|
Re: قصة قصيرة رأيت في المنام الفلقة و واشياء اخرى او هل زوجتك عذرا (Re: Abdelaziz)
|
عزيزى عب عزيز.. سلامات،
أثناء تجوالى بين سطور وصفك الطريف للأخطاء الإملائية التى أقضت مضاجع شيخك الراحل عن هذه الفانية، تذكرت كتابات أستاذنا الجليل أحمد عثمان حُمرى فى جريدة الميدان -النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى- وهو يكتب عن ضرورة وضع قواعد خاصة للغة التى نتحدثها فى السودان.. وأسماها "اللغة السودانية" فهى غير خاضعة لمقاييس اللغة العربية الوافدة من شبه جزيرة العرب وإن إستخدمت ألفباءها و كثيرٌ جداً من مفرداتها، وقد ضرب الأستاذأحمد عثمان حُمرى مثلاً بدخول "أل" على حرف جر! نحن فى السودان إعتدنا أن نقول "العلبة أل فى الدولاب!-هذا قد يكون جُرماً عظيماً عند شيخك الضرير- أو الجزمة ال تحت السرير! وهكذا.. ذلك يقودنا الى مناقشة هل القواعد اللغوية "العربية" سابقة وبالتالى ملزمة لنا؟ أم أن مادرج عليه السودانى المتوسط من تخاطب لغوى يجب أن يكون الأساس الذى نبنى عليه قواعد اللغة السودانية؟ وما أثر ذلك على التبادل المعرفى الواسع مع أكثر من مئتى مليون متحدث للعربية؟ هل فى ذلك إغناء للغة، الشخصية، أو الهوية؟ إلخ إلخ.
أدعوا بشرى الفاضل -إذا سمحت يا عب عزيز- للمشاركة والمساهمة، وكذا عبدالمنعم عجب الفيا على سبيل المثال وعدد آخر من المهتمين، إعتقد أننى قد قراءت لهم متفرقات طفيفة ذات صلة.
لك الود.
|
|
|
|
|
|