العرق دساس !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2005, 11:11 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العرق دساس !

    مقال ' للخضر هرون ' ورد بصحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم الخميس 24/11/05 , مقال ممتاز يلقي الضوء علي " مفهومية " شائعة أثرت في حياتنا الإجتماعية و السياسية .. والباب مفتوح للنقد و المعالجات :

    Quote: العرق دسـاس!؟

    "العرق دساس" عبارة ثقيلة الوزن وغليظة الحاشية أيضا . فكلمة عرق يسترعى ذكرها الانتباه بقوة هائلة لأن السامع يتوجس من أن يستبطن ذلك معنى التمايز والفرز بين أبناء آدم وحواء وما قد يتبع ذلك من التشاجر والخصومات والتنابذ بالألقاب. وكلمة (دساس) ليست بحاجة الى تأويل حتى تصدم الأسماع فهى كلمة عارية تماما لا تتدثر بدثار ومشتقاتها من قبيل( دسيسة) و(دسائس) كافية لاشعال حرب نووية ضروس لا تبقى ولا تذر. ولا يفضى "دس السم فى الدسم " الا الى الموت والهلاك المحقق. هذا رغم أنها - وللمفارقة- دالة على الخفاء وستر حقيقة ما يخفى ويراد !وقد أشرت فى كتابنا "أشتات مجتمعات فى الفصحى والعامية" الى أن العامية السودانية تخيرت هذه الكلمة (كلمة دس)واختصت بها من بين سائرالعاميات العربية, للدلالة على معنى( اخفى) و(خبأ) رغم ظلال المعانى المحيطة بالكلمة التى تضفى على المعنى ظلالا كثيفة فوق المعنى المباشر المراد. ذلك مثل تخير عاميتنا لكلمة ( صد) للدلالة على مجرد معنى ( رجع أو عاد أدراجه) وربما أكدوا المعنى بقولهم ( جا صاد) والصد والصدود كلمات حبلى بمعانى الاعراض والجفوة لا مطلق الرجوع الحسى أو المعنوى عن الشىء وعلى كل ذلك مبحث يتصل بتأثير البداوة ونقيضها على اللغة ليس هذا محله. قال شاعر أو شاعرة على لسان فتاة شكت العنوسة لولى صالح يدعى ( ودحاج) :
    يابا ود حاج أنا ما بدس مالو فاتنى قطار العرس!
    والعبارة "العرق دساس." فى السياق التأريخى وردت للحض على التثبت عند الزواج من ان الزوج ( والزوج فى الفصيح للرجل والمرأةPAIR) خال من علة تورث فىعقبه وترجيح هذا المعنى أن الناس قلما كانوا يتزوجون خارج قبائلهم وأعراقهم. لكن العبارة قد تأول خارج ذلك السياق للتحذير من الاقتران باعراق اخرى .
    ومثل هذا التحذير ينبنى بلا جدال على خلفية تفضيل عنصر على آخر على اعتبار وجود أعراق أرقى وأخرى وضيعة فتأتى العبارة وكأنها تقول: فليحاذر المقترن من مغبة أن يدس فى عقبه أعراقا دونية!
    فهل هناك بالفعل أعراق راقية وأخرى وضيعة؟
    أكدت الأديان السماوية وحدة الخلق وأنهم جميعا من صلب رجل واحد هو آدم وامراة واحدة هى حواء لكن بقى الناس يتفاضلون ويتمايزون من لدن آدم وحتى يوم الناس هذا.
    والآن يوشك العالم أن يصبح قرية واحدة بفضل التطورالهائل فى علوم الاتصال ووسائل الانتقال. فهل يخفف ذلك من غلواء العنصرية وهل يكتشف الناس بعد انطواء المسافات بينهم وتمزق الصور النمطية المتوهمة فى أخيلتهم عن بعضهم البعض, أنهم من طينة واحدة؟ وفوق ذلك هل يفضى اكتشاف الشفرة الوراثية DNA الى تبديد الكثير من الزيف حول النقاء العرقى والتقسيمات الاعتباطية والى تأكيد حقيقة أن العرق بالفعل دساس دساس؟!! بمعنى أن الأعراق قد اختلطت عبر القرون الى درجة مذهلة لم تكن فى الحسبان؟ هذا هو موضوع هذه المقالة استنادا الى مقالتين سنيتين نشرتهما مؤخرا يومية " نيويورك تايمز."
    جاء فى افتتاحية اليومية المذكورة عدد 30 يوليو لهذا العام خمسة والفين تحت عنوان" كشف الزيف فى مفهوم العرق." أن جامعة ولاية بنسلفانيا الحكومة أجرت فحصا جينيا مركبا على تسعين طالبا من طلابها جرت مقارنته بعينات مماثلة لمجموعات تمثل أقاليم أمريكا الأربعة .وكان العديد من الطلاب الذين أجروا هذا الفحص يظنون أنهم (بيض) بنسبة 100% أو (سود) 100%. ولما ظهرت نتائج الفحص للشفرة الوراثيةDNA))اتضح أن نسبة ضئيلة جدا بينهم يمكن أن تعتبر نفسها اما بيضاء خالصة أو سوداء خالصة وأن غالبيتهم العظمى قد تفرق دمها بين القبائل بل بين القارات الخمس! فقد وجد السود فى المجموعة أن نصف مكوناتهم الوراثية جاءت من أوروبا وبعض آخر جاء من آسيا!! ووجد أحد الطلاب البيض أن 14% من جيناته الوراثية أصلها القارة الافريقية وحوالى 6% من شرق آسيا . قال هذا الطالب لصحيفة الجامعة " كولجيان" ( عندما حصلت على نتيجة الفحص لم أصدق انها تخصنى وقلت لنفسى لا مجال البتة ان تكون لى.) وعنما تيقن من نسبتها اليه قال: ( يا الهى! ذلكم أنا."
    وقد أجرى البروفسور صامويل ريتشارد أستاذ العلاقات العرقية والاثنوية بجامعة بنسلفانيا الحكومية هذا الأختبار ليهز قناعات طلابه فى صدقية التقسيمات العرقية والاثنوية الصارمة المتحجرة وليدلل لهم أنهم ليسوا ما يظنون عن أنفسهم وأن الحقائق المتعلقة بالعرقيات والاثنيات أكثر ميوعة وتعقيدا مما يظنون . والغاية من ذلك جعل الطلاب أقل تحيزا للعنصريات وأكثر انفتاحا لنقاشات أعمق للرابطة الانسانية. وتعلق الافتتاحية على ذلك بالقول" ان الاختبارات الوراثية اذا كانت ستسير فى هذا الاتجاه فانها ستسدى خدمة عظيمة فى عالم يأخذ فى أغلب الأحيان التقسيمات العرقية( أى مثل أبيض, أسود وأصفر) باعتبارها الكلمة النهائية والحقيقة المطلقة فى توصيف الهوية الانسانية."
    وفى عدد 31 أكتوبر لهذا العام كتب ( برنت استيبول) فى ذات الصحيفة وفى ذات الموضوع تحت عنوان كيف أن العرق ليس " اسودا" و "ابيضا" كما نظن؟!) أى أن المسألة برمتها ليست بسهولة توصيف لون الشىء اما) أبيض( أو) أسود( و بالطبع لكلمتى (أبيض) و(أسود) الواردتين فى عنوان الافتتاحية ظلالهما البلاغية الدالة على العرق! يقول الكاتب ان الناس قد اسكثروا عليه الاسم الذى يحمله( برينت استيبول) لأن الاسم من الأسماء البريطانية الخالصة والكاتب وفق التقسيمات العرقية فى الولايات المتحدة يعد فى زمرة السود؟ وقد أقر الرجل بعد تقصى تاريخ أسلافه فى فرجينيا أن فرعى عائلته كانوا عبيدا فى خدمة السيد (جون برينتون استيبول) البريطانى منذ القرن السابع عشر. لكن القصة لم تنتهى هناك فقد أورثهم السيد البريطانى ليس مجرد الاسم بل دماء بريطانية عبر( التسرى) الذى كان واسع الانتشارالى درجة أن ( الملاتو) وهم الملونون نتاج العلاقات الجنسية بين البيض وبين عبيدهم من الأفارقة شكلوا ثلاثة أرباع السود الذين حصلوا على حريتهم قبل اندلاع الثورة الأمريكية. يقول الكاتب أن الملونين الذين أصبح وجودهم ظاهرة تسترعى الانتباه قبيل انفجار الحرب الأهلية قد سبب مشكلة للرجال البيض مع زوجاتهم البيضاوات فى الجنوب الأمريكى " اللائى لم يكن خافيا عليهن من أين جاء أولئك الأطفال ذوو الغموض العرقى." بل وتفاقم الأمر الى درجة بلغت حد الخوف من اختفاء المميزات العرقية التى انبنى عليها النظام الاجتماعى فى الجنوب. لذلك قرر الجنوب اعتبار كل من يحمل قطرة دم واحدة سوداء أسودا حتى ولو بدا أشقرا يحاكى لون عينيه زرقة السماء! وربما لهذا السبب حرم الزواج بين السود والبيض وظل كذلك الى عهد قريب.لذلك اصيبت الثقافة الأمريكية منذ ذلك الزمان بعمى الألوان فيما يتصل بألوان البشر فالآدمى اما (ابيض) او (اسود) فى أغلب الأحيان! هذا مع ملاحظة أن البياض فى كنف هذه الثقافة ليس لونا لذلك سمى من لا يتصفون به بالملونين. ٌ قال مالكوم اكس ان أمه التى كانت تبدو بيضاء كانت تعمل خادمة فى منازل البيض لكن اذا حزب صغارها أمر دعاهم للذهاب اليها حيث تعمل تطرد فورا من ذلك العمل لأن أصحاب الدار يعرفون حينئذ أن المسكينة ليست بيضاء كما توهموا. وقال انها ام تكن تحبه لأنه كان قد ورث شيئا من بياضها الذى اكتسبته من أب اوروبى أغتصب أمها فكانت اذا غضبت من مالكولم قالت له :" اخرج الى الشمس لتحصل على لون!" وزمجر مالكولم مرة فى احدى خطبه النارية قائلا:"اننى أمقت كل قطرة دم بيضاء تجرى فى عروقى." وكان قد سبقه فى ذات السياق أستاذه الأول ألايجا محمد مؤسس "أمة الاسلام" عندما تحدث عن البيض قائلا :" انهم لم يسرقوا أسلافنا من بين ذويهم وحسب ولم يكتفوا بسلب لغتنا الأصلية وديانتنا وثقافتنا بل لوثوا دماءنا النقية بدمائهم !" وقد ألف الروائى المعروف جيمس بولدوين والأنثربولجية مارغريت ميد كتابا شائقا فى موضوع الاعراق واختلاطها فى أمريكا وصلة ذلك بالعنصرية بعنوان Rap On Race .
    تحدث كاتب المقالة بعد ذلك عن كيف أن الكثيرين من الملونين الذين غلب البياض على لون بشرتهم قد
    حرصوا على الذوبان فى مجتمع البيضان منتسبين الى الطليان واليونان وغيرهم حرصا على فرص عمل أفضل لا تتوفر للسود.
    يقول الكاتب أنه قام مؤخرا باجراء الكشف للتحقق من جيناته الوراثية فوجد أن أكثر بقليل من نصف جيناته أصله افريقيا جنوب الصحراء وأن ربعها من أوروبا وخمسها من آسيا. وقال ان كثيرين من البيض ذهلوا لنتائج مماثلة ولسان حالهم يقول " ربما هناك خطأ ما فى الفحص."
    ويخلص الكاتب الى أن علماء الأنثربولوجيا قد اقروا مؤخرا ان التقسيمات العرقية فى هذا البلد ليست سوى ( توصيفات أجتماعية وليست مفاهيما علمية.)
    وظلت مسألة خمس الجينات الوراثية الآسيوية التى تجرى فى عروقه مجرى الدم لغزا محيرا له الا أنه رجح أن يكون مصدرها هنديا ( سكان البلاد الأصليون الذين أعتبرهم كولمبس لجهله المطبق هنودا رغم أنوفهم فصاروا كذلك!) وحكى أن أنثربولوجيا فرنسيا قال لأحد شيوخ قبائل الهنود الحمر فى منطقة انديانا أن أسلافهم جاءوا من منغوليا فى آسيا عبر مضيق بيرنز فى الآسكا فغضب الشيخ ظنا منه أن هذا الأوربى يريد بتلك الفرية الاستيلاء على بلده ورد على الفرنسى قائلا : "لماذا لايكون أهل منغوليا قد هاجروا من هنا الى هناك.؟"
    ترى هل تفضى الثورة العلمية الهائلة فى علم الوراثة الى اقناع البشر بأنهم جميعا لآدم وآدم من التراب؟ وهل تخفف القناعة بهذه الحقبقة من الاحتكاكات التى ستنتج أكثر باكتظاظ المعمورة بأهلها يوما بعد يوم؟ ترى هل ستكفى زيارة سريعة الى (مخبر أو معمل تحاليل) عند ناصية الشارع وبفحص سريع للشفرة الوراثية كفحص الملاريا لفض نزاع عويص حول الأصل والمحتد والتفاخر الفج بالأنساب يوشك أن يسيل الدماء ويزهق الأرواح؟ أم أن البشر وهم أكثر الخلق جدلا سيجدون ذريعة اخرى للتمايز والتعالى على بعضهم البعض ؟ ان سلوك العراة فى ألادغال يكشف نزوعا غريزيا عند الانسان للتعالى والبطراذ تجد بعضهم يدس ريشة فى شعر راسه يميز بها نفسه عن القوم أو خطا ملونا على ساعده أوناصيته شارة دالة على سموه وتفرده.
    والخوف أن تؤدى الشفرة الوراثية الى عكس ما يرتجى فى بلدان العالم الثالث فتكرس المشاعر العرقية والاثنية اذ قد يفزع اليها الناس لتأكيد انتماءاتهم العرقية والقبلية بحثا عن مايميزبعضهم بعضا لا عن القواسم المشتركة التى تجمع شتاتهم, فتزداد الهوة بينهم اتساعا ويضعف معنى المواطنة بدلا من أن يتقوى فتكون التكنولوجيا والاكتشافات العلمية نقمة عوضا من أن تصبح نعمة مثلما يفعل الهاتف السيار فى بعض بقاع العالم النام من أثر سالب على السلم الاجتماعى مما استدعى حزما من التدابير تضمن حسن استعماله فى بعض البلدان. ومهما بلغ بنا التشاؤم حدا من اليأس فى انصلاح الشأن الانسانى الا أن الشفرة الوراثية ستحل كثيرا من العقد الخاصة بالعرقيات حتى وان لم تصادف نجاحا فى القضاء على الجنوح الغريزى لدى الخلق نحو الكبر وتصعير الخد.
                  

11-24-2005, 11:37 AM

عبدالماجد موسى
<aعبدالماجد موسى
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرق دساس ! (Re: Elmuez)

    الأخ / المعز
    تشكر يا حبيب على الموضوع العلمى القيم .
                  

11-24-2005, 01:05 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرق دساس ! (Re: Elmuez)

    Quote: الأخ / المعز
    تشكر يا حبيب على الموضوع العلمى القيم .

    مرحب يا أستاذ عبد الماجد , سي ولعل !

    Quote: ترى هل ستكفى زيارة سريعة الى (مخبر أو معمل تحاليل) عند ناصية الشارع وبفحص سريع للشفرة الوراثية كفحص الملاريا لفض نزاع عويص حول الأصل والمحتد والتفاخر الفج بالأنساب يوشك أن يسيل الدماء ويزهق الأرواح؟
                  

11-25-2005, 11:51 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرق دساس ! (Re: Elmuez)

    و ده -side dish - نرفع بيه البوست !

    Quote: الخرطوم : الصحافة
    ارتفعت نسبة الامية في السودان من 37% الى 57% .
    وعزا الامين العام للمجلس القومي لمحو الامية وتعلىم الكبار عبدالعزيز عبداللطيف عثمان في تصريح (لسونا ) قبيل مغادرته امس الى الصين للمشاركة في المؤتمر العالمي لمحو امية المرأة ، ارتفاع هذه النسبة الى مناخ السلام في البلاد ، والذي اسهم في اعداد احصائيات دقيقة وشاملة عن عدد الاميين.
    واضاف: ان نسبة الامية وسط المرأة ارتفعت الى 72% ، وان عدد الىافعين والىافعات في سن المدرسة ارتفع الى ثلاثة ملايين ومائة خمسة وعشرين ألف يافعاً ويافعة .



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de