زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم

زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم


03-31-2017, 01:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490965004&rn=0


Post: #1
Title: زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 03-31-2017, 01:56 PM

12:56 PM March, 31 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




كتب عبد اللطيف البوني (البوني ذاتو) (السوداني 23 مارس 2017) كلمة غراء ينعى الحداثيين الذين وقفوا فراجة معتزلين جهود المؤتمر الشعبي لصون حرية المرأة بطريق زواج التراضي. فقد أثار مشروع الشعبي ثائرة المحافظين كما رأينا. وبقي الشعبي وحده ينافح عنه دفاعاً توقعه البوني من سائر الحداثيين والجندريين والاستناريين وكده. لهم الأسماء. وسمى وقوف الحداثيين فراجة على المشهد "خيانة". ولمس البوني فسالة سياسية عندنا تصبح بهاالمسألة المتفق عليها سبباً للقطيعة: تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى. ولم أجد أبرع من المرحوم الخاتم عدلان واصفاً لحالة هذه الجزر المتعادية حتى في المتفق عليه. فوصف جماعات التجمع الوطني الديمقراطي (أسمرا) ببخلاء الجاحظ. وسمة هؤلاء البخلاء أنهم متى حصلوا على لحم لم يولموا جميعاً، بل أخذ كل منهم شريحة لحم، وغمسها في الحلة، ينتظر نضجها وحدها لا دخل له في ما عداه.
لو رجع البوني إلى الوراء لوجد الإخوان المسلمين وغيرهم فراجة على جهود بذلها الحداثيون اليساريون لتأمين رضا المرأة بزوجها. فقد تكاثرت حالات انتحار فتيات لم يقبلن بزوجهن الموعود في آخر الخمسينات. ونهض الاتحاد النسائي الحداثي يدعو بوجوب التأكد من قبول المرأة بمن قدم يطلب يدها. واستجابت المحكمة الشرعية للحساسية الاجتماعية الناشئة. فقضى المنشور الشرعي رقم 54 لعام 1960 أن يتأكد المأذون من أن الفتاة التي جاء لعقد زوجها راضية عن هذا الترتيب. وقرأت للشاعر الفحل توفيق صالح جبريل قصيدة نشرتها "صوت المرأة"، مجلة الاتحاد النسائي،" يشيد بقاضي قضاة الشرع الذي أصدر ذلك المنشور.
وأقف هنا للتنويه بالخيال الفقهي لقضاة الشرع. فقد بدأت المحكمة الشرعية منذ تأسيسها في نحو 1900 بفقه الحنفية الذي يقضي بأن بوسع المرأة أن تعقد لزواجها بنفسها. غير أنها انتكست عن هذا المبدأ الحنفي الحق في عام 1933 في ظروف وملابسات غير واضحة لنا حتى الآن. واستبدلت المبدأ الحنفي بالرأي المالكي الذي يعطي ولي أمر الزوجة القول الفصل في عقد زواجها: مجبرتي. ثم عادت المحاكم الشرعية في 1960 كما رأينا إلى المبدأ الحنفي المهجور الذي أعطى المرأة حق الموافقة على زواجها ممن تقدم لها. واستصبحوا هنا شريعتهم في زمان اشتدت فيه النزعة الديمقراطية في الأسرة بفضل نشر وتنامي المراكز الحضرية واشباهها.
وبقي الإشكال في تطبيق القانون. فالمأذون كان سيأتي إلى فضاء عقد الزواج الذي تسيطر عليه البطراكية (الغالب فيها سلطان الاب الذكرة). ولن يجد المأذون في نفسه الشجاعة ليسأل ذكور العائلة أن يلقى فتاتهم فيستوضحها جلية الأمر. وحتى على افتراض لقائه بها، وهو أمر بعيد، فإنه سيجد العروس غير راغبة في الإفصاح بذات خيارها لثقل فعل ذلك تحت سمع البطراكية الصماء وبصرها. ومع أننا لم نبلغ من تقدمية التشريع رقم 54 (1960) شيئًا مذكورًا إلا أن أثره التحرري، في قول الدكتورة دينا شيخ الدين، قد مس النساء حتى في القرى النائية. وأهم من ذلك كله أنه قد أخاف العائلة البطراكية من أن تستهتر برغائب نسائهن بحملهن حملاً إلى الزواج بمن لا رغبة لهن فيه. فالأب ورهطه، في قول دينا شيخ الدين، سيعملون حسابهم جيدًا لتفادي حرج أن تشق عليهم فتاتهم عصا الطاعة بالظهور في محكمة تعترض على زواج رتبوه.
وحرب القلوب الشتى لم تنته. فصدرت من الأستاذ محمود محمد طه إدانة معذبة ضد الحداثيين لوقفوهم فراجة وهو يكابد لحرية المرأة في السبعينات في وجه جبهة محافظة من رجال الدين. وكان قد طالب في سياق هذا الصراع بحل البيروقراطية الدينية (المحاكم الشرعية، الأوقاف، الشؤون الدينية). وقام الجمهوريون بأجرأ خطواتهم لتلك الغاية برفع عريضة في سبتمبر 1975 للمحكمة العليا لتزيل التناقض الصارخ بين دستور 1973 ومحاكم الشرع. فهذه المحاكم، في قول العريضة، تخرق السوية في المواطنة التي يكفلها الدستور. فهي تميز الرجل بحق الطلاق، والزواج بأربع، والشهادة، والميراث. فمما يستوجب حل محاكم الأحوال الشخصية، في نظرهم، مخالفتها للدستور بجعل نفسها جهة تشريعية تصدر قوانينها الحاكمة بنفسها مما عُرف بمنشورات المحاكم الشرعية. وقالوا إنها جعلت بذاك من نفسها جهة تشريعية خارقة المبدأ الدستوري القائل بفصل السلطات. ورفضت المحكمة العليا عريضة الجمهوريين على أساس أنهم، وهم المُدّعون، لا سبب لهم للشكوى لأن أياً منهم لم يتضرر شخصياً مما أدعى عليه.
وهنا تأتي سياسات القلوب الشتى. فقد راع الجمهوريين اعتزال الحداثيين لهم والسهام المحافظة تنوشهم من كل جانب. فاستنكروا من الصفوة خذلناهم. فلم يتفضلوا بنشر حتى خبر القضية الدستورية الجمهورية المرفوعة للمحكمة العليا لحل المؤسسة الدينية. وعابوا على المحامين كساد خيالهم جراء اعتزالهم معارك الجمهوريين القانونية في سبيل الحرية. وبلغت خيبة أملهم في الصفوة، التي تغاضت عن مطلوب الحرية، أنهم لعنوها بعبارة ذائعة: "إن الاعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم." وفي عودتهم بتلك الخيبة من خير في الصفوة أشانوها لاعتزالها شعبها بقولة سائرة أيضاً: "إن الشعب "لا تنقصه الأصالة وانما تنقصه المعلومات الوافية وقد تضافرت شتي الظروف لتحجبه عنها".
وشفّ غضب الجمهوريين من الصفوة أحياناً ليكشفوا عن استبطان غير عادي لسياساتها وثقافتها. فالصفوة الحداثية عندهم تغربت عن الإسلام غربة أفقدتها العزيمة لتحدي المشيخية الدينية. وانقطاع هذه الصفوة عن الإسلام هو ما خوّل للمشيخية احتكار تفسير الدين حصرياً. فبينما يعترف الصفوي الحداثي منهم بجهله بالإسلام بغير وازع تجده شديد الحرج إذا تكشف جهله بمفردة من ثقافة الغرب. وخلصوا إلى أن احتكار المشيخية تفسير الدين بغير شريك أو منافس هو أثر من ثنائية التعليم الاستعماري.

الداء عميق يا بوني. ويظن مختومو العقول (في عبارة للحاج وراق في هجاء رهط الخاتم عدلان) أن الرحلة قصيرة، والمأمول قريب، وسعادة الدرأين لشعبنا حكر لهم. كل يرمي بشريحة لحمه في الحلة ينتظر أن تنضج لوحدها دون الأخريات.
(للتوسعة في الموضوع أنظر كتابي "الشريعة والحداثة")






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2016-17: حالة حقوق الإنسان في السودان
  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسن
  • التوطين والمستوطنين الجدد قنبلة موقوتة في دارفور بقلم محمد نور عودو
  • الشعب المجلوط...!! بقلم سميح خلف
  • فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية
  • وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي
  • الحل الصيني لمشكلة السكن بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • إتهام موظف مالي بـ”سودابت” للبترول بالاختلاس والشركة تعرض عليه التحلل
  • مالك عقار يلوح بالاستقالة من رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان وانتقادات حادة لعرمان
  • حمد الله: الخدمات التي تقدمها مصر لإنسان حلايب لا تقدم مثلها لمواطنيها!!!
  • تجارب الإنقاذ الفاشله تشبه تجارب ناسا..د. علي الحاج
  • القبض على عضو في تشريعي القضارف أثناء تهرييه “فياجرا”
  • ‫الكونغرس الامريكي يعقد جلسة استماع بشأن تخفيف العقوبات علي السودان واثرها علي حقوق
  • الباوقة تحتفي وتحتفل بوفد الفضائية السودانية ..توجد صور
  • مؤتمرا القاهرة وكينيا: هجمة على الاسلام.. بدء تنفيذ المقررات...؟!
  • تقرير المصير حل لجميع مشاكل السودان
  • الرئيسان البشير والسيسي يؤكدان التواصل بين البلدين على كافة المستويات
  • انبهالة زي دي من الله خلقني ما شفتها...الله اكبر..
  • مرجانة السودانية هي (قارئة الفنجان) لعبد الحليم حافظ
  • دكتور سعدالدين الهلالى ريس قسم الفقه المقارن بالأزهر ياتى بكلام غريب
  • الناس الكتبوا لصلاح شكوكو في الماسنجر
  • ................. كيف أمسح المداخلات في المنبر؟ الرجاء المساعدة
  • مدير هيئة الآثار والمتاحف: السودان من أغني عشر دول في العالم سياحياً
  • رئيس الجمهورية يعود إلى البلاد بعد مشاركته في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين
  • في الكويت: أثيوبية تسقط من الدور السابع وكفيلتها تكتفي بتصوير المشهد !!
  • محلية الفشقة تُدشِّن برنامج زيرو عطش بتمويل من وزارة الكهرباء والسدود
  • أكثر من (86) ألف أسرة استفادت من برامج وأنشطة الزكاة بولاية شمال دارفور في العام 2016م
  • أنصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد..!!
  • حوار الخبيرجونسون ماكلين بشأن السودان
  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!