|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: JAD)
|
الأخت رجاء فى بدايه التسعينات كانت مونا سالين على بعد أسابيع من ان تصبح رئيسه للحزب الأشتراكى وبالتالى رئيسه الوزراء بالسويد ولكنها أجبرت على التنحى لأنها إستخدمت بطاقه الإئتمان الحكوميه لشراء بامبرز لبنتها ودفعت بها أجره التاكسى لمشوار خاص كما دفعت مصاريف حضانه بنتها لم يشفع لها أنها سددت هذا المبلغ الذى لم يتعدى المائه دولار اليوم الثانى زائدآ الفائده ولم يثار موضوع أنها إمرأه فى بدايه الثلاثنيات من عمرها وأن لديها أطفال من غير أن تكون متزوجه وأن صديقها أجنبى لأن كل هذا لا دخل له بكفائتها لتكون رئيسه الحكومه المهم أنها اساءت إستخدام المال العام ولكن عندنا فى مجتمعنا يولد الذكر وهو يحمل كرت للحصانه لا يهم أن يكون فاشلآ قاتلا سارقا فلن يعيبه الا العيب والراجل ما بيعيبو إلا جيبوا وتولد البنت وهى تحمل معها لعنه نون النسوه لايهم نجاحها وإن صارت قاضيه محكمه عليا فهى مره والمره كان بقت فاس ما بتقطع رأس وسترتها واجبه وكأنها عوره فإن غنت أو مثلت أو خرجت أو حتى حاولت الخروج من الأطر التى حددها المجتمع لها فهى مطلوقه أو إذا ناقشت الرجل فى موضوع ولم يستطع مجارتها يسرع للأعدام المعنوى بالتشكيك فى أخلاقها إذن العله فى مجتمع مريض لم يبدأ بعد بالأعتراف بأن لديه مشكله ليبدأ فى علاجها ولا زال مصدقا لكذبه ورديه رسمها لنفسه وصدقها ونسى ما تحت السواهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: Raja)
|
نأسف يا رجاء على الدخول المتأخر ، تابعت الموضوع منذ بدايته وتوقعت له النجاح ، لكن ظروف المدرسة حالت دون المشاركة في وقتها والآن أراك { تجرجريني} لمقاربةورطة ، وبوضوح لدي الكثير في هذه الناحية ، لكن أخشى إذا ما فعلت ان تقودني لإستتابة أو رجم ، غير مستعد لها الآن ، أمهلني حتى أودي فروضي المدرسية وبعدك الزارعها الله في الحجر بتقوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: Raja)
|
أقولها بذات التهكم الذى أراده بها نزار الشرف الكبير ... "طبعا" ... شرف الرجال
أرجعتنى يا رجاء إلى بداية دراستى الجامعية ... كنا نلتقىمساء كل ثلاثاء نتناول فى الغالب موضوع إجتماعى ... وكان أن تناولنا فى ذلك المساء مفهوم الرجولة والانوثة فى مجتمعاتنا السودانية ... كان حوارا يفيض تناقضا فإتفقنا أن نعرف الفضيلة والرذيلة بمفهومها المطلق وكدنا أن نصل إلى مرفأ امن غير أن الاغلبية إتفقت أنه إن كان لابد للرذيلة من فاعل فلا يجب أن تكون المرأة ... وإتفق غالب الزملاء وكثير من الزميلات أن شتم الرجل بالسقوط قد يهز مكانته كصاحب قوامة لذا لا تصلح مسميات كـ "مطلوق" أن تلصق بالرجل خصوصا وأن كثير من الرجال قد يوضع فى لائحة الساقطين إن نحن حامكنا الرجال بمفهوم الرذيلة والفضيلة ذلك الذى إتفقنا عليه وحرمنا على الرجال ما حرمناه على النساء ... وتخيلوا عدد الساقطين إذا إعتبرنا التدخين سقوط عند الرجال كما هو سقوط عند النساء
أظن أن الامور قد توضع على نصابها إن أقر الغالبية مبدأ المساواة ليس فقط فى الاحتكام لنفس قانون الرذيلة والفضيلة إنما أيضا أن يرفع من شأن المرأة فلا تمهد لعبوديتها للرجل منذ نعومة أظافرها وأظافره فتجد الاخت نفسها موكلة بغسل وكي ملابس أخيها مثلا... فقط لأنها إمراة ... فى حين أن ذلك الاخ لا هم له غير اللعب مع أترابه ... لا أدرى لكننى أجد رابط بين هذا وذاك . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: Raja)
|
الأستاذة/رجاء أنها المداخلة الأولي التي أتشرف بها في هذا البوست الهام..و أستأذن لأدلي بدلوي في هذا الأستفهام الكبير بعد أن أستمتعت بالمداخلات العميقة للمشاركين وظني أن السؤال يحاول من خلال مدلوله أن يجد تفسيرا لظاهرة المعايرة بالشرف بين الجنسين ..وفي ظني فأن السؤال في أصله مستنسخ من تيارات التشكيك الحداثية وهو أحدي أفرازات حركة الفيمينيزم التي تجاوزت حركات تحرير المرأة المنادية بالمساواة بين الجنسين الي طرح أشكاليات أضطهاد المرأة والتسلط الذكوري ومتعلقاته.وأعتذر لأن وقتي لا يفي بالأسترسال لذا سأكتفي ببعض التعليقات القصيرة التي تثير مزيد من الأستفهامات أكثر من أنها تقدم أجابات.. السمعة والشرف كلمات ذات مدلولات ومعاني نسبية أي أنها تختلف حسب ثقافة وطبيعة المجتمع فما يكون سبة وعارا في مجتمع معين لا يكون كذلك في مجتمع آخر.ولهذه البدهيات أستشهادات كثيرة مأخوذة من كسب وتطور المجتمع السوداني..وفي تقديري فأن السمعة وهي ما يتسامعه عنك الناس ويكونون به أمشاج صورتك الأجتماعية your image في أذهانهم والسمعةمسألة ظنية غير معيارية تصعط وتهبط تتحسن وتسئ وهي أقرب للأحكام القيمية مثل (فلان راجل طيب وفلانة بتاعة قطيعة وهلمجرا) فهو مسألة perception وهي شئ يمكن أسترداده وكثيرا ما نسمع أن فلان سمعته تحسنت أن أتي بأفعال يرضي عنها الناس في أحكامهم.أما الشرف فهو مسألة حكمjudgement أي هي عملية أكثر جدية serious من التسامع الظني لأنها تنطوي علي حكم يحسب معظم الناس له توفر البينة لما تترتب عليه من نتائج تمس أعراض الناس مما يستثير حمية الثأر التي ربما تصل حدا لأراقة الدماء..أي أن السمعة حكم قيمي ظني لا تترتب عليه نتائج وأحكام معيارية تؤثر علي كسب الفرد في المجتمع..أما أتهامات الشرف فلا تمس الفرد بل تتعداه لقبيلته ومجتمعه وتؤثر علي كسب الفرد ومكانته في المجتمع ..وقد جاء في الفقه الماكي وبعض التشريعات والقوانين الأخري أن الزوج إذا وجد رجل مع زوجته علي الفراش وقام بقتله تدرأ عنه شبهة القتل العمد تقديرا لحالته النفسية وسرعة أستجابته دفاعا عن شرفه وعرضه أما إذا قام بقتل المعاشر لزوجته في غير مكان الجريمة وفي غير حالة التلبس فهو قتل عمد تتوفر فيه كل أركان الجريمة وأهمها القصد الأجرامي. ..والسؤال للأستاذة رجاء أيضا لماذا لم يثر أستفهام جندري يحتج علي منح الرجل ميزة تخفيض العقوبة إذا ضبط رجل يعاشر زوجته في مخدعه..ولم يذكر القانون ذلك الحق للمرأة التي تضبط زوجها مع أمرأة أخري..وتقديري أن الغيرة علي الشرف أعلق بطبيعة الرجل علي المرأة ولم نسمع في التاريخ أن أمرأة قتلت أمرأة أخري حرصا لعرضها وشرفها ربما تكون قد فعلت ذلك أنتقاما ولكن ليس دفاعا عن شرفها..هكذا يقول منطق القانون والله أعلم.. وقد وقر في عرف المجتمع أن الشرف شئ لا يمكن أستعادته وأسترجاعه ويضرب السودانيون المثل لذلك(الشرف مثل شختة الكبريت)..وأصابت الأستاذة رجاء حينما ألمحت بأن الشرف يرتبط دلاليا بالجنس وبالمرأة وأري ذلك من عاديات الجاهلية القديمة فقد كان العرب يئدون البنات في الجاهلية خوفا من العار وفقدان الشرف..لأن عار المرأة يلصق بالقبيلة كلها وتعير به..ولا شك بأن تفخيم شرف المرأة وربطه بالجنس جاء من تسرب الحمية الجاهلية والثقافة العربية القديمة ووجد للأسف من يوطنه في الفقه الأسلامي..فالأسلام عالج قضية المرأة وأضطهادها بالأنصاف والعدل ومنحها حقوقها كاملة ومساواتها في التكليفات بالرجل والولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المؤمن ..قال تعالي(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)وعليه فأن تضييق هذه النظرة الواسعة والمعالجة الشاملة لوضع المرأة في الأسلام والأنحطاط بها الي الحرص الهيستيري علي شرف المرأة وعذريتها نوع من مغالبة تقاليد المجتمع العربي والجاهلي لروح وتعاليم الأسلام..فالأسلام ينشد مطلق الصلاح والخير للمرأة وليس الحفاظ علي عذريتها فقط كما يصوره البعض.. للمرأة كما للرجل صفات تحط من قدرهم أن حازوها أو أتصففوا بها وهي تتولد من الطبيعة المطلقة للجنسين ..فبعض الفضائل أكبر مكرمة للرجال دون النساء وإن ظلت مطلوبة من الجانبين..الكرم والشهامة والقري صفات ذكورية أرتبطت في عرف المجتمع بالرجال وقليل ما نجد في الشعر العربي القديم أمرأة مدحت لكرمها وقراها رغم أنها فضيلة محمودة ولكنها محبذة في الرجال أكثر من النساء كما أنها مما يعير بها الرجل ولكن لا تهجي بها المرأة إن لم تتصف بها..أورد كثيرون الشواهد علي أن تخنث الرجال من الصفات القادحة في شرف الرجل ورجولته بينما لا يعد أسترجال المرأة من هواتك الشرف عند النساء ..ومثلا ثانيا وهو أن شذوذ الرجل الجنسي وميوعته وحبه لأتيان الذكران دون النساء من خوافض وجوارح الشرف عند الرجل ..ولم نسمع في المقابل أن السحاق بين النساء من هواتك شرفهن....وأختم هذه المداخلة بسؤال أوجهه لناشطات الفيمنيزم في البورد..وهي أن جزء من حركة الفيمينزم قد وجهت نقدها للغة بأعتبارها منتج متحيز للذكور ويرون أنها تكرس لأستعلاء وهيمنة الذكور وضربوا مثلا لذلك بأن اللغات كلها تقريبا تذكر أسم الجلالة الله أو الخالق الأعظم وتشير اليه تميزا عن الضمائر الأخري بحرف الكبتال He وتري هذه المجموعة أنه لا يمكن التخلص من هيمنة المجتمع الذكوري إلا بتحييد اللغة في الترميز الدلالي للأسماء والأشياء..والكل يعلم هنا أن للنساء في السودان لغتهن ومفرداتهن الخاصة فلا يجوز للرجل أن يقول أجي مستنكراومتعجبا أو سجم خشمي متندما أو كر علي متحسرا..وتقول باحثة روسية أعدت رسالتها للدكتوراة في لغة نساء السودان أن لم تلاحظ لغة في العالم خاصة بالنساء ويحرم علي الرجال أستعمالها إلا في السوودان.....ومن المعلوم أن لغة النساء في السودان لغة جندر وليست لغة فئة أو شريحة مجتمعية مثل لغة الرندوك عند الشماسة في السودان..والسؤال الآن لحركة الفيمينزم ..هل لهاالشجاعة والقدرة علي التخلي وهجر هذه اللغة الخاصة بها في السودان بدعوي ضرورة تحييد اللغة ومنع تحيزها ضد الجندر..والسؤال الآخر هل يستطيع جندر مضطهد في مجتمع ما من أنتاج لغته الخاصة التي تميزه عن الجندر الآخر.. أعلم أن هذه تساؤلات قد تتخطي موضوع هذا البوست المخصص للمعايرة بالشرف بين الرجال والنساء ..وما قصدنا بها إلا أثراء النقاش..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: Raja)
|
الأستاذة/رجاء سعيد جدا بالترحيب والرد ولكني مازلت أقرع أجراس السؤال: لماذا يحط التخنث من قدر وكرامة الرجل ولا يؤثر أسترجال المرأة في خدش كرامتها...والحالتان تتساويان في مقدار الأنحراف السلوكي بين الرجل والمرأة.. ويتفرع من ذلك سؤالا ثانيا وهو لماذا الشذوذ الجنسي (...)قادح في شخصية وكرامة الرجل بينما ذات الشذوذ(....)مسكوت عنه عند المرأة أو هو يكتسب لون رمادي محايد ..ولكنه قطعا لا يساوي سوءة فعل الرجل.. هذه الأسئلة توضح ببساطة أن الأفعال المشينة التي تتساوي في مقدار أنحرافها السلوكي بين الجنسين لا تتساوي بذات القدر في الأستنكار والرفض الأجتماعي وبالتالي فأن مساواة القدح في كرامة الرجل والمرأة موضوع هذا البوست لا تقف علي منطق ثابت.. ولك التحية مجددا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال برئ تاني الى اهل البورد: هل للرجل سمعة وشرف يهان بهما؟ (Re: Raja)
|
الأخت رجاء وجميع الأخوة المتداخلين تحياتي الخالصة لكم جميعا نساءا ورجالا
وبعد في رأي الشخصي ان القضية كلها تكمن في اختلال الموازين عند المجتمع فمثلا الثأر في صعيد مصر رجولة والهنبته في في السودان قمة الرجالة والسرقة عند بعد القبائل شيمة يفتخر بها أهلها والعزباء في بعض مجتماعاتنا لا تسأل كثيرا عن تصرفاتها وهكذا ............. ويمكن أن استرسل لأذكر كثير من الأمثلة لكن أكتفي بهذا القدر .
فالرجل مثل المرأة والمرأة مثل الرجل بأنهم مسؤولون تماما عما يفعلون وان بدأت الصورة في مجتمعاتنا منحازة للرجل أكثر من المرأة فهذا خلل في تركيبة مجتمعنا لا أكثر ولا أقل ومن هنا يأتي دور المصلحين الاجتماعيين ودور الباحثين في معالجة هذا الخلل .
وذات مرة دار حوار بين صديقين من بلدين مختلفين فقال الأول للثاني انت بتخاف من مرتك فقال له الثاني : والله دة نحن عندنا المابخاف من مرتوا ما راجل ذاتوا .........
فأوكد وأقول ان الخلل في الموازين هو الذي أدى بنا للانحياز ناحية الرجل أكثر من المرأة لأسباب لا تغيب عن الجميع.
ولكم تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|