ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي


04-12-2017, 00:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491954064&rn=0


Post: #1
Title: ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 04-12-2017, 00:41 AM

11:41 PM April, 12 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





قادة وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقفون عن التهديد بشن حربٍ مدويةٍ على قطاع غزة، يصفونها بالأخيرة والحاسمة، فيها يصفون الحسابات ويعيدون رسم الواقع الذي يريدون، والتي لن تكون بزعمهم شبيهةً بالحروب السابقة التي خاضها جيشهم وفشل في تحقيق أهدافه منها، أو التبس عليه النصر فيها وشابه ما يشبه الهزيمة والفشل، إذ ألحقت بهم خسائر مادية ومعنوية وتسببت لهم في حرجٍ محليٍ ودوليٍ، لذا أعلن وزير حربهم أفيغودور ليبرمان أن جيشه لن يبقيَ في حربه القادمة على قطاع غزة حجراً على حجرٍ، وسيدمر ما تحت الأرض وما فوقها، وسيستهدف كل مقار المقاومة وقادتها وأي مكانٍ يلجأون إليه، ولن ينجُ من عملياتهم مسؤولون سياسيون وآخرون عسكريون، بل سيكون الجميع مستهدف وتحت مرمى النيران القاتلة.

تأتي هذه التهديدات العدوانية وتتكرر كل يومٍ على لسان أكثر من مسؤولٍ وضابطٍ، رغم أنهم يعترفون أن فصائل المقاومة الفلسطينية ومعها كتائب الشهيد عز الدين القسام "منضبطة"، وهي تحت السيطرة المسؤولة، وتحاول ألا تجر المنطقة إلى حربٍ أو مواجهةٍ جديدةٍ، وتحسب خطواتها بدقةٍ، وتدرس ردودها بعنايةٍ، وتعرف ما ينبغي عليها فعله جيداً، في الوقت الذي تقوم فيه السلطة الأمنية في قطاع غزة بمحاسبة ومعاقبة الذين يخرجون عن الإجماع والتنسيق الفلسطيني العام، حيث أن بعض الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة لا تعبر عن إرادة غالبية الفصائل الفلسطينية، ولا تترجم توجهاتها السياسية، بل تبادر جماعاتٌ إسلاميةٌ متشددةٌ، ترتبط بشكلٍ أو بآخر بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلى إعلان مسؤوليتها عنها.

إلا أن جيش العدو يرد على كل صاروخٍ يسقط على بلداته أو بالقرب منها، بقصف أهدافٍ للمقاومة في قطاع غزة، حيث يقصف غالباً مواقع ومعسكرات تدريب تعود لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، رغم أنه يعلم أن الصواريخ التي سقطت عليه لم تنطلق من أرض القطاع أحياناً، ولم تأخذ المجموعات التي نفذت القصف أوامرها من قيادة الفصائل في غزة، وقد تكون معارضةً لها وغير متفقة معها، إلا أنه يتعمد قصف المقاومة وإلحاق الضرر بها، وكأنه يريد أن يفرض معادلةً جديدةً مفادها أن غزة مسؤولة عن كل ما يسقط على الجانب الإسرائيلي من قذائف صاروخية، ولو أطلقت من سيناء ومن داخل الأراضي المصرية، فإن المقاومة في غزة مسؤولة عن ضبطها ومنع وقوعها.

يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصرةٌ على شن حربٍ وفتح معركةٍ جديدةٍ، رغم أنها تؤكد أن عوامل اندلاع حربٍ على قطاع غزة ليست أمنية، أو خروقات عسكرية، أو استفزازات متعمدة، أو فوضى غير منظمةٍ، فحالة الضبط وصمام الأمان على جانبي الحدود يوحي بالرضا، ولا يدعو إلى القلق.

إنما تعود احتمالات اشتعال الحرب في رأي بعضهم إلى الضائقة الاقتصادية الكبيرة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وإلى الظروف الصعبة التي يشكو منها السكان، والتي قد تقود إلى انفجارٍ غير محسوبٍ، أو محاولة لإشعال فتيل حربٍ بقصد تنفيس حالة الاحتقان القائمة، وإسقاط جدران العزل العالية، وإنهاء حالة الحصار المستعصية، ويستشهد بعض المراقبين بحالة الفوضى التي سادت الحدود المصرية مع قطاع غزة إبان عهد الرئيس المصري حسني مبارك، حيث اجتاح الفلسطينيون الغاضبون الحدود، وسادت حالة من الفوضى العامة، التي استغرقت بعض الوقت والحكمة لضبطها وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.

وهذه الضائقة الخانقة التي يعانى منها أهل غزة آخذةٌ في الازدياد والتفاقم، ولا تحمل الأيام القادمة أي مبشراتٍ بانفراج الأزمات العديدة التي يعاني منها المواطنون، حيث أن الحصار مشددٌ ومطبقٌ من الجانبين الإسرائيلي والمصري، وكما أن معبر رفح يغلق لأشهرٍ طويلة، ويفتح في مواعيد غير محددةٍ ولأيامٍ معدودة، فإن المعابر الإسرائيلية تستغل في الضغط على المواطنين الفلسطينيين وابتزازهم، وقد توقع بعضهم في فخاخ العمالة كما تعتقل آخرين مطلوبين لها أو متهمين عندها، وتمنع سلطات الاحتلال الصيادين من تجاوز الثلاثة أميال البحرية، وفي حال تجاوزهم لها فإنها تطلق النار عليهم، وتغرق مراكبهم الصغيرة، وقد تقتل بعضهم أو تعتقلهم وتقتادهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال، وقد يقدمون إلى المحاكمة بتهمة تجاوز التعليمات الأمنية.

كما يعاني القطاع من أزمة الكهرباء التي لا تنتهي، والتي تنعكس على مختلف جوانب الحياة فيه، في الوقت الذي تراجع فيه الدعم الدولي والإقليمي للحكومة التي كانت تدير أوضاع قطاع غزة، فارتفعت نسبة البطالة، وتفشت مظاهر اجتماعية ومسلكية سيئة، وأخيراً قامت الحكومة الفلسطينية في رام الله بحسم نسبة 30% من رواتب العاملين على ملاكها، وباشرت في تنفيذ قرارها الإداري في نفس الشهر الذي اعتمدت فيه القرار، دون مقدماتٍ أو تحذيراتٍ مسبقةٍ، كما تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومن وقتٍ لآخر بتجميد مستحقات السلطة الفلسطينية من عوائد الضرائب، وتهدد باقتطاع المبالغ التي تحولها السلطة إلى عوائل الشهداء وأسر الأسرى والمعتقلين، وهذا من شأنه أن يعمق الأزمة ويضاعف من حدتها.

تدرك سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذه الحقيقة وتعرف تفاصيلها وأبعادها ونتائجها الخطيرة، ويؤكدها الجنرال درور شالوم رئيس لواء الأبحاث في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الذي يقول "إن إمكانية التصعيد العسكري في غزة تزداد يوماً بعد يومٍ بالتزامن مع ما يعانيه القطاع من ضائقةٍ اقتصاديةٍ"، وهو وغيره كثير ينصحون حكومتهم بضرورة التخفيف عن سكان قطاع غزة، للحيلولة دون نشوبٍ حربٍ قد يكون فيها الفلسطيني يائسٌ، فيضطر إلى خوض معركةٍ يستميت فيها ويستبسل، حيث يسعى من خلالها لاستلاب الحياة من بين أنياب الاحتلال، ولهذا فإن بعض التسهيلات التي تقدمها الحكومة والجيش من شأنها التقليل من احتمالات نشوء حربٍ على هذه القاعدة، ووفق هذه الاحتمالات.

غريبٌ ما تطرحه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الأسباب الموجبة للحرب أو المسببة لها، فهي تعلم أن هذه الأوضاع المزرية والبئيسة هي التي ستقود إلى حربٍ جديدةٍ، وهي التي تدفع الفلسطينيين للبحث عن سبل كسر الحصار والانفتاح على العالم، ومع ذلك فهي تمعن في ضبط الحصار، وتبالغ في تنفيذه، وتبتدع قوانين جديدة من شأنها إحكام الخناق وتشديد الحصار على المواطنين، والامتناع عن تقديم أي تسهيلاتٍ من الممكن أن تنفس من حالة الاحتقان العامة، أو أن تخلق أجواءً إيجابية تشغل المواطنين في أعمالهم ووظائفهم، بل تتعمد خنقهم لينفجروا، وتبالغ في الضغط عليهم ليثوروا، وتستفزهم ليردوا، وتنتهك حقوقهم لتستجر ردة فعلهم، فهل يحزنها حالنا وتبكيها أوضاعنا، أم أنها فقط تبرر حربها علينا وتشرح أسبابها وتبين دوافعها.

بيروت في 12/4/2017

https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الامة القومي:خارطة الطريق هي المخرج للسودان من ازماته
  • بيان حول أحداث معسكر كريندنق الدامية
  • بيان صادر من والي ولاية واو الفيدرالية في المعارضة حول جرائم الإبادة الجماعية بالولاية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة امير قطر لاثيوبيا
  • رئيس تنظيم تحالف قوى الشعب العاملة يدعو الممانعين للحاق بركب الحوار
  • الحكومة السودانية: فرض التأشيرة على المصريين للحد من تنقلات الإرهابيين
  • وزير الداخلية بالانابة : السودان من اكثر الدول الافريقية استضافة للاجئين بمافيهم السوريين
  • واشنطن تسعى لإلحاق الممانعين بالسلام في السودان
  • الإصلاح الآن: إقامة قواعد أمريكية بالسودان يعرضه لهجمات الإرهاب
  • الخرطوم تبدي إرتياحها لبيان (الترويكا) حول إغاثة جنوب السودان
  • بعد مقتل (3) مواطنين بالجنينة برلمانيون يطالبون والي غرب دارفور بالاستقالة
  • مليون دولار من اليابان دعماً للخدمات الجوية الإنسانية بالسودان
  • اتهمه بتزوير التاريخ والإساءة لوالده والوقوف ضد وحدة الكيان الصادق الهادي يهدد بكشف معلومات خطيرة
  • والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
  • استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
  • المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
  • النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
  • هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
  • إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
  • الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
  • تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
  • ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
  • ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
  • برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز

    اراء و مقالات
  • من أجل وطن بلا قبلية -2 بقلم الطيب محمد جاده
  • جلسة تنويرية على شاطئ بحيرة براماتا بقلم نورالدين مدني
  • حكاية شخصية مأجورة: قصة صعود كيف استهل تاج الدين بانقا مشواره بالخيانة؟1/10 بقلم أبوبكر الصدّيق
  • مشروع السودان الجديد منبعه القلوب السليمة المتعافيه و مصبه العقول الراقيه بقلم عبير المجمر سو
  • موسم صيد حيتان الفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • بيننا و القرن الإفريقي ... نوتة حب موسيقية بقلم محمد بدوي
  • من أجل وطن بلا قبلية بقلم الطيب محمد جاده
  • استقامة و عدالة خادم رومي تكشف دكتاتورية قادة الدواعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الصانع الإيراني سعيد محمدي – أجمل عود في العالم حرفيّة دهن آلة العود بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • الزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقم
  • تأملات حول مصر والسودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • السيد الوزير يشرع في الزنا! بقلم أحمد الملك
  • (أحَشَفَاً وسوء كِيْلَة ؟!!) (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • بطاقة شخصية للجيران بقلم إسحق فضل الله
  • زيادة الانفاق العسكري الامريكي وأثره على التسلح في الشرق الاوسط بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • سياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • محاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيب
  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خواطر زول
  • الأبراج السكنية الجديدة فى الخرطوم ،برج البيك مثالا
  • اتحاد عمال السودان يطالب بتضافر الجهود العربية لمواجهة الإرهاب والتطرف
  • "البشير" يؤكد للسيسى تضامن السودان حكومة وشعبا مع مصر ضد الإرهاب
  • السفير السودانى فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
  • عاهل البلاد المفدى سيكون في مقدمة مستقبلي الرئيس السوداني لدى وصوله غدا الى مملكة البحرين
  • بين قلم الزميل أمير سيد أحمد وأشرف الكاردينال حرب شعواء
  • السودان: بالكاميرا- اثوبيا ومصر بعض(الصورة) التي تصنع كل الأحداث الآن.. هي...؟!
  • بعد شوية حتاكلو كلاب ....قاعو
  • "أسواق" لبيع البشر "علنا" في مدن ليبية (صورة)
  • اكواد جاهزة للاستعمال
  • بورداب القاهرة ... هل بينكم طبيب ؟
  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!