عرفت مدينة كارديف علي مدي تواجد السودانيين فيها كقلعة آمنة ودافئة ومرحابة بالذين يقصدونها من السودانيين كملجأ اختياري او اجباري . فقد امتازت بذلك عن رصيفاتها من المدن البريطانية الآخري .... وقد أرسي الرعيل الاول المؤسس للجالية ولجانها المتعاقبة لبنآت وأسس لمجتمع سوداني مصغر حيث يتشارك الجميع الافراح والأتراح ، وينمؤن مهارات ابنائهم وقدراتهم تلك الإنجازات والإيجابيات المشرفة للسودانيين بمقاطعة ويلز ، نالت استحسان الويلزيين و الأقليات المختلفة التي تستقر بالمدينة ، الا ان مجموعة صغيرة من السودانيين المندسين وحاملين لأجندات التفرقة والاستقطاب تسربت وبتخطيط من محسوبين علي نظام الإسلامويين الي معظم جمعيات السودانيين بالمدينة وأعلنتها حربا علي جميع السودانين لم يسلم من شتائمهم وحروباتهم الوهمية شخصا او كيانا جامعا او جمعية خيرية معنية بالموتى وأهاليهم. لذا لكل أسباب المشاحنات والاستقطاب الحاد الذي مازلنا نعايش تداعياته ووطأة مشاترة من تلك الفئة . تقدمت مجموعة خيرة ورعيل يتسم بكل صفات الخلق السوداني النبيل . بمسودة لدستور جديد لنشأة وتكوين جالية سودانية تتسوعب كافة مكونات المجتمع السوداني بكارديف . ولقد حاولت المجموعة تطوير وتنقيح بعض المواد الدستورية لتواكب المستجدات التي حدثت في السنوات الاخيرة وتأمل بالمواصلة في ذلك الارث الطيب والمقدر لما فيه منفعة جميع السودانيين في المجال . ولن تكون المبادرة منبة الجذور حيث تستند علي تجربة ثرة ناخذ منها الموجب الذي يدفع مجهودات الجميع الي الامام ، ونتعظ بعبرة اخطائنا واخطاء غيرنا .مع وضع الاعتبار بتطوير العمل الخيري وبما يبعده من شبهة الاحتواء السياسي والجهوي وتحويل الامر العام الي مراد شخصي تكون اخرته المرارات الشخصية التي يصعب تجاوزها . كلنا آمل في ان تنصب جهود الجميع لتحقيق الأهداف المقترحة في مسودة الدستور وان لأننساق وراء أية محاولات لتثبيط الهمة وجرنا الي معترك لا فائدة منه ولا خير فيه للجميع - يحدونا ما قيل : يذهب الزبد جفاء ويبقي ماينفع الناس . الرجأ من كل السودانين التفضل بحضور الاجتماع التأسيسي للجالية السودانية بكارديف يوم السبت الموافق 26/11/2016 بصالة المسجد اليمني ببيوت تاون Alice street CF10 5LB