تأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – ك

تأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – ك


04-12-2017, 00:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491954012&rn=0


Post: #1
Title: تأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – ك
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 04-12-2017, 00:40 AM

11:40 PM April, 12 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



كاتب ومحلل ايراني

بعد إطلاق الصواريخ من البارجة الأمريكية في البحرالمتوسط و التي استهدفت قاعدة «الشعيرات» الجوية العائدة للنظام الأسدي المجرم، أظهرت الآثار السياسية لهذه العملية في نظام ولاية الفقيه بكل زمره في مسرحية الإنتخابات الرئاسية في الشهر المقبل وأن الجناحين الحاكمين يحاولان أن ينتفع كل واحد من ذلك لصالحه ويستفيدها ضد خصمه رغم أنه تتحدث كلتا الزمرتين غالبا بعبارات متشابهة عن الحادث الا ان لديهما مطاليب وأهداف متباينة تماما.
ففي كلمة أدلى بها حسن روحاني يوم السبت 8 نيسان و لا بد أن نعتبرها خطابات دعائية انتخابية إذ شرح حول فوائد أداء حكومته وما يسمى إنجازات حكومته و ثم أشار إلى الهجوم الأمريكي على سوريا قائلا:« اليوم علينا ان نوحد وننتبه أكثر من ذي قبل لأن من جاءوا إلى السلطة في أمريكا لا نعرف أحلامهم بخصوص المنطقة والعالم. علينا ان نكون أكثر انتباها وبوضع برامج نهيئ ونستعد أكثر حيال مختلف الاحتمالات. وتظهر إنتخابات نزيهة قدرة إيران وقدرتنا الوطنية.
وشطب تلفزيون نظام الملالي التابع لزمرة خامنئي العبارات اعلاه من خطاب روحاني، لكن لماذا؟ بامكاننا ان نجد الاجابة في صحيفة «كيهان» التابعة لخامنئي في عددها الصادر8 نيسان: «هناك تيار ينتمي للغرب(المقصود روحاني وزمرته) وأيديه فارغة من الإنجازات يقوم بتبرير تواصل حضوره بهذا التوهم اذا جاء آخرون الى السلطة وغيرموافق على التساوم مع آمريكا فهناك تهديد جدي لهجوم آمريكا العسكري!».
في الحقيقة روحاني وزمرته تحت غطاء هجوم آمريكا وعمليتها العسكرية الأخيرة في سوريا يبرزون خطر الحرب وتنفيذ أعمال مشابهة في إيران ليقدموا أنفسهم الحل الوحيد لتصدي الخطر ودرئه. نظرة إلى تصريحات عناصر هذه الزمرة و وسائل الإعلام التابعة لها يوضح الأمر أكثر:
- اذا إتخذت إيران مواقف مناسبة ومدبرة ولا تعطي ذريعة بيد «ترامب» ستكبح الادارة الأمريكية جماح ترامب على ان تقوم إيران بضبط النفس وتعمل بتدبير في اتخاذ المواقف.(بهشتي بور-موقع آريا 7نيسان)
- «مازال غير معلوم ماذا تريد ان تفعل حكومة ترامب».(موقع آفتاب نيوز-8 نيسان).
- مقال إفتتاحي لـ صحيفة «ابتكار» تحت عنوان«أهداف خارج الهجوم الصاروخي على سوريا»:« المعارضون الإيرانيون يطالبون برد سريع على غرار تنفيذ بعض الحوادث مثل هجوم آمريكا الصاروخي على سوريا، وعلى طهران أن تدرك ما يطلبه المعارضون الإيرانيون من الضروري تأمين نفسها داخليا حيال تهديدات من خارجها». الا انه كيف يتم الحصول على توفير الأمان «حيال التهديدات الخارجية »؟ و عبارة آخرى من المقال توضح بكل وضوح: «ليس من الصدفة أن أحال الأمريكان خطوة لاحقة ضد إيران إلى ما بعد الإنتخابات في الشهر القادم».
الكلام واضح ولكن صحيفة «كيهان» التابعة لخامنئي توضحها أكثر في «مذكرة اليوم» (9 نيسان) تقول:« اي شخص بمن فيهم الأمريكان بعد تحليل أجواء إيران الداخلية يدرك أن هذه الدعايات التي تظهرها حكومة روحاني لمنع وقوع حرب ولذلك فلابد من التصويت لصالح روحاني لم تحصل نتيجة ولم يهتم بها الشعب الإيراني. اذن لابد أن يجري عمل لتغيير أجواء إيران الداخليه لصالح روحاني ». و يستنتج نفس المقال في نهايته بكل صراحة: « في هذين اليومين نحن نشاهد موجة من التحاليل في الشبكات الإجتماعية المدعومة من قبل الحكومة الإيرانية التي تؤكد هذا الموضوع لولا تريدون الحرب فصوتوا إلى من يفكرون في الهدوء ومستعدون لدفع ثمنه اي يساومون مع المهاجمين العسكريين».
كما وصف «مهدي محمدي» من بيادق زمرة خامنئي بان هجوم آمريكا الصاروخي كان «ركيزة يتكأ عليها المنبهرون بالغرب المفلسون».
وكتبت وكالة الأنباء«تسنيم» المحسوبة على قوة القدس الإرهابية في عددها الصادر9 نيسان مقالا تحت عنوان « قصف سوريا والإنتخابات في إيران» تقول:« هذه الخطوة هي نوع من الرسالة لزرع الخوف في قلوب الايرانيين(مقصود رؤوس الملالي وعناصره) حيث بوجود ترامب في البيت الأبيض اختلف الوضع عما كان عليه سابقا في المعادلات والتوقعات، فمن الضروري انتخاب اشخاص مواكبين معه للحيلولة دون بروز هكذا حوادث». و تابع المقال : اذا كان هكذا موضوع صحيحا « فعلا يكون ابطالا لإدعاء بعض المسؤولين الذين يدعون عن طريق الإتفاق النووي رفع التهديد (مصنوع في أذهانهم) عن إيران الإسلامية».
إن القاسم المشترك في كلا التحليلين والرؤيتين هو أن هجوم أمريكا الصاروخي قد هزّ أركان النظام برمته و جعله متخبطا وأجج الصراع بين زمرتي النظام بخصوص الإنتخابات المزيفة. الا ان هذه الضربة لصالح اي جناح ويضرلاي جناح آخرفهو مسألة فرعية مقارنة مع الضربة التي لحقت بكل نظام ولاية الفقيه وجعلت عمقه الستراتيجي عرضة للإنهيار.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الامة القومي:خارطة الطريق هي المخرج للسودان من ازماته
  • بيان حول أحداث معسكر كريندنق الدامية
  • بيان صادر من والي ولاية واو الفيدرالية في المعارضة حول جرائم الإبادة الجماعية بالولاية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة امير قطر لاثيوبيا
  • رئيس تنظيم تحالف قوى الشعب العاملة يدعو الممانعين للحاق بركب الحوار
  • الحكومة السودانية: فرض التأشيرة على المصريين للحد من تنقلات الإرهابيين
  • وزير الداخلية بالانابة : السودان من اكثر الدول الافريقية استضافة للاجئين بمافيهم السوريين
  • واشنطن تسعى لإلحاق الممانعين بالسلام في السودان
  • الإصلاح الآن: إقامة قواعد أمريكية بالسودان يعرضه لهجمات الإرهاب
  • الخرطوم تبدي إرتياحها لبيان (الترويكا) حول إغاثة جنوب السودان
  • بعد مقتل (3) مواطنين بالجنينة برلمانيون يطالبون والي غرب دارفور بالاستقالة
  • مليون دولار من اليابان دعماً للخدمات الجوية الإنسانية بالسودان
  • اتهمه بتزوير التاريخ والإساءة لوالده والوقوف ضد وحدة الكيان الصادق الهادي يهدد بكشف معلومات خطيرة
  • والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
  • استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
  • المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
  • النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
  • هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
  • إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
  • الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
  • تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
  • ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
  • ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
  • برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز

    اراء و مقالات
  • من أجل وطن بلا قبلية -2 بقلم الطيب محمد جاده
  • جلسة تنويرية على شاطئ بحيرة براماتا بقلم نورالدين مدني
  • حكاية شخصية مأجورة: قصة صعود كيف استهل تاج الدين بانقا مشواره بالخيانة؟1/10 بقلم أبوبكر الصدّيق
  • مشروع السودان الجديد منبعه القلوب السليمة المتعافيه و مصبه العقول الراقيه بقلم عبير المجمر سو
  • موسم صيد حيتان الفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • بيننا و القرن الإفريقي ... نوتة حب موسيقية بقلم محمد بدوي
  • من أجل وطن بلا قبلية بقلم الطيب محمد جاده
  • استقامة و عدالة خادم رومي تكشف دكتاتورية قادة الدواعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الصانع الإيراني سعيد محمدي – أجمل عود في العالم حرفيّة دهن آلة العود بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • الزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقم
  • تأملات حول مصر والسودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • السيد الوزير يشرع في الزنا! بقلم أحمد الملك
  • (أحَشَفَاً وسوء كِيْلَة ؟!!) (2/2) بقلم د. عارف الركابي
  • بطاقة شخصية للجيران بقلم إسحق فضل الله
  • زيادة الانفاق العسكري الامريكي وأثره على التسلح في الشرق الاوسط بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • سياسات تصحيح الاسعار ومعضلة النفط الصخري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • محاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيب
  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خواطر زول
  • الأبراج السكنية الجديدة فى الخرطوم ،برج البيك مثالا
  • اتحاد عمال السودان يطالب بتضافر الجهود العربية لمواجهة الإرهاب والتطرف
  • "البشير" يؤكد للسيسى تضامن السودان حكومة وشعبا مع مصر ضد الإرهاب
  • السفير السودانى فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
  • عاهل البلاد المفدى سيكون في مقدمة مستقبلي الرئيس السوداني لدى وصوله غدا الى مملكة البحرين
  • بين قلم الزميل أمير سيد أحمد وأشرف الكاردينال حرب شعواء
  • السودان: بالكاميرا- اثوبيا ومصر بعض(الصورة) التي تصنع كل الأحداث الآن.. هي...؟!
  • بعد شوية حتاكلو كلاب ....قاعو
  • "أسواق" لبيع البشر "علنا" في مدن ليبية (صورة)
  • اكواد جاهزة للاستعمال
  • بورداب القاهرة ... هل بينكم طبيب ؟
  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!