لن تتوقف سياسة قلع ونهب واغتصاب الكنائس وتهويدها بالخرطوم ومثلث حمدي قريبا، بل ستنتهي عندما يستولي العنصريين المسلمين العروبيين علي كل المباني والاراضي المرتفعة السعر في سوق الاراضي لصالحهم وبيعها وتبادلها وتحقيق مكاسب مالية وارباح كبيرة تمكنهم اقتصاديا تحت حماية مؤسسات الدولة والمؤتمر الوطني كغطاء سياسي، فقلع اراضي الكنائس سياسة من المؤتمر الوطني العنصرية بعد اعلان اللا دغمسة، والحل يكمن في أسقاط نظام المؤتمر الوطني حامي هذة السياسة ودعم شعب جبال النوبة في ان يقرر النوبة مصيرهم من الدولة السودانية... والحقيقة الماثلة الان أن ما يحدث في الخرطوم من استهداف للكنائس وقلع اراضيها وممتلكات دور المسيحيين ووقتل المسيحين النوبة هو جوهر الصراع بين السودانيين المسلمين العروبيين بالمؤتمر الوطني والنوبة المسيحيين السودانيين في المجتمع السوداني، ومظهر حقيقي للصراع للاستحواذ علي السلطة والثروة للمجموع العروبي الاسلامي في السودان، قلع اراضي الكنائس هو احد المظاهر لسياسة التمكين وتكوين الثروة لمجموعة صغيرة باسم الدين والسلطة ومبررات وتبريرات اللا دغمسة،. هي الشكل الواضح والخطة الاخيرة لقلع وتهويد كل الممتلكات والرموز الدينية المسيحية في السودان بعد انفصال الجنوب ومحاولة فرض الدين الاسلامي والثقافة العربية كشكل نهائي للدولة السودانية ، باستراتيجية تمليك هذة المواقع التي تقع في مناطق قيمتها المالية عالية ويتم التدوال في ملكيتها من عدة اشخاص في فترة وجيزة لفرض التسويات القانونية في حال النزاع القانوني المستقبلي، لان التمليك الان يتم بواسطة الدولة ومؤسساتها وتحت حمايتها ولا يستطيع النوبة المسيحيين فعل شب سوئ الصلاة والمناهضة التي تقمع بالقوة وتقهر بالسلطة. هذة الاشكال وغيرها لابد من وجود حل جزري ونهائي لها سواء في الشكل الحالي للدولة السودانية، او الشكل المستقبلي عن طريق تقرير المصير لتحديد جدوي الاستمرار بالبقاء في ظل هذا الظلم المسكوت عنه من السودانيين الاخرين، وخصوصا المنادين بعروبة واسلامية الدولة لانهم يشاركون المغتصب في الدين واللون والثقافة. بالتالي ان أستهداف الكنائس ليست ممارسة عنصرية من المؤتمر الوطني وحدة بل من السودانيين العنصرين الاخرين، وهي ليست غريبة علي نظام المؤتمر الوطني، أليس المكان الذي شيد المؤتمر الوطني داره الرئيسية هو ملك للمسيحين تم اخلاه بالقوة وشيد المؤتمر الوطني داره فيها وقال شيخهم الترابي الملعون ذات مرة " كيف البجي من برة اول حاجة يشوفها كنيسة ونحن دولة المشروع الاسلامي"، واتخذها حواره من بعد ذلك مبررا لقلع ونهب وسحل المسيحيين، هذة هي الصورة الحقيقية للعنصرية التي تمارس علي اساس الدين والعرق.. نعم لحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة اينما وجدوا لانهاء العنصرية والتمييز علي اساس الدين والعرق والجنس الممارسة في السودان، ويتمكنوا من الصلاة والدعاة لرب واله وانبياء غير انبائكم ايها العنصريين السودانيين مدعي العروبة والاسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة