|
Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد (Re: احمد)
|
تجمع المهينين ومن يلبس جلبابهم في فلكهم من شيوعيين وبعثيين هم سارقون للثورة.
هذه ثورة شباب صادق لم تلوثه حزبية ولا طائفية ولا أفكار هدامة شيوعية أو بعثية أو غيرها من الرمم التي أقعدت السودان إلى الوراء قروناً.
هؤلاء الشباب بريئون لا يعرفون ألاعيب الإنتهازيين هذه ولا يفقهون خداع العلمانيين فلا تستغلوهم يا متسلقي كل العصور وإنتهازيي كل المواسم لتحقيق أهدافكم البغيضة، ولا تستخدموهم سلماً للوصول لأطماعكم الدنيئة.
كفانا وكفى السودان منكم ومن تكرار وجوهكم البغيضة وأساليبكم العفنة وأفكاركم الرديئة.
الصادق الإنتهازي يزرع شتلة في كل موقع فإن خاب هذا أكل من ذاك.
عبد الرحمن مساعد رئيس عقدين ليبقى على صلة بالبشير وملايينه التى تصله مقابل خدماته في تفكيك حركات ونداء السودان. بشرى بالأمن لمرافقة أبيه ويبقى على صلة بقوش لمده بالتعليمات ونقل الأخبار. صديق بقي في الحزب للحفظ الصلة.
أما مريم فهي اللاعب الأكبر بعد أبيها الأسرة الإخطبوطية. فهي تسافر كل شهر وتخرج بمساعدة الأمن وتوجيهه عن طريق غرفة كبار الزوار وبالعربات الرئاسية وهي من تساعد في رسم خطط تفكيك نداء السودان والحركات وهي من يتم زرعها في المعارضة والتجمع والآن هي من يفاوض كأنها أسقطت نظاما كانت هي وأسرتها شركاء فيه وبمقابل مليوني.
أسرة لكل عصر وحرباء بكل لون وجلد ولا حياء ولا إخاشاء فالإختشوا ماتوا كما يقول المثل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شباب وبس يا الصادق المهدي ! بقلم كنان محمد (Re: علي)
|
يا كاتب المقال ويا ( أحمد ) ويا ( علي ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حال الشباب الثائر اليوم هو حال يحنن ويبكي في نفس الوقت !! ،، وهو حال الأجيال الجديدة الحائرة التي تفتقد الخبرة ،، نجده كالحارس الجديد يدافع لأول مرة عن المكتسبات التي كانت حلماُ في يوم من الأيام ،، ثم نجد من حولهم كالعادة تلك الذئاب والجماعات المتربصة التي تعودت أن تسرق الثورات والانتفاضات .. الشباب ينظر في حيرة لوجوه الأجيال القديمة وكأنها تريد المشورة والتوصية والنصيحة .. فيقول لهم الكبار من الأجيال القديمة : ( يا شباب لن تفلحوا أبداُ حتى ولو اعتصمتم ألف مرة !! ) ،، وقد مرت بنا تلك التجارب كثيراُ وكثيراُ !! ) ،، ولو كان لا بد من نصيحة نقدمها لكم يا شبابنا ويا فلذات أكبادنا فنصيحتنا لكم هي أن تحرصوا على سلامة شرفكم وأجسادكم ،، فهؤلاء يملكون المقدرات على سرقة كل شيء ,, حتى ذلك الشرف والكرامة ،، وفي لحظات سوف يدخلونكم في ربكة شديدة ،، هل يوجب الدفاع عن المكتسبات؟؟,, أم يوجب الدفاع عن الشرف والكرامة ؟؟ .. أم يوجب الدفاع عن متطلبات الشعب السوداني ،، وأثناء تلك الربكة المحيرة سوف تجدون أن الوليمة قد تم سرقتها من تحت أرجلكم .,, ويا زيد لا رحنا ولا غزينا !!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|