|
Re: ربيـــــكا هل حقا هى امراة ؟؟؟؟؟؟ (Re: لؤى)
|
الأستاذ الفاضل هاشم نوريت،
شكراً لمساهمتك في إلقاء الضوء على الآثار العظيمة التي تركتها السيدة "ربيكا قرنق" في نفوسنا والتي تجلت في موقفها الشجاع المسئول عقب رحيل زوجها القائد المناضل الدكتور "جون قرنق. وللحق فإن ما تحلت به السيدة "ربيكا قرنق" من رباطة جأش ونقاذ للبصيرة، حين تجاوزت آلالامهاو لوعتها لفراق من أحبت ورافقت عبر السنين وراحت بدلاً من أن تستسلم لمشاعرها تدعو للوحدة والسلام مؤكدة أن من أحب زوجها عليه أن يسلك نهجه وان يدعو لمشروع السودان الموحد الذي أنفق القائد الراحل جل حياته من أجل تحقيقه، جعل الجميع يتوحدون على حب واحترام هذه السيدة.
أعلم جيداً أخ هاشم أنك لم تنوي إلا خيراً حين شرعت في كتابة هذا البوست، وأنك لم تفكر فيه لا لشئ إلا لتقدير موقف هذه السيدة العظيمة والثناء عليها.
ولكن اسمح لي أن اختلف معك في طرح التساؤل الذي اخترته عنواناً لهذا البوست "ربيكا هل حقا هي امرأة؟" يتبعه العديد من علامات الاستفهام التي تنم عن الحيرة والعجب في آن. ذلك لأن تساؤلك في دلالته المباشرة يعطي الانطباع بأنك تقف الآن لتسجل لحظة نادرة أتت فيه إمرأة - لدهشتك وعجبك - بما لا تستطع أن تأتي به النساء. فهذه العبارة التي أطلقتها والتي تستمد مرجعيتها من مقولات شعبية قديمة مثل "المرة كان فاس ما بتشق الراس" - التي للأسف لا يزال العديد منا يرددها- لا تنصف هذه السيدة الجليلة بفدر ما تستنكر عليها أفعالها السمحة وتضعها في صورة كأنها مخلوق خرافي يصنف ظاهرياً كأنثي.
وقد يأخذ أحد الخبثاء سؤالك هذا مأخذ الجد فيجيب عليه بأن: "لا! ربيكا بالطبع لا يمكن أن تكون إمرأة، وإنماهي رجل يجبد التنكر؟!
ذكرت آنفاًأنه لم يساورني الشك في حسن نواياك وطيب مقصدك، ولكني أردت فقط أن ألفت انتباهك إلي أن "الكلمة مسئولية" فما نكتبه أو نقرأه يساهم بشكل كبير في تشكيل وعي الكثيرين وربما استقر في نهاية الأمر ليرسخ في الوعي الجماعي داعيا لأفكار تدعو للعنصرية والتمييز .
لذا يا عزيزي فأنني أدعوك وأدعو الآخرين دعوة صادقة لأن نفكر فيما نكتب وما نود أن يقرأه الآخرين وأن تقدر عواقبه حسن التقديرِ.
مع مودتي،
أميرة عبد الرحمن أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ربيـــــكا هل حقا هى امراة ؟؟؟؟؟؟ (Re: هاشم نوريت)
|
لازالت بك بعض بقايا وهابية ياهاشم!
المراة في ثقافتنا السودانية هي الساس او هي الراس حقيقة، ولذلك في تاريخنا ظلت المرأة هي القابضة علي مفاتيح العروش والقصور، علي مدي اكثر من 4,000 سنة!
وحسب ميثلوجيا الثقافة السودانية البعث وعودة الوعي لن يتم الا من خلال دور فاعل واساسي للمراة، كما في الدور المرصود لايزيس في عودة اوزريس للحياة، ليملا الارض عدلا بعدما فاضت ظلما!
| |
|
|
|
|
|
|
|