|
Re: فن التطقيم ........ و قيم اخرى متبدله (Re: sadiq elbusairy)
|
رغم هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الامة السودانية الان التطقيم مازال مستمرا في الحلقة السابقة و التي سبقت مقتل الدكتور جون قرنق ، تحدثت عن طقم و قمت بتحليل ظروفه الموضوعية و تفنيد المعطيات الخاصة بالمطقمة و المتطقمة ، و هاكم مرحلة عمرية جديدة و مستوى ثقافي اعلى في طقم جديد:
في احدى المجتمعات السودانية بالخليج في حفل نساء متخمات بالسأم ، قامت صاحبة الدار بعد ان امتلات الكروش بالنشويات و الدهنيات و السكريات و الكربوهيدات ثم شربنا الشاي بالسكرين خوفا من السمنه ، قامت و ادارت شريط لاحدى الفنانات الهابطات فاذا باغلبهن يقمن و يرقصن في استعراض تام لزينتهن و ملابسهن ، ثم فاجأت الحضور احداهن بالتفاته الى احدى الحاضرات و كانت اكثرهن رزانة و صفو بال و اكبرهن سناتكاد تكون في مقام امهن ، قالت لها يافلانه ما تقومي ترقصي و لا انت ما بتعرفي لجنس ده انت باين من زمن الموزة حلاتها فضحكن النسوة الحاضرات على هذا الطقم الواضح حتى كدن يتقيأن ما اكلن و ما شربن من شاي بالسكرين لتخفيف السمنة : التحليل : عناصر الطقم : المطقمة : خريجة جامعية في مطلع الثلاثين من العمر - لن اذكر المؤسسة الجامعية التي تخرجت منها منعا لاحراج الجامعة والاساتذة الاجلاء. المتطقمة : ربة منزل في مشارف الخمسين اولادها على وشك التخرج من الجامعات الطقم : ارادت ان تطاعن المطقمة المتطقمة بكبر سنها فما جاء منها ازهل النسوة .... الحقوق محفوظة
|
|
|
|
|
|