|
Re: دحض ادعاء عدم وقوع الشرك في هذه الأمة بقلم (Re: عارف عوض الركابي)
|
اذا معنى الحديث المذكور أنه لا محالة من أن بعض المسلمين سوف يقع في الشرك والردة، من دون أن يعم ذلك جميع الأمة، فإنها معصومة من أن تجتمع على ضلالة، فماذا أنتم فاعلون وما فائدة دعوتكم للمسلمين بالتوحيد وهم موحدون والصوفية بالذات هم أصدق المسلمين ايماناً وتوحيداً وأن من المشاهد أن بغضهم يدعوا الله بالغيث فيستجيب ربه بانزال المطر والا لماذا يستجيب الرحمن لصلاة الاستسقاء من العامة فيغيثهم وشيوخ الصوفية الذين يقال إنهم ينزلون المطر لا يفعلون شيئا غير الدعاء بصدق واخلاص ونقاء نفس ويستجيب الله لهم فكيف يكونوا مشركين وهم يدعون الله ويستجيب لهم؟ هل قال أحدهم إنه ينزله بمشيئته هو أم باستدعاء مشيئة صاحب المشيئة الله؟ وبالمناسبة الصوفي لا يرى لنقسه مشيئة البتة حتى تلك المشيئة المعتبرة شرعا والتي خير الله الانسان فيها يربأ الصوفي بنفسه على أن يقول فعلت أو سأفعل، فأين أنتم من هؤلاء القوم!!؟
|
|
|
|
|
|