زوال حكومة الجبهة ليس هو المشكلة الكبرى.. المهم هو زوال الفكر الديني المتخلف الذي ينكر حقوق الإنسان وينكر حقوق غير المسلمين وحقوق النساء..
أنظر إلى هذا المنبر وسترى كثيرين يعارضون الإنقاذ ولكنهم في حقيقة الأمر لا يختلفون عن "فكر الأخوان المسلمين" في كثير.. أمسك منهم دعاة التكفير والإخراج من الملة وهذه الترهات السخيفة..
الإنقاذ وعبر كل هذه السنين بارتفاعاتها وانخفاضاتها تنازلت عن كثير من المبادئ التي كانت موصومة بها ولم يتبق لها سوى اثنين تتمسك بهما بشدة فلولاهما لما صارت هي الإنقاذ
الأولى/ التمكين والبقاء في الحكم.. رغم انخفاض هذا من 100% في بداية التسعينات إلى حوالي 80% ثم 70% بوهب بعض الوزارات والولايات والمناصب لأفراد من الحزب الاتحادي (كأحمد بلال والدقير وغيرهما) وحزب الأمة (مثل د. الصادق الهادي المهدي) والإخوان المسلمون (د. عصام البشير).. مبرهنة بالتالي على عدم ممانعتها المشاركة في الحكم في رسالة واضجة للتجمع والحركة الشعبية.. وقد وصلت هذه الرسالة ورضت الإنقاذ ب 52% من الحكومة وهو أقل ما يمكن أم ترضى به.. فهي بهذه النسبة في البرلمان يمكنها إسقاط أي مشروع قرار يناقض توجهاتها..
الثانية/ الشريعة.. والتي لو تنازلت عنها الإنقاذ فستكون هي الضربة القاضية.. فتخسر كل أبناءها وأتباعها ومؤيديها وحتى حلفاءها (مثل الأخوان المسلمين).. وتكفي تلك المقولة التي قالها الشيخ/ صادق عبدالله عبدالماجد من أنو (حيكون فيها دم) لو تخلت الإنقاذ عن الشريعة.. وكثيرون من سيستبيحوا الدماء إذا تم التخلي عن هذا الشعار..
المهم هو زوال الفكر الديني المتخلف الذي ينكر حقوق الإنسان وينكر حقوق غير المسلمين وحقوق النساء..
أنظر إلى هذا المنبر وسترى كثيرين يعارضون الإنقاذ ولكنهم في حقيقة الأمر لا يختلفون عن "فكر الأخوان المسلمين" في كثير.. أمسك منهم دعاة التكفير والإخراج من الملة وهذه الترهات السخيفة..
أخي ياسر : ألم تكن الانقاذ هي أول من غرس في ربوع ساحتنا تلك الشجرة الشوكية ؟؟
أعني به (الفكرالديني المتخلف) الذي تفضلت بالحديث عنه هنا !!..
هل سمع أحدنا ـ قبل الانقاذ ـ باطلاق الرصاص على من يؤدون صلاتهم داخل بيوت الله ؟؟
وهل سمع أحدنا ـ قبل الانقاذ ـ بتكفير الناس لمجرد انهم يخالفونهم النهج والتفكير
والممارسة ؟؟ ..
وهل سمع احدنا يوما ـ قبل الانقاذ ـ بـبيوت الاشباح (غوانتنامو السودان!!!) السيئة
السمعة ؟؟..
وعلى ذلك قس ـ أخي ياسر ـ بقية المممارسات التي أبرز ملامحها أن اوجدت مناخا أفرز لنا
ذلكم الفكر التكفيري والديني القاصر والمتخلف كما تفضلت ..
أما عن حديثك عن معارضي الانقاذ في هذا المنبر وما ينتهجه ( البعض منهم ) ممن يمكنك أن
تشبهه بالـ ( أخوان المسلمين !!! والعياذ بالله )فذلك أمر طبيعي ـ برأيي ـ لأن بعضا ممن
يدعون المعارضة يمارسون معارضتهم تلك من باب الموضة ليس الا !!!!!!!!!..
فلو أنك سألت بعضا من هؤلاء الذين عنيتهم أنت هنا: ماذا تعارض في الانقاذ مثلا لوجدت
اجابات بعضها مضحك حقا وبعضها الاخر لا يخرج من فضاء التهريج !!!!!!!..
فحتى من بين هؤلاء من يمكنني أن أطلق عليه كذلك ( ديك عدة !!!!) كما أسمي ( انقاذيي
هذا المنبر او ذاك !!!!) ممن يتفرغون لملاحقتنا أينما كنا وفي اي حرف كتبناه عن الانقاذ
أو يرونه لايروقهم أو يروق لأسيادهم في ( حكومة الكرتون والصفيح ) الحاكمة باسمها في
الخرطوم ..وهنا تحضرني كثير من أسماء هؤلاء وهم الان يقرأؤون كلامي هذا ويعرفون من
أعني !!!!!! أنهم ( ديوك العدة !!!) المعروفون لدى الغالبية من أعضاء وزوار هذا
المنبر .. وأنا بالطبع ـ مثل كثيرين غيري ـ أعرفهم أسما أسما .. ولكني أربأ
بنفسي عن الزج بقلمي في هكذا متاهة ياياسر ..وأنت تعلم ذلك .. فللانقاذ مخلب في كل شبر
يعيش فيه قلم حر او رأي ضدهم أو فكر يخالفهم !!! وهذا ما نجحوا فيه الى حد كبير في بعض
Quote: لو الشيخ الصادق عبدالله عبد الماجد يعتقد فعلا يا أيمن ان ما تنتهجه الانقاذ هو الشريعة تبقى كارثة حقيقية.. بالجد كارثة
الشيخ صادق يا لنا عندو تحفظات كثيرة على الإنقاذ ونموذجها لتطبيق الشريعة.. بالأحرى هو داير الشريعة البيعترض عليها د. ياسر الشريف بشدة، بس د. صادق يتحدث عن كمية الشباب المشحونين والذين لن يسمحوا لشيء أو شخص أن يوقف تطبيق الشريعة، فقرار مثل هذا أتخيل أن يحول الخرطوم إلى بغداد أخرى وحرب شوارع ومشاكل نحن في غنى عنها.
07-07-2005, 09:33 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
Quote: وهل سمع أحدنا ـ قبل الانقاذ ـ بتكفير الناس لمجرد انهم يخالفونهم النهج والتفكير
والممارسة ؟؟ ..
عزيزي خضر، تحية، إذا كنت تقصد أنه لم يتم تكفير قبل عهد الإنقاذ فهذا القول غير دقيق.. تكفير الأستاذ محمود من خلال محكمة مهزلة كان في عام 1968، وثانيا التكفير الشهير الذي حدث في عام 1985.. قد يكون قولك أكثر دقة إذا قلت بأن الذين يقفون وراء حملات التكفير هم السلفيون والأخوان المسلمون في عهد الإنقاذ وقبل عهد الإنقاذ.. ولك مني السلام..
07-07-2005, 05:12 AM
Hussein Mallasi
Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
وهل سمع أحدنا ـ قبل الانقاذ ـ بتكفير الناس لمجرد انهم يخالفونهم النهج والتفكير والممارسة ؟؟
خضرعطاالمنان
Quote: عزيزي خضر، إذا كنت تقصد أنه لم يتم تكفير قبل عهد الإنقاذ فهذا القول غير دقيق.. تكفير الأستاذ محمود من خلال محكمة مهزلة كان في عام 1968، وثانيا التكفير الشهير الذي حدث في عام 1985.. قد يكون قولك أكثر دقة إذا قلت بأن الذين يقفون وراء حملات التكفير هم السلفيون والأخوان المسلمون في عهد الإنقاذ وقبل عهد الإنقاذ..
ياسر الشريف
أخي : ياسر
أنت هنا تتحدث عن تيار بعينه وزعيم بعينه .. ولكن أنا ـ كما تعلم ـ أتحدث هنا
عن شعب بحجم أمة في وطن بحجم قارة ..
وما اعنيه تحديدا هو التكفير الذي مارسه أهل الانقاذ ومن شايعهم على كل من خالفهم
توجهاتهم ووقف ضد ممارساتهم على كافة أصعدة الحياة .. ومانتج عنه من هوس ديني
محموم وعته كانت نتائجه وخيمة على قيمنا ومثلنا وكل ما يمت للخلق والانسان السوداني
بصلة .. هذا ما قصدته وما رميت اليه بقولي بأن أمر التكفير بهذا الشكل وعلى هذا
النحو لم يشهد له السودان مثيلا في تاريخه السياسي الحديث على الاقل ..
لك مودتي ..
خضرعطاالمنان
07-07-2005, 06:06 AM
lana mahdi
lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
Quote: ما ناوي ترجع لاهلك الزماااااان و تخلي ناس الشريعة إلا ديل؟؟
الليييييييييييييييييلة.. هو يا لنا أنا أهلي الزمان ديل خليتهم عشان أرجع ليهم؟ أنا بالمناسبة أنصاري للنخاع.. بس ما مؤمن بتسييس الأنصار في حزب.. لأن السياسة لعبة قذرة..
وناس الشريعة الانتي قاصداهم ديل أنا متين كنت معاهم عشان أخليهم؟ الشريعة في حد زاتها ما بخليها.. بس ما بتستاهل الدم.. وقع ليكي؟
العزيز خضر عطا المنان ... هي تساؤلات مشروعة للغاية ... في ظل فضاء سياسي متقلب ... وذاكرة يغشاها النعاس في بلادنا ... فكثير من الأحداث التي أصبحت في ذمة التاريخ وبها ما بها من بلاوي ينظر لها كثير من الناس بعين الأشواق لها ولتجربتها ... وفي كثير من الأحيان يتناسون كل صغيرة وكبيرة ويكيلون المدح للذي ذهب وهم يسبون الحاضر ... المجتمع السوداني يتميز بذاكرة قلقة ... وأكبر دليل على ذلك عودة رئيس العهد المايوي المشير جعفر النميري فبالرغم من هتافات إنتفاضة رجب أبريل ضده فقد أستقبله الناس بترحاب شديد وبلا ذاكرة ... صحيح لا يستطيع شخص محو التاريخ باستيكة التناسي ولكن يظل السؤال الحقيقي إلى أي مدى نقيم نحن تجاربنا السابقة وبعيداً عن إنفعالات اللحظة؟، إذا كنا قيّمنا تجربة مايو في أبريل 1985م في شكل رافض لإستمرار الممارسة فكيف نستطيع أن نفسر لامبالاة الناس بعودة النميري؟، هل لذلك علاقة بما كان يحدث لحظتها في السودان في شكل الممارسة السياسية من قبل نظام الإنقاذ؟، أم هي ثقافة (معليش) لدى المجتمع السوداني و(العفو عند المقدرة) في أدبيات الدين الإسلامي؟، ومن المسئول عن العفو عن الممارسات التاريخية؟ هل هو المجتمع؟ أم النخب؟. تجربة النقاذ في الحكم ستذهب مثلها مثل كثير من التجارب، ولكن الإشكال الحقيقي هو الخوف من جيل مثل الذي بين يدينا وهم طلاب الجامعات الآن فكثير منهم لا يعرفون ما هي ثورة أكتوبر ومتى كانت؟ ومنهم من يقول من عبود هذا؟، الخوف أن يأتي جيل وهذا السؤال الذي تطرح يا خضر يكون بلا فائدة وسيتساءلون عن ما هي الإنقاذ؟، دعك من تقييم تجربتها التي ربما تكون ضمن بحوث الباحثين في الجامعات فقط ... سيحفظ التاريخ للإنقاذ الكثير والمثير للجدل بين العديد من الأنظمة التي مرت على السودان .. ولكن أثبت التاريخ أن ليس هناك نظاماً حكم السودان ظلت بعض ثوابت منه ينتفع بها الناس لأن كل نظام يأتي بما يراه وبما يتماشى مع منطلقاته بغض النظر عن صحته أو عدمها ... لك الود عزيزي خضر
07-07-2005, 09:42 AM
Safa Fagiri
Safa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642
Quote: أثبت التاريخ أن ليس هناك نظاماً حكم السودان ظلت بعض ثوابت منه ينتفع بها الناس لأن كل نظام يأتي بما يراه وبما يتماشى مع منطلقاته بغض النظر عن صحته أو عدمها ...
07-07-2005, 10:59 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
Quote: تجربة النقاذ في الحكم ستذهب مثلها مثل كثير من التجارب، ولكن الإشكال الحقيقي هو الخوف من جيل مثل الذي بين يدينا وهم طلاب الجامعات الآن فكثير منهم لا يعرفون ما هي ثورة أكتوبر ومتى كانت؟ ومنهم من يقول من عبود هذا؟، الخوف أن يأتي جيل وهذا السؤال الذي تطرح يا خضر يكون بلا فائدة وسيتساءلون عن ما هي الإنقاذ؟، دعك من تقييم تجربتها التي ربما تكون ضمن بحوث الباحثين في الجامعات فقط ... سيحفظ التاريخ للإنقاذ الكثير والمثير للجدل بين العديد من الأنظمة التي مرت على السودان ..
عزيزي : عبدالله ابراهيم الطاهر
لو ان كل تجربة حكم في الماضي فعلت نصف ماقامت به الانقاذ طوال ستة عشر
عاما من الحكم باسم الاسلام في السودان ..لما مرت ـ كما تقول ياسيدي ـ تلك التجربة
هكذا على ذاكرة شعبنا.. ولرسخت بذاكرته طوال عمره السياسي ولاهتدي بها في طريقه
المفضي لأسلوب الحكم والممارسة التي يريد ..
لى عودة لكثير من النقاط المهمة التي ارودتها أخي عبدالله في هذه المداخلة القيمة ..
لأن هناك خبر عاجل وردني الان من اليمن ( صنعاء ) ..
خضرعطاالمنان
07-07-2005, 10:07 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51290
يا خي لا انقاذ ولا بطيخ ولا الموضوع يرقي لهذه التساؤلات المشروعة وات اهذا الجهد المقدر في التحليل الحاصل الان ( هردبيسة) ومسخ من ( لاغاويث اسلاموية وبقايا مايوية وشلة انتهازية) وزي ما شايف في البرلمان المخصي وهزلية اجازة الدستور الانتقالي نفس مجلس شعب نميري بذات الاسماء وذات الشخوص وذات الممارسة الممجوجة فالانقاذ اصلا هي هذا ( الفسيخ) الغريب وتريد ان تقدم لنا منه شرباتا في هذا الزمن اللا معقول وعشت ايها العزيز ..
07-08-2005, 11:47 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
مازالت رموز الإنقاذ على سدة الحكم وإن تازلت عن ما تنازلت عنه، ومازالت ظلمات أهلنا في دارفور والشرق والشمال والوسط تترى وهم يحملون آلام المسيح، اراهم يستحون أن يرفعوا صوت المحاسبة في وجه اليد التي مدت بالسلام ويديرون خدهم الأيسر عسى أن لا يكون السلام صفعة أخرى يخبؤها لهم القدر.
إننا نحمد الله أن الحرب قد توقفت في الجنوب، وأن أعداء الأمس هم رفقاء اليوم، وهذه نعمة كبيرة تستحق الشكر والثناء.
سنترك التربص جانبا
وسندع السلام وفرحة السلام تغمرنا فقد نسينا طعم الإبتسام وأصبحنا لا نصدق الأفراح ونظن أنها تخبيء لنا الحزن.
نصلي لكي لا تكون الخرطوم كيجالي أخرى في أفريقيا
وسنمنع ذلك فقط عندما نترك خلفنا صراعات الدين والقبيلة واللون والعنصر
ونتقبل الآخرين
ونؤمن بهويتنا السودانية
ودمتم.
07-09-2005, 07:43 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
Quote: الشيخ صادق يا لنا عندو تحفظات كثيرة على الإنقاذ ونموذجها لتطبيق الشريعة.. بالأحرى هو داير الشريعة البيعترض عليها د. ياسر الشريف بشدة، بس د. صادق يتحدث عن كمية الشباب المشحونين والذين لن يسمحوا لشيء أو شخص أن يوقف تطبيق الشريعة، فقرار مثل هذا أتخيل أن يحول الخرطوم إلى بغداد أخرى وحرب شوارع ومشاكل نحن في غنى عنها.
ابتزاز رخيص خليهم يمرقوا ويلاقوا الذين تجمعوا في الساحة الخضراء في 9 يوليو!! لا للدولة الدينية ونعم لدولة المواطنة جني
07-10-2005, 00:57 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
الاستاذ خضر تحية هادئة اشكر لكم مبادرتكم بفتح بوستات اكثر اثارة لكن .. لننظر للامر بروية وهدوء ونناقش ما كتبته بعقلانية وفقاً للحقائق الماثلة في نهار السبت / 9/7 اي بداية المرحلة الجديدة في تاريخ السودان قلت في عنوان البوست ان الانقاذ في ذمة التأريخ..! ما المقصود بذمة التاريخ ..؟ هل تقصد ان الانقاذ الحكومة ومن ورائها حزب المؤتمر الوطني قد انزوياً بفعل الدستور الانتقالي الذي تم عليه التوقيع نهار السبت 9/7 ام تريد القول ان الانقاذ تخلت عن آحاديتها التي نالتها بوضع اليد عقب انقلاب 1989 يونيو ..؟ ان كان الامر عندك هو انزواء الانقاذ الحكومة وحزبها ..فهذا امر غير حادث البتة ..بل بالعكس اكتسبت الحكومة شرعية جديدة تأسست على اتفاق نيروبي 9 يناير والاتفاقات التي تلته وآخرها اعلان المبائ في مفاوضات ابوجا ..والانقاذ ستحكم عبر شراكتها - وهي ذات الاغلبية- لمدة اربع سنوات قادمة بحكم اتفاق قسمة السلطة وان رفضت ان تتنازل عن نسبتها- ولا أظنها تتنازل - فهذا من حقها المكفول لها بالدستور الذي تم التوقيع عليه نهار السبت .. إذن فرضية ان الانقاذ ستذهب الى التاريخ ..فرضية غير متحققة الوقوع بعد الترتيبات التي شاهدها العالم أجمع بشأن مستقبل الحكم في السودان.. اما اذا اردت التعبير عن ان الانقاذ قد دخلت التاريخ بعد ان تخلت عن احاديتها فهذا لعمري حديث غير صحيح ..فما جرى يحسب لصالح الانقاذ والتجربة السودانية في الحكم بعد الاستقلال - في دورتها بين العسكر والمدنيين - لم تنته الى النهاية التي آلت اليها احادية الانقاذ وفقا لما ترتب على الاتفاقات سابقة الذكر.. وكما شهد العالم ان السيد علي عثمان محمد طه قد تخلى لمنصبه للدكتور جون قرنق في تفاصيل قسمة السلطة وهذا ايضاً جانب يحسب لعلي عثمان والانقاذ من قبله .. إذن الحديث عن الانزواء بهذه الفرضية غير صحيح وينقصه النظر لا الرؤيا. اما اذا اردت القول ان البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من الديمقراطية والتعددية الحزبية والحكم الراشد وحقوق الانسان....الخ ..فهذا أمر صحيح لكن الانقاذ في داخل هذه المعادلة بل صاحبة النصيب الاوفر ..وكان علينا ان نشكر الله ونثبت فضل الاخرين الذين أوصولنا لهذه المرحلة وان كنت لا تعلمهم فهم الامريكان والترويكا وومنظمة الايقاد.. الاستاذ خضر .. نحن امام دوره جديدة في تاريخ بلادنا - وصراحة - لا مجال فيها للغة للمزيفة والخطابة الفارغة والانتفاخة الكاذبة ..لانها جميعها فشلت في ان تقيم وطناً نقول ها هو نحن وبعد (50) سنة الاستقلال لا زلنا نبحث عن قضايا اساسية في بلادنا وكما تعلم بينهامسألة الهوية نفسها ونظام الحكم ودعك من قضايا التنمية - مستدامة ام مرحلية - مركزية ام طرفية....ألخ وما اقعد السودان في رأيي البسيط - خلال تلك المرحلة الدقيقة التي عايشتها الانسانية عبر الانفجارات التكنولوجية- هو (صراع الخطابة) الذي ميز(نضالنا) السياسي في معركة البناء الوطني ليكون هذا الحصاد , حصاد الهشيم الذي يتوارى الكثيرون منه هروباً في المنافي أو داخل الذات.. هذه المرحلة سيد عطا - مرحلة دقيقة تستوجب مساءلة الجميع - خاصة النخب التي تدعي التعليم والفكر باعتبارها قائدة الرأي في المرحلة القادمة : ماذا فعلت ايتها النخب ..تجاه مستقبل بلادك..؟ وحينما نجيب على هذا السؤال بصراحة ..يمكننا بعد ذلك تحديد مواقفنا من السلطة الحاكمة ..أية سلطة..! تخريمة .. الانقاذ لم تكن بدعاً في حكم السودان إذا ما افرغناها من خطابها الديني الذي كانت تتمشدق به.. فهي في المقام الأول حركة مسلحة قامت بانقلاب عسكري وقد سبقها انقلابان عسكريان حكما البلاد لمدة تزيد عن 23 عاماً كما انها ليست الانقلاب الاول في افريقيا.. لذا يجب علينا بكل هدوء ان نعي حقائق التأريخ والوطن ونحاول بدءاً ان نغلق الباب امام دورة العسكر .. وما حدث من انقلاب ابيض يوم 9/7 يؤسس لاغلاق الباب ..لكن اخشى ما اخشى ان نكون قد وطنا انفسنا على قبول الانقلابات العسكرية وأن نرى في معارضتنا (اللفظية) للعسكر انضى من معركة البناء الوطنى..وهذا ما سيستبين ضحى الغد ..وإن غداً لناظره قريب..
07-10-2005, 00:49 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
أني أستحلفكم جميعا الله أن تقفوا قليلا هذا الخبر الملفت حقا .. والذي يحمل دلالات
كثيرة ومعان أكثر !! لا بل ويحفل بمؤشرات يمكن أن تمثل ( فرفرة مذبوح !!!!) ..
اذ أن الانقاذ حتى وهي تلملم في ( أخر متعلقاتها المعتوهة وتسير مسرعة ليس نحو غياهب
ذمة التاريخ فحسب وانما الى مزبلة هذا التاريخ ) لا تزال تمارس عتهها وتفتي لنا !!!
الخبر ـ وهو بتاريخ 10/7/2005 م .. يقول ما نصه :
Quote: فتوى بالسودان تحرم الانضمام لحركة قرنق :
تواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق والتي وقعت في أوائل هذا العام اتفاق سلام مع الخرطوم موقفا صعبا ربما منعها من التأقلم مع الأوضاع الجديدة والتحول إلى حزب ينافس الأحزاب السياسية الأخرى في السودان. ففي الوقت الذي لا تزال فيه الحركة عاجزة عن إقناع بعض الفصائل الجنوبية المسلحة بالانضمام إلى برنامجها السياسي أو التعاون معها بجانب فقدها بعض حلفائها القدامى في الشمال على خلفية خلافات نشأت مع إعلان مسودة الدستور واقتراح الحركة منع نشاط أي حزب يتحفظ أو يرفض اتفاقية السلام، برزت أمامها عقبة جديدة أشد صلابة تتمثل في فتوى تحرم الانضمام إليها، وهو ما اعتبره مراقبون سياسيون رد فعل طبيعيا لدعوتها الرامية لفصل الدين عن الدولة.
ولا تكتفي الفتوى التي أصدرها نحو 25 يمثلون الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بتحريم الانضمام للحركة وإنما أيضا التعاون معها "تجاريا أو دعائيا".
وقالت الفتوى التي تلقت الجزيرة نت نسخة منها إن آيات عديدة من القرآن الكريم تبين أوصاف من يتعين على المسلم موالاتهم ونصرتهم والتعاون معهم والدخول في حزبهم، مؤكدة أن حزب الحركة الشعبية لا تنطبق عليه هذه الأوصاف، واتهمت أنصار الحركة بأنهم إما لادينيون أو علمانيون تقوم سياستهم على إقصاء الدين من مناحي الحياة وتعطيل أحكام الله.
وأشارت الفتوى إلى أن الحركة تكيد للإسلام والمسلمين وتتخذ الكفار أولياء وهذا يظهر جليا في تصريحات وبيانات قادتها.
واعتبرت الفتوى "أن الانضمام لحزب الحركة فيه موالاة ونصرة له وذلك كفر وردة، كما أن التعاون معهم تعاون على الإثم والعدوان والتحالف معهم لمحاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض من أعظم أنواع الكفر والردة عن دين الله".
وقالت إن الولاية تنبني على الوفاق والوئام "وليس أولئك بأهل لولاية المسلمين لبعدهم عن الأخلاق الدينية ولإضمارهم الكيد للمسلمين".
وحذرت الفتوى المسلمين من حزب الحركة ودعوته ودعاته "فهم دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها".
وطالبت بعدم تأجير المحلات والمساكن والمكاتب لهم "حتى لا يستعينوا بها في نشر باطلهم والدعوة لكفرهم"، وأوجبت البراءة منهم وبغضهم في الله. _________________ مراسل الجزيرة نت
عندي سؤال يبدأ بافتراض ان احد اعوان قرنق تولي وزارة الاعلام:
مدير سونا من الجماعة
مدير الاذاعة من الجماعة
مدير التلفزيون من الجماعة
وصحيفة الحكومة " الانباء " من الجماعة
............اي انه " التمكن" من كل مفاصل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية
فكيف " تعيد" للخدمة الوطنية رونقها
هل تحيل ابوالجاز والعبيد مروح وامين حسن عمر ووووو من مناصبهم وتعيد الكفاءات التي تم فصلها
وماذا سوف تفعل مع اهل الولاء
في وزارة النقل: السكة الحديد هيئة مستقلة ويرفض مديرها الانصياع لقرار الوزير ..والبحرية هيئة مستقلةاشتري معظم مواردها مديرها لصالح شركته الخاصة وادار معركة مع الوزير استعمل فيها كل " اسلحة" الدولة..والمؤاني هيئة مستقلة والنقل النهري مثلها!!!!!!!!
هل " النسب" وتوزيع الوزارات يشمل تلك المؤسسات الحيوية والهامة وعلي اي اسس.. وماذا عن الكفاءات مثل هاشم محمد احمد المدير العام السابق للسكة الحديد وامين مال التجمع - مجرد مثال
يا عزيزي خضر لا اوافقك ان الانقاذ ذهبت..انها باقية تنخر عظامنا بعد ان استهلكت لحوم البشر!!
07-12-2005, 09:26 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
استاذنا خضر أنا لا أوافقك الراي ان الانقاذ قد ذهبت اذا كنت تعني النظام الحاكم ، فلا زال هذا النظام باق في السلطة ويمتص دماء الشعب كل يوم ، وأنا أتفقك معك ان الانقاذ قد جردت من ثوابتها العظيمة وهي ميتة في حكم الاخلاق وهي الان أشبه بالافعي التي تمر بمرحلة البيات الشتوي ، انها نائمة ولكن لا زال سمها قاتلا للجميع ، وفي ندوة في جامعة الخرطوم ذكر أمين حسن عمر وهو يتحدث عن عمر الانقاذ في الحكم فقال : (( اذا حكم النميري السودان من غير حزب لمدة ستة عشر عاما فيمكننا حكم السودان عن طريق التنظيم لمدة تزيد عن نصف قرن )) هذه هي نظرية الانقاذ في الحكم ولهم شعر يزعمون فيه أنهم لن يسلموا السلطة حتي للسيد المسيح في آخر الزمان وهم يزعمون أن الله قصدهم بقوله تعالي ( ثلة من الاولين وثلة من الاخرين ) فهم يرون نفسهم هولاء الاخرين الذين كتب الله التمكين في الارض . ان الملك لله وحده يعطيه لمن يشاء من عباده ولكن الجبهة الاسلامية لها نظرية مختلفة في هذا الامر وهي تري أنها أحق الناس بالحكم لانها طبقت الشريعة الاسلامية. ولكن عودة قرنق سوف تغير الكثير من الاشياء وأنا أعلم أن تنظيم الحركة الشعبية سوف يجد صعوبات جمة في التعامل مع ( عش الدبابير ) من صقور المؤتمر الوطني ، وكلنا نعلن أن الدولة المؤسسية غير موجودة في السودان والموجود هو دولة التنظيم الاخطبوطي الذي يمسك بأذرعه كل مفاصل المال والثروة في السودان . وأتمني أن لا تقبل الحركة الشعبية بوزارات مثل الصحة أو الكهرباء والمياه أو الاتصالات لأن بنية هذه الوزارات أصبح يمتلكها تنظيم الجبهة الاسلامية كما أن هذه الوزرات أصبحت لا تعني بخدمة المواطن وانما تضع في اولياتها جمع المال من الجمهور ، عليك أن تتخيل أن تستاجر شركة سوداتيل شركة لبنانية بكلفة باهظة من أجل تحصيل الدين من الشعب السوداني ، وذلك غير عمليات بيع اراضي العاصمة للمستثمرين العرب بعد دفع الرشاوي لوالي السوء د.المتعاف قل لي لماذا لا يستثمر هولاء العرب في الزراعة أو في الانتاج الحيواني أو في الصناعة وهذه قطاعات تخدم كل أبناء الشعب السوداني ، وفي الاونة الاخير تحول جهاز الامن الي مقص رقابة علي الصحف علي الرغم أن صحافة الانقاذ مستأنسة ولا تميل الي الصدام مع الدولة ، اما بالنسبة لاراء الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد فأنا احترم هذا الشيخ ولكن أعتبر ما يقوله حول حكومة الانقاذ لا يعتبر صحيحا وفي علم الحديث النبوي لا نأخذ برأي الراوي اذا كبر في السن واصبحت تختلط عليه الامور ، فالشيخ الصادق لا زال ينظر للامور بعدسة الماضي ايام الصراع بين الشيوعيين والاسلاميين ويتجاهل اننا في عهد هلل فيه الموسيقار محمد وردي لرموز الانقاذ وفي عهد رفض فيه ابراهيم نقد تناول أزمة دارفور في ندوة عامة وفقا لاتفاق بينه وبين النظام الذي سمح له بمزاولة النشاط السياسي ، وفي احد المرات تم استدعاء الشيخ الصادق لجلسة تشاور في المجلس الوطني ولكن فوجئ الحضور بالشيخ وهو ينتقد عملية تسمية الناس بالارقام في الجلسة ونسي تماما الموضوع الذي دعي اليه ، ولن يعترف الناس بالشريعة الاسلامية اذا لم يتحقق العدل فالرسول ( ص ) ذكر في القضاء انه في حالة عرض مظلمة عليه ربما تكون حجة احد المتشاكين أبلغ من الثاني فيقضي لصالحه وذكر ان هذاالحكم الذي يصدر بهذا الشكل ( قطعة من نار ) فمن شاء أخذها ومن شاء تركها ، وخلاصة الحديث ان الحكم في الاسلام ليس سيفا بيد الحاكم يقطع به راس الجميع بل الاهم هو الضمير الحي الذي يعشش في المجتمع ، وفي قصة ماعز والغامدية اعترف الجناة بجريمة الزنا من غير ضغط من الحاكم وطلبوا من الرسول ( ص ) ان يطبق عليهم الحد ، وفي روياة اخري غضب الرسول الكريم انما علم أن أحد عماله أخذ مالا من المسلمين واعتبره هدية فخطب الرسول الكريم في الناس ورفع يديه حتي رؤي بياض ابطيه وقال الا هل بلغت اللهم فاشهد وقال (( هل جلست في بيت ابيك وامك حتي تاتيك هديتك ان كنت صادقا ) ، مقارنة بهذا الاثر الطيب تجد ان رموز المؤتمر الوطني قد أغتنوا من مال الشعب السوداني الفقير ، اين كل ذلك من عقارات عبد الرحيم محمد حسين ومن اين بني قصره الفخم فان مرتب اللواء في الشرطة لا يصل الي مليون جنيه ، وفي عام 1988 كنت أري الطيب سيخة وهو يزاحم الطلاب في ( التاتا ) من اجل الوصول الي عمله في السلاح الطبي حيث كان يسكن حي مرزوق قبالة حارتنا الثورة الواحد والعشرين بامدرمان ولكن جيرانه قد أكدوا لي ان الطيب السيخة قد ملك نصف حي مرزوق وسجله باسم اقاربه بعد اعادة تخطيط هذا الحي ، الكثير من رجال المؤتمر الوطني في حاجة الي ثقافة اخلاقية تردعهم عن التهام المال الحرام قبل ان يطبقوا نموذج دولتهم علي كل أهل السودان فهم أحق الناس بالستر من غيرهم ن والشريعة الاسلامية لن يقيمها اللصوص والحرامية وبطانة السوء والتزلف أمثال عبد الباسط سبدرات ، وقد قالها السلف الصالح ( ان الله يقيم الدولة الكافرة اذا كانت عادلة ويذهب ريح الدولة المسلمة اذا كانت ظالمة ) ولنا عودة سارة عيسي
07-12-2005, 01:08 PM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
Quote: أنا لا أوافقك الراي ان الانقاذ قد ذهبت اذا كنت تعني النظام الحاكم ، فلا زال هذا النظام باق في السلطة ويمتص دماء الشعب كل يوم ، وأنا أتفقك معك ان الانقاذ قد جردت من ثوابتها العظيمة وهي ميتة في حكم الاخلاق وهي الان أشبه بالافعي التي تمر بمرحلة البيات الشتوي ، انها نائمة ولكن لا زال سمها قاتلا للجميع
العزيزة : سارة عيسى
تحياتي وودي :
دائما ـ وكعهدنا بك ـ تكون مداخلاتك مميزة وثرة وعامرة ..
بما أن ( العافية درجات ) كما يقولون ـ ياعزيزتي سارة ـ فان حزمة معتبرة من أمراض
كثيرة قد تفشت على ( عصر الانقاذ !!!!) الذي ـ كما تقول كل الدلائل والمؤشرات ـ قد ولى
الى غير رجعة ..ولكنهم أشبه بآلام المفاصل حيث يحتاج التخلص منها بالتاكيد لبعض الوقت
حتى نبرأ نحن كشعب ويبرأ الوطن النازف من جراحات طالما خلفها ذلكم (العصر اللاهوتي
القبيح !!!) .. ذلكم العصر الذي كانوا فيه وحدهم من ( يبرطع !!!!) في الساحة بلا رقيب
أو حسيب ..
وعليه فانني ـ ياعزيزتي سارة ـ أحيلك هنا لمداخلة لي كنت قد شاركت فيها في بوست
لاستاذنا بشرى الفاضل بعنوان ( حشد لا مثيل له في تاريخ السودان الحديث ) فربما تجدين
فيه بعضا مما أود ان أقوله في ظروف استجدت على الصععيدين السياسي والاجتماعي في ظل
عودة الدكتور جون قرنق :
Quote: فالحشد التاريخي الكبير لاستقبال قرنق :
كان استفتاءا ..
كان ـ بحق ـ صرخة مدوية في وجه الظلم ..
كان ( استفراغا !!!!) لامعاء طالما ملئت بـ ( خبوب !!!)
الهوس الديني المجنون ..
كان تنفسا ( أكسجينيا ) طبيعيا من رئة طالما تعبأت بهواء
الفسق والفجور في الخصومة والعبث بديننا الحنيف ,,
كان حشرا في أضيق زوايا الوجود لأناس ما خافوا الله يوما لا في شعب
بحجم أمة ولا في وطن بحجم قارة .. كلا ولا ملكوا وازعا اخلاقيا يجنبهم
يوما كهذا ..
لك تحياتي .. والي من كان هناك في ذلكم ( اليوم العظيم ) ..
يديك الف عافية وعافية عزيزتي سارة ..
خضرعطاالمنان attamanan"hotmail.com
07-15-2005, 11:22 AM
خضر عطا المنان
خضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191
هنا نموذج لردود بعضهم ممن لا يزالون يراهنون على ( عصابة الانقاذ!!) ويتحدثون بكل فخر
وتباه عن (انجازات !!!!!!!!) حققتها هذه العصابة التي عملت ولا زالت تعمل تحت عباءة
الاسلام زورا وبهتانا !!!!..
فلتنظروا ماذا يقول هذا الحبيب ردا على ماجاء في هذا البوست ( الانقاذ في ذمة
التاريخ !!):
Quote: الانقاذ باقية بانجازاتها التي لا تخطئها العين الا التي بها رمد الانقاذ باقية في بترولها الذي استخرجته رقم استخفاف من قالوا ( أحلام ظلوط) الانقاذ باقية في الطرق التي شقتها عبر الفيافي و الوديان الانقاذ باقية في جسورها التي بنتها على مجاري الانهار الانقاذ باقية في الجامعات التي افتتحتها في كل ولايات السودان و الخريجين الذين انتشروا في ارياف السودان ينشرون المعرفة و الوعي ضد الجهل و الامية الانقاذ باقية في المصانع التي شيدتها و الثورة الصناعية التي اقامتها الانقاذ باقية في اللامركزية و السلطة التي ملكتها لجماهير الشعب الانقاذ باقية في الشعب الذي علمته الجهاد و ربطته بالجيش و الدفاع عن مقدساته الانقاذ باقية في السلام الذي نشرته الانقاذ لم تعد عمر البشير او علي عثمان الانقاذ اصبحت جحافل الشعب التي تتحرك في ساحات العطاء في ربوع بلادي , القابضين على جمر القضية المتحدين لصعوبات الحصار حتى اصبح في زمة التاريخ بإذن الله, لا يضير الانقاذ مجموعة العاطلين عن العمل الواقفين على ابواب المخابرات العالمية يستجدون الدعم فلا يحصلون الا على الفتات , الذين ازعجهم السلام لانه اوقف ذلك الفتات و اصبحوا في مواجهة الحقيقة و ادركوا عجزهم عن البناء لانهم لم يعرفوا غير التصريحات التي تسيء اليهم قبل ان تسيء الى السودان الله الله لك شعب بلادي رغم الذين نهقوا باسمك في وسائل الاعلام الداعرة الله الله لك يا بلادي رغم انف الحاقدين الله الله لك يا وطني رقم عقوق ابنائك الشاردين الله الله لك يا امتي و انت تتقدمي كل يوم خطوة في طريق النماء و الاستقرار في الختام التحية لكل شعب بلادي في الجنوب و الشمال التحية خاصة للقائد السوداني الشجاع د. جون قرنق الذي ادرك اهمية السلام و ان الحرب الى انتهاء التحية لقيادة التجمع التي علمت ان السودان في حوجة لابنائه فعادوا الى حضنه اللهم انت السلام ومنك السلام و اليك يرجع السلام يا ذا الجلال و الاكرام
وهنا كان ردي عليه :
الحبيب : علي عمر
يازل انت بى جدك كدا ؟؟؟؟؟؟؟
طيب وكت أصلو الانقاذ دي سوت دا كلو :
* ليه تمشي تفتش ليها على شريك ؟؟؟؟؟ ..
* ليه خرج ستة ملايين سوداني وسودانية لاستقبال الدكتور جون
طوال ستة عشرة عاما مضت بأن الانقاذ استطاعت يوما حشد ربع هذا
العدد في أي مناسبة أقامتها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
ولماذا هجر الملايين من أبناء السودان وطنهم وفضلوا صقيع المنافي
على دفء الوطن ؟؟؟؟؟؟ ..
ليتني أعرف أين تعيش أنت يا عمر !!!!!!!!!!..
لك ودي وتقديري ..
ورد الله لك وعيك بما فعلته الانقاذ بأهلك وأهلنا جميعا ..
خضر عطاالمنان *********************************
فجاءني رده :
Quote: الاخ خضر
شكرا
البحث عن شريك لا يعني الضعف بقدر ما هو لتكامل الجهود و عمرها الجماعة و الشراكة و الاتحاد ما كانت ضعف انا موجود في الخرطوم خرطوم الصمود و الاباء و الكبرياء التي استعصت على الناقمين و الحاقدين و المستشرقين الجدد انا حيث العطاء و النماء و شاي المغرب و الضحوة و الضهرية و التقنت و ابو عشرين لا اريد ان اسالك اين انت لن تخرج من الذين بهتوا و قذفوا اوطانهم ليعيشوا في بلاد الغير على نغمة حقوق الانسان و الاطهاد العرقي و الديني استقبال العزيز د.جون قرنق تم من كل السودانيين استقباله لا يحسب علي الانقاذ بل للانقاذ و شاركت كل جماهير الانقاذ في الاستقبال استقباله كان ردا للذين يتحدثون عن الثنائية المعارضين للاتفاقية سرا و المتحفظين عليها علنا جائت لتخرس السنتهم الانقاذ كما اسلفت لك عزيزي لم تعد افراد او احزاب او مؤسسات فقط الانقاذ ثورة ضد الظلم و الاطهاد و التبعية ثورة الانعتاق و الشريعة و الحقيقة ثورة التعليم صدقني عندما تاتي سوف تزهل وتعود لرشدك ان كنت تنشد الحقيقة و لو على نفسك الثورة هي التي جلبت الثروة التي اصبح الكل يطالب بها هل تدري كيف كان الحال قبل الانقاذ كن صادقا و قل كم كان في الخزينة العامة من عملة صعبة و مواد تموينية رحم الله البطاقة التموينية اسال طلاب الجامعات الآن عن البطاقة التموينية لن يجيبوك هل تدري كيف كانت الصفوف قبل الانقاذ هل تريد ان اعدد لك صف الخبز الساعة الثالثة صباحا يوميا صف الغاز لعدت ايام بدون تحديد و قت صف الوقود كل شوارع العاصمة في مختلف ساعات اليوم صف ................. صف .................. .......... .......... ........ اعتزر لان ميادين العطاء نادت و لن نمل ان نرد على هجومك على ثورة ابناء و بنات السودان عودواااااااااااااااا الى دياركم الى اهلكم الى احبابكم و استمتعوا بالدولارات التي جلبتموها باسم الدفاع عن حقوق الانسان عودواااااااااا فالسودان تعود الصفح عن ابنائه لانه الاب العطوف و الام الحنون و لان العفو شيم الكرام و لك ودي و تقديري و احترامي
علي عمر
الخرطوم /الكلاكلة
ولكني أصدقكم القول بأني لم أجد ما يمكن أن أرد به عليه !!!!! ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة