القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري

القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري


03-31-2017, 00:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490917742&rn=1


Post: #1
Title: القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
Author: الفاضل سعيد سنهوري
Date: 03-31-2017, 00:49 AM
Parent: #0

11:49 PM March, 31 2017

سودانيز اون لاين
الفاضل سعيد سنهوري-
مكتبتى
رابط مختصر



انطلقت قبل ايام أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بحضور معظم القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وتتصدر القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن أهم بنود جدول أعمال القمة.
القمم العربية دائما بالنسبة الي تسمع لها ضجيجا عاليا في الترويج لانعقادها، وعادية جدا في جدول اعمالها ومتوقعة النتائج ومتواضعة بشكل مخجل خصوصا عندما تنعقد وتكون المشاركة علي مستوي ملوك وروؤساء الدول، فخطابات الرؤوساء والقادة والزعماء والملوك تكاد تكون متكررة ومحفوظة عن ظهر قلب، فهي تخاطب القضايا التي تهدد عروشهم وحكمهم دون النظر الي قضايا من يحكمونهم ويخافون منهم علي عروشهم. وتارة تخاطب الغرب بلغة الديمقراطية وحقوق الإنسان وتارة أخرى تذكر الولايات المتحدة بأهميتها الإستراتيجية في إطار الحملة الأميركية لمحاربة الإرهاب، بل وعادة تخلص القمم بعروض نخاسية مثل ان تعرض عليها استضافة قاعدة عسكرية للأسطول الأميركي في ميناء عربي مميز.
ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب في هذا السياق هو غياب الموقف العربي بشقيه الرسمي والشعبي، وتجاهل ما يحدث في السودان والذي ظل يولي وجهه شطر أطراف إقليمية ودولية غير عربية ليحقق هدفه المبتغى بالحصول على الاعتراف الدعم والتائيد والمال والسلاح ليبقي النظام علي السلطة. والجديد ان هذة القمة لها زخم خاص بعد انضمام السودان لمعسكر السنة ضد الحوثيين باليمن.
فما هي أهمية هذا النظام "نظام المؤتمر الوطني" من الناحية الجيوسياسية ؟ وما هي خطورة توجه السعودية ودول الخليج نحو أطراف أفريقية ودولية غير عربية؟ وما هي ملامح وآفاق التطور السياسي على ضوء التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها؟.
يبدو أن الخطاب الرسمي العربي أسير صياغة تقليدية متكررة منذ تاسيس الجامعة العرلية والتي لا تخلو منها أجندة أي قمة عربية. إذ يتم الاكتفاء بالموقف القولي والمساندة المعنوية للسودان في محنته. إن فشل النظام العربي في إعادة ترتيب أولوياته جعله يفرط بشكل غير مبرر في مقتضيات أمنه القومي ولاسيما في مناطق الأطراف والتماس مع دول الجوار الجغرافي للدول العربية واهمها السودان.
ولا أدل على ذلك الفشل والتخبط العربي من الموقف إزاء حرب الجنوب السابقة. إذ تمسك الجميع بذريعة عدم مساندة الانفصال والوقوف إلى جانب وحدة السودان ، ومما زاد الطين بلة أن المجتمع المدني العربي بمؤسساته وهيئاته المختلفة غض الطرف هو الآخر عما يحدث في الدولة السودانية العربية والتي طالبت العرب غير مرة بمد يد العون لها في مجالات التعليم والصحة ومحاربة الفقر وما إلى ذلك.
وربما تفيد عملية المقاربة في الموقف العربي إزاء أحداث سوريا ودارفور بغض الطرف عن اختلاف السياق والموضوع في توضيح ما نرمي إليه. إنها تطرح إشكالية السياسي والإنساني في قضية المساعدات والعون الأهلي، فهل يمكن القول بأن مد يد العون العربي للسودان يعني بالضرورة اعترافا بعروبة السودان المطلقة وبالتالي تحمل المسؤولية الكاملة في مساعدته للانتقال من مرحلة العون الي النماء.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بعد ذلك كله يتعلق بأهل السودان انفسهم عرب وافارقة، فهل يمكنهم من خلال موروثهم الحضاري والتاريخي أن يجندوا إمكاناتهم وقدراتهم الذاتية في التخطيط لبناء مستقبلهم، وجعل نموذج وحدتهم جاذبا لكافة الأطراف العربية التي تبحث عن التمدد، والامريكية التي تبحث عن الامان ومكافحة الارهاب، واوربا العجوز التي تبحث عن قفل المعابر لتهريب البشر عبر السودان. هذا هو التحدي.
٣٠ مارس ٢٠١٧



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2016-17: حالة حقوق الإنسان في السودان
  • وفد رفيع المستوى من الرابطة الرياضية يزور السفارة السودانية بالرياض
  • الحركة الشعبية فى أمريكا تؤيد قرارات مجلس تحرير إقليم جبال النوبة وتناشد بإستكمال الهياكل التنظيمية
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – الثورة قادمة ولو بعد حين
  • المسجل التجاري يقضي ببطلان تحكم الهادي في مصنع في رأس الخيمة
  • البشير يؤكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين
  • محكمة وحدة الأسرة والطفل بالفاشر تقضي بالسجن عشر سنوات والغرامة 5 آلاف لمغتصب طفلة
  • الحكومة: تضارب في إعداد اللاجئين الجنوبيين بالسودان
  • التقى الملك سلمان ورئيس الصومال اتفاق بين البشير والسيسي على معالجة القضايا المشتركة
  • النيل الأبيض تطلب دعم المركز لمقابلة احتياجات لاجئي جنوب السودان
  • مجلس النوبة يتّجه لتسمية الفريق المفاوض مالك عقار يعجز عن تسوية أزمة الحركة الشعبية
  • السودان يشارك في فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي بدبي
  • الأمم المتحدة: (60) ألف لاجئ من الجنوب دخلوا السودان خلال ثلاثة أشهر
  • ميادة سوار الذهب: الحزب الليبرالي سيكون حارساً لمخرجات الحوار
  • القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بولاية نهر النيل يتبنى قضايا متأثري الخيار المحلي بنهر النيل
  • السودان وبريطانيا يتفقان على تطوير العلاقات التجارية
  • أكد دعم السودان لحل الدولتين في فلسطين البشير: مستعدون لاستقبال المزيد من الاستثمارات العربية
  • بريطانيا تعرب عن تقديرها لدور السودان الإقليمي ودعمه للاجئين
  • بسبب عدم تضمين ملحق قوى المستقبل د. غازي رفض التوقيع على وثيقة الحوار في اللحظات الأخيرة
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بدولة كندا
  • التحالف العربي من أجل السودان والكرامة يخطران المقرر الخاص لحقوق الإنسان بأوضاع المعتقلين
  • بيان من أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بمملكة السويد حول إستقالة القائد الحلو وقرارات مجل

    اراء و مقالات

  • شهداء على نعوش من حلايب.. و لا فطائس من اليمن!! بقلم عثمان محمد حسن
  • التوطين والمستوطنين الجدد قنبلة موقوتة في دارفور بقلم محمد نور عودو
  • الشعب المجلوط...!! بقلم سميح خلف
  • فانتازيا: صاحبة البلوزة المفتوحة الزرارة.. والروماني ذو الكشك! بقلم رندا عطية
  • وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 2-1 بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مواصفات عبيد العبيد.. وطريقة تحريرهم من العبودية بقلم موفق السباعي
  • الحل الصيني لمشكلة السكن بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • معادلة الأمن والحرية (1) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (2) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (3) الاعتقال السياسي وطبيخ الرجلة بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (4) الفقيه القانوني ابراهيم الشيخ بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (5) الغبائن وجراح الماضي بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • معادلة الأمن والحرية (6) الاحترافية والوطنية وشغل المشَّاطَات بقلم مصطفى عبد العزيز البطل
  • الأناقة رمز الرجولة!!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • صلح عبد الله بن أبي سرح (البقط) مع مملكة مريس بقلم أحمد الياس حسين
  • طار شمالاً!! بقلم الطاهر ساتي
  • نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم بقلم مصطفى منيغ
  • العراق ما بعد داعش: قراءة في السيناريوهات المحتملة بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات
  • بدون عنوان! بقلم عبد الله الشيخ
  • كونوا حكماء !! بقلم د. عارف الركابي
  • الباب يفوت حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فبم تبشرون؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحلو وعرمان.. أو أحمد وحاج أحمد بقلم الطيب مصطفى
  • إسلام الغتغتة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • كلهم كغثاء السيل لايبالي الشعب بهم !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قمة العرب على بوابات القدس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة ليس فرضا لغير الراغبين فيه بقلم محمود جودات
  • السودان بين أنحطاط الكيزان وفشل المعارضة بقلم الطيب محمد جاده
  • زُبيده بِت حاج آدم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • إتهام موظف مالي بـ”سودابت” للبترول بالاختلاس والشركة تعرض عليه التحلل
  • مالك عقار يلوح بالاستقالة من رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان وانتقادات حادة لعرمان
  • حمد الله: الخدمات التي تقدمها مصر لإنسان حلايب لا تقدم مثلها لمواطنيها!!!
  • تجارب الإنقاذ الفاشله تشبه تجارب ناسا..د. علي الحاج
  • القبض على عضو في تشريعي القضارف أثناء تهرييه “فياجرا”
  • ‫الكونغرس الامريكي يعقد جلسة استماع بشأن تخفيف العقوبات علي السودان واثرها علي حقوق
  • الباوقة تحتفي وتحتفل بوفد الفضائية السودانية ..توجد صور
  • مؤتمرا القاهرة وكينيا: هجمة على الاسلام.. بدء تنفيذ المقررات...؟!
  • تقرير المصير حل لجميع مشاكل السودان
  • الرئيسان البشير والسيسي يؤكدان التواصل بين البلدين على كافة المستويات
  • انبهالة زي دي من الله خلقني ما شفتها...الله اكبر..
  • مرجانة السودانية هي (قارئة الفنجان) لعبد الحليم حافظ
  • دكتور سعدالدين الهلالى ريس قسم الفقه المقارن بالأزهر ياتى بكلام غريب
  • الناس الكتبوا لصلاح شكوكو في الماسنجر
  • ................. كيف أمسح المداخلات في المنبر؟ الرجاء المساعدة
  • مدير هيئة الآثار والمتاحف: السودان من أغني عشر دول في العالم سياحياً
  • رئيس الجمهورية يعود إلى البلاد بعد مشاركته في القمة العربية العادية الثامنة والعشرين
  • في الكويت: أثيوبية تسقط من الدور السابع وكفيلتها تكتفي بتصوير المشهد !!
  • محلية الفشقة تُدشِّن برنامج زيرو عطش بتمويل من وزارة الكهرباء والسدود
  • أكثر من (86) ألف أسرة استفادت من برامج وأنشطة الزكاة بولاية شمال دارفور في العام 2016م
  • أنصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد..!!
  • حوار الخبيرجونسون ماكلين بشأن السودان
  • أحمد منصور يعترف بأختراق تنظيم الاخوان العالمي ؟!#
  • الحسن الميرغني يخسر معركة الصلاحيات
  • صفية إسحاق ترسم لوحات السودنيات والحجاب بفرنسا
  • تقرير مصور من حولية الشريفة مريم الميرغنية 30 مارس 2017م...
  • الامتحان الأساسي للرئيس البشير وحكمه هو قدرته على فك الارتباط حقيقة مع الإسلاميين
  • هل تصدق تقسيم الحركة الشعبية الشمالية إلى قسمين ؟
  • أم دفسوا -بقلم سهير عبدالرحيم
  • سؤال للرجال فقط ؟ وحا اوريكم سبب السؤال لاحقآ . لو سمحتوا الصدق في الاجابة .
  • المجلس الصوفي بسنار يحتج على اتهامات داعية سعودي
  • (طه – نافع – الحاج آدم) .. على مشارف قلعة الوفاق
  • لست مؤهل أخلاقيا وسياسيا لانتقاد جماعتك يا دكتور الجميعابى
  • استفسار عن رسوم ترخيص العربات ونقل الملكية بالسودان
  • رمضان نمر: فصل عرمان ليس عنصرية
  • إقتراح بتغيير اسم المنبر....
  • الشعب السوداني احتل المرتبه الثانية في النزاهه الشخصية
  • يا صديقي معاوية عبيد لا فرق بين ميادة وعادل عبدالعاطي
  • اين العلم السوداني؟؟
  • محمد تروس ... يسقط في وحل الدنكشوتية....
  • الكتابة تحت تأثير الحب .
  • الغُمَّةُ العربية 2017 - مواقف محرجة ( السقوط ابرزها )
  • قاض فدرالي يمدد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأميركي
  • الزميل المنبرى زهير عثمان حمد .. سؤال من واقع المنبر .. !!
  • الحانةُ النّائِيةُ
  • عاااجل وحصرى لسودانيز اون لاين فقط(جرية محمد عطا)مطار دالاس( النجيضة)
  • إعلان الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب:ليس من بينهم سوداني
  • بعد مغادرة محمد عطا لواشنطن .. 3 من قادة الكونغرس يطالبون وزير الخارجية بالتشدد مع نظام الخرطوم
  • ثلاثون عاما في حب رجل متزوج: هل هي جديرة بالإعجاب أم بالعطف؟
  • هدايا جمال الوالي لجنوب كردفان ـ فيديو
  • اخيراً ... السماح للمرأة بقيادة العربات في السعودية
  • لندن تودع المغفور له بإذن الله أزهري بدران....
  • فعالية جديدة لمجموعة "ثقافة تبحث عن وطن" في برمنغهام
  • فنانين وفنانات جنوب السودان يبشرون بالسلام ويصنعون الامل (فيديو)
  • تسريب جزئي لمرشحين الوزارة القادمة
  • بلاغ عاجل- لوزيري الخارجية والداخلية ومدير عام الشرطة من مزمل أبو القاسم
  • هل سيقوم النظام بإنشاء كتائب الجهاد التلفزيوني ؟!