|
سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!!
|
سماءُ الجرحِ :
هب أنك كنت تسيرُ في أوديةٍ يؤدي منتهاها إلى سايبر الجراح .. هل تنتظر مطراً يهطل عليك ليغسلَ كامل الآلام والأحزان فيك ؟
* فضاءُ الأمكنة
لو قُدّر لك أن تنثر حلمك بين أطراف أردية الشتات ، حينها ستعلم أيَّ المناحاتِ تتصيد طريقكَ المفضي إلى هذا الفضاء المترع بالأمكنةِ البراح !!!
* واقعُ المستحيلات
هل نحن أصبحنا نختار ؟ أم أن الاختيار مازال يراوح مكانه بين ذاكرة الجد / الجده ؟
_________________
تغنى ، تمنى ، ولا تأبه لمايقولون، لأن كل شيء سيكون على مايرام ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
العزيز منوت
انت من يعصر اللغة فتمطر زهراً
سماء الجرح عصيٌّ علينا في المنى والشفاء
وفضاءُ الأمكنة يضمنا برضى وقد لا نرضى كما يرضى
واقع المستحيلات هذا يجعلنا نؤمن بنظرية شق الصخر بالأظافر ممكناً فلا نستسلم ... ولا تستلم
فما دامت اللغة عندك سهلة التشكيل ومطيعةَ فأنت من يجعلها تصرخ في وجه هذا المستحيل بأن لا مستحيل تحت الشمس ... ولكنها العزيمة والارادة.
*******
اعجبني النص الذي كلما قرأته احسست معنىً جديداً لك من التحايا اجملها ومن الود اكمله والاحترام كله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
أيها القلبُ ( الليموني ) النابض ،
دائماً ما أجد نفسي محترماً لمن يولي لغته كامل الأناقةِ و الصحة .. و هذا ما فاقم احتراماتي لِ ( سماء ، فضاء ، واقع ) كلماتك ..
* إنّ دفقَ الكلامِ بعضٌ من سماواتِ جرحنا البهي !! إن اندمل ، فتّحت كلماته مُزناً من الأملِ السخي !! ، و إن انبهل ، صارعَ الصوتُ خرير الكلمةِ وهي تجرى تجاه أمكنةٍ لا تعرف لمستحيلات الواقعِ سوى النهاية !!! .
__________
باكر أجمل ، و بعدو أحسن يا ايها القلب كامل النبض العتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
أبو جمانه ، يا صديقي في المسرات كلها ، و رفيقي في المضبات جميعها ،
ياسيكو الحبيب ،
* الوادي منتها سايبر الجراح ... Yes , Sir
* المطر يهطل ليغسلَ الأحزان ... Yes , Sir
* إذا كان ذلك كذلك ، و أضحى مسيرنا في الوادي بغير إرادتنا ، فهل سينزلُ علينا المطر من تلقاء نفسه ؟ أم نحاول إنزاله ؟ و كيف ؟
______________
كل ما الريح تطارد الموج ، أزيد إصرار ، و اهتف بيك ، أغير سكة التيار ، و أقول يا إنتِ يا أغرق ... ( مصطفى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
عزيزي رجل الليمون منوت ... هل تعتقد بأن كل شي سيكون على مايرام ونحن نقف على حافة الإنهيار ... أن مقومات الموت الراهن أربعة كما قال برهان غليون في كتابة ذات يوم :- الحفاظ على البقاء والقبول بالعيش على مستوى المطالب الأخلاقية. الأنانية المرفوعة إلى مرتبة مباديء اللأنسانية. والبحث على المنافع المجانية على حساب قيمة العمل والجهد الجدي. وأخيراً ربط السعادة بالحصول على ميزة على الآخرين والهرب من ميزة المساواة
كل إنسان يشم رائحة تفسخ هذا العالم وانحلاله، باستثناء تلك الديدان التي تنهش من الجثة المتفسخة وتعمل على تفسيخها وتحللها بشكل أكبر. فهي ليست عديمة الحس فحسب ولكن التفسخ والتحلل هو وليمتها ومصدر سعادتها. إذ من دون ذلك لن يكون لها وجود ولا حياة. نسف المبادي الأربعة ستجعل الصابئون الى الجحيم يحلمون ويتذوقن طعم الليمون المفاجي
... يتبع .... حين نغلق باب الأسئلة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
صديقي ( السايبري ) ، صديق رحمة النور ،
لعلك - آنياً - تتماهى مع أشعار صديقنا ( محمد مدني ) في رائعته " يا بحر قم حرِّك تحرك ... " . حيث يقول في مطلعها :
" لا تحلموا بعالم سعيد .. فخلفَ كلِّ قيصرٍ يفوت ، قيصرٌ جديد .. و بعدَ كلِّ ثائرٍ يموت ، أحزانٌ بلا جدوى ، و دمعةٌ سُدى ... " .
* التحية لك و لبرهان غليون في محددات العولمةِ الأربع !!!
و نظل نحلمُ بعالمٍ ( ليموني ) جديد / سعيد ..
و يسلم الليمون .
و نواصل ، يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
" لا تحلموا بعالم سعيد .. فخلفَ كلِّ قيصرٍ يفوت ، قيصرٌ جديد .. و بعدَ كلِّ ثائرٍ يموت ، أحزانٌ بلا جدوى ، و دمعةٌ سُدى ... " .
* هذا المقطعُ من أغنية فرقة " عقد الجلاد " ، مستعارٌ من قصيدة للشاعر المصري ( أمل دنقل ) .. هكذا نبهني الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً !! .
* لذا ، يكون مطع قصيدة الشاعر محمد مدني كالآتي :
" أحتاجُ دوزنةً تفُكُّ حبالكم عني و تربطني بكم ، وتراً جديد ... "
أليس كذلك ؟
و يسلم الليمون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سماءُ الجُرحِ .. فضاءُ الأمكنة .. و واقعُ المستحيلات !!! (Re: منوت)
|
سرنوبي ، يا شرنوبي ، يا حبيبَ زمنِ الكتاباتِ الجميل .. يا رفيقَ منفانا العتي الثقيل ..
" ... شكرا لقلمك تفج به زحام الصراخ وتتكب كرواق يهبط ذرات الطين من موية الدميرة ... " .
* زحامُ الصراخِ ( العتي ) على ساحاتنا ، يظل - عالقاً - بنا كظلٍ مؤقتٍ يهاب - مرتجفاً - من صحونا اليجيء .. * و مياه الدميرةِ آتيةٌ - لا محالةَ - مصطحبةً خضرةَ الليمون ، و عتاوةِ مذاقة الحلوِ في تنقيةِ الضمائر ، و السرائر ، و المعيناتِ السخية ..
أكادُ أجزمُ ، غير أني كامل التفاؤل يا حبيب ..
و يسلم الليمون .
| |
|
|
|
|
|
|
|