تركيا «الإخوانية» في ظل الإستبداد والعثمنة.. بقلم رشيد قويدر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2016, 05:56 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تركيا «الإخوانية» في ظل الإستبداد والعثمنة.. بقلم رشيد قويدر

    04:56 PM November, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تركيا الأطلسي، تركيا أردوغان «الديمقراطية»، والأممية الإخوانية، التي عصفت بالإعلام الحر،كانت قد بدأت مبكرة بكم الأفواه، إستهداف المجموعات الإعلامية المهنية الحرفية، مقدمةً لتنظيف الساحة السياسية أمام «حزب العدالة والتنمية»، حين بدأت هذه المراكز الإعلامية بفضح الفساد المتمثل بهذا الحزب، وتدهور علاقات تركيا مع دول الجوار، ودعم الإرهاب العالمي المستورد.
    عمليات أمنية واسعة دفعت زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو للقول: «إنه لا يمكن الحديث عن وجود الديمقراطية في دولة تسعى فيها الحكومة لإخراس الإعلام، والحكومة تخذل تركيا وتحط من سمعتها في العالم»، وتواصلت التعليقات من الأحزاب المعارضة والمجموعات الإعلامية، عبرت عنها ملك ايبيك صاحبة مجموعة أكين ايبيك بآية قرآنية على موقع تويتر: «فقالوا على الله توكلنا، ربنا لا تجعلنا فتنةً للقوم الظالمين»، حين لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في دولة لا تنعم بإعلام حر، وكذلك تصريحات قيادة «حزب الشعوب الديمقراطي»، ولا أحد يصدق أن هذه الأحزاب تقدم دعماً مالياً لــ «منظمة فتح الله غولن» المقيم في الولايات المتحدة، سبق وأن تتلمذ في مدرسته رجب طيب أردوغان نفسه، والنتيجة أردوغان ذاته يضيق ذرعاً بالقانون الذي أوصله إلى سدّة الرئاسة، أو يتنكر لها، نحو قانون جديد يحيله إلى سلطان عثماني، واضعاً تركيا ذاتها على مفترق طرق في ظل الإستبداد الذي يتعاظم ويتدحرج ككرة الثلج والبطش، وبعيداً عن فضاءات التعددية الحقيقية..
    تساؤلات مصيرية حول الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، يزداد منسوب البطش، بوشم المستقبل بموشور الظلام، بمنطق الحزب الواحد الأوحد، وفرض هيمنته على كامل الحياة، ما يذكرنا بــِ« مرسي وأخونة مصر » التي فشلت، هل هذا هو دين وديدن «الإخوان المسلمين» !، وجماعة الإسلام السياسي الراديكالي؛ إستخدام الديمقراطية كحصان طروادة، ولمرةٍ واحدة فقط، ومحاولة ترويض الناس للإذعان للغوغاء والدهماء من بسطاء الشرائح الإجتماعية الرّثة، مع مواجهة العنف والرضوخ لسلطة حزبه، وبديلها إتهامات «خائن .. متآمر » وإجراءات قهرية زجرية إستبدادية، لا يطيق النقد، يحمله الدم نحو مسألتين: ــــ «أمجاد» العثمنة التي أكل الدهر عليها وشرب، وولاءه للغرب الأطلسي، الذي رفض عضويته عقوداً في الإتحاد الأوروبي، الأول: يدفعه إلى ترجمات وملاحق لسايكس ـــــ بيكو، ما دفعه إلى إحتضان مجموعات المرتزقة من شتّى أصقاع الأرض الأربعة، جيوش جديدة من الإنكشارية، ولكن تحت علم أسود وباسم الدين، ورهانات بائسة على حليفه السيد الأميركي، بمجاولات مستميتة ودموية لتفتيت الدولة القطرية مذهبياً ــــ وإثنياً، المهمة التي يتورط بها الكيان الصهيوني منذ الأيام الأولى لنشوئه ..
    يتورط أردوغان في الدم العربي السوري والعراقي من رأسه حتى أخمص قدميّه، بما ترتكبه عصابات التكفير الوافدة من البوابات التركية إلى سوريا والعراق، فظاعات وجرائم حرب ضد الإنسانية، وهي أدوات تنفيذ أهداف الولايات المتحدة وإسرائيل، بالمعنى الوافي للكلمة المثقلة بالجرائم والعدوان، هنا ينتظر اردوغان العسل من الدبور، من الإستثمار بالإرهاب ومن الولايات المتحدة..
    المشروع الإسرائيلي القديم الجديد، وبالتقصيب للدول القُطرية ، يستهدف إقتلاع الفلسطينيين على أرض وطنهم، نحو مشروع الدويلات الديني المذهبي، حينها يتخلص هذا الكيان من «الكابوس» الأساسي الصامد لأصحاب الأرض، جرب هذا على إمتداد السنوات الأخيرة، ونتنياهو يلعب بالنار في المسجد الأقصى، هنا يغيب «الجهاد» الأردوغاني تماماً..
    إن من يتابع هذه الأوضاع بدقتها أولاً بأول، لا بد أن يشعر بتطابق التوجهات بين أنقرة وتل أبيب، حيث لم تمس مراكز الأخيرة رغم الهبّات الإعلامية، والإهانات الإسرائيلية للسفير التركي لديها، ما فعله ليبرمان بحينها، حيث لم تمس مراكز «إسرائيل» في تركيا، وللطرفين سيد واحد في واشنطن..
    جاءت المصالحة التركية الإسرائيلية لتشكل لطمةً للوعود العرقوبية الأردوغانية بأنه لا مصالحة بين تركيا واسرائيل قبل فك الحصار عن قطاع غزة، ووعود بإقامة ميناء بحري في غزة، حيث فصل أردوغان بين مصالحه ومصلحة الإنتماء الإخواني لصالح الأطلسية ممثلةً بالناتو. وحليف الإرهاب لا بد أن يتسلل الإرهاب العالمي إلى بيته، لم يسأل أحد «كتائب القسام» عمن دعمها ورعاها، في حين جاءت المصالحة مع تل أبيب، لتنهي النقاش المذهبي والطائفي، بما هو أشبه بسطل ماء بارد على رأس مخمور بالوعود..
    إن سمة عدم الوفاء واللامنطق والغاية تبرر الوسيلة، هي براغماتية اردوغان، في حين تمثل المصالحة الوطنية الفلسطينية الجامعة فرصة كبيرة، وأقصر الطرق لرفع الحصار، بحل أزمة الخيار الأفضل في المشروع السياسي الفلسطيني الوطني.
    بدأ أردوغان بالإستثمار بالإرهاب،الأول: بالمنظمات المصنفة إرهابياً في العالم «داعش، والنصرة»، بصرف النظر عن لعبة الأسماء والجوهر واحد، ومثيلاتها من الإسلام السياسي التكفيري الراديكالي، المصدرة إلي سوريا والعراق، وصل الإستيراد إلى حدود العمق الصيني، في إستيراد مثيله من «الحزب الإسلامي التركستاتي» أي الإخوان المسلمين في الصين، سلوك مكشوف أمام العالم، فالأولوية ليست محاربة الإرهاب، بل الإيغال عبر تحالفاته في نزيف الدم السوري البريء، الذي دفع الناس إلى الهجرة، وذاتهم هم الضحايا للإرهاب تحولوا إلى مادة تجارية لإبتزاز أوروبا الغربية، تم الزّج بتركيا عبر توريط الجيش التركي خارج أراضيه، في مغامرات غير محسوبة مع جيرانه، الأمر الذي يضع تركيا أمام عواقب وخيمة وأزمات.
    لقد تحولت تركيا ذاتها إلى مرتعٍ للإرهابيين، وموئلاً لكل جماعات ومشارب الإسلام السياسي الراديكالي المذهبي، وجماعات المرتزقة والإنكشارية بإسم الإسلام.
    يسير أردوغان بالمخططات الأميركية على قدم وساق مع ربيبتها «إسرائيل»، التي لها الدور الأساسي في عملية تفكيك الدولة القُطرية العربية، فهي صاحبة المصلحة الأولى في خلق هذه الحالة وتداعياتها، لأنه يخدم أهداف الكيان الصهيوني ومخططاته تجاه الأرض واللاجئين الفلسطينيين، وخلق ميزان قوى إقليمي جديد، يصنف الشعوب إثنياً ومذهبياً ويقسم البلاد والعباد، في خدمة فكرة «الدولة اليهودية» السيّدة على دويلات المذاهب في المنطقة، يتيح لها إلتهام ما تبقى في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية المحتلة عام 1967.
    وهذا يتطلب نكبات عربية جديدة وكبيرة، تغزوها "قيّم" قوى التفكير المذهبي والطائفي والإثني، بما ينهي أيضاً الهدف الأساسي للنضال الوطني الفلسطيني، ممثلاً في إستعادة الأرض، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، بلا تجنٍ أو مبالغة، تجد بها «إسرائيل» ذاتها متفوقة بالمعنى الدقيق للكلمة..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • المستقلون ونواب بالإتحادي الأصل ينفذون مقاطعة جلسات البرلمان
  • الحزب الحاكم فى السودان: نتائج الزيادات ستعود على الشعب بالخير والبركة
  • عبور 135 من السودانيين العالقين بليبيا إلى مصر
  • كلاب شرطية لمكافحة المخدرات بالمطارات والموانئ
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعويم الجنية السودانى
  • بيان هام من رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا


اراء و مقالات

  • فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني
  • نعم للثورة.. والتحية للشرفاء بقلم الطيب الزين
  • الزول التخين بقلم سعيد شاهين
  • فقدان (سوداني)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من شر عابث.. إذا عبث..!! بقلم عثمان ميرغني
  • العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماهو ثـأر بدرالدين مع اهل السودان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نهج التناقض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صانع الملوك هذه المرة جنرالاً !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • استدراكات أبو النجا على القرارات الاقتصادية بقلم الطيب مصطفى
  • إحتفالية سودانية بأكتوبر فى ملبورن بقلم نبيل نورالدين مدني
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • حكومة البلطجة والإرهاب.. تواصل جرائمها..
  • ارحل يا فرعون السودان بقارونك وبهامنك وبعشيرتك وبكيزانك الجبناء
  • بشرى لكم وبالدليل 2017 تاريخ زوال الغمة عن الامة .. الله اكبر
  • تعويم الحرب.!!
  • اسمعو كلامنا ي ناس امريكا بعد الBrexit:صوتوا لي كلينتون حتى لو كنتو مسجلين مع الحزب الجمهوري
  • السفاح البشير واشباه الرجال ! يهددون الشعب الاعزل !!!
  • وقاحة،،،،،
  • الف مبروك وصول الفوج الأول من البصات السياحية لفك ضايقة المواصلات
  • يا ملاسي الموت حق اترحم على روحك بدل البطبطة دي..
  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة
  • المؤتمرجية وأدوات التوسل عدم الخروج للشارع
  • إعلام بلا ضمير؟ ربما : لك التحية يا جوبلز فقد افدتنا
  • رحلة ملوك النيل تتجه اليوم للسودان قادمة من القاهرة
  • نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات
  • التوأم السوداني رماح ووضاح يخرجان من العناية المركزة
  • أرغموا الحكومة علي تعديل سلوكها ............. ولكن لا تتظاهروا ..... اٍني أعظكم !!!!
  • محاضرة بروف عبد الله الطيب بكلية الطب جامعة الخرطوم لأول مرة باليوتيوب
  • إقتربت نهاية اللصوص !!-سيف الدولة حمدنا الله
  • ضحِكُ الخَراب
  • يناديك اليوم العرفك
  • سوداني شوية
  • كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما
  • هل تمرد حميدتي؟
  • السجن ثلاث سنوات للمليارديرة هند العشابي زوجة السفيرالكويتي بالنمسا بتهمةالخيانة مع صورة لها
  • بشرى للعمالة الأجنبية في السعودية.. الرياض تدفع متأخرات عشرات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص
  • أكاديمي إماراتي يعيد المطالبة بإصلاحات تسببت في سجن أصحابها قبل 5 سنوات
  • حمد ابراهيم محمد يا حرامي يخس عليك
  • إستحلفكم بالله العظيم تدخلوا تشوفوا الفيديو دا. لعنة الله علي الظالمين...
  • رداًعلى محمدعلي الجزولي:فلتخرج الكتلة الإسلامية(المنافقة)من معادلة السلطة إلى الأبد.هي كتلة منافقة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de