|
معاناة مع الحكومة السودانية وأخرى مع المعارضة وانأ بمصر (Re: Elmosley)
|
معاناة مع الحكومة السودانية وأخرى مع المعارضة وانأ بمصر نعم فبالنسبة للحكومة السودانية فقد كانت لديها حساسية تجاه المعارضة بمصر والتي انضم إليها من الفنانين عدد كبير ومن الموسيقيين أيضا مرت أحداث كثيرة أهمها اغتيال خوجلي عثمان ثم محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وكيف كان رد الفعل في الشارع المصري وكيف كان موقف المعارضة أما المعاناة الثالثة فقد كانت مع الشركة التي كنت قد شاركت في تأسيسها وهي شركة حصاد وسوف آتي إلى كل ذلك بالتفصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معاناة مع الحكومة السودانية وأخرى مع المعارضة وانأ بمصر (Re: وليد محمد المبارك)
|
أها وبس = اما الحكومة فأمرها معي عجب نسبة لنشاطي المعارض القوي ولقيادتي للجبهة الفنية والتي ضمت الاساتذة محمد وردي مصطفى سيد احمد سيف الجامعة والفرجوني وفرقة هداي وغيرهم. كنت اضر للسفر الى اديس أببا لاحياء حفلات مع الفنانين الاستاذ محمد ميرغني وشهيد الفن البديع خوجلي عثمان وكان ذلك محدد له الاول من ياناير 1995 وطلع البوستر الذي املك منه نسخ ولكن هي بالسودان وفيه صورتي في المنتصف والاستاذ محمد ميرغني باليمن والراحل المقيم خوجلي بالشمال. كنت أمني نفسي بالالتقاء بصديقي ودفعتي خوجلي عثمان الذي كان قبلها بعام قد التقى بي بالدوحة وطلب منه التوزيع له والتسجيل بشركة حصادز ولكن يد الغدر المتعصبة دينيا والقدر كلاهما لم يمهلانا لذلك العمل المرجو فأغتيل خوجلي عثمان بدار اتحاد الفنانين على يد مهوس للاسف أطلقت الحكومة سراحه فيما بعد بدعوى (الخبل) حزنت الدنيا وهاجت وماجت خصوصا اديس أببا التي عشقت خوجلي وغنائه الي حد الولهه. ثم أدخلنا عبد القادر سالم الذي اصيب ايضا بطعنات غادرة من نفس الشخص وكان الاستاذ صلاح محمد ابراهيم الكريم هو الممول لهذه الرحلة. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإبداع والاستنارة.. الهروب ثم سقوط جماعي في الامتحان .. تداركوا أنفسكم قبل أن يدرككم ا (Re: Elmosley)
|
وبمجرد وصولي إلى المسرح رأيت الفنان المصري محمد رشدي الذي يبدو انه أعجب جدا ببدلتي وحقيقة الأمر كانت رائعة ولكن الأروع في اعتقادي الفاصل الذي قدمته في الحفل الذي شمل أيضا أغنية فتنت بيه بالإضافة للأغنيتين المذكورتين آنفا. نجحت أغنية مبارك وتم استعادتها بواسطة الجمهور فاستجبت له أما أغنية صوت العرب ففشلت يومها لأنها كانت قوية ولم يستطع العازفين تجويدها لضيق الوقت أما فتنت بيه فبرغم إخفاق عازف الاورغ في المرة الأولي إلا أنها نالت استحسانا كبيرا وأذكر أن الأستاذ صلاح عرام قائد الفرقة الذهبية أشار الىَّ بإصبعه تعبيرا عن إعجابه بالغة الكونترابونطية التي كتبتها للآلات الوترية. خرجت إلى عربتي وبصحبة الأستاذة هاديه وزوجها بروفيسور بطران وعند وصولي لمنزلي عرفني الناس في الشارع وخاطبوني بود وبدا عليهم الانشراح. اتصل بي الكثيرين مابين مؤيد لموقفي ومعارض له ولكن الغالبية كانت تؤيد خصوصا المقيمين بمصر لأنهم عاشوا المأساة مثلي. ونواصل لنرى رد فعل الحكومة في شخص الأستاذ سبدرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإبداع والاستنارة.. الهروب ثم سقوط جماعي في الامتحان .. تداركوا أنفسكم قبل أن يدرككم ا (Re: وليد محمد المبارك)
|
مرحباً بعودتك ياوليد == وقد تابعت الحكومة ذلك الحفل والذي بثته عدة قنوات فضائية وكانت المتابعة في شخص وزير الثقافة والإعلام آنذاك الأستاذ عبد الباسط سبدرات وقطعا فان السفارة كانت تتابعه عن كثب. ونتيجة لذلك فقد سُجِلَ فاصلي وعقد الوزير سبدرات اجتماع في نادي الفنانين حسبما أبلغني إثنان من زملائي من كبار الفنانين حينما جاءوا إلى مصر للتسجيل لحصاد بعد فترة وجيزة من ذلك الحفل الخاص باليوبيل الذهبي لإذاعة صوت العرب. أبلغني زملائي بان سبدرات غاضب على فعلي وقال لهم أنه بإمكانه بث ذلك الفيديو باستمرار على الشعب السوداني على شاشة التلفزيون السوداني فقلت لهما فليفعل ذلك وأن لا أخاف لأنني على حق فكيف يتأتي لحكومة أن تشارك بأي شكل من الأشكال في محاولة اغتيال رئيس لحكومة أخري وفي ارض غير أرضها ولا حتى ارض ذلك الرئيس المستهدف وقلت لهما إن حكومتنا للأسف تواصل سياسة عمى البصيرة مثل مافعلت في تأييد غزو العراق للكويت وغيرها من التصرفات غير الدبلوماسية والخالية من الحكمة البتة. أما السفارة فقد لوحت لي بعصاة التخويف عبر أمنها حينما كنت أعبر شارع مؤدي إلى مقر مظاهرة أقامتها بعض النساء من السودانيات لمساندة الطفل السوداني فإذا بعربة تسرع نحوي بطريقة تهديديه وأنا اعبر الطريق ومعي أطفالي وقرب المسافة سمح لي بمعرفة أن من يقودونها سودانيون. فهمت من الأسلوب أنها ليست محاولة اغتيال ولكنها مجرد تهويش وتهديد. فأبلغت التجمع وأبلغت بهذا الحدث الغريب الذي شوهد أيضا من بعض اللاتي كُن في المكان. وسبحان الله فقد صدق عليهم القول (كادَ المُريبُ أن يقولَ خُذوني) ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإبداع والاستنارة.. الهروب ثم سقوط جماعي في الامتحان .. تداركوا أنفسكم قبل أن يدرككم ا (Re: وليد محمد المبارك)
|
وفي قاهرة المعز حيث كان النشاط الفني على أشده ويكافح الفنانين من أجل لقمة العيش دون أي مساعدات حزبية وسياسية بينما كل المعارضة تجني ثمار ذلك النضال الفني السياسي الذي أنتج الكثير جدا من الأعمال ولكن أهم تلك العلاقات كانت تلك العلاقة التي ظهرت أكثر جدية مع القيادة الشرعية حينما اتصل بي اللواء الهادي بشرى من مقر إقامته بالإسكندرية قرب الراحل فتحي أحمد على قائد القيادة الشرعية للقوات المسلحة. أتصل بي قائلاً إن القيادة بصدد القيام بحركة عسكرية شاملة في السودان تطيح بالنظام العسكري هناك وغنها ستكون حركة عسكرية ضخمة ومطلوب مساهمة الفنانين بتهيئة الجماهير من خلال غناء المقاومة الذي يشحن الهمم. وقال لي أنه تم ترشيحي لرئاسة إذاعة مهداه من إحدى الجهات والاتفاق مع رفاقي الفنانين على استنهاض الهمم من خلال أعمال جديدة. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإبداع والاستنارة.. الهروب ثم سقوط جماعي في الامتحان .. تداركوا أنفسكم قبل أن يدرككم ا (Re: وليد محمد المبارك)
|
قبلنا التكلفة بالعمل وقمت بالاتصال بزملائي الذين رحبوا ترحيبا كاملاً أخص منهم الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد واتصلنا بمجموعة من الشباب للأداء الكورالي وهم الذين كونوا فرقتهم الموسيقية بقيادة الزميلة الفنانة خالدة الجنيد وكان نفيرهم معنا على قدم وساق. كتب مصطفى عدة قصائد تدعوا إلى حمل السلاح مثل مد ايدك شيل سلاحك لاك إضينه ولاكَ خايف وكتب أغنية بين سجن وبيت أشباح وعطالة ودم مباح ومذله تودي الغربة والغربة جراحا جراح والتي لحناها لحنا مشتركا. ثم أضاف اليهما ماطال في بحرك في (مي) أما أنا فقد تناولت مساويكك في دبابة ابارايقك في دبابه وعاد لمتين في دبابه ثم تناولت سفاح وما بفهم خلاف لغة السلاح بالدم بدا وبالدم حيشرق والصباح يشرق مع رفة جناح والاثنين من أشعار البديع محمد الحسن حميد ولحنت للشاعر فاروق جويدة قصيدة لصوص العصر ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أهل الإبداع والاستنارة.. الهروب ثم سقوط جماعي في الامتحان .. تداركوا أنفسكم قبل أن يدرككم ا (Re: Elmosley)
|
وقد كان أن اتصلت باستديو أمباير (جاردن سيتي) وهم أصبحوا بالنسبة لي أصدقاء ويثقون بي ثقة تامة ويمهلونني في عملية سداد ساعات الاستديو لأنهم قد جربوني أولا في أشرطة طفل العالم الثالث والحزن النبيل وأرحل الأشرطة التي مولها (الأستاذ صلاح محمد إبراهيم) الذي كان وقتها من موظفي اليونيسيف. أن ومصطفي جعلنا الكورال يقوم بالغناء الرئيسي وشاركناهم بأصواتنا من على البعد. تم التسجيل ولكنني كنت حينها مبتدئا في عملية التحضير بواسطة الكومبيوتر ولكن في النهاية العمل تم ببساطة وأصبح لزاما علينا التسديد المالي وهذه قصة أخرى سوف آتي إليها. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|