الكرامة ..!! بقلم الطاهر ساتي

الكرامة ..!! بقلم الطاهر ساتي


08-20-2017, 03:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503239356&rn=0


Post: #1
Title: الكرامة ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 08-20-2017, 03:29 PM

02:29 PM August, 20 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: قبل أسابيع، نشرت وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يعكس تعرض المواطن السوداني موسى بشير بالموصل للركل واللطم و الحرق من قبل بعض أفراد الشرطة العراقية .. وهاجت الأسافير هنا وماجت الصحف وغضبت مجالس الناس، وأصدرت الخارجية السودانية بياناً غاضباً تضامناً مع هذا المواطن واستنكاراً للتعذيب .. وبعد ثلاثة أيام من إنتشار المقطع، انتهت قضية موسى بعد أن زاره وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي (شخصياً).. فالوزير العراقي تكبد مشاق السفر من بغداد إلى المواصل - 350 كلم - ليعتذر لموسى بشير السوداني و يمنحه الجنسية العراقية ثم ليحاسب المعتدين عليه .. وقد تم نشر خبر الزيارة والاعتذار و المحاسبة في وسائل الاعلام العراقية ..!!
:: وقبل أسبوع أيضاً، نشرت وسائل التواصل الإجتماعي ذاتها تسجيلاً صوتياً يعكس تعرض طبيب سوداني يعمل بأحد المراكز الصحية بالرياض لإعتداء لفظي صارخ من قبل أحد السعوديين العاملين بذات المركز .. وكالعادة، هاجت الأسافير هنا وماجت الصحف وغضبت مجالس الناس ، تضامناً مع هذا الطبيب واستنكاراً للألفاظ العنصرية التي صدم بها العامل السعودي الطبيب السوداني وكل أهل السودان ..وما أن إنتشر التسجيل الصوتي للحدث المؤسف، نشرت وسائل الإعلام السعودية صورة تجمع وزير الصحة السعودي بالطبيب السوداني، ثم بيان وزارياً يستنكر الاعتداء و يتوعد المواطن السعودي بالمحاسبة ..!!
:: فلننظر إلى الحدثين يزاوية أخرى، ونسأل أنفسنا بكل صراحة : كيف يكون حال موسى والأسافير والصحف ومجالس الناس في بلادنا لو كان هذا الإعتداء سودانياً، ومن قبل أفراد بالشرطة السودانية بأي مدينة أو قرية سودانية؟، وكيف يكون رد فعل وزارة الداخلية السودانية و وزيرها ؟..فالإجابة ليست بحاجة إلى تفكير أوعبقرية، لأن واقع الحال في بلادنا يشهد لوزارة الداخلية بخلو سجلها من مجرد الإعتراف بالإنتهاكات التي تحدث - بين الحين والآخر - لبعض المواطنين، وناهيكم عن الأعتذار عنها .. نعم، لم يحدث أن وزيراً من الذين تعاقبوا على الداخلية بادر بفضيلة الإعتذار لمواطن تعرضت حقوقه للإنتهاك من قبل بعض أفراد الشرطة ..هل لأن أفراد الشرطة لايخطئون كما البشر أم لأن روح المكابرة التي تظن الاعتذار ضعفاً هي الراسخة في مؤسسات الدولة..؟؟
:: وعلى ذلك قس حال الطبيب السوداني المعتدى عليه لفظياً بالرياض واعتذار وزير الصحة السعودي، ثم عد بالذاكرة إلى العام الفائت في بلادنا والذي كاد أن يتحول إلى احتفال من شاكلة (اليوم العالمي للاعتداء على الأطباء).. فالحمقى في مشافي بلادنا لم يعتدوا على الأطباء لفظياً فقط أو كما فعل العامل السعودي الأحمق، ولا باللطم والركل فقط، بل تمادوا - في الإعتداء والغباء - لحد إطلاق الرصاص على المدير الطبي المناوب بمستشفى بحري من قبل أحد المنسوبين لمؤسسة نظامية.. ومع ذلك، لم يعتذر الوزير الذي تتبع لها المؤسسة ولا مدير المؤسسة ولم يلتقي وزير الصحة بهذا الطبيب الناجي من الرصاص..وعليه، بما أنهم يجدون الإحترام - لحد الإعتذار - من قبل الحكومات، فلا خوف ولا حزن على كرامة السودانيين بالخارج، ويجب أن يكون كل الخوف والحُزن على كرامة السودانيين بالداخل ..!!
fb






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • استفسار ..
  • الموت ما فيهو شماتة
  • تنويه بمؤلف أول دستور سوداني و ديوانه الشعري الأول: " سحر الأسطورة "، توجد صور - و ربما فيديو- لاح
  • أول سوداني يفوز بجائزة أفضل اجنبي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة - صباحات سودانية - video
  • أسماء و دلالات : من أين جاءت تسمية بعض أحياء العاصمة المثلثة ؟؟
  • الولد بتاع الدرداقة الحمل الصبية الصينية في امدرمان عمرو 16 سنة
  • فلسفة الهوية
  • المسكوت عنه في حياة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم (أم أحمد)
  • قانون السياقه الجديد في العاصمه 😒
  • عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان
  • هل يسقط "السودان الجديد" في مستنقع العنصرية؟- بقلم: محجوب محمد صالح
  • تأجل تأبين الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم الذي كان مقررا له مساء أمس الأربعاء بمنزل الأسرة بالعباسية إ
  • موسى هلال يهاجم البشير وحميدتي
  • حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية
  • (يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان
  • مناوي يرحب بموقف هلال الرافض لدمج قواته في الدعم السريع ويعلن دعمه لـ”سافنا”
  • شكوى فاطمة ضد أبو القاسم
  • أيكة ، استراحة منى عمسيب..او ذات طاقية صفراء..!!
  • ايثوبيا ترغب في مرور ٥٠٪‏ من صادراتها ووارداتها عبر ميناء بورسودان هل اعددنا العدة!
  • عبدالمنعم الفكى وباقى الفرقة الموسيقية عيب عليكم يهشكم ابوسن
  • السلفيون سيرثون بلاد السودان
  • عقرت النساء ان يلدن مثل فاطنة
  • وفاة رفعت السعيد
  • مشهد مثير من مقتل منفذ هجوم برشلونة
  • غرائِزُ الزُّجاجِ
  • عقلانية (مفقودة) في الفكر المعارض !!
  • المبدع طارق الامين يجاري حاج الماحي - يارحمن أرحم بي جودك ( التمساح )
  • تأملات في خطوط الطول.. وقصة " حول العالم في ثمانين يوما "
  • مقتل شخصين وإصابة 6 بعملية طعن في فنلندا
  • خريطة الطريق للخروج من ازمة السودان
  • زواج المذيعة سلمى سيد بدون حضور بشة
  • عن فاطمة احمد ابراهيم كتبوا
  • فَاطِمَة: فِي تَلْويحَةِ الوَدَاعِ الأَبَدِيِّ بقلم/ كمال الجزولي


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan