا

    ولكن دعوني أقول لكم شيئا 0000 لقد كانت قاصمة الظهر هي حل مؤسسة
    الدولة للسينما علي يد الوزير سيئ الذكر عبد الله محمدأحمد00000
    لقد كان من صلاحيات المؤسسة استيراد وتوزيع الافلام0000 والانتاج
    المحلي 0000 وللتاريخ ابان تولي المؤسسة مسئولية الاستيراد000
    قامت باستيراد الكثير من الافلام ذات القيمة 00000 ودخلت السودان في تلك الفترة أفلام مثل ذهب مع الريح والعجوز والبحر والي الرقص مع الذئاب0000000 بعد حل المؤسسة في عهد الانقاذ تولت الهيئة القومية للثقافة والفنون مسئولية المؤسسة00 وبدأ الانحدار000 اصبح أستيراد
    الافلام وتوزيعها البقرة الحلوب للهيئة ومن أهم مواردها000 فأستوردت الافلام الهندية قليلة القيمة0000 وافلام الهلس000 وكل أفلام المقاولات
    المصرية دون مراعاة لتركيبة الاجتماعية بالسودان000 ودون أعتبار للقيم ودون خطة للارتقاء بذوق المشاهد0000
    وبعد كل هذا يجيء القرار الانقاذي الخاص بفك الاحتكار في كل مناحي التجارة ليشمل هذا القرار أستيراد الافلام00000 فأصبح كل من هب ودب يستورد00 وأصبحت الافلام ضمن تجارة الشنطة0000

    ولابد من التواصل 000 الموضوع لم ينتهي
                  

05-11-2004, 04:45 AM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Abd-Elrhman sorkati)

    شكرا اصدقائى اتابعكم بإهتمام...
    شكرا همام /سوركتي..
    وفعلا حديث السينما في السودان حديث ذو شجون..
    والموضوع لم ينتهي.....فعلا
                  

05-11-2004, 05:46 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)
                  

05-11-2004, 10:49 PM

مريم الطيب
<aمريم الطيب
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: Adil Osman)

    شكرا الاخ عادل علي اثراء البوست...
    وعلي هذه المعلومات الغزيرة..
    لك الشكر....
                  

05-11-2004, 11:09 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    الخير هاشم الرائد الأول لصناعة السينما السودانية
    كثيراً ما حدثني العميد هاشم الخير عن دور والده المرحوم الخير هاشم في صناعة السينما السودانية. وهو يسعى جاداً لتوثيق الجهود التي قام بها والده لتطوير هذه الصناعة. يكتب اليوم العميد هاشم الخير نبذه مختصره عن والده الخير هاشم شارحاً فيها بعض من جهوده لوضع اللبنات الأساسية لصناعة السينما السودانية منذ خمسينات القرن الماضي.

    جمال الدين بلال

                  

05-11-2004, 11:12 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: ELTOM)

    وقد تكرم الاخ العميد الركن هاشم الخير
    بتقديم الافادة التالية



    الأخت مريم الطيب وكل الأخوة والأخوات المشاركين في موضوع السينما السودانية.

    " عندما قرر وجدي كامل السفر لدراسة الفن السينمائي في موسكو في أوائل الثمانينات
    كان يدفعه تفاؤل بميلاد سينما سودانية ذات مواضيع ومعالجات متميزة. ولكن عندما
    عاد للسودان بعد سنوات لم يجد الكثير مما حلم به لتحقيق طموحاته بل وجد صناعة
    السينما على مقاعد الانتظار ، على حد تعبيره بعد أن خفت الزخم الذي كان".

    إسترجـعـني هـذا الاسـتـهلال أعلاه وأقـفـني عنـدما كان والـدي عليـه رحـمـة الله وبـركاتـه
    الفنان الخير هشم يحدثني عن أزمة صناعة السينما في السودان والتي كانت تمثل طموحه الأساسي منذ ميلاده وهو من الرعيل الأول من أساتذة الفنون . ولد الفنان الخير هاشم عام 1920 بمدينة أم درمان بحي الهاشماب وتخرج في كلية غردون عام 1937 كاستاذ للفنون. عمل مدرساً للفنون بمدرسة أم درمان الأميرية ثم أستاذاً للفنون بالمعهد الفني مع الأستاذ محمد أحمد عبد القادر عام 1948 ثم استاذاً للفنون في كل من مدرسة حنتوب الثانوية ووادي سيدنا الثانوية حيث بدأت تجاربه العلمية الملازمة لنبوغه المبكر في الفيزياء.
    لا يرال معاصروه يذكرون تلك المحاضرة الشهيرة التي قدمها عن القنبلة الذرية بتجربة معملية أمام الملأ من الطلبة والاساتذة الشئ الذي أدى لاستقالة رئيس شعبة الفيزياء بالمدرسة ورجوعه لبريطانيا لجرأة أحد أبناء الدول المتخلفة للقيام بمثل هذه المحاضرات وهو استاذ في شعبة الفنون.
    عندما نقل إلى مدرسة جبيت المعادن في عام 1950 حدث أن تعطل المولد الكهربائي لمدينة جبيت، ظل المهندس الانجليزي يحاول اصلاح العطب لمدة أسبوع ولم ينجح في ذلك، وكان أن أرسل العربة لوالدي في مجلسه مع رصفائة، فذهب وغاب عنهم لمدة تقل عن الساعة، ثم حضر ولم يتحدث عن الدور الذي قام به لإصلاح المولد إلى اليوم التالي عندما تجمعت مظاهرة ضخمة بمدينة جبيب تهتف بحياة الخير هاشم إبن البلد الذي أصلح المولد بعد أن فشل المهندس الانجليزي في اصلاحه.
    عمل بعد ذلك أستاذاً في معهد الدلنج التعليمي في عام 1953 ثم نقل إلى وزارة المعارف عام 1956 .
    ومن شدة ولعه بالفنون والسينما، اشترى له والده سينما كاملة من أحد الجنود البريطانيين عام 1937 بمبلغ " عشرون جنيهاً". كان يقوم بتشغيل السينما الصامتة في ذلك الزمان لأبناء الحي بالمنزل.
    في عام 1956 قام بسودنة منصب المسئول عن السينما المتجولة بوزارة الشئون الاجتماعية وأصبح مديراً لقسم السينما. ثم ابتعث في عام 1957 إلى انجلترا لدراسة فنون السينما وعاد منها عام 1959. سافر إلى هوليود بالولايات المتحدة الأمريكية في الأعوام 1960-1961 لدراسة الاخراج السينمائي. قام بأول انتاج سينمائي وثائقي وهو " السودان الحديث" الحائز على جائزة كارلو فاري السينمائية عام 1962 .
    عمل كأول مدير لموسسة الانتاج السينمائي
    اشترك في اخراج الفيلم الشهير "تمرد على السفينة بونتي" بطولة مارلون براندو وعمل مساعداً لمخرج الفيلم.
    لديه علاقة شخصية بالمخرج العالمي الفريد هيتشكوك
    من ضمن انجازاته مبنى الرقابة السينمائية بالوزارة وقد اطلق اسمه عليها وسميت
    "قاعة الخير هاشم"
    كان للخير هاشم دوراً كبيراً في ادخال التلفزيون إلى السودان عندما قدم اللواء طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل عام 1962 طلب للوفد الألماني الزائر بامكانية انشاء تلفزيون سوداني فكان أن تلكأ الوفد معتذراً بأن الامر الخاص بادخال تلفزيون في السودان يحتاج لاكثر من عام لصعوبات فنية فكان أن اتصل اللواء طلعت فريد بالاستاذ الخير هاشم للحضور للاجتماع ودخل في حوار فني أكد لهم أن الأمر لا يحتاج أكثر من ستة أشهر في مباني فندق وحديقة سطح السرح القومي" المبنى الحالي للتلفزيون" وكان الاتفاق وعين الخير هاشم مشرفاً فنياً حتى اكتمل المشروع بنهاية 1961 .
    ذكر لي الوالد الخير هاشم أنه اتصل بالاديب الطيب صالح لانتاج فيلم عرس الزين وللأسف لم يجد التموويل اللازم. وكان دوماً يقول لي " رأس المال جبان" وطبعاً لم أفهمها في لحظتها! والدولة ليست لديها امكانية أو قناعة بذلك العمل. وكان يردد لي دوماً بيت الشعر:
    كل امرئ في السودان يحتل مكاناً غير مكانه
    المال عند بخيله والسيف عند جبانه
    قام الخير هاشم باخراج عدة أفلام تسجيلية منها السودان الحديث و فيلم أغنية " لا وحبك واوعديني " للفنان عثمان حسين.
    أما عن السينما المتجولة فلقد جابت سياراتها معظم أقاليم السودان النائية والقصية.
    أما عني أنا فكما قال صدبق عمري وعمي د. مصطفى مدثر " لقد ضلّ طريقه عن السينما ببريطانيا إلى متاهة المؤسسة العسكرية". ولكنني مع ذلك، فاني أعتبر نفسي ضمن أبناء دار السينما السودانية. ولا زلت عضو مع وقف التنفيذ بنادي السينما مع الفنانين الأفذاذ أبراهيم شداد والطيب مهدي وصلاح عبد الرحيم الحلو وصلاح شريف وزميل دراستي نجدي وغيرهم من خانتني الذاكرة فمعذرة لهم.
    كتب الأستاذ صلاح عبد الرحيم في عامود أساتذة وتلاميذ الذي يشرف عليه الأستاذ السر أحمد قدور في صحيفة الخرطوم الخميس 27 نوفمبر 1997 العدد (1663) في خاتمة الموضوع " الخير هاشم الفنان السينمائي الرائد"
    " تحية للمبدع وهو ذروة لاحلام إبن جيل الحرب العالمية الثانية الذي
    أتي وفي رأسه قضية عبر عنها ببساطة ونبل، أقام سينما سودانية تلهم
    وتنير وتفتح اَلاف الأزاهر".

    عميد أ.ح. هاشم الخير هاشم
                  

05-13-2004, 10:26 PM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجارب سينمائية طليعية: دوغما 95 (Re: مريم الطيب)

    تجارب سينمائية طليعية: دوغما 95

    "دوغما 95" هي واحدة من التجارب السينمائية الجديدة والمبدعة، والتي تسعى لكسر أوهام صناعة السينما وأنماط الإنتاج الهوليوودية السائدة في العالم اليوم. الجماعة التي تكونت في الدنمارك في عام 1995 قامت يإنتاج مجموعة من الأفلام الناجحة والتي حازت على العديد من الجوائز العالمية وحققت نجاحا جماهيريا واسعاً اتاح لأفلامها ان تعرض لقطاع عريض من جمهور السينما في كل انحاء العالم... لقد صارت أفلام دوغما 95 ، بفضل المانيسفتو الأول التي اصدرته الجماعة ونجاح أفلامها المتميزة، ظاهرة سينمائية في حد ذاتها فقد تبنتها مجموعات عديدة في أروبا وفي أميركا اللاتينية... الفكرة ببساطة هي إنتاج أفلام سينمائية بأقل تكلفة ممكنة ، بإستخدام التطويرات الجديدة في التصوير الديجيتال (كاميرات الـ DV التي يستعملها الهواة) وفي إمكانية تحويل المواد المصورة بهذه الفورمات الى أفلام 35 مم المعروفة بالـAcademy 35 mm film.
    أصدرت الجماعة بيانها التأسيسي (المانيفستو) الدوغمائي الأول عام 1995 وحددت فيه شروط واضحة وقوانين محددة ينبغي الإلتزام بها حرفياً وأداء قسم اليمين بعدم الحياد عنها (الجماعة طبعاً تلعب بمفهوم الدوغمائية نفسه!) . من الشروط التي يقسم أعضاء الجماعة على الإلتزام بها أن لا يقوم الفيلم باستخدام أي مؤثرات صوتية ، والإعتماد فقط على الأصوات المسجلة داخل نطاق موقع التصوير ، يحظر إستخدام الترايبوت (tripod) وتكون الكاميرا محمولة في كل الأوقات ، ويحظر كتابة أسماء المخرجين...
    هذه الجماعة تعتمد كما هو واضح على الإرث الثقافي الطليعي العريق للسينما الطليعية في أوروبا وأمريكا (Underground filmmakers & film co-ops ) ولكن تأثيرات المسرح الطليعي الملحمي واضحة أيضاً..
    بيان دوغما 95 التأسيسي

    ..
    Dogma 95 is a collective of film directors founded in Copenhagen in spring 1995

    DOGME 95 has the expressed goal of countering “certain tendencies” in the cinema today.
    DOGME 95 is a rescue action!

    In 1960 enough was enough! The movie was dead and called for resurrection. The goal was correct but the means were not! The new wave proved to be a ripple that washed ashore and turned to muck.
    Slogans of individualism and freedom created works for a while, but no changes. The wave was up for grabs, like the directors themselves. The wave was never stronger than the men behind it. The anti-bourgeois cinema itself became bourgeois, because the foundations upon which its theories were based was the bourgeois perception of art. The auteur concept was bourgeois romanticism from the very start and thereby ... false!
    To DOGME 95 cinema is not individual!
    Today a technological storm is raging, the result of which will be the ultimate democratisation of the cinema. For the first time, anyone can make movies. But the more accessible the media becomes, the more important the avant-garde, It is no accident that the phrase “avant-garde” has military connotations. Discipline is the answer ... we must put our films into uniform, because the individual film will be decadent by definition!
    DOGME 95 counters the individual film by the principle of presenting an indisputable set of rules known as THE VOW OF CHASTITY.
    In 1960 enough was enough! The movie had been cosmeticised to death, they said; yet since then the use of cosmetics has exploded.
    The “supreme” task of the decadent film-makers is to fool the audience. Is that what we are so proud of? Is that what the “100 years” have brought us? Illusions via which emotions can be communicated? ... By the individual artist’s free choice of trickery?
    Predictability (dramaturgy) has become the golden calf around which we dance. Having the characters’ inner lives justify the plot is too complicated, and not “high art”. As never before, the superficial action and the superficial movie are receiving all the praise.
    The result is barren. An illusion of pathos and an illusion of love.
    To DOGME 95 the movie is not illusion!
    Today a technological storm is raging of which the result is the elevation of cosmetics to God. By using new technology anyone at any time can wash the last grains of truth away in the deadly embrace of sensation. The illusions are everything the movie can hide behind.
    DOGME 95 counters the film of illusion by the presentation of an indisputable set of rules known as THE VOW OF CHASTITY.
                  

05-13-2004, 10:34 PM

farda
<afarda
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجارب سينمائية طليعية: دوغما 95 (Re: farda)


    THE VOW OF CHASTITY



    "I swear to submit to the following set of rules drawn up and confirmed by DOGME 95:



    i 1. Shooting must be done on location. Props and sets must not be brought in (if a particular prop is necessary for the story, a location must be chosen where this prop is to be found). i
    i 2. The sound must never be produced apart from the images or vice versa. (Music must not be used unless it occurs where the scene is being shot). i
    i 3. The camera must be hand-held. Any movement or immobility attainable in the hand is permitted. (The film must not take place where the camera is standing; shooting must take place where the film takes place). i
    i 4. The film must be in colour. Special lighting is not acceptable. (If there is too little light for exposure the scene must be cut or a single lamp be attached to the camera).i
    i 5. Optical work and filters are forbidden.
    i 6. The film must not contain superficial action. (Murders, weapons, etc. must not occur.) i
    i 7. Temporal and geographical alienation are forbidden. (That is to say that the film takes place here and now.)i
    i 8. Genre movies are not acceptable.
    i 9. The film format must be Academy 35 mm.
    i 10. The director must not be credited.
    Furthermore I swear as a director to refrain from personal taste! I am no longer an artist. I swear to refrain from creating a "work", as I regard the instant as more important than the whole. My supreme goal is to force the truth out of my characters and settings. I swear to do so by all the means available and at the cost of any good taste and any aesthetic considerations.i
    Thus I make my VOW OF CHASTITY."
    Copenhagen, Monday 13 March 1995

    On behalf of DOGME 95

    Lars von Trier Thomas Vinterberg

                  

05-14-2004, 01:36 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجارب سينمائية طليعية: دوغما 95 (Re: farda)

    والله التحية لرواد العمل السينمائي في السودان وعقبال اكتمال الحلم و
    واشراق سينما سودانية من جديد ومصيبتنا ليس في الامكانيات فحسب بل في العصابة التى تقوم بؤأد الفنون بكل فروعها وما اظن تاتي سينما من غير ديمقراطية وحكومة غير انقلابية .زولقدام يا مريم الراجيكم كتير
                  

05-25-2004, 06:24 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
امال و احلام اول فيلم روائي سوداني (Re: عشة بت فاطنة)

    الاخت الكريمة مريم

    تحياتي و احترامي

    و شكرا على طرح هذا الموضوع الجميل و اسمحي لي ان اشارك بالمقال التالي

    للدكتور خالد المبارك ...و لك جزيل الشكر ....

    __________

    آمال و أحلام
    أول فيلم روائي سوداني
    بقلم د. خالد المبارك

    منقول بالنص


    جريدة الخرطوم العدد250
    الأحد 18/4/1996م الموافق 26 شوال 1413هـ


    في عام 1968 أي قبل ربع قرن , قدم الأستاذ الرشيد مهدي (منتج) و الأستاذ إبراهيم ملاسي (مخرج) أول فيلم روائي سوداني طويل و هو "آمال و أحلام" .

    اشترك في التمثيل ليلي حسن – جعفر عز الدين – عبد الرحيم عبد الله – عيسي محمد الطيب – الطيب حسن – عثمان علي فضل و الراقصة "فتحية" و آخرون. و ساهم فيه المطرب حسن خليفة العطبراوي.

    و كما ان مدينة مدني سبقت العاصمة المثلثة في اكثر من مضمار فان عطبرة قد سجلت السبق السينمائي لان الفيلم انبثق من استديو الرشيد للتصوير الفوتوغرافي. و كان المخرج آنذاك ناظراً للمدرسة الثانوية بالمدينة.

    لم يحدث هذا مصادفة فقد عرفت عطبرة نهضة مسرحية بدأت بعروض الجالية البريطانية في العشرينات و اتصلت بالعروض المصرية ثم السودانية الخالصة في الثلاثينات. كما ان صلة آل ملاسى بالفنون تمتد إلى الأستاذ حسين ملاسى ( والد مخرج الفيلم ) الذي يعتبر أول مخرج مسرحي سوداني خلال الحرب العالمية الأولى و حتى ثورة 1924.

    الجدير بالذكر ان الفيلم أرسل عام 1969 إلى معامل س. دوناتو في ميلان بإيطاليا حيث صدرت شهادة تقييم مشجعة للغاية. و قام الفنيون بإيطاليا بتكبير الفيلم من 16 مليمترا إلى 35 مليمترا. كما ان وزارة الصناعة و التعدين" اتخذت قرارا مستنيرا بتخفيف الرسوم الجمركية علي الماكينات و المعدات و الآلات اللازمة لاستديو الرشيد لتصير 10% فقط من القيمة الكلية.



    يتبع
                  

05-25-2004, 07:09 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امال و احلام اول فيلم روائي سوداني (Re: Hussein Mallasi)

    الجزء الثاني:

    يعرض الفيلم كما لخصته الأستاذة فاطمة سعد الدين في السودان الجديد (28/04/196 حكاية أسرة فقيرة في قرية سودانية. يسافر الابن الوحيد الخضر إلى الخرطوم ليلتحق بالكلية الحربية. يجاهد والده "أبو الخضر" و أمه لتحسين المنزل الصغير لكي يليق بمقام الابن الضابط عندما يعود. أبو الخضر مزارع أما الأم فتبتكر شتي المساهمات لتبيعها في السوق المحلية. بالقرية طبيب يهتم بأخبار الأسرة. يحلم هذا الطبيب ذات يوم لن أبا الخضر قد أثرى فجأة و انه فقد توازن شخصيته من جراء ذلك فاخذ يعاقر الخمر و يسهر. يعاتب الطبيب الشيطان لأنه ضلل أبا الخضر فيقنعه الشيطان ان حياة أبى الخضر الجديدة افضل من الاستقامة فينزلق الطبيب أيضا في الاتجاه نفسه. يواصل أبو الخضر الضلال فيقرر أن يتنكر لزوجته الصابرة التي عرفت معه الأيام المرة و يتزوج أخرى و يشيد لها منزلا فخماً.

    يعاقر الطبيب الخمر مع آبي الخضر و في إحدى مشادات السكر يقفز الطبيب علي صديقه و يخنقه حتى يموت. عندها يستيقظ الطبيب من الحلم - الكابوس علي اثر طرقات علي الباب.
    يدخل ثلاثة من شبان القرية ممن وصلوا من الخرطوم بعد أن تخرجوا في جامعة الخرطوم يرحب بهم الطبيب ثم يروي لهم حلمه المقلق ويصطحبهم لمنزل الخضر للتحية. و قبل أن يصلوا للمنزل تفاجئهم النيران المتصاعدة.

    شبت النار في المنزل الذي بذل الخضر أبو الخضر و زوجته جهداً كبيراً لإعداده. و في تلك اللحظات يصل الخضر الضابط قادماً من الخرطوم بعد أن تخرج.

    و هكذا ينتهي الفيلم بمأساة احتراق الآمال في المنزل الصغير و وصول البن الخريج, الأمل الشاب الذي سيبني لوالديه منزلاً يؤويهما.

    و بما أننا لم نشاهد الفيلم فان أي تعليق علي فنياته أو مستواه العلم لا يليق. حسبنا أن نشيد به كمحاولة جادة لعرض الفرق بين الريف و المدينة – و بين الفقر و الغني.. و لأنه ينتهي بالأمل في الخريجين الشباب لإعادة بناء البيت الذي هو السودان.





    يتبع

    (عدل بواسطة Hussein Mallasi on 05-25-2004, 07:57 PM)

                  

05-26-2004, 06:02 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امال و احلام اول فيلم روائي سوداني (Re: Hussein Mallasi)

    الجزء التالت:

    و يستنتج المرء من الوثائق التي تحصل عليها الدكتور احمد محمد علي الحاكم عن الفيلم ان به مشاهد لاحتفالات الختان و مشهد لحفل عرس و أغان و أناشيد تتصل بموسم الحج من الصعب أن يتصور المرء موقعها من تسلسل القصة أو السيناريو. و من تلك الأناشيد نشيد الناس نووا الحج, من كلمات و أداء عبد الرحيم عبد الله, و يقول فيه:

    الناس عيدت دقت طبولها و طارها
    و نحن بقينا في كبسيبة بأمطارها
    نكافح ليل نهار وأرزاقنا بالقطارة
    خايفين يوم نموت تصبح حياتنا خسارة
    للحج نووا و قاموا بالطيارة
    لكن نحن في الأكل الضروري حيارى
    يا جامع الكواكب الثابتة و السيارة
    يا ملك الملوك دي الحالة‍ ‍جود بغيارها

    و لقد مضي ربع قرن علي هذا الفيلم الرائد. و درس فن السينما عشرات من السودانيين النابهين و اخرجوا عددا من الأفلام التي لفتت الأنظار خارج الحدود. لكن تطور السينما و دور العرض يعتبران مخيبين للآمال و الأحلام.

    و السينما ليست فنا فحسب, إنها صناعة. تعرفت عليها بعض الأقطار في أفريقيا الغربية بعدنا و تفوقت علينا.

    و سؤال أخير, أين هؤلاء المبدعون الان ؟ أين الرشيد مهدي و الأستاذ الجليل إبراهيم ملاسى ؟

    هل يذكرهم أحد في هذه المناسبة. في وطن يموت أبناءه المبدعون كمدا و حسرة بعد أن تدفن آمالهم و أحلامهم و هم أحياء يرزقون.

    خالد المبارك

    انتهي المقال
    ___________________________________
     نشر هذا المقال بجريدة الخرطوم يوم الأحد 18/ أبريل 1993م
     توفي الاستاذ ملاسي في اكتوبر 1994
     لم يكن الأستاذ إبراهيم ملاسى قد اصبح يوم ذاك ناظرا لعطبرة الثانوية بل كان أستاذا للعلوم.
                  

05-25-2004, 07:50 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السينما السودانية تبحث عن طريقة للنهوض........بقلم بكري ابوبكر......... (Re: مريم الطيب)

    العزيزة مريم
    لك تحيات الورد
    الموضوع جميل للغاية واعادني لذكريات جميلة بنادي السينما السوداني
    قبل ايام وقع في يدي مقال جميل للاخ صلاح عبد الرحيم ( لورد) السينما السودانية سأنشره هنا قريبا.
    ويا بورداب جدة واخص ابو قصي والليندي استكتبوا الطيب مهدي في هذا الموضوع الهام .
    شكرا مريم
    خالد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de