|
Re: أنت أسود .. اذا انت احقر من الذبابة ..عفوا لكنها الحقيقة التى تلمستها (Re: theNile)
|
الراحل صلأح أحمد أبراهيم فى أحدى قصائده يخاطب صديقه الصومالى عبدالله عندماكان يقيم فى مدينة باريس فيقول:
هل يومآ زقت هوان اللون ورأيت الناس اليك يشيرون؛ وينادون: العبد الأسود؟ هل يومآ رحت تراقب لعب الصبية فى لهفة وحنان فاذا أوشكت تصيح بقلب ممتلئ رأفة: ما أبدع عفرتة الصبيان؟ رأوك فهبّوا خلفك بالزفة: عبد أسود عبد أسود عبد أسود؟ هل يومآ ذقت الجوع مع الفربة؟ والنوم على الأرض الرطبة الأرض العارية الصلبة تتوسد ثنى الساعد فى البرد الملعون أن طرفت تثير شكوك عيون تتسمع همس القوم، ترى غمز النسوان وبحد بنان يتغور جرحك فى القلب المطعون تتحمل لون اهاب ناب كالسبة تتلوى فى جنبيك أحاسيس الأنسان تصيح بقلب مختنق غضبان: وآزل الأسود فى الغربة فى بلد مقياس الناس به الألوان **** أسبوع مرّّّّا وأسبوعان وأنا جوعان جوعان ولأ قلب يأبه عطشان وضنو بالشربة والنيل بعيد الناس عليهم كل جديد وأنا وحدي.. منكسر الخاطر يوم العيد تستهزئ بي أفكارى المضطربة وأنا وحدى فى عزلة منبوز هندي أتمثل أمي، أخواني، والتالى نصف الليل طوال القران فى بلدى فى بلد أصحابي النائي الرابض خلف البحر وخلف الصحراء فى بلدى حيث يعز غريب الدار، يحب الضيف ويخص باخر جرعة ماء عز الصيف بعشا الأطفال "ببليل،،البشر والأيناس اذا مارق الحال(1) يا طير الهجرة .. يا طائر يا طيرآ وجهته بلأدي خذني بالله أنا والله على أهبه قصت أقدار أجنحتي وأنا فى زاوية أتوسد أمتعتي ينحسر الظل فأمضى للظل الأخر **** لكن الطير مضى عني لم يفهم ما كنت أغني.
الرحمة والقفران للراحل صلأح أحمد أبرلهيم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|