الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2007, 03:29 PM

احمد حماد ادريس
<aاحمد حماد ادريس
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن .




    حفظ القران فى سن مبكرة ومن ثم انتقل الى التعليم النظامى الى مدرسة بربر الاولية التى كان والده وكيلا لها -ومن ثم بربر الاميرية الوسطى -والى الثانوية الوحيدة فى السودان فى غردون التذكارية - تخرج فى عام 1935م قسم المحاسبين -كان موهوبا فى الكوميديا واصدر حائطية فكاهية اسمها - واحد اثنين - اوكل اليه الاشراف على النشاط الادبى باسره داخل الكلية والعمل على رفع تقرير شهرى لعميد الكلية - فى هذه الفترة قام بترجمة رائعة شكسبير -هاملت - باللغة الدارجة

    محبته للادب واللغة غيرت مسار حياته من المحاسبة -وقد عمل محاسبا فى كل من الدلنج - كادوقلى واروما -عند افتتاح اول قسم للغة العربية دبلوم بعد ترفيع الكلية انضم احمد للقسم مع عبد الله الطيب وبشير محمد سعيد واخرين .تخرج فى عام 1942م وتم تعيينه استاذا فى اعرق معهد سودانى -بخت الرضا - استاذا للغة العربية وفى هذا الجو نشات لديه ملكة تعريب المسرحيات واخراجها لينال اعجاب الوزارة التى كان فى نيتها ليس الاهتمام اكثر بهذا الفن المسرحى بل ابتعاث من وجدت فيه القابلية لا عداده اعدادا علميا ليقوم بالمهمة على الوجه الاكمل ..

    فى عام 1945م ابتعث احمد الطيب الى جامعة لندن ونشب خلاف مع وزارة المعارف السودانية حول الدراسة التى من المفترض ان ينالها المبعوث احمد الطيب احمد - حسمت الوزارة الجدل لينال احمد دورة تدريبية فى اعداد وتاهيل المعلمين -تاليف وتنضيج وتنقيح الكتب واعداد المقررات وتجريبها - ماعرف وسط المعلمين ورجال التربية - كورس الفرقة الخاصة -

    فى عام 1946م عاد احمد لبخت الرضا لمواصلة عمله كمصحح للكتب المدرسية واعداد المقرررات واعداد المعلمين وموالاتهم بالنصح والارشاد..

    فى عام 1949م ابتعث مرة اخرى لبريطانيا والتحق بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة لندن - بعد دراسة اربعة سنوات نال درجة الدكتوراة عن المسرح العربى -اول عربى يحرز هذه الدرجة العلمية فى المسرح -كان فى فترة التحضير من المتعاونين مع القسم العربى فى هيئة الاذاعة البريطانية -فى عام 1953 عاد لبخت الرضا رئيسا لشعبة اللغة العربية ونائبا لعميد المعهد -مدرسة بريطانية تعمل فى مدينة بورتسودان تزوج بها احمد تعرف بها خلال الدراسة فى لندن ورزق منها ابنه الوحيد -مصطفى كمال اتاتورك-وسرعان ما دب الخلاف وتم الطلاق بينهما - وحقيقة بدات مشاكله يوم ارتباطه بهذه المراة الى ان كانت النهاية المحزنة ..والتقى بزوجة سودانية لطيفة وكما هو متوقع وقع الطلاق سريعا.

    شارك فى بمقالات عدة فى جريدة الحادى لصاحبها -محمد احمد عمر -وكان يكتب فيها بشير محمد سعيد وعبد الرحيم الامين ومحمد ابراهيم خليل- نسبة لانه موظف حكومى ولوضوح الخط السياسى للحادى توقف عن الكتابة فيها ..وعندما اصدر صديقه مكى عباس - اول مدير سودانى لمشروع الجزيرة - جريدة الرائد اصبح من كتابها وشارك ببعض المقالات الادبية - وعندما اصدر زميله وصديقه بشير محمد سعيد الايام عام 1953م مهرها بالكثير من المقالات وترجماته المشهورة -ومن ضمن تلك الترجمات التى يتذكرها جيل الخمسينات كتاب الصحفى البريطانى انتونى مان عن السودان بعنوان - حيث ضحك القدر- وشارك بمقالات ثرة فى مجلة بخت الرضا وله اسهامات مقدرة فى مجلتى النور والكبار وشارك شرحبيل احمد بمقالات تربوية فى مجلة الصبيان - اصدر للاطفال كتابين هما مجازفات هرقل وشمسون الجبار..


    مارسوا معه ابشع انواع الحقد وسعوا لمحوه من الوجود - شلة بخت الرضا او بالاحرى عصابة بخت الرضا -وحين احس بالخناجر المسمومة موجهة نحوه هرب بجلده مدعيا التعاقد مع القسم العربى فى البى .بى .سى.-لم يترك فى حاله اذ لاحقته الدسائس والمؤمرات الدنيئة وبلغ الحال باخوة الشيطان كما سماهم عبد الله الطيب فى رثائه له -بلغ بهم الامر للاتصال بوزير المعارف انذاك لمخاطبة احمد الطيب عبر سفارة السودان بلندن بقطع اجازته او تعاقده كما ادعى والعودة للسودان لمواصلة عمله فى بخت الرضا -وبدات المضايقات من جديد -ظل بعيدا عن الناس وعن نفسه التى اتسمت بالوداعة والحياء والانطواء على النفس .

    عدم ملاءمة المناخ السياسى لبث افكاره من قبل سياسيى الساحة انذاك -عندما اجازت الحكومة مشروع المعونة الامريكية ووصل ذلك فى نشرة رسمية علق عليها بقوله -للعلم والابتهاج من باب السخرية -بسبب هذه الاراء كان عسكر نوفمبر يكرهونه وغير مرضى عنه والدليل انهم رفضوا تعيينه عميدا لمعهد المعلمين العالى وتم تعيين محمد توم التجانى الذى اقل منه تاهيلا وخبرة ..

    وفى يوم 16/2/1962م انتحر احمد الطيب احمد فى ظروف غامضة ولم يعثر على اى اثر له فى اى مكان -والارجح ان امواج النيل الابيض هى التى ابتلعته - وهنا تتشابه النهاية مع مصطفى سعيد .

    المصدر -عبد الله الطيب فى رثائه بمرور 25 عاما على وفاته او انتحاره - عبد الله الطيب تربطه صلة قربى بالمرحوم الدكتور /احمد الطيب احمد -

    الدكتور احمد الطيب احمد -اول عربى يحرز الدكتوراة فى المسرح - اول عميد سودانى لبخت الرضا .
                  

04-12-2007, 04:23 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: احمد حماد ادريس)


    عزيزي ودحماد.. شاكر لك جهدك في تعريفنا بالمرحوم د.احمد الطيب .. فلقد كانت المعلومات عنه دائما مختصرة ومبتورة


    Quote: مارسوا معه ابشع انواع الحقد وسعوا لمحوه من الوجود - شلة بخت الرضا او بالاحرى عصابة بخت الرضا -وحين احس بالخناجر المسمومة موجهة نحوه هرب بجلده مدعيا التعاقد مع القسم العربى فى البى .بى .سى.-لم يترك فى حاله اذ لاحقته الدسائس والمؤمرات الدنيئة وبلغ الحال باخوة الشيطان كما سماهم عبد الله الطيب فى رثائه له -بلغ بهم الامر للاتصال بوزير المعارف انذاك لمخاطبة احمد الطيب عبر سفارة السودان بلندن بقطع اجازته او تعاقده كما ادعى والعودة للسودان لمواصلة عمله فى بخت الرضا -وبدات المضايقات من جديد -ظل بعيدا عن الناس وعن نفسه التى اتسمت بالوداعة والحياء والانطواء على النفس .


    من هم -شلة بخت الرضا-الذي "مارسو معه ابشع انواع الحقد..الخ " ؟ ولماذا ؟ هل لعلمه ام تفوقه ؟ دائما نسمع ان اساتذه بخت الرضا في الزمان البعيد ذلك كانو خير المعلميين ..الخ فمن اين اتي "اخوة الشيطان " ولماذا ؟

    Quote: وفى يوم 16/2/1962م انتحر احمد الطيب احمد فى ظروف غامضة ولم يعثر على اى اثر له فى اى مكان -والارجح ان امواج النيل الابيض هى التى ابتلعته - وهنا تتشابه النهاية مع مصطفى سعيد .


    هل غاب ولم يجدو له اثر ؟ ام ترك ما يثبت نيته الانتحار وغاب ؟

    لك مودتي
                  

04-12-2007, 05:03 PM

Dr.Saeed Zakarya Saeed
<aDr.Saeed Zakarya Saeed
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 1706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: abubakr)

    الدكتور احمد الطيب
    سيرة عطرة طيبة تظل فواحة بأريجها وطيبها
    حتى لو غادر صاحبها المكان لدقائق او لساعات
    لربما لايام وشهور وسنوات ولربما كانت مغادرة لارض الحياة.
    سيرة عطرة بأعماله وطيب تعامله وصدق حديثه ودماثة خلقه
    وسمو مواقفه وامانته، تظل السيرة الذاتية الحقيقية لصدق
    اعماق مشاعر وصدق تعامل وصلاح افعال واقوال هي الخالدة
    الباقية لصاحبها حتى وان حاول سجل كتاب الحياة عدم قيده
    تظل سيرة باقية خلفه ابد الدهر بعد رحلة الحياة.
                  

04-12-2007, 06:36 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: Dr.Saeed Zakarya Saeed)

    من هو مصطفى سعيد بطل «موسم الهجرة إلى الشمال»؟
    شاهدة على زمن الرواية وأبطاله تستجمع خيوط القصة
    الخرطوم: جريزلدا الطيب
    كاتبة هذا المقال جريزلدا الطيب، هي فنانة بريطانية وباحثة في الأدب الأفريقي بلغت اليوم ثمانيناتها. كانت قد تزوجت من عبد الله الطيب، الكاتب السوداني الراحل المعروف، وعايشت الحقبة التي تستوحي منها رواية «موسم الهجرة إلى الشمال أحداثها وأبطالها» في السودان كما في لندن. وهذه الباحثة تكتب اليوم، مفككة الرواية، باحثة عن أصول أبطالها في واقع الطيب صالح، لا كدارسة أكاديمية فحسب، بل كشاهد حي على فترة، لم يبق منها الكثير من الشهود. انها قراءة مختلفة ومثيرة لرواية لا تزال تشغل النقاد... جيل اليوم يعرف الطيب صالح من خلال كتاباته الروائية والمقالات، ومعلوماتهم عن حياته، تعتمد على مقولات وفرضيات، معظمها غير صحيح، تحيط بفلك هذا الكاتب المشهور وروايته ذائعة الصيت «موسم الهجرة إلى الشمال». وهذه المقالة تغطي فجوة زمنية مهمة، تقع بين جيل قراء ومعجبي الطيب صالح الجدد وجيلنا نحن. فأنا أنتمي الى جيل قديم انطفأ عنه البريق، ولكنه عرف الطيب صالح شخصيا في شبابه، وكذلك عرفت الأشخاص والأحداث التي شكلت، على الأرجح، خلفية لـ«موسم الهجرة الى الشمال» لأنها كانت رابضة في وعي المؤلف. والدراسة هذه هي عملية تحليل لمعرفة مفاتيح رواية «موسم الهجرة الى الشمال» roman a_clef بدلا من الفكرة السائدة عنها في المحيط الأدبي كسيرة ذاتية للكاتب كما في دراسة سابقة للناقد رجاء النقاش الذي تعرّف على الطيب صالح في الخليج عندما كان الأخير يعمل هناك، وفي غيرها من الدراسات النقدية لنقاد تبنوا نفس التحليل رغم أن معظمهم لم يتعرّف على طبيعة الحياة في السودان أو في بريطانيا! وندعي من طرفنا، أن مصطفى سعيد بطل رواية «موسم الهجرة الى الشمال» ليس هو الطيب صالح، ولا يستعير جانباً مهماً من سيرته؟ فمن يكون هذا البطل الروائي اذاً؟ هذا سؤال مثير ليس علينا أن نجفل من إجابته، ولكن دعونا أولاً نؤسس تحقيقنا على أن مصطفى سعيد ليس ولا يمكن أن يكون سيرة ذاتية للكاتب. الطيب صالح ذهب الى المملكة المتحدة عام 1952 لينضم الى فريق القسم العربي بالـ«بي بي سي» حيث ظل يعمل هناك على مدى 15 عاما، قام فيها بأعمال متميزة وبدأ وظيفته كمؤلف. ولكن الحقيقة أنه لم يدرس أبدا في أي جامعة في المملكة المتحدة، بينما مصطفى سعيد بطل الرواية يفترض أنه ذهب الى المملكة المتحدة في منتصف العشرينات، وحقق نتائج أكاديمية رفيعة ونجاحا باهرا. وفي الحقيقة أنه لا يوجد سوداني ذهب الى المملكة المتحدة في العشرينات، وهي واحدة من الأحداث المدهشة في الكتاب. ولكن في الثلاثينات ذهب الى المملكة المتحدة كل من الدرديري إسماعيل ويعقوب عثمان لدراسة القانون. ما نود تحقيقه الآن هو أن مصطفى سعيد بطل متخيّل على عدة مستويات في ذهن المؤلف، مصطفى سعيد قد صنع من مزج عدة شخصيات التقاهم بالتأكيد الطيب صالح أو سمع بهم عندما ذهب لأول مرة إلى لندن عام 1952، ولكن قبل أن نمعن أو ننطلق في هذه الفرضية علينا أن ننظر الى شخصية البطل ونقسمها الى ثلاثة محاور:
    مصطفى سعيد- الأكاديمي السوداني الذي يعيش في لندن.
    مصطفى سعيد- «دون جوان لندن».
    مصطفى سعيد - وعودته الى موطنه الأول.
    يرجح ان مصطفى سعيد الأكاديمي هو شخصية «متكوّنة» من ثلاثة أعضاء في دفعة السودانيين النخبة الذين اختيروا بعناية، وأرسلوا بواسطة الحكومة السودانية عام 1945 لجامعات المملكة المتحدة، وكلهم يمثلون شخصيات بطولية في الوعي الوطني الباكر للسودانيين، أحدهم هو د. سعد الدين فوزي وهو أول سوداني يتخصص في الاقتصاد بجامعة أكسفورد، حيث تزوج فتاة هولندية محترمة ومخلصة وليست شبيهة بالفتيات في الرواية، وحصل على درجة الدكتوراة في العام 1953، وعاد الى السودان، حيث شغل منصبا أكاديميا رفيعا الى أن توفي بالسرطان عام 1959. ولكن قبل ذلك التاريخ في الخمسينات حصل عبدالله الطيب على درجة الدكتوراه من جامعة لندن في اللغة العربية وعيّن بعدها محاضرا في كلية الدراسات الأفريقية والشرقية بالجامعة نفسها، وقبلها بعامين تزوج من فتاة إنجليزية، ومرة أخرى ليست شبيهة بصور فتيات الرواية. إذا هنا مزج الطيب صالح الشخصيات الثلاثة: سعد الدين وحصوله على شهادة بالاقتصاد من أكسفورد والدكتور عبدالله الطيب وتعيينه محاضرا في جامعة لندن. أما الشخص الأكاديمي السوداني الثالث الذي اقتبس الطيب صالح جزءاً من شخصيته لتمثل الصفة الثالثة عند مصطفى سعيد وهي «الدون جوان، الى حد ما، فهو الدكتور أحمد الطيب. هذا الرجل كان جذابا وشخصية معقدة ومفكرا رومانسيا، وكما حال الأكاديميين من جيله شغله الصراع النفسي بين حياته الحاضرة وإرثه القديم، كما كان مجروح العواطف ومهشما بالطموح السياسي ومنافسات الوظيفة لجيله. وكطالب يافع فإن أحمد الطيب كان معجبا جدا بـ د.هـ. لورنس وفكرة «الحب الحر»، ومن المحتمل أنه عند ذهابه الى إنجلترا كان يضع في ذهنه ونصب عينيه إمكانية إقامة علاقات رومانسية مع الفتيات الإنجليزيات. ولكن أول رحلة له للمملكة المتحدة كانت عام 1945-46 وهي فترة قصيرة، ولكن زيارته الثانية عام 1951-1954 أنجز فيها درجة الدكتوراه في الأدب العربي وتزوج من سيدة بريطانية. وقد فشل هذا الزواج والتقي أحمد بزوجة سودانية لطيفة والتي لحد ما تشابه حسنة- ولكن أحمد الطيب لم يستقر في زواجه، كما هو متوقع، وانتهت حياته في السودان فجأة وبطريقة غامضة ومأساوية. وهو بكل تأكيد معروف تماما الى الطيب صالح، وكان يعيش في لندن عندما ذهب إليها الكاتب لأول مرة. وعامل آخر يجب أن يذكر في الربط بين الدكتور أحمد الطيب ومصطفى سعيد، هو أن أحمد الطيب كانت له علاقة وثيقة جدا بصحافي لامع شاب وهو بشير محمد سعيد، جاء من منطقة أو حياة قروية تشابه الى حد بعيد بيئة الراوي في «موسم الهجرة الى الشمال». وإذا عدنا لشخصية الدون جوان عند مصطفى سعيد، فان الطيب صالح لم تكن لديه مبررات عظيمة أو مقنعه لإلقاء نفسه على أجساد النساء الإنجليزيات كانتقام من الإمبريالية لوطنه. أولا، ولنقل بأمانة أن الإمبريالية المذكورة في الرواية ليست بهذا السوء، فإذا كان البريطانيون قد احتلوا السودان وإذا ما كانت لديهم مغامرات في أجزاء من هذا البلد، فذلك لأن التركيب الاجتماعي في تلك المناطق يسمح بإقامة مثل هذه العلاقات بل وحتى يشجعها، ولكن الاستعماريين البريطانيين لم يؤذوا النساء في شمال السودان الإسلامي، لذا فإنه ليس هناك تبرير منطقي لهذا الإنتقام. وترينا الرواية ان الفتيات الإنجليزيات كن ينظرن الى الطلاب الأفارقة كظاهرة مثيرة جديدة تسبح في أفق حياتهن الجنسية والإجتماعية. وفي رأيي أن الكاتب النيجيري شينوا أكليشي تعامل مع هذا الوضع في روايتهNo longer at ease وبطلها «أوبي» بطريقة أكثر واقعية وقابلية للتصديق من رواية مصطفى سعيد، الذي تعامل مع الوضع العام كله وكأنه حقيقة إجتماعية في ذلك الزمان. ولذا علينا هنا توضيح الأمر. ففكرة أن إعجاب النساء البيض بالرجال الأفارقة تتبع لأسطورة الرجل الأفريقي القوي جنسيا، هذه الفكرة موجودة لدى العرب أنفسهم، ومؤكدة في بداية رواية ألف ليلة وليلة فشهرزاد مهددة بالموت من زوجها الملك شهريار الذي خانته زوجته الأولى مع عبد زنجي. كما هناك توضيح آخر يجب أن يوضع في الإعتبار، أن ذلك الجيل من الفتيات والنساء البريطانيات اللواتي تعرّفن على الطلاب الأفارقة في بلادهن في تلك الفترة هن بنات لأمهات حاربن طويلا لأجل المساواة مع الرجل وتخلصن مما يسمى بـ«عقدة أو أسطورة الرجل القوي». ولكن بلا وعي منهن فإن هؤلاء الفتيات كن يبحثن عن الذكر «الجنتلمان»- أو الحمش باللهجة المصرية، وهو الرجل الذي يوافق أدبياتهن وما قرأنه في «روايات جين آير» و«مرتفعات ويزرنج» ونموذج الرجل الغريب الأسود، وهذا ما جعلهن يتوقعن أن يجدنها عند الرجال الأفارقة الذين يبدون واثقين من أنفسهم وقوتهم وشجاعتهم وحمايتهم للمرأة وقناعتهم الثابتة بأنها المخلوق الضعيف الذي يحتاج الى الحماية! وهذا ما فشل الطيب صالح في تصويره. كما أن الفتيات البريطانيات اللواتي أقمن علاقات مع الطلاب الأفارقة كن يعملن على مساعدة هؤلاء الطلاب في بحوثهم الجامعية وكتابتها باللغة الإنجليزية الرصينة. لذا فليس الشكل الخارجي الجذاب لمصطفى سعيد هو الذي قاد الفتيات الإنجليزيات لأن يقعن في غرامه من أول وهلة! ولحسن الحظ أنه لم تكن هناك قضية جنائية لرجل سوداني قتل فيها سيدة بريطانية أو عشيقة، ولكن كانت هناك قصة مأساوية حدثت في الخمسينات تناقلتها الصحف بتغطية واسعة، كانت القصة بين فتاة بريطانية تدعى ناوومي بيدوك وفتاها السوداني عبدالرحمن آدم، كان الإثنان يدرسان بجامعة كمبريدج ونشأت بينهما علاقة عاطفية. وقام والد الفتى بزيارة مفاجئة الى إنجلترا وعارض هذه العلاقة والزواج المخطط له بين الشابين، مما أعقبه انتحار الفتى بالغاز، ومن ثم انتحار الفتاة ناوومي بعده بأيام وبنفس الوسيلة. وكان والدها العطوف المتسامح بروفسور دان بيدو قد ألقى كلمة حزينة في التحقيق، تعاطف فيها مع قصة حب ابنته وأنه كان يتمنى لها زواجا سعيدا. وهو خطاب يشبه في عاطفيته الذي ألقاه والد الفتاة التي قتلها مصطفى سعيد في روايته للمحكمة. بل حتى مشهد المحاكمة نفسه نستطيع ان نجد له من مقابل، فقد حدثت في العام 1947 قضية مشهورة جدا حيث قام حارس مطعم سوداني يدعى محمد عباس ألقي عليه القبض لإطلاقه النار على رجل جامايكي، وقد حكم عليه بالقتل الخطأ. وهذه القضية أثارت حساسية لدى المجتمع السوداني بلندن حيث أن كل السودانيين كانوا معتادين الذهاب الى ذلك المطعم في إيست إند ليتناولوا فيه الأطباق السودانية المحببة. وهذه الحادثة كان قد سجلها عبدالله الطيب في صحيفة «الأيام» التي تصدر في الخرطوم عام 1954. وفي الحقيقة كانت براعة من الطيب صالح أن يقوم بخلط كل تلك الشخصيات والأحداث وإخراج عمل فني رائع منها. أما أكثر الجوانب المثيرة، والمحيطة بمصطفى سعيد فهي عودته لبلده كمواطن غير سعيد، وظاهرة عدم الرضا، وعدم التوافق مع المجتمع الأصل، كان قد تناولها عدد من الكتاب الأفارقة. وهي مشاعر يمكن الإحساس بها في الروايات No Longer at Ease و The Beautiful one is not yet born و Morning yet in Creation و Not yet Uhuru. والقرية في الرواية شبيهة بقرية الطيب صالح التي قمت بزيارتها بمنطقة الشمالية، وهنا نجد السيرة الذاتية بالتأكيد قد دخلت في نسيج الرواية وتلاقي الأجيال هو حقيقي في القرى، إلا أن التعليقات التي قالتها المرأة العجوز في مجتمع محافظ كمجتمعات القرى يجعل المرء يتساءل من أين أتى الطيب صالح بهذه المرأة؟ وقصة حسنة وزواجها الثاني مناف للواقع حيث أن التقاليد القروية تمنح الأرامل الحرية في اختيار الزوج على عكس العذراوات. وفي القرى حيث أن أي شخص له الحرية في التدخل في حياة الشخص الآخر وشؤونه وحيث الناس دائما في حالة إجتماع مع بعضهم البعض. ويمكننا تخيل مدى الفضول في قرية نائية تجاه كل جديد وافد. فمن الطبيعي أن شخصا مثقفا عائدا من أوروبا يريد أن تكون له مملكته الخاصة. وهذه الغرفة الخاصة بمصطفى سعيد شبيهة بغرفة كانت في حي العرب بأم درمان، وصاحبها هو المرحوم محمد صالح الشنقيطي. وهو شخصية سودانية لامعة ومن النخب المثقفة، وهو أيضا أول قاض وبرلماني ضليع تلقى تعليمه ببيروت، وقد جاء ذكره وذكر غرفته في رواية Black Vanguard للكاتب السوري إدوارد عطية التي صدرت في الأربعينات، والذي كان يعمل في مخابرات الجيش البريطاني في السودان. وبالطبع كانت هناك الزيارات العديدة الى منزل محمد صالح الشنقيطي بعد تناول الشاي وبعدها بالتأكيد يذهبون الى الغرفة المهيأة بالأثاث في «الديوان»-الاسم القديم للصالون، المحاط بالزهور. وهي غرفة تبدو عادية من الخارج يهتم بها الشنقيطي يغلقها ويفتحها بنفسه، والكتب بها مرصوصة من الأرض الى السقف ومفروشة بالسجاجيد الفارسية الثمينة والتحف الرومانية. وهذه المكتبة الخاصة تشابه بصورة دقيقة غرفة مصطفى سعيد حيث يسمح للراوي بإلقاء نظرة على الغرفة، وتم إهداء محتويات المكتبة الى جامعة الخرطوم في الذكرى السنوية لرحيله. وبذا نكون قد حققنا تركيبة الشخصية المعقدة لمصطفى سعيد، في هذه الرواية الشهيرة «موسم الهجرة الى الشمال» ليس استناداً فقط إلى وثائق قرأناها، وإنما إلى حقبة كاملة سنحت الفرصة ان أكون شاهدة على أحداثها.

    الشرق الاوسط الاربعاء 11 ابريل العدد 10361
                  

04-12-2007, 09:00 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: Faisal Al Zubeir)

    سلامات
    وعوافي
    للاسف لم يجد الدكتور احمد الطيب اي حظ في الاعلام المقرؤ والمسموع ولا في الشاشة البلورية ..في حين انه كان يكتب في ستينيات القرن الماضي عمود طويل وعريض اي انه رجل اعلامي ينبغي الاحتفاء به ..
    اول مرة تعرفت عليه عبر كتابه "اصوات وحناجر ومقالات اخري" وهو جهد مقدر قام به احد اصدقائه ..جمع فيه مقالاته التي نشرتها الصحافة السودانية ومكاتبات اخري كانت بينه والاصدقاء ..وللحق كنت مندهشا بحسه الفكاهي والدرامي والنقدي بالاضافة علي مقدرته السردية وحشد المشاهد في مشهد واحد فيمكن ان تري جبل من الحكايات في جملة واحدة من كتابته ..
    سعيد بهذا البوست ..عله يفتح نافذة علي حياة الناقد الدكتور احمد الطيب طيب الله ثراه ..
    ثم الرجل يعد من الثلة الاولي من عباقرة السودان التي ابتعثت الي المملكة المتحدة ..
    اتمني ايضا ان نوثق لحياته وتاريخه المسرحي والادبي ..
    كذلك البحث في امكانية وجود احد اصدقائه او اقربائه يكون علي معرفة بحياة الدكتور احمد الطيب حتي يكون هذا البوست بمثابة مرجع للباحث والمتلقي ..
    ولكم المودة جميعا ,,,
    وخالص التحايا للاستاذ احمد حماد .. وفي انتظار الكاتب المجتهد حيدر حسين ..
                  

04-12-2007, 11:03 PM

احمد حماد ادريس
<aاحمد حماد ادريس
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: ودرملية)

    اخى الاكبر / ابوبكر - مساك الله بالخير -

    احمد الطيب -المولود فى عام 1918م -قد ذكر الدكتور عبد الله الطيب ان الدكتور /احمد وجد مضايقة من زملائه بالمعهد وعلى راسهم -عمكم مختار - الفكى عبد الرحمن ومحمد توم التجانى واخرين -وكان من اصدقائه بالمعهد -محمد خير عثمان الوزير الاسبق للتعليم والمرحوم سيد احمد نقد الله ..


    يبدو اخى ابوبكر ان اللعنة تابعت دكتور / احمد حيا وميتا - ترك احمد وصيته عند الانتحار ولكنها اختفت مع معظم اوراقه الشخصية -لانها ان وجدت لكشفت الكثير والمثير ..

    محاولات الراحل الاديب عثمان حسن احمد الكد-ابن خالة عبد الخالق محجوب- لجمع اعمال دكتور احمد احتاج لعشرة سنوات كاملة -واخيرا نجح وصدر كتاب -اصوات وحناجر -الذى اتسم بالثراء والتنوع والمتعة الجزيلة - الكتاب مقسم الى عشرة فصول تناول الادب والمسرح والمجتمع والتعليم ...الخ -يروى عثمان انه حين ارتاى جمع تلك الاعمال التى ضمها الكتاب اعتزم الاتصال بكل من كان له صلة بالمرحوم حتى يتسنى له الحصول على اى اثر من اثاره للتعرف على حياته وانتاجه -لقى من بعضهم عونا عظيما ومن اخرين صدا وعزوفا -وكان البعض يراوغ ويماطل والبعض الاخر يدلى باحاديث طريفة واخرى موغلة فى الغرابة - ذكر المرحوم عثمان الكد انه كتب لاكثر من ستين شخصا تكرم بالرد عليه اقل من ثلثهم بقليل -وراسل مؤسستين بريطانيتين وكتب الى اربعة من الفرنجة فردوا عليه اجمعين ولم ينس ان يعلق بقوله - الحمد لله الذى جعلنا من القوم المسلمين-
    ونواصل مع كتاب -اصوات وحناجر - والطرائف والعقبات التى قابلت الكد فى جمع مادة الكتاب وبالرغم من السنوات العشرة فلم يجمع الا النذر القليل عن حياة دكتور / احمد -ولم يعثر عن اى وثائق عن حياة الدكتور الاخيرة فى بخت الرضا حيث انها اختفت بفعل فاعل لانها كانت حتكشف الكثير من الغموض..ونواصل مع كتاب الكد الممتع لما فيه من غرائب ..


    دكتور سعيد زكريا -اخونا فيصل الزبير -والرائع ود رملية -شكرا للمرور والتعليق..
                  

04-12-2007, 10:27 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: احمد حماد ادريس)


    Dear Ahmed
    Quote
    من هم -شلة بخت الرضا-الذي "مارسو معه ابشع انواع الحقد..

    I will repeart the same question of my friend Abubakr? Regards
                  

04-13-2007, 00:32 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: Elmoiz Abunura)

    الاخ / احمد حماد

    شكراً على السؤال الذي ظل الطيب صالح نفسه يتجنَب الاجابة عليه؟

    هكذا هي شخصية مصطفى سعيد

    مثل مايقول المتنبي عن نفسه (انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرّاها ويختصم)

    الغريب في الامر ان الطيب صالح نفسه اشار الى أثر المتنبي في الرواية وقال ان النقاد لم يكتشفوا

    ذلك

    وشكرا لك على ايراد هذه المعلومات عن حياة الدكتور احمد الطيب وحقيقة كنت اجهل جزء كبير عنها

    رحم الله الدكتور احمد الطيب واحسن اليه

    اتمنى ان تسهم وزوار بوستك الكرام في هذا الشأن في البوست أدناه


    http://الطيب صالح قال ليها (هذا محض خيال) .. وجريزلدا ا..... من هو مصطفى سعيد؟

    (عدل بواسطة حيدر حسن ميرغني on 04-13-2007, 00:39 AM)

                  

04-13-2007, 03:54 AM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: حيدر حسن ميرغني)

    أرجو أن أضيف لسيرة الدكتور أحمد الطيب أن له بنتا من زوجته السودانية.
                  

04-13-2007, 04:11 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: Asma Abdel Halim)

    شكرا لهذا البوست الجميل الذي يوثق لاحد رواد المسرح في السودان
    وقد سودن احمد الطيب مسرحيات شكسبير حتى قيل ان اوفيليا
    في مسرحية هاملت قالت ان حظي كدقيق يوم ريح نثروه ثم قيل لحفاة
    الى اخر البيت المعروف
    والمعروف انه قد فقد عقله وظل مريضا لحين موته الماساوي..
    عليه الرحمة..
    ولكن كان سابقا لزمانه..بمراحل..
                  

04-13-2007, 04:39 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: احمد حماد ادريس)

    ودحماد الكريم والاعزاء ...

    غريب امر الناس في بلادي ... في منتصف ستينات القرن الماضي وما تلي ذلك من زمن ثانويات ذلك الزمن ثم الجامعة كانت بعض الاسماء تذكر لنا عفوا في الحصص او في ليلة ادبية او محاضرة ثم يتجاوزها المتحدث وكانه قد اوفي وكاننا نعرف او يجب ان نعرف تلك الاسماء .. بلاد عجيبة عرفتنا بافو في الصين واسهبت مناهجنا حينئذ في مثل ذلك .. اسميين كانا يترددان "احمد الطيب" و "سعد الدين فوزي " مرتبطيين برحيل مبكر دون اسهاب .. وحتي اليوم احاول ان اجد ما يشفي نهمي للمعرفة فاجد مكتبات كاملة عن اسفاف لغوي في زمن كثر فيه الهوام ولا اجد شيئا عن هذين الاسميين واسماء اخري صار البحث عن ارثها وتاريخها كخلع الضرس ...

    لودحماد وكل من اسهم وسيسهم هنا بحرف ومعلومة هنا عن احمد الطيب كثير امتناني

    ومودتي
    ابوبكر
                  

04-13-2007, 07:15 PM

احمد حماد ادريس
<aاحمد حماد ادريس
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: abubakr)

    ويسترسل عثمان الكد ان قصصه ونوادره مع كتاب -اصوات وحناجر - استمرت فى المراحل التالية من طباعة ونشر وغيرها - ويؤكد ان اعمال احمد الطيب لا تزال فى ايدى كثيرين ولم يتمكن من جمعها رغم المجهودات التى بذلها والمثابرة التى لم تعرف الكلل -وقد حصل على بعض المسرحيات التى ترجمها كالعاصفة وهاملت وروميو وجوليت والملك لير والاجزاء الفكاهية من مسرحية هنرى الرابع وزوجات وندسور المرحات - وكلها من اعمال سيكسبير -ويحتفظ شخص بمسرحية برنادشو -جان دارك والعابث ف الغرب لسنج - وقد اشترك مع جمال محمد احمد فى ترجمة هاتين المسرحيتين وايضا مسرحية عطيل التى اشترك فى ترجمتها مع عبد الله الطيب -وهناك محاضرات مهمة فى مناسبات متععددة لم يعثر على اثر لها .. ونواصل
                  

04-13-2007, 08:46 PM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: احمد حماد ادريس)

    المرحوم
    د.احمد الطيب
    (مثقف فوق العادة)
    ظلم حيا فاتمني ان يكرم ميتا

    رائد المسرح المتقدم في السودان
    وكانت ترجماته يعاد تقديمها على
    مسارح بخت الرضا السبعة
    حتىبعد وفاته لفترة طويله

    ويذكره اهالي الدويم بالخير

    اما الطيب صالح فقد عمل ببخت الرضا
    لفترة قصيرة
    ربما, من هنا, انطلق خيط التلاقي

    ولكن رواية موسم الهجرة اكبر
    من اجترار سير اشخاص هنا او هناك
    انها عمل فني مركب يستلهم الواقع
    ويعبر عنه ملتقطا اهم ملامحه

    ومن هنا (ملأت الدنيا وشغلت الناس)
                  

04-14-2007, 05:57 PM

احمد حماد ادريس
<aاحمد حماد ادريس
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور احمد الطيب -سيرة ذاتية -هل هو مصطفى سعيد يا حيدر حسن . (Re: Mamoun Ahmed)

    ذهبت نفس عثمان حسرات على الصحف التى كان يكتب فيها احمد وضمت نفائس ابداعاته -حيث تعانى دار الوثائق من نقص كبير فى محفوظاتها من الصحف السودانية وقد حاول عبثا الحصول على صحيفة - الحادى - ومجلة - النور - التى كانت تصدرها وزارة المعارف وقتذاك ..ذلك بالاضافة لمجلة الصبيان القديمة التى لم يعد مكتب النشر يحتفظ بكامل مجموعتها -حتى قبل الحريق الذى التهم البقية من مجلداتها الحديثة ..وهكذا حظ دكتور /احمد الطيب ..



    الدكتور / احمد الطيب احمد - وهناك الاستاذ والمربى الكبير -احمد الطيب عبد الحفيظ -مؤلف كتاب -حساب التلميذ للسنة الرابعة الاولية -وهو من مدينة القضارف وصهر وقريب الاغبش /عبد الله رجب..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de