حركة تحرير السودان تعلن رسميا سيطرتها على مدنية شعيرية

Quote: حركة تحرير السودان تؤكد استيلائها على مدينة شعيرية ومقتل 80 جنديا من الجيش السوداني محجوب حسين الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان لسودانايل: الحركة لم ولن تشارك في مفاوضات أبوجا إلا بعد إنعقاد مؤتمرها العام أكدت حركة تحرير السودان أنها استولت على مدينة شعيرية جنوب دارفور بعد معركة حامية استولى فيها على كمية كبيرة من الذخائر والمعدات وقتل فيها حوالي 80 جنديا في صفوف الجيش السوداني, وأضاف محجوب أن الحركة لن تشارك في مفاوضات أبوجا إلا بعد انعقاد مؤتمرها العام. وفيما يلي التصريح الذي أدلى به محجوب حسين الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان لسودانايل: في ظل تصاعد إعتداءات الحكومة وخروقاتها المتكررة وعدم إلتزامها بكل الإتفاقات الموقعة وكذا نكوصها أمام القرارات الدولية والتي وصلت حوالى 25 خرقا ، و بعد تبليغ اللجنة المكلفة بوقف إطلاق النار دون جدوى ، وبإستفزاز قوات جيش الحركة تمكن جيش تحرير من هزيمة قوات العدو ودحره والسيطرة الكاملة على مدينة "شعيرية" جنوب دارفور ، وتم الإستيلاء على كمية كبيرة من الزخائر والعتاد والمركبات العسكرية ووسائل للإتصال يستعملها الجيش السوداني و تقارير إستخباراتية وموت حوالى 80 جنديا في صفوف الجيش السوداني ، و عليه نحذر الحكومة السودانية من عدم التعدي على مواقع جيش الحركة مجددا ، و نؤكد أن جيش الحركة الآن على كامل الإستعداد والجاهزية لضرب عمق السودان ، والحركة لن تقدم دارفور قربانا لنظام الخرطوم مرة ثانية ، إن لم يلتزم نظام الخرطوم بتعهداته و قرارات مجلس الأمن الدولي ، و تكرر الحركة موقفها الثابت مجددا بأنها لم ولن تشارك في أبوجا إلا بعد إنعقاد مؤتمرها العام خلال الأيام القلييلة القادمة ، و أي شيء غير ذلك هو تحصيل حاصل ، علما أن صاحب الشرعية الأساسية التنظيمية و العسكرية و التقرير في كل شأن هو جيش حركة تحرير السودان " و أي تجاهل له معناه هو ذرا للرماد في العيون ، كما نكشف أن معارك ضارية تدور رحاها بين جيش الحركة و القوات الحكومية في منطقة خزان جديد و ذلك بعد إعتداءات الجيش السوداني وتأتي هذه الخروقات بعدما أعلنت الحركة بأنها سوف تقيم و تفيد معلوماتنا أن المنطقة سقطت أيضا في يد جيش الحركة. و تأتي هذه الخروقات و تصاعد إنفلات عقد الأمن بعدما أعلنت الحركة أنها بصدد إقامة مؤتمرها التأسيسى داخل الأراضي المحررة و التابعة لحركة جيش تحرير السودان ، و لنؤكد مجددا أن المؤتمر قائم و داخل الأراضي المحررة و ليست هناك قوة تستطيع أن توقف نشاطنا السياسي و العسكري داخل مناطق سيادة الحركة و نحذر الحكومة من العبث و شراء ذمم الناس و تغيير أسس الصراع و الإعتماد على النفععين ، في أنها تستطيع أن تلعب و تأتي بالفتات و الذي هم جاهزون لإستقباله ، ليعلم الكل هه الثورة بدأت و لن تنتهي إلا بإقرار الحقوق كاملة و دونه الطوفان.