الرجل الدلاليك......

Quote: القصة التانية: الواحد بيتذكر قصص غريبة ... فالقصص الخيالية تحفز الذهن لانتاج قصص اكثر خيالا .... اها كدي هاكم القصة الخيالية دي برضو .... مرة كان في واحد جارنا استاذ, و الاستاذ دا كان محترم في الحلة احترام شديد خلاص. و لمن الناس تقول استاذ العطا الكلام كان بيقيف ... اخوان استاذ العطا الصغار كانوا معانا في المدرسة ... و هو كان برضو استاذ في المدرسة ... و كان في حصصو كلها بيركز علي مكارم الاخلاق و الالتزام السلوكي و الامور الزي دي كدا. المهم ما اطول عليكم, يوم انا و جقود و مصران _ و زي ما قلت ليكم كل زول عندو اسمين في حلتنا – كنا راحعين من المسرح القومي و قلنا نمشي الموردة نتعشى سمك... بعدين و قدام حديقة الريفيرا _ طبعا الكلام دا كان قبال 83 – نلقي ليك زولنا الما بنغباهو, استاذ العطا ذااااتو .... لقيناهو ليك واقع في الواطة طينة و كان بيعزف و قميصو مليان نغمات ... ما تتخيلوا الصدمة كانت كيف.... المهم رفعناهو و تكلناهو و هو ما قادر يقيف, و نحنا في الحالة ديك قام بال في روحو .... تتخيلوا .... جقود و مصران قعدوا يضحكوا و قالوا ليهو يا استاذ لو ما بتقدر عليهو بتشربو مالك. المهم و بصعوبة شديدة لقينا تاكسي و وصلناهو البيت. و انا من الزمن داك و لي الليلة ما بقدر اعاين لاستاذ العطا في عينو و اعتقد هو برضو ما بيعاين لي .... لكين تتصوروا و رغم مرور اكتر من 25 سنة علي الحكاية دي الا انني ما زلت متألما ... فان تري استاذا محترما كاستاذ العطا في ذلك الوضع ليس بالشيئ الهين و ان ينهار لك مثلا اعلي هكذا في ثوان شيئ لا يمكن التعبير عنه ... بس تعرفوا لحسن الحظ – او سوءه ما عارف - ناس الحلة ما زالوا علي احترامهم لاستاذ العطا لانهم لم يشاهدوا ما شاهدته انا .... ملاسى