|
فن التطقيم ........ و قيم اخرى متبدله
|
في بادئ الامر لا يسعني الا ان اشكر الاخ بكري لمنحه لي السانحة لانجاز اهم مهمة قمت بها بمجرد اشتراكي في المنبر ، و هأنذا اطلق عنان كوامن طالت سجينة عقلي و وحي حتى خلتني سأموت مختنق بها ، و لكني شئت ان أبداء حريتي بنمط من الفكاهة الجادة للوصول الى قيم مثلة عبر نقد ظواهر اجتماعية و ليده لظروف اقتصادية و سياسية محدده عشناها جميعا بحزافيرها فقط مع اختلاف السيناريوهات ان جاز القول :
اولا : التطقيم هو عبارة و مصطلح اخترعته زوجتي و هو من الاسم طقم و الطقم هو الشئ المتجانس من مجموعة مفردات ، و جرت العادة ان كلمة طقم تعطي اشارة مباشرة الى طقم الذهب لدينا نحن السودانيون ، و بالفعل عنت زوجتي هذا المعنى الاخير بالتحديد ، اما الفعل تطقيم استخدمته زوجتي المبدعة تعبيرا عن الاشارات الغير بريئة في كلام النسوان على نحو " غنماية ناس فلانه ما ولدت .... " عبارة قالتها امراة لاخرى عاقر اشارة الى عقمها و حتى الغنم بتلد....الخ .
ثانيا : تاريخ التطقيم : يعود التطقيم الى عصر منذ ان تكونت المجتمعات و بالاحرى مذ ان وجدت امراتان في مجتمع .
ثالثا : اطوار التطقيم : التطقيم كسائر الموجودات يتطور و ينحدر حسب معطيات البيئة المحيطة ، و احيانا يكون سلاحا تستخدمه الدولة لخلق مزيد من البغض بين الشعب . رابعا : قوى التطقيم : في العصور الاولى و حتى التاريخ المعاصر المطقماتية هن نسوة خبرنا الحياة ، و لكن كما قلنا التطقيم كسائر الموجودات يتأثر بالمحيط ، في العصر الحديث حتى البنات المراهقات صرن من قوى التطقيم ، بل تعدى الامر و اصبح للرجال مقعد في برلمان التطقيم . و لقد كنت ضحية لمطقماتي و هاكم القصة " في بلاد الغربة حيث اعيش الان . ذهبت وزوجتي و ابنتي نور و ابني احمد لزيارة بعض الاقارب... و هناك التقيت بعدد من الرجال ضيوفا كانوا في منزل ذلك القريب البعيد ..... و كنت ارتدي زينا الوطني عمامة و جلباب و ليس هناك غرابة في ذلك ... الا ان زوجتي في احد ايام الغسيل غسلت العمه مع ملابس ملونه فصبغ فيها لون غير من لونها الطبيعي حيث و بعد جهد جبار منها لازالة الاثر اصبح لون العمة بيج فاتح جدا ، و لكن يبدو ان ذلك لم ينطلي على صاحبنا المطقماتي ، فقام باختراع قصة بجهد مضني عن الغبار في السودان و كيف ان الملابس لا تبقى على بياضها ... و رمق عمتي بنظرة خبيثة ..... ثم قال حتى العمه تبقى زي الشربانه!!!! فوجدت نفسي لابسا طقما جديدا جدا........... رابعا : الاثار السلبية للتطقيم : لا يخفى عليكم ان ايا منا لا يحب ان يكون مثار سخرية الاخرين ، و لكن الشئ الذي قد لا يلحظه كثيرون هو ان سلوكيات الغربة انعكست على سلوكيات من هم بالداخل و ان القيم الاجتماعية في تبدل و نمط الحياة فرض علينا قيم دخيله تتفاوت من التطقيم الى ........... تلفونات ستات الشاي ........ و للحديت بقيييييه
|
|
|
|
|
|
|
|
|