|
Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد (Re: علي)
|
يا كاتب المقال ويا ( أحمد ) ويا ( علي ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حال الشباب الثائر اليوم هو حال يحنن ويبكي في نفس الوقت !! ،، وهو حال الأجيال الجديدة الحائرة التي تفتقد الخبرة ،، نجده كالحارس الجديد يدافع لأول مرة عن المكتسبات التي كانت حلماُ في يوم من الأيام ،، ثم نجد من حولهم كالعادة تلك الذئاب والجماعات المتربصة التي تعودت أن تسرق الثورات والانتفاضات .. الشباب ينظر في حيرة لوجوه الأجيال القديمة وكأنها تريد المشورة والتوصية والنصيحة .. فيقول لهم الكبار من الأجيال القديمة : ( يا شباب لن تفلحوا أبداُ حتى ولو اعتصمتم ألف مرة !! ) ،، وقد مرت بنا تلك التجارب كثيراُ وكثيراُ !! ) ،، ولو كان لا بد من نصيحة نقدمها لكم يا شبابنا ويا فلذات أكبادنا فنصيحتنا لكم هي أن تحرصوا على سلامة شرفكم وأجسادكم ،، فهؤلاء يملكون المقدرات على سرقة كل شيء ,, حتى ذلك الشرف والكرامة ،، وفي لحظات سوف يدخلونكم في ربكة شديدة ،، هل يوجب الدفاع عن المكتسبات؟؟,, أم يوجب الدفاع عن الشرف والكرامة ؟؟ .. أم يوجب الدفاع عن متطلبات الشعب السوداني ،، وأثناء تلك الربكة المحيرة سوف تجدون أن الوليمة قد تم سرقتها من تحت أرجلكم .,, ويا زيد لا رحنا ولا غزينا !!!!!!!
|
|
|
|
|
|