منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخ

منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخ


04-12-2017, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492002075&rn=0


Post: #1
Title: منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 04-12-2017, 02:01 PM

01:01 PM April, 12 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



فوق هذا البناء تم التأسيس لـ “هيئة” علماء السودان، ولغيرها من المسميات، التي تعبّر عن حرص السلطة في السيطرة على حصان الدين..على هذا النحو تم حشد ذوي السمت الديني، ممن توالى مع النظام، داخل كيان يشكل نموذج “الإسلام المستأنس”، الذي يجد المباركة من السلطة السياسية. أنظر: يوسف القرضاوي، الصحوة الإسلامية بين الجمود والتطرّف، ط 1، دار الشروق، بيروت/1984، ص254.
أحس السودانيون بالفرق بين العطايا والزكوات التي كانت توهب للسلطنة كسلوك تعبدي، وبين فظاظة النظام التركي في جباية الضرائب إرضاءً للجناب العالي، ولسد احتياجات الجيش والجهاز الإداري القامع وأفراده المرتشين. اتسع البون بين السلطة المتمركزة في الخرطوم، ومحيطها الرعوي الذي وفدت لاستغلاله.
تلك “الهيئة” مثَّلت البداية لنشأة المدن في السودان كأبراج عاجية، لا يصِلها بمحيطها الاجتماعي إلا التسلُّط. تلك السياسة الباطشة دفعت إلى التقهقر، بحثاً عن الحماية في كيانات القبيلة والطريقة، واتخاذهما ملاذاً للمواجهة الجماعية.
قرأ الأتراك طغيان الحس الديني لدى السودانيين، فسعوا للإفادة من ذلك الشعور في تجذير دولتهم، بأن مضوا في تأطير العقيدة، واستغلالها في تمكين النظام.
قدم الأتراك أنفسهم كممثلين للخلافة العثمانية، لكن أفعالهم كانت تفضحهم. لقد فجع السودانيون حين رأوا ممثلي الخلافة يُدخنون، ولا يتورعون عن سفك الدماء واقتراف المظالم، وممارسة النهب واستحلال الرشوة، وإذلال كبار السن. متلازِمة التدخين كانت من أهم مظاهر عسكر الترك. تلك العادة، كانت بمثابة القشة التي أبرزت حجم التناقض بين النظام الجديد وشعب السودان، يُضاف إلى ذلك أن الأتراك كانوا يتعاطون مع وعي السودانيين المُروحَن، بمنطق مركزية الإدارة وبمنهجية بوليسية.. نذكِّر هنا، أن السلطنة الزرقاء شهدت في أول عهدها، أكبر مناظرة بين طرفي نُخبتها ــ الفقهاء والمتطرقين ــ وقد كان موضوع المناظرة تعاطي التمباك، ما يشيء بأن تِلك الرائحة، كانت تعني الكثير.
سعت التركية السابقة إلى تأطير النشاط الديني في قالب رسمي يسلب المكانة الاجتماعية والروحية لذوي الولاءات المحلية، ممثلي النظام القديم، فأنشأت لجنة سُميت بـ “هيئة كبار العلماء”، وهي هيئة إدارية حكومية، تختزل التدين الشعبي في وحدة تابعة للنظام المركزي على غرار التجربة المصرية.
على هذا الأساس الإداري المستورد، نشأت فيما بعد وزارة الشؤون الدينية كمؤسسة رسمية تحظى بالرعاية خاصة في عهود الشمولية، حيث يتبارى علماؤها إلى تقديم الفتاوى التي تدين أعداء الحاكم مهما كان ظالماً أو مستهزئاً بالدين.
الثابت تاريخياً، أن تلك المؤسسة تزدهر وتنشأ لها أفرع في العهود الدكتاتورية، وهي التي تتكفَّل بإصدار بيانات المداهنة للسلطة القائمة، مثال لذلك ما أصدرته “هيئة علماء السودان” حول أحداث الجزيرة أبا (1970).. ففي صحيفة الأيام، الصادرة في الخرطوم بتاريخ 3/4/1970م، تقرأ ما يلي: أعلنت الهيئة تأييدها لنظام مايو ــ اليساري حينها ــ مؤكدة أنه نظام “لا يخرج عن مبادئ الإسلام”، وأكدت أن تأييد ثورة مايو “واجب ديني، والخروج عليها خروج على أمر الله”. في المقابل، وصفت الهيئة، موقف الأنصار ضد النظام بـ “الفِتنة”!!
akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الامة القومي:خارطة الطريق هي المخرج للسودان من ازماته
  • بيان حول أحداث معسكر كريندنق الدامية
  • بيان صادر من والي ولاية واو الفيدرالية في المعارضة حول جرائم الإبادة الجماعية بالولاية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة امير قطر لاثيوبيا
  • رئيس تنظيم تحالف قوى الشعب العاملة يدعو الممانعين للحاق بركب الحوار
  • الحكومة السودانية: فرض التأشيرة على المصريين للحد من تنقلات الإرهابيين
  • وزير الداخلية بالانابة : السودان من اكثر الدول الافريقية استضافة للاجئين بمافيهم السوريين
  • واشنطن تسعى لإلحاق الممانعين بالسلام في السودان
  • الإصلاح الآن: إقامة قواعد أمريكية بالسودان يعرضه لهجمات الإرهاب
  • الخرطوم تبدي إرتياحها لبيان (الترويكا) حول إغاثة جنوب السودان
  • بعد مقتل (3) مواطنين بالجنينة برلمانيون يطالبون والي غرب دارفور بالاستقالة
  • مليون دولار من اليابان دعماً للخدمات الجوية الإنسانية بالسودان
  • اتهمه بتزوير التاريخ والإساءة لوالده والوقوف ضد وحدة الكيان الصادق الهادي يهدد بكشف معلومات خطيرة
  • والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
  • استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
  • المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
  • النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
  • هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
  • إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
  • الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
  • تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
  • ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
  • ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
  • برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز

    اراء و مقالات
  • من أجل وطن بلا قبلية -2 بقلم الطيب محمد جاده
  • جلسة تنويرية على شاطئ بحيرة براماتا بقلم نورالدين مدني
  • حكاية شخصية مأجورة: قصة صعود كيف استهل تاج الدين بانقا مشواره بالخيانة؟1/10 بقلم أبوبكر الصدّيق
  • مشروع السودان الجديد منبعه القلوب السليمة المتعافيه و مصبه العقول الراقيه بقلم عبير المجمر سو
  • موسم صيد حيتان الفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • بيننا و القرن الإفريقي ... نوتة حب موسيقية بقلم محمد بدوي
  • من أجل وطن بلا قبلية بقلم الطيب محمد جاده
  • استقامة و عدالة خادم رومي تكشف دكتاتورية قادة الدواعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الصانع الإيراني سعيد محمدي – أجمل عود في العالم حرفيّة دهن آلة العود بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • الزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقم
  • تأملات حول مصر والسودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • السيد الوزير يشرع في الزنا! بقلم أحمد الملك
  • (أحَشَفَاً وسوء كِيْلَة ؟!!) (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • بطاقة شخصية للجيران بقلم إسحق فضل الله
  • زيادة الانفاق العسكري الامريكي وأثره على التسلح في الشرق الاوسط بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • سياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • محاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيب
  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خواطر زول
  • الأبراج السكنية الجديدة فى الخرطوم ،برج البيك مثالا
  • اتحاد عمال السودان يطالب بتضافر الجهود العربية لمواجهة الإرهاب والتطرف
  • "البشير" يؤكد للسيسى تضامن السودان حكومة وشعبا مع مصر ضد الإرهاب
  • السفير السودانى فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
  • عاهل البلاد المفدى سيكون في مقدمة مستقبلي الرئيس السوداني لدى وصوله غدا الى مملكة البحرين
  • بين قلم الزميل أمير سيد أحمد وأشرف الكاردينال حرب شعواء
  • السودان: بالكاميرا- اثوبيا ومصر بعض(الصورة) التي تصنع كل الأحداث الآن.. هي...؟!
  • بعد شوية حتاكلو كلاب ....قاعو
  • "أسواق" لبيع البشر "علنا" في مدن ليبية (صورة)
  • اكواد جاهزة للاستعمال
  • بورداب القاهرة ... هل بينكم طبيب ؟
  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!