المحقق الصرخي .. داعش المارقة يخالفون أمر الله تعالى و ينكرون الوصية بقلم احمد الخالدي

المحقق الصرخي .. داعش المارقة يخالفون أمر الله تعالى و ينكرون الوصية بقلم احمد الخالدي


01-04-2017, 11:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483568143&rn=0


Post: #1
Title: المحقق الصرخي .. داعش المارقة يخالفون أمر الله تعالى و ينكرون الوصية بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 01-04-2017, 11:15 PM

10:15 PM January, 05 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


ما أكثر المفاسد التي غصت بها اكثر المجتمعات البشرية و لعل النفوس التي زهقت و الدماء التي سفكت بسبب عنجهية الحكام و تخبطهم السياسي و فشلهم في ادارة شؤون البلاد بالشكل الصحيح وبما يتماشى مع معطيات المرحلة الراهنة وما يعتريها من ازمات لا تعد و لا تحصى القت بويلاتها على كاهل الطبقات المعدمة فتلقت الامم بسبب تلك المآسي و الويلات صفعات متعددة و وقعت تحت نير الحروب الطاحنة وما جلبته من دمار و خراب عمّ مختلف ارجاء المعمورة وهذا كله بفعل الطيش السياسي و سوء الادارة لحكام الارض و جبابرتها الظلمة فتجرعت شعوبهم كؤوس المرارة و سم الذل و الهوان ، فهؤلاء الحكام و الامراء لم يكونوا أهلاً للعناية الالهية لان وكما ثبت بالقران الكريم السنة النبوية أن الخليفة او الحاكم يكون من اختيار السماء وليس من خصوصيات الانسان فلا دخل له بتلك الامور السماوية فلو كان كل حكام الارض ممَنْ قدمتهم العناية الالهية و جعلتهم بأمر منها هم خلفائها و المأمورين من قبلها فما حلَّ بنا ما نراه من ويلات و ويلات ولم نرى الفتن تصول و تجول في اروقة المجتمع الاسلامي فظهرت التنظيمات الارهابية و الجماعات المتطرفة ذات الفكر الارهابي الدموي أمثال القاعدة و داعش و القائمة تطول حتى استغلت تشرذم المجتمعات الاسلامية و دخولها مرحلة السبات العميق و عدم اكتراثها لما يجري عليها من ظلم و حيف سياسي مرير و كأنها قد استسلمت لتلك الاوضاع المزرية فكانت بمثابة الفرصة السانحة لظهور داعش ذو الفكر المتطرف و البعيد عن قيم و مبادئ ديننا الحنيف فحرفوا التاريخ و جاوءا بدين جديد من نسج الاقلام اليهودية و عقول مارقة الزمان و شراذمة الارض ، و نصبوا عملائهم على رؤوس العباد حكام جور و سياسين فاسدين وغيروا الحقائق القرآنية التي اوجبت اختيار الخليفة من خصوصياتها في كل زمان و مكان فقالت ( إني جاعل في الارض خليفة ) وهذا ما يكشف لنا اسباب تمرد تلك التنظيمات على الاوامر الالهية و انكارهم لكل وصايا رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) التي تتحدث عن تحديد الخليفة من بعده و بأمر السماء و ليس من وحي خيال الرسول وكما استدل به ابن كثير نقلاً عن لسان القرطبي بقوله ( وقد استدل القرطبي و غيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة ؛ ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه ) وقد علق المرجع الصرخي الحسني بقوله : ((إذن وجوب تنصيب الخليفة ، وجوب تنصيب الإمام من أين ؟ من الله تعالى ، ماذا تقولون للمارقة عندما يأتي الحديث عن مجرد عنوان الوصية ينكرون كل ما أتى من عبارات و الفاظ و معاني قرآنية و نبوية عن الوصية لماذا ؟ حتى لا ينصرف الذهن إلى ما يقال عن وصية النبي للإمام الذي سيكون من بعده إذن وجوب نصب الإمام قد دلَّ عليه القرآن )) مقتبس من المحاضرة (14) لبحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول في 30/12/2016
فيا اصحاب الخلافة الخرافية إن الحق يعلو ولا يُعلى عليه فمهما تجبرتم وحرفت أقلام شيوخكم و أئمتكم و مهما شوهتم في الحقائق فلن ولن تتمكنوا من تغير موازين ثوابت السماء و الخليفة الإلهي قادم لا محالة عندها ولات حين مناص من عدله الجبار و سيفه البتار .
https://www.youtube.com/watch؟v=xBsVT3NoibAhttps://www.youtube.com/watch؟v=xBsVT3NoibA

بقلم // احمد الخالدي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي مبادرة المجتمع المدني تنتخب لجنتها التنفيذية وأمين مكي مدني رئيسا لها
  • صندل:شباب السودان معقود على نواصيه الخير والنصر حليفه والمستقبل واعد وتجربة العصيان المدني أخرست كل
  • تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان إدانة مجزرة نرتتي الغاشمة في الاول
  • حامد والتهامي يتفقان على تعزيز التعاون المشترك بين جهاز المغتربين وولاية البحر الاحمر
  • بيان من المنبر الديمقراطي حول مجزرة نيرتتي
  • إيطاليا تؤكد دعمها لجهود السودان في تحقيق السلام
  • الخارجية: تعقيدات تُواجه إجلاء سودانيين عالقين في ليبيا
  • إبراهيم غندور: تبعية أبيي للسودان (محسومة)
  • محمد الحسن الأمين : كومون إلتفت على قرار الرئيس وعاودت تشغيل صالات المطار
  • تغريب (مسن) لإدانته بالأفعال الفاحشة داخل (مقابر)
  • أقر بتعقيدات تواجه إجلاء السودانيين العالقين بمعبر أمساعد غندور:أبيي سودانية وتبعيتها محسومة
  • الجالية السودانية في كارديف تحتفل باعياد الاستقلال الذكري 61

    اراء و مقالات

  • انقاذ سفينة المنظمة أسبق من توجيه اللكمات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تصريحات إستفزازية إستعلائية بقلم نورالدين مدني
  • السودان على عتبات الثراء !! بقلم احمد دهب
  • اذا فرقت بيننا السياسة فليوحد بيننا تعليم أطفالنا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • الساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم كمال الهِدي
  • من هم الفيارين ؟ بقلم حامد ديدان ضبَّي
  • حزبُ الأُمّة وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • كيف نكون كلنا نيرتتي؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التَعَصُبْ العِرقِي والكراهيّة العنصرية ومجزرة نيرتتى بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • على المؤتمر الوطنى إرزان أقوال أقطابه إن أراد تسويق حواره بقلم ادروب سيدنا اونور
  • تناقضات الشرتاي بقلم فيصل محمد صالح
  • الارهابيون يبشرون بالمسيحيه دون ان يدروا بقلم رفيق رسمى
  • ولماذا ثلاثة؟! بقلم عثمان ميرغني
  • إمرأة استثنائية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الاختباء خلف المؤامرة !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • اختطاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الفشقه و سياسة الكياسة و الحذر .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • انتفاضة السجون وثورة المعتقلات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • منع عناصر الجهاز من الدخول الى “محمد عطا” وقادة الجهاز بالسلاح الشخصي او “الموبايل”
  • ملاسي واساسي .... عندما تجتمع الروعة والتميز (توجد صورة)
  • سلمت مدارسها لرجل أعمال إسلامي ..”الأوقاف” تتحدى حكما قضائيا حول الكنيسة الانجيلية
  • قطاع الشمال: لا يوجد اتصال من امبيكي لاستئناف التفاوض
  • كالقاري تتضامن مع ضحايا نيرتتي وتدعم العصيان
  • كيف عرض قادة الانقاذ مناصفة السلطةمع الصادق المهدي النص بالنص
  • استدعاء وزير الدفاع بالبرلمان لمساءلته حول تعاقد الطيران المدني مجدداً مع (كمون)
  • أيتها السعودية.. البشير زائل..! مقال لعثمان شبونة
  • مجدداً .. الحركة الشعبية تقصف مدينة “أبو كرشولا”
  • وزيرة التربية والتعليم السابقة بولاية كسلا تنضم للحزب الإتحادي الديمقراطي
  • بالصورة ... ادم هري بوش مع المئات ينسلخ من حزب الأمة وينضم للمؤتمر الوطني ....
  • ضبط شبكة تعمل في تزوير المستندات الرسمية والشهادات الجامعية
  • محاولة اغتيال رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك من قبل عمر البشير فى الحبشة
  • إستعمار الجنس الاصفر للسودان: مليون صيني في طريقهم للسودان في اوائل هذا العام
  • فى أحدث جرائمه مامون حميدة يغلق مستشفى المناطق الحارة !!!
  • اخشي ان يقتله جهاز الامن الكيزاني فى المعتقل
  • قصة الأمير البغدادي السافل
  • يسره علي اليمنئ ويمناه علي اليسري
  • المرأة النخلة
  • في ذكرى وداع من كتب معنا معنىً لحياتنا وتسلل منها دون أن يلقي علينا كلمة وداع..!
  • إعتذار واجب بخصوص نقل خبر وفاة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • قبل النعي تيقنوا من دقة الخبر رغم حتمية الموت
  • مأمون حميدة يتهم الغنماية المسخوطة بسرقة المعدات الطبية
  • عام جديد يا درديري كباشي ، ويظل حرسم ،واخرين، بيننا..!!
  • حكومة الوفاق القادمة... عايرة وادوها سووط
  • حصري : طائرات النظام العسكرية وهي يتم تعبئتها بالاسلحة الفتاكة لضرب المدنين(صور)
  • الشاعرأزهري محمد علي - صالون سودانية - حال البلد - 3 يناير ٢٠١٧ م
  • من يستحق الجائزة أو اللقب من هؤلاء للعام 2016: مجرد اقتراح
  • ماذا قال دينق الور عن تجربة الحوار الوطنى
  • الرُّوحُ والسَّبيلُ - إلى بشرى الفاضل
  • القوى السودانية للتغير بولاية كاليفورنيا تدين المجزرة
  • جامعتي امدرمان " الاسلامية" والأحفاد " الجندرية" أما آن الأوان.........؟؟
  • ابو بكر شيكاو حفظنا الله و رعانا او كما قال!
  • صدور كتابى عن اللغة النوبية (نوبين) وقواعدها باللغة الإنجليزية والنوبية
  • التحرش الجنسي في أرقي مدارس الخرطوم اليونتي !#
  • ايووووووووى يووى عبد الرحمن الصادق خطب ي ناس (صور)