|
|
 عميق سلامي، وشكري... (Re: عبير خيرى)
|
إلى عبير، وعنيدة، والسرب الجميل، والاعزاء....
عميق شكري لمركز راشد دياب للفنون، انه تحفة، وعميق شكري لدكتور حساس محمد حساس، وللاصدقاء والاخوان والاعزء نادر وعزالدين وحامد والجيلاني والتلب وحاتم، والسرب الجميل...
من البعد، اشتاقكم، ا خي بدر الدين الامير، والفيصل ومعاوية ومحمد عبد الرحمن، وابوساندرا، وعماد وعبدالرحمن، والربيع، والبليك، و ... و.... و.... و.... ا سماء حسنى، وإسلام، وعبد الكريم، و..و..
كم جميل غبار الوطن، وكأنه سحاب يصد ضراوة الشمس، وكم رحمية الشمس، فإنها تقتل، جراثيم تهدد اجساد متعبة، وكم وكم....
وجدت الوطن،كعادته، عبقري، يظهر اسنانه الودودة من خلال اللهب، ويتعطش لميلاد سعيد،
ياناس الدوحة، شنو الكلام ده، نسافر كدة تيجبوا محسن خالد....
بالامس، مررت بملعب كرة، بتاع كبار، ووجدت ولد صغير مكتف يدينو، وواقف براهوا وسط العارضات، استغربت بشدة، وحين نظرت للميدان، وجدت الهجوم في المعلب الاخر، وهو بعيد شديد عن الميدان، انهم اطفال، ولكنهم يعلبوا في ميدان الكبار، والشافع المربع يدينوا كان هو جار المرمى، وقد ابتعد عنه اللاعبين الصغار...
الخرطوم اتخذت شكل نيويوك، وشكل القرى، وشكل الصحراء، وشكل التجاني الماحي.....
وخلف هذه المعاناة، هناك نشاط ثقافي مميز، وعبقري، وساخر، حتى من الدين والتقاليد، انها ثورة ساحرة، بحق، تسعى لهدف كبير.... انحني لابناء وطني العظام...
هناك اذاعات زي مانجو والرابعة، وهي خليجية المنشأة.....
اغلب طلبة الجامعة لا يعرفون عثمان حسين وخليل فرح، والطيب صالح..... (كيف تعودوا لوطن خانته الذاكرة القريبة......)...
تحس بالتناقض....
تحس بالوحدة...
وتحس بأنه وطن عظيم.... (ألم اقل بأنه التناقض)... كنز مخفي تحت إيهاب مجلودة
قابلت استيلا، الجنوبية، الجميلة، انها قصيرة، ولكني تخيلتها، عملاقة، وهي كذلك...
أقام المركز الفرنسي، نشاط محمود، باسم (طبول السلام)، فدختلت ذبذبتها القلوب... وغنت ليزا، وصفق الشلك والدينكاء والعبدلاب...
أغلب الشعراء يبحثون عن الكلمات، والمعنى بعيد... بعيد...
لا تنام الخرطوم، تساهر بحمى الضجيج،
المول وعفراء، في مقابل المديدة، والاحياء الشعبية والشعوائية... تختصر الصورة، أنها مأساة، لا تشبه السودان، ناس افراحها زايدة وناس...
كل الاشياء تدعوك للبكاء، عليك ، وعليها..
قلبي على وطن.....
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالغني كرم الله بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست