شرفات الذات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد الرحمن بركات(أبو ساندرا)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2004, 08:43 PM

Ala Asanhory
<aAla Asanhory
تاريخ التسجيل: 09-21-2003
مجموع المشاركات: 394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شرفات الذات (Re: mahitab barakat)



    ماهي
    زهرة برية في إقليم الضوء



    ــــــــــــــــــ

    هذا الكتاب عُثر عليه مكتوباً على صوت طائر مسكون بالغربة
    ترجمه ... الندى
    ونقح النص ... رسّـام مجهول
    كتب مقدّمته مسافرٌ عبر من هنا ذات شفق
    فتفرّق حبره بين الدفاتر والأغنيات





    عند قراءته ... رجاءً إغلاق المشاعر
    وربط أحزمة القلب
    والتأكد من درجة الحرارة المناسبة للإنتباه





    أخيراً ... رافقتكم السلامة




    ـــــــــــــــــــــــــ


    أوراق الطقس الداخلي:
    ـــــــــــــــــــ


    ذات ألم
    فتحت شباك الغياب .. وأطلت
    كأنك تتعلم المصابيح
    كأنه النهار يتعجّـلأ الفكرة
    يحصد المساء ... فتغادر الحلكة
    ...
    ( لماذا تركت قهوة العمر ... يُحتسى منها أوّل البن ... بدون سكرها ؟! .. )
    .. ..

    وأطلت .. ..
    كأوّل اللغة .. وإبتدار الكونشيرتو ..
    كصفحة الغلاف ... في رواية الأبد
    لم تكن متوكئاً على عصا التوقع .. لذا تعثرتُ وأنت تُفجأ بالسطوع
    ( هل تعلمتَ النور حينها ؟ .. عليك الأسف لو تركت مدينتك بدونها .. )
    ... ... ...




    وجدتني بين الأصحاب .. أسرد الإنتظار ... وأحرق أوراق دفتر التجربة ..
    كان الحبر مشتعلاً ... والرماد يضحك
    وبقايا الحروف في آخر الصف .. تقولُ التعب
    .. هذا الكلام يخص الملح الذي يدلقه بعضعهم ــ وهُم حميمون ــ على ضفة النزيف
    وعلى طؤيقتها في الكبرياء .. فضحت حال الصبر ..
    وتمنعت كوردة نسرينٍ في ديسمبر
    ومددتُ حنيني .. كانت أعلى .. مددتُ الخطوات إليها .. ظلت أعلى
    صعدتُ على حزني .. ومددتُ إليها العمر المتبقي في الدفتر ..
    كانت الفواكه ضد القطف المتعجل ..
    والتاريخ القادم .. يفوح بصندلها
    قال صديقي المأخوذ بتعبي ليلك لو ترجل .. ستغطيهِ بالأبيض .. )
    وكنتُ أظن قديماً أن الشارع الخلفي للأيام هو ألا أتوقع الوصول إلى زمنٍ يخصها
    .. لكنها جاءت من حيث لم أبحث .. ووجدتني ..
    .. .. ..
    ..
    إذاً لا جدوى إدعاء الثبات ... هزّتك كشتاء لا يفهم معنى العدم .. ولا نظرات الخوف من الليل البارد
    حين تهزك ... كنتَ تُريق دماء تجلدك
    الآن تهزك .. وأنت فقير الصبر .. وبلا مأوى
    إنفضوا من حولك ... وكل تجاربك الخاسرة .. لا تصلح لتكون الضد
    .. ..
    .. من علمها إيقاع الحُمّى .. لتجعل خلاياك الأفريقية تمارس رقصاً لطقوس المرعى؟!
    واسعة السهل عيناها ... ولهذا تكفيك .. وكل قبائل نزواتك
    فقط أعبر من حيث تريدك أن تعبر
    أعبر حين يلوح في عينيها الجسر



    ــــــــــــــــــــــــ


    أوراق من دفتر ماهي :
    ـــــــــــــــــــ


    حين ينكسر موج الليل .. على ضفة أرقكَ .. سأغنـّي
    هل حقاً تشعر صوتي نهرٌ يطوف بك وجوه الأصدقاء وحقول السافنا ؟
    ... ...
    يا حميم
    أنت يابسٌ .. حولك النوى ... إنتهت المواسم
    وجفت الفواكه على أغصانها العالية .. ويدك لم تذق موسم القطاف
    ماذا عساي أجتهد ؟
    هل أترك إسمي ليؤازر القصيدة الـ ...... ترمم خراب المنافي ؟
    اكتب النسيم في شتائك من محبرة الدفء في يدي ؟
    أترك عنادي .. .. لتقاوم حنينك ؟
    .. ..
    يا حميم
    في الغيمة القادمة .. سنمشي معاً لنسدل ستار المطر على وجه هذا الخراب
    بعد مرور سرب الطيور .. تعال نشرح للحقول معنى الشتاء .. حين تكون لنا غرفةً خاصّـة .. يكون لنا وطناً كما نشتهي
    آه .. هذا الشتاء .. طويل الحنين
    .. حتى هذا الليل ... لا يمنع ذاكرتي الرحيل إليك .. هناك .. نهار كنا نمشي بحثاً عن ملاذ .. مكان نسمّـيه .. لقاء
    تشرب عينك ملامحي ... يرتوي الفرح داخلك .. يلهو ..
    تنبت في حقول قلبك لوزات الحلم ..
    إنتظر موسم نجني حلمك القطني .. ستكون المسافة بيننا ما يكفي أرى عينيك .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. دعني أتمنـّاك
    لا تتعجّـل .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. ثم ..
    أنا لا أحب تقطف وردةٌ كلما أردت نلتقي .. لكن ... صف لي درب البستان .. أتركني أكتشف .. .. أعثر عطراً لم تتنفسه رئتاك .. سأدلك حينها إلى طريقة جديدة في الحب
    تعال نكون إنسانيين جداً
    نكلم الأصدقاء يهندسوا لنا وقتاً خاصاً .. لندرس الحنين معاً
    ونحسب
    كم تبقى لنا خريف .. قبل يُفسح ( منزلنا ) جدرانه لطفلتنا ؟
    مشيئة ورطتي بك يا مجنون
    لا أريد هذه ( القيامة ) الآن
    دعنا نكتشفنا أكثر .. .. .. .. .. .. .. ( ربما غيّـرت رأيي وغادرتك )
    ما رأيك ؟
    تعال نتركنا بدوننا .. لا نلتقي بنا لبضعة إحتمال
    ستشرق الشمس كعادتها.. الحديقة ستزهر كل يوم
    ( لكنني سأفتقدك ... وأنت أكثر )
    ..
    الوقت الآن تمام الوجد إلا ذكرى .. فمتى نلتقي ؟؟



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أوراق الطقس الداخلي:
    ــــــــــــــــــــ

    ..
    كيف تُترجم إبتسامتها ؟ .. ( شهد الرودة البريّة )
    مُتاحة .. كطريق جبلي .. هل ستمر خيولك عابرةً بيداء الزمن المقفر منها ؟
    قل للصحراء وداعاً .. وتتبع غيمتها وأتركها تختار أوان ستهطل ..
    .. ..

    حفرتُ لها بداخلي مجرى النهر .. حددتُ الجهة صوب يباسي ونثرت وصف ملامحها للأصحاب
    في وطني أخبارٌ عنها
    لا أفهم سبب الصمت .. لكنني أقرأ فيه العالم داخلها ..
    أفهم منه الشبه بينها وجبال الساحل
    أنا حاولتُ .. لتشعر بالبركان .. قلبي ونخاعي المصهور بحرارة نارٍ أضرمها شيءٌ خاص
    ... طاعم ... ولذيذ الوخزان .. حاولت وأيقظت شلة عصافيرٍ قبّـال الفجر بحلم ..
    حملوا أكثر مما في ظنـّي .. حطوا في شجرتها .. وإنتظروا الطل .. يجيء ليغسل أوراق خواطرها الخاصّـة جداً
    كانت واضحة .. كالليل .. غامضة .. كالبوح .. منتاقضة الطقس
    كنتُ وحيد الدرب ... وحاولت
    غريب الصبر .. ولكني حاولت
    وعصافيري أخذت تشرب ماء الطل .. تبل حناجرها لتبدأ مظاهرةً لصباحٍ قادم
    توقظني يدها .. ( يدها بُستان المخمل )
    وحاولتُ




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أوراق من دفتر ماهي :
    ــــــــــــــــــــ

    ..
    يا حميم
    أذكر فاجأتني .. وهطلت ببوحك في جدبي

    وأنتَ تسألني قضاء شتاءات الكتابة القادمة داخل مناجم الفحم في عينيّ .. شعرتك ممتلئاً بي .. وبسؤالك المبعثر في شوارع الغناء :
    ( بالخبز وحده يكون الوطن وطناً ؟! )
    .. فاجأتني .. وهطلت
    فأترك لي النار .. والصلصال .. والمناخ الملائم
    إمنحني مقترحك لبناء مستقبلنا .. وتنحّى جانب الحلم
    سأعثر صباحاً يصلح لإستيقاظنا
    سأعثرنا
    فأنا رغم البستان .. لن أتنفـّس وردةً غيرنا ..
    رغم الطيور .. لن أحلق إلا معك .. في سماء تسع قدرتنا
    إنتظر .. وقت أشعرك قادراً على إحتمال نزواتي
    سأبدو متماسكةً حين أقرأك
    فقط إلى ألا ينتشر حرف الحاء في البياض
    يعثر ما يُكمل العناصر .. يشتعل الزلزال .. يخرج الفرح صهيراً ..
    أضحك
    أفتضح
    يفهم الآخرون أنك عموديٌ تماماً على نبض إستوائي
    ( تُرى .. سأنضج كما أشتهي ؟ )
    لنشترك عالماً .. نقرر معاً طبيعة المناخ .. وعدد الأطفال .. ونوع الفواكه فيه
    ندوّن تاريخه .. ونمنح الأصدقاء .. حق اللجوء العاطفي
    أقترحُ حيدقةً بمقاعد .. وعود صندل .. وأمان يحتسون به شاي الحُـب
    .. .. ..
    .. ..
    ..



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أوراق الطقس الداخلي :
    ــــــــــــــــــــ


    هذا حالك .. ستظل على الصخرة تدميها بأظافرك .. وتصبر
    هل تدري كم سيمر خريف ؟
    عليك بطينتها .. الطمي .. تدلقه ينابيع الطيبة .. من داخل عزّتها
    هي تُدرك أن البريّة موحشةٌ .. لذا تضطر الشــــــــوك
    يدرأ عنها جور القطفان
    الأحمق مثلك يتعجّـل .. يذهب مكسور ..
    هي لا تعنيك بهذا الشـــــــوك .. تستر زهرتها كي تتبرعم
    تنضج ثمرتها ... تينتها
    فلتتخمر أحزانك ...
    ما جدوى أن تحزنَ .. وتُسكر أصحابك بقصائد تفوح بغربة آدمك ؟!
    لا يصلح ما تكتبُ إلا لليل المرهق من سهرتكم .. فالليل مُصابٌ بنعاسٍ أزلي
    أرّقه العشاق بنجواهم .. أرّقه نضال الثوار .. أرّقه الإنسان من أمثالك
    هذا حالك .. يا سكران بأحزانك
    لا فائدة من تتغافل أو تمضي
    هي قالت لمدينتك : ( سأعتزل . إلى يحين أوان رجوعي لأشارك في تكوين التاريخ
    .. فقط .. حين يكون التوقيت مناسب .. ) .. هي قالت .. وأنتَ .. كعادة أوجاعك
    .. لا تحتمل ولو تاخير النار .. تُريد كواء الجرح .. تعبتَ كثيراً
    الأصحاب مهمتهم تلقينك درساً في اللا كتمان .. ودرساً في فضيحة لا قدرتك .. وأحياناً
    تشعر خبرتهم .. وتظن نجاتك من طوفان صنعته مخيلتك .. لتبرر حاجتك لها
    تعتقد أن ( الجودي ) ينتظرك لتنزل .. لا وحدك ..
    ولذا .. لا تفهم غير الرفقة ..
    هذا حالك .. تنظر للعالم من عندكَ
    مُذ أوّل قشة وضَعتها في عُش القلب .. وأنت تحاول تجعل أغصانك أرحب
    يا للعصفور بداخلها .. جعلت من كراستها أفقاً ليُحلق طائرها
    يا للحرية تفتشها .. جعلت من كراستها حائط للثورة
    ثارت ضد الشعر التقليدي .. ضد الكلمات المعتادة
    ضد الحُـب العادي
    ضد .. الضد ..
    .. .. .. ..
    .. ..
    ..


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أوراق من دفتر ماهي :
    ــــــــــــــــــــ

    .. .. ..
    .. ( أذكر الان كم شرّدتنا الأيام .. وعيون الجدران .. وصمتك .. وعنادي ..
    ففقدنا من الوقت ..س بعة حدائق .. وبستان نور .. وكتاب شعر .. وطفلة .. )
    .. ..
    يا حميم
    قبل نلتقي .. حلمتُ رفيقاً .. يفهمني كما يجب
    لا كما يُريد
    رفيقاً أشعر همومي في خطواته .. ومعه لا يتسكع العمر بليداً
    حلمتُ رفيقاً ... لا يشبهني .. نتكامل .. فيذوب الليل
    يذوب
    يذوب
    ونذوب معاً
    فنضيء
    حلمتُ حواراً مرناً .. نتحدث .. لا أشعر وصاية المعرفة من محاوري
    ولا يشعُرُ ..
    ونفكر في أسئلةٍ كبرى ..حرية الرأي .. والحُـب
    ونفرّعها أسئلةً .. وهموم أخرى .. تُلح أن نمضي .. نسدل ستار المطر .. على وجه هذا الخراب
    نجلس معاً وأفتح صَدفةَ الأسئلة
    : لماذا أنتَ حزين الوطن ؟!
    : .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    : كم خطوة سنمشيها قبل نصل أحلامنا ؟
    : .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    : هل في قلبك .. ما يكفي شتاءاتنا القادمة ؟
    : .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    : أحتاجك .. .. .. هل تفهمني ؟
    : .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    وأغيب صوتك .. أمشي في أرصفة كلامك .. يمشي قربي .. ( أنت )
    يمشي قربك .. ( قلبي )
    نمشي قرب البحر .. ( هوانا )
    نسمع أغنية الميناء
    نتذكر كم وجهاً ودّعناه هنا .. وأخاف عليك صقيع المنفى .. فأغطيك بأهدابي
    وأسألك :
    ماذا عساي أجتهد ؟؟
    لأجلو من عينيك غبار المشهد ؟
    لأشاهد بهما.. كيف تراني ؟
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    هل .. حقاً أعيث في ( قلبك ) حنيناً ؟
    رغم .. حين إلتقينا قرأتُ في عينيك تحذيراً
    ( هذا القلب لم يعد صالحاً للحُـب )
    ... لكن .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    .. .. ولا تسألني كيف فعلت ..
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    مزيداً منك سيجعلني أمضي نحوك أكثر
    أمضي نحوك
    أمضي
    .. لكن ..
    لا تتعجّـل
    دعني أتمنـّاك .


    ماهي



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أوراق الطقس الداخلي :
    ــــــــــــــــــــ

    .. يا لطزاجة هذا الخبز ..
    مُذ آخر ورقة .. وأنت مُصابٌ بوعكة شبعٍ
    وبحمّـى من جراء خروجك من كراستها ممطوراً بالورد
    وبالسهو القابع تحت ظلال جفونٍ دسّـت فيها ما يُسكتها ..
    بين أناملها لحنٌ من آســيا .. ونكهة رقصات بيانو ..
    كم يشبهها شارعك المحبوب
    فتظنُ لشدةِ ذلك أن لكما في الغد مروراً بهوينى الخطوات ..
    ... ... ...


    حين أمرّ بهذا الشارع أتمنـّاها .. وأحُرج .. أحتار .. الأشجار ستسألني .. الأبواب .. وإن كانت مفتوحة .. سيسألني الناس من الداخل .. والطفلة في نشوتها بالحلوى .. ستسألني عنها .. والشيخ العابر ليُصلي .. سيسألني .. والدرّاجة بصبيها
    .. وآثارُ الخطوات .. وأظني .. سأسألني
    أحتارُ
    وأحزنُ
    وأتمنـّى
    أتضايقُ
    أسرعُ
    أتلوّى
    أتهجّى الرمل
    أساومُ ( قلة حيلة )
    أعتاد
    أرهقُ
    أتكلم وحدي
    وأجنُ
    أجنُ
    أجنُ
    فأتكلم وحدي
    أرهقُ
    أعتادُ
    أساومُ
    أتهجّى الرمل
    أتلوّى
    أسرعُ
    أتضايقُ
    وأتمنـّى
    وأحزنُ
    وأحتارُ
    وأسألني
    ...
    ..
    .



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أبداً
    علاء

    (عدل بواسطة Ala Asanhory on 07-25-2004, 08:54 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
شرفات الذات mahitab barakat07-15-04, 09:10 AM
  Re: شرفات الذات الجندرية07-15-04, 10:12 AM
  Re: شرفات الذات عبير خيرى07-15-04, 10:33 AM
  Re: شرفات الذات almohndis07-15-04, 12:00 PM
    Re: شرفات الذات تراث07-15-04, 01:33 PM
      Re: شرفات الذات ودرملية07-15-04, 02:20 PM
        Re: شرفات الذات طلال عفيفي07-15-04, 02:44 PM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا07-15-04, 03:09 PM
    Re: شرفات الذات ودرملية07-15-04, 05:05 PM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-16-04, 01:21 AM
    Re: شرفات الذات طلال عفيفي07-16-04, 02:40 PM
  Re: شرفات الذات إيمان أحمد07-16-04, 05:15 PM
  Re: شرفات الذات sharnobi07-16-04, 09:03 PM
    Re: شرفات الذات bayan07-17-04, 02:03 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 02:00 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 02:28 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 03:05 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-17-04, 04:38 AM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا07-17-04, 08:22 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 10:51 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 11:00 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 11:12 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 11:24 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-17-04, 11:31 AM
  Re: شرفات الذات جبران07-17-04, 11:47 AM
    Re: شرفات الذات ودرملية07-17-04, 01:41 PM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-18-04, 05:01 AM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا07-19-04, 00:21 AM
    Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-19-04, 04:50 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-19-04, 07:17 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-19-04, 07:57 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat07-19-04, 08:06 AM
    Re: شرفات الذات ودرملية07-19-04, 12:35 PM
  Re: شرفات الذات جبران07-19-04, 11:42 PM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-20-04, 05:37 AM
  Re: شرفات الذات mohammed alfadla07-20-04, 06:05 AM
    Re: شرفات الذات مراويد07-20-04, 06:40 AM
      Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-22-04, 02:26 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-21-04, 04:38 AM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا07-22-04, 02:45 AM
  Re: شرفات الذات الجندرية07-24-04, 10:34 AM
    Re: شرفات الذات نجلاء التوم07-24-04, 03:42 PM
  Re: شرفات الذات Ala Asanhory07-25-04, 08:43 PM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا07-26-04, 08:46 AM
    Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-26-04, 09:11 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi07-26-04, 10:02 AM
  Re: شرفات الذات Ala Asanhory07-31-04, 00:47 AM
  Re: شرفات الذات الجندرية07-31-04, 10:14 AM
  Re: شرفات الذات جبران08-01-04, 01:59 AM
  Re: شرفات الذات Ala Asanhory08-02-04, 02:36 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-03-04, 08:35 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-03-04, 08:59 AM
    Re: شرفات الذات عاصم الحزين08-07-04, 09:25 AM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا08-08-04, 01:03 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-10-04, 08:33 AM
  Re: شرفات الذات Ehab Eltayeb08-17-04, 08:27 AM
    Re: شرفات الذات إيمان أحمد08-28-04, 09:49 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Adlan08-28-04, 11:03 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-31-04, 02:09 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-31-04, 03:05 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi08-31-04, 03:41 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat08-31-04, 03:54 AM
  Re: شرفات الذات Dia eldin khalil08-31-04, 04:07 AM
  Re: شرفات الذات mahitab barakat09-03-04, 09:02 AM
  Re: شرفات الذات أبو ساندرا09-22-04, 01:56 AM
  Re: شرفات الذات Ibrahim Algrefwi11-20-04, 04:07 AM
    Re: شرفات الذات عصام عبد الحفيظ11-20-04, 09:47 AM
      Re: شرفات الذات Yassir Hamid11-20-04, 10:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de