نص «إعلان المبادئ» لحل النزاع السوداني في دارفور

Quote: حركة تحرير السودان : رؤية الاهاف والمواجهات واللائحة التنظيمية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/8/2005 10:55 م حركة تحرير السودان : رؤية الاهاف والمواجهات واللائحة التنظيمية المقدمة : إن مشكلة السودان تكمن في فشل السياسة السودانية والنخب الحاكمة في إقامة الدولة الوطنية الحديثة وإنجاز التنمية المتوازنة والعادلة علي المستوي القومي . إن تركيز التنمية في العاصمة والمناطق النيلية والوسطية الشمالية وبعض المدن الكبرى نسبياً وعدم الاعتراف بحقوق المواطنة التي تساوي الجميع بغض النظر عن العرق والدين أو اللغة والاستعلاء الثقافي والاجتماعي وهيمنة نخب وبيوتات معينة علي مقاليد الحكم والاقتصاد والسلطة أدي إلي ظهور الحركات التحررية في السودان . ولعل إقليم دار فور مثل كل أقاليم السودان عاني ومازال يعاني من التهميش والظلم من قبل الحكومات الوطنية خاصة حكومة الإنقاذ الوطني والتي تجب أن يطاق عليها حكومة الفشل الوطني وتأتي خصوصا دار فور في إنها المنطقة التي انطلقت منها شرارة الثورة المسلحة المتمثلة في حركة تحرير السودان الوطنية كما إنها مركز عمليات المواجهة بين مليشيات النظام والثوار . تعتبر دار فور من اكبر أقاليم السودان إذ تبلغ سكانها حوالي ( 6 ) مليون نسمة ويمتاز الإقليم بالتنوع العرقي والثقافي فنجد به عشرات القبائل ذات الأصول العربية والأفريقية تعيش في المدن والأرياف بالإضافة أن كل قبائل السودان لها امتداد وجذور في دار فور . ونجد أن كل هذة القبائل عاشت وتداخلت مع بعضها البعض وتصاهرت وأوجدت إنسان دار فور بكل خصائص وثقافية الحالية ، وهذا التعايش السلمي بدا بأخذ منحني أحر عندما بدأ تسييس القبائل والإدارات الأهلية وتحويلها من كيانات ومؤسسات اجتماعية إلي كيانات سياسية متنافسة علي السلطة فأصبحت القبيلة عنصرا أساسيا في مكونات الشراكة في السلطة والحكم . نجد إن أهم واخطر هذة الكيانات ( التجمع العربي ) أو ( قريش ) الذي برز كتجمع عرقي جهوي تقودة عناصر منفذة في السلطة تجند مليشيات (الجنجويد ) وتدفعهم لحرق وتدمير قري ومزارع وديار ( الزرقة ) وهم القبائل الأفريقية كما صنفها التجمع العربي المتمثلة في الحكومات التي تعاقبت علي حكم البلاد وخاصة حكومة الإنقاذ بغرض احتلال ديارهم والاستيطان بها ، والجنجويد هؤلاء عبارة عن مجموعات منفلتة من القبائل العربية لا يمثلون ألا أنفسهم والكيانات التي تحركهم . هذا الكيان الجهوي المتمثل في ( قريش ) ومليشيات التصفية العرقية المتمثلة في الجنجويد تتلق الدعم المادي واللوجستي من جهة الحكومة لتنفيذ برنامج مخطط له منذ سنين بعيدة ، إن لآهل دارفوربصمات واضحة في كل ملحمة من ملاحم هذا الوطن ولهم إسهاماتهم الكبيرة في الاقتصاد والدخل القومي بثرواتهم الحيوانية والزراعية والنقدية ومع ذلك فهم محرومين من ابسط مقومات الحياة وتمارس عليهم عمليات التطهير العرقي . ان ظهور الحركات التحررية في السودان وبالأخص حركة تحرير السودان كان له الظروف المنطقية من اجل وقف المظالم وإقامة دولة العدل و والحرية والتقسيم العادل للثروة والسلطة وصيانة إنسان السودان من الفقر والعوز رافعين مبداء المواطنة أساسا للحقوق والواجبات جاعلين من التنوع الثقافي والعرقي والديني مصدر قوة ووحدة للسودان . حركة تحرير السودان :- حركة وطنية قومية سياسية عسكرية تعمل من اجل عقد اجتماعي جديد مبني علي قيم الحرية والديمقراطية وتحرير إنسان السودان من الظلم والاستبداد والجهل والمرض والتقسيم العادل للسلطة والثروة بين كل أقاليم السودان وإرساء دعائم الحكم الفدرالي وبناء الدولة السودانية الحديثة دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع . الأهداف الحركة :- 1 – تحرير إنسان السودان من الظلم الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي . 2 _ رفع المستوي المعيشي لآنسات السودان . 3 – أقامة دولة سودانية علي أساس المواطنة . 4 – إرساء قيم الديمقراطية والتربية الوطنية . 5 – إصلاح الخدمة المدنية والتأمين علي الحياد . 6 – معالجة الأضرار التي وقعت نتجتة لتطبيق سياسات الصالح العام في المؤسسات والمصالح . 7- الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية . 8 – تطبيق نظام الحكم الفدرالي علي كل أقاليم السودان . 9 – الاهتمام بمنظمات المجتمع المدني المختلفة وتطويرها ورفع كفاءتها . 10 – البعد بالدين عن الاستغلال السياسي . 11 – الاعتراف بكل المعتقدات الدينية لآهل السودان . 12 – تحقيق التوازن التنموي بين كل اقليم السودان . 13 – العمل علي قيام المؤتمر القومي الدستوري بمشاركة كل أهل السودان . 14 – التأكيد علي قومية مؤسسة الشرطة والأمن . 15- إقامة مؤسسة عسكرية قومية توكل لهل مهمة الدفاع والبناء الوطني وحماية الدستور . 16 – إعادة الثقة مع دول الجوار والعالم والعمل ضمن المنظومة الإقليمية والقارية والدولية لإرساء دعائم الأمن والسلام . 17 – التفاعل مع المجتمع الدولي بطريقة تمكننا من اتخاذ أهدافنا في التنمية والتقدم مع الاحتفاظ بخصوصيتنا الثقافية مع إتباع سياسة ايجابية تجاه الموقف الدولي . نواصل في الفقرة القادمة عن مواجهات الحركة اعلام : حركة تحرير السودان