الدواعش من اجل المال يقتلون العباد و يدمرون البلاد بقلم احمد الخالدي

الدواعش من اجل المال يقتلون العباد و يدمرون البلاد بقلم احمد الخالدي


08-19-2017, 09:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503174917&rn=0


Post: #1
Title: الدواعش من اجل المال يقتلون العباد و يدمرون البلاد بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 08-19-2017, 09:35 PM

08:35 PM August, 19 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



مما لا شك فيه أن الإنسان إذا أصبح ألعوبة بيد الشيطان فإنه لا محالة سيكون حينها أداة له تحقق له كل رغباته السيئة ، فالإنسان يتعرض بين الحين و الآخر إلى موجة من الأمراض الفكرية و الجسدية تجعله أسيراً لشهواته الدنيوية و نزواته الشهوانية التي لا تبقي له و لا تذر و سيدخل في دهاليز الأفكار المادية التي يسعى خلفها من اجل حصاد المال و بأي شكل من الأشكال حتى و إن كان الضحية حياة و أرواح إخوته التي تربطه بهم أواصر إنسانية و اجتماعية قوية ورغم كل تلك الروابط فإنه لا يعير لها أية أهمية بل أن جمع الأموال همه الأول و الأخير عندها لا يتوانى عن سفك الدماء و زهق الأرواح و داعش أوضح مصادق لذلك حيث جعل من المال غاية يسعى خلفها حتى ولو كانت بيد الشيطان الرجيم فلا مانع عند أتباع هذا التنظيم من تقديم فروض الطاعة و الولاء لدجالهم الأكبر بغية الحصول على المال بل و أكثر من ذلك حتى و إن كان الثمن قتل الأبرياء و انتهاك الأعراض و استعباد العباد و سلب كل ما يملكون فكل مَن يقلب أروقة داعش و أمثالها يراهم مجموعة ذئاب بشرية تمرست على لعب دور المنافق ذو وجهان ، ظاهره يدعي الإسلام و جوهر حقيقته الكذب و الخداع و التغرير بالبسطاء و أصحاب العقول البسيطة لغرض الإيقاع بهم في مستنقع الغدر و الخيانة و التنكيل بهم و سرقة ما لديهم من أموال و نفائس ثمينة وهذا ما يكشف لنا عن مدى ضحالة الفكر و المعتقد الذي يتبعه داعش و سذاجتهم فهم اصلاً وقعوا في شراك حبال جهل أئمتهم و فساد أقلامهم المأجورة التي باعت آخرتها بدنياها و بأبخس الأثمان مما جعلهم يتصارعون فيما بينهم من اجل الدينار و الدرهم و لعل الواقع الذي يعيشونه الدواعش اليوم من حالة الانهزامية و الانكسار الكبير جعلهم في صراع داخلي أثر كثيراً على مسار حياتهم و عملية إدارة أمورهم العسكرية و السياسية مما أثر سلباً على عمليات استقطاب الناصر و المعين لهم من مختلف أرجاء المعمورة وهذا التخبط قد عاد بالنتائج الايجابية على الأمة الإسلامية بانكشاف حقيقة داعش و حجم الضحالة العلمية و الفكرية التي يتبجح بهاد اعش على العالم و أيضا تقدم الأدلة و البراهين عن مستوى التخلف و الافتقار العلمي الموجود عند أئمة و قادة هذا التنظيم سواء في الماضي و الحاضر مما جعلهم في تيه و ضلال و انحراف ما من بعده تيه و ضلال انحراف .



بقلم الكاتب \\ احمد الخالدي



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اغسطس 2017 للفنان ود ابو بعنوان كنس التراش ....!!
  • الخرطوم ترفض اتهامات واشنطن بشأن حرية الأديان في السودان
  • فاطمة أحمد إبراهيم .. رحلة الوداع الأخير
  • السودان ومصر يناقشان التأشيرات ورفع الغرامات
  • إنطلاق فعاليات ملتقى السودانيين العاملين بالخارج بعد غد السبت
  • رئيس البرلمان: كمال عمر يستهدفني شخصياً
  • أمريكا تشيد بجهود السودان فى تحقيق الأمن بدول جواره
  • فريق محامين للإفراج عن 48 سودانياً في السعودية
  • وزيرا الإعلام في السودان وأثيوبيا يبحثان أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تشييع فاطمة أحمد إبراهيم .. تفاصيل يوم استثنائي
  • إرجاء محاكمة دكتور مضوي إبراهيم وآخرين
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: لا نفكِّر في مواجهة هلال عسكرياً
  • الأمم المتحدة تساند السودان في رفع العقوبات
  • ترتيبات حكومية لفرض ضرائب على تجارة الإنترنت
  • تشييع جثمان فاطمة إبراهيم وأسرتها تعتذر عن هتافات شيوعيين
  • الآلاف يشاركون في تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • ظلوا يفترشون الأرض أكثر من (5) أيام المئات من حجاج ولاية الجزيرة يواجهون مصيرأ مجهولأ

    اراء و مقالات

  • يوميات أحمد و حاج أحمد !! بقلم زهير السراج
  • تقرير جامعة )لوند( السويدية عن بيع أراضى السودان !! بقلم زهير السراج
  • سودان العجزة والمسنّين بقلم شهاب طه
  • فاطمة أحمد إبراهيم لكل السودانيين بقلم مصعب المشرّف
  • في الشراكة الأوربيَّة مع أقطار في إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الباسفيكي (2 من 2) بقلم الدكتور
  • لتفادي الطيش والدقيش ..هذا مالزم ويلزم للعيش بقلم عباس خضر
  • الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • برافو وزير الصحة السعودي الطبيب السوداني بين أهله ضرب من الحطب بقلم كنان محمد الحسين
  • ثم ماذا بعد فاطمة عليها رحمة الله ؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( يا ريت ) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسافة بين روسيا وليبيا أصبحت صفراً...د.عز الدين حسين أبو صفية
  • لماذا يجد القادة الشيوعيون هذا الحب الجارف من الشعب السوداني؟ بقلم صلاح شعيب
  • ورحلت فاطمة رمزية المثل والقيم والصمود بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • العرب ابناء اسماعيل من ابراهيم و هاجر اصولهم اقرب للاثيوبيين من اليمنيين بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • شجرة ألابنوس الفطنة العصية! شعر نعيم حافظ
  • ملاحظات علي محاضرة أصول الثقافة السودانية للبروفيسور عبد الله الطيب بتاريخ 12 يناير1991م

    المنبر العام

  • استفسار ..
  • الموت ما فيهو شماتة
  • تنويه بمؤلف أول دستور سوداني و ديوانه الشعري الأول: " سحر الأسطورة "، توجد صور - و ربما فيديو- لاح
  • أول سوداني يفوز بجائزة أفضل اجنبي يتحدث اللغة الصينية بطلاقة - صباحات سودانية - video
  • أسماء و دلالات : من أين جاءت تسمية بعض أحياء العاصمة المثلثة ؟؟
  • الولد بتاع الدرداقة الحمل الصبية الصينية في امدرمان عمرو 16 سنة
  • فلسفة الهوية
  • المسكوت عنه في حياة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم (أم أحمد)
  • قانون السياقه الجديد في العاصمه 😒
  • عنف جنسي وأعمال حرق وخطف بجنوب السودان
  • هل يسقط "السودان الجديد" في مستنقع العنصرية؟- بقلم: محجوب محمد صالح
  • تأجل تأبين الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم الذي كان مقررا له مساء أمس الأربعاء بمنزل الأسرة بالعباسية إ
  • موسى هلال يهاجم البشير وحميدتي
  • حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية
  • (يوناميد) تسلم موقعا بدارفور قرب حدود ليبيا لحكومة السودان
  • مناوي يرحب بموقف هلال الرافض لدمج قواته في الدعم السريع ويعلن دعمه لـ”سافنا”
  • شكوى فاطمة ضد أبو القاسم
  • أيكة ، استراحة منى عمسيب..او ذات طاقية صفراء..!!
  • ايثوبيا ترغب في مرور ٥٠٪‏ من صادراتها ووارداتها عبر ميناء بورسودان هل اعددنا العدة!
  • عبدالمنعم الفكى وباقى الفرقة الموسيقية عيب عليكم يهشكم ابوسن
  • السلفيون سيرثون بلاد السودان
  • عقرت النساء ان يلدن مثل فاطنة
  • وفاة رفعت السعيد
  • مشهد مثير من مقتل منفذ هجوم برشلونة
  • غرائِزُ الزُّجاجِ
  • عقلانية (مفقودة) في الفكر المعارض !!
  • المبدع طارق الامين يجاري حاج الماحي - يارحمن أرحم بي جودك ( التمساح )
  • تأملات في خطوط الطول.. وقصة " حول العالم في ثمانين يوما "
  • مقتل شخصين وإصابة 6 بعملية طعن في فنلندا
  • خريطة الطريق للخروج من ازمة السودان
  • زواج المذيعة سلمى سيد بدون حضور بشة
  • عن فاطمة احمد ابراهيم كتبوا
  • فَاطِمَة: فِي تَلْويحَةِ الوَدَاعِ الأَبَدِيِّ بقلم/ كمال الجزولي


    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan