|
أنت أسود .. اذا انت احقر من الذبابة ..عفوا لكنها الحقيقة التى تلمستها
|
الشعور بالحرية احساس جميل لا يضاهيه آى شعور من منا لا يحلم بالحرية , فهى طبيعة البشر اينما ذهبو يكره الظلم و ألأستبداد و يحبذ الحرية والأمان كنا مجموعة من الشباب فى مقتبل العمر كنا نذعم بـأن الهجرة الى بلاد الغرب هى السبيل الوحيد للخروج من الفقرالذى كنا فيه كما نتمتع بالحرية التى ننشدها لا خفى عليكم مامدى الفرحة عندما جلست فى مقعدالطائرة التى اقلتنى الى بلاد الكفر بضم الكاف .. و بدأت احلم بأننى منذ هذه اللحظات سوف اتنفس حرية وآكل و اشرب حرية و اعيش ما تبقى لى من العمر فى متعة الحرية , ولكن !!! تبدد كل شيىء و ضاع الأمل منذ ان وطأت قدماى ارض الواقع عرفت بأننا منبوذين ومستضعفين لا لشيىء فقط لأننا سود ... و طالما انت اسود البشرة مهما كانت مكانتك ومستواك التعليمى فأنت احقر من الذبابة عفوا ولكنها الحقيقة المرة التى تلمستها فى اصحاب ابشرة البيضاء سوا ان كانوعرب او خواجات ان صح التعبير .. ولدى امثلة كثيرة فيهاتنتهك حقوق السود لا يسع المجال لذكرها , فكانت تدور فى رأسى اسئلة , اين ثورة الحريةالتى يذعمونها؟؟ اين حقوق الأنسان التى يدافعون عنهاو يتهموننا بأنتهاكها ؟؟ وقتها فقط ادركت بأن الحريةعنداهل الغرب ما هى الا شعار بل كذبة صدقناها... و رغم ذلك لا ذلنا معهم. فتذكرت قصة عمنا جحا عندما خدع اولاد الحى و قال لهم :- أن فى آخر الطريق رجلا يوذع الحلوة فركض الأولاد وتجمعوافى المكان الذى دلهم عليه فظن ان جحا بأن الأمر حقيقة فجرى خلفهم وتذكر بعد ذلك انه كذب كذبة وصدقه... ان حرية بلاد الغربة كذبة صدقها اهلها قبل غيرهم من الأمم فلا اريد سفر و سابقى فى وطنى كاشفا ذيف هذا الخداع .
الفولانى
|
|
|
|
|
|