|
Re: لا....لا...لا...للتدخل العسكرى الاجنبى فى الشأن السودانى (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأخ هاشم موريت لك التحية إضافة لكلام العقل من أخونا أبكر آدم إسماعيل .... قف لحظة و فكر في الآتي : 1 - أوربا بقعة مسيحية . هناك في وسطهم كيان مسلم . صممت مجموعة مسيحية علي أبادتهم .. بالطرد و الحرق و التشريد و الإغتصاب و معسكرات نازحين ( ? sounds familiar ) . من هب لنجدة هؤلاء المسلمين و تخليصهم من أبادة أولئك المسلحين ؟ هل سيرت أمة المسلمين جيوشا من مكة المكرمة الي البوسنة و كوسوفو لتحرير و تخليص أخوانهم المسلمين ؟ ... لا ... فقد قرر التجمع المسيحي بأوربا و أمريكا التدخل لا لتخليص أوربا من دولة إسلامية بل لوقف مسيحيين معتدين في حدهم .. و أفلحت طائرات حلف الناتو - ( من أف 16 للشبح ) في تشتيت جيوش كراديتش و دكت بلغراد ميلوسوفيتش و أخذته صاغرا ليواجه جرائمه بلاهاي . 2- أفغانستان كانت تمور في حروب أهلية مريرة ( مسلمين في بعضهم) ... هل أتت جيوش الأجنبي فجأة علي أفانستان لأنها دولة الخلافة الطالبانية الرشيدة ؟ ... لا .... قرر أحد ضيوف طالبان بأسم الجهاد أرسال طائرات ملأي بالركاب لتصطدم بمباني مأهولة بموظفين بمختلف الأديان في مدن دولة لم تغزو أفغانستان . هل خرج من أرسل أولئك الشبان لقيادة طائرات لتتحطم في مباني .. هل خرج لملاقاة تلك الدولة فيجنب أهل دولة إستضافته شر الغزو ؟ لا ... حياته كانت أهم فسعي الي حفظها في الكهوف . و الباقي من الأحداث يعرفه الجميع . 3- العراق ... هل فكر صدام يوم قرر غزو الكويت ( الشقيقة ) لأنه رئيس دولة أقوي من دولة الكويت أن الدائرة ستدور عليه و سيكون جزاءه من جنس عمله ... ليسلط الله عليه رئيس دولة أقوي من دولته فيجرعه من نفس الكأس . ( لنوفر علي نفسنا الآن جدل صحة و خطأ حرب العراق .. فبوش اليوم يقول : ما كنت عارف ... ياريتني لو كنت عارف ). العرب و المسلمون في هذا العصر من العجز بحيث يقرر لهم الآخرون مصائرهم ... لكنهم يستأسدون علي الضعفاء منهم .
هاشم نوريت : إذهب و قل كلامك هذا عن الوطنية و رفض التدخل الإجنبي لمن يدين بحياته و حياتها لتدخل المجتمع الدولي ... هناك معسكرات مليئة بمئات الألوف ... أكرر مئات الألوف بدارفور و تشاد أنقذوا من براثن قتلة مدججين بالأنتونوف و الدوشكات و المروحيات و كان هدفهم ببساطة: محوهم من الوجود . ثمة شئ آخر: لو لا دماء هؤلاء بدارفور و سحل مئات الألوف منهم بينما بقية السودانيين يتفرجون لما وجدت قضية المهمشين ( عدا الجنوب و جبال النوبة و النيل الأزرق ) كل هذا الزخم الدولي و علي رأسها قضية الشرق . دارفور الآن هي الدافع القوي للمجتمع الدولي بالعمل علي عدم تكرار معاناة إنسان دارفور في الشرق أو أقصي الشمال . جبهة .. أنقاذ .. أمة .. إتحادي ... نحن لا نبحث عن شماعة .. نحن نبحث عن حل ناجع بحيث أن لا يتكرر ما حدث بدارفور ... في أي مكان آخر في السودان .. أبدا .... أبدا .
|
|
|
|
|
|