أزمة حوار الوطني الحاكم في ثلاثة محاور الشرعية والسلطة والسيادة بقلم منتصر ابراهيم الزين محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2016, 07:40 PM

منتصر ابراهيم الزين ابو ماريل
<aمنتصر ابراهيم الزين ابو ماريل
تاريخ التسجيل: 01-06-2016
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة حوار الوطني الحاكم في ثلاثة محاور الشرعية والسلطة والسيادة بقلم منتصر ابراهيم الزين محمد

    06:40 PM November, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    منتصر ابراهيم الزين ابو ماريل-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected]


    لطالما ظلت مسألة و قضية الشرعية أشد ما تؤرق الجنرال البشير ونظام حكمه طوال سنين الخراب الممتدة منذ الانقلاب في يونيو 1989 وحتى اللحظة،فمنذ مقولته الشهيرة "الحرامي في رأسه ريشة " ظل يضع رهانه على تطوير التوقعات للتشويش على هذه الصورة ،فتوقعات التحول والتغيير ،وجعل الجميع يشتركون في إقتسام توقعات يتحكم هو في تحديدها ، فتبعات التوقعات الحقيقية يعجزالنظام بحكم بنيته الداخلية عن الاستجابة لها ،فلا سبيل لتوقع سلام حقيقي وتعايش سلمي ونظامه يقوم على الحرب والتدمير لحد الإبادة ،ولامجال لتوقع الرفاه الاقتصادي ونظامه يقوم على التخريب وتمكين الطبقة الحاكمة عن طريق افقار الريف وتدمير قطاعاته الاقتصادية وهوأساسا نموزج للطفيلية في الأقتصاد ،ولاسبيل لحكم القانون وإحترام الحقوق الأساسية للمواطن وسلطته قائمة على العسف والقمع والفساد..الخ ،وقياساً على ذلك لا يعدو مفهوم حوار ووفاق أكثر من مفردات تعبئة سياسية من إنتاج النظام ،وليس لانتاج نظام جديد ،فيُعقد حينئذ مؤتمر للحوار وكأنه حوار نوستالجي يناجي فيها نفسه ،ومتخيل آخر يوقع معه إلتزامات تصبح مجرد توقعات لاتجد مكانها في الواقع غايتها زر الرماد في العيون،ويفتح الباب أمام المغالطة والتدليس والحشو الكلامي الفارغ ،فقد عقد النظام في بواكير عهده المؤتمر الوطني للحوار والسلام 9سبتمبر -10 اكتوبر1989، وأعيد نصب ذات المنصة في 3ديسمبر2014 بمايعرف بالوثبة والذي أظهر البشير كمخادع يتلاعب بالالفاظ والتراكيب التعبيرية الغريبة ،اخذت حظها من التندر،وأغرق الأراء في تفاصيل عجيبة حول من كتب خطاب الرئيس وماالي ذلك ،وها قد رفُعت الانصاب في 10-اكتوبر-2016 من العام الجاري،وأغرق أيضاً الرأي العام في تكهنات ورهانات أبهمت أكثر مما أبانت ،ومن واقع الجمود الذي يغلف الواقع نستطيع أن نقول أنها آخر فرصة للتلاعب بالتوقعات ،فالتوقعات التي أكد الجنرال البشير من خلالها مقدرته على ممارسة الخداع والتلاعب بالادراك العام وبقصد كسب مذيد من الوقت ،ماعادت تجدي نفعاً ،فحينما تفشل العملية السياسية في تقديم مفهوم للحوار بوصفه فعل جاد لايحتمل التلاعب ،حينها لا أحد يمكنه أن يبني توقعات جدية في سبيل الحل ،ولا مناص من توقع الأسوأ والأسوأ جداً.
    فالحوارالذي يمثل أعلي سقف للمعارضة كخيار موضوعي وعقلاني كان يمكن من خلاله أن تخرق الإطار الغير شرعي واللاعقلاني الذي يقوم عليه النظام ،ولكن أصبح اليوم غير صالح بعد إختطاف السلطة له وإستغلاله في المناورة السياسية لينتهي الى ما انتهى اليه اليوم من التلف التام ،ولا أعتقد أن المعارضة بوصفها الطرف الآخر في الجمود السياسي لديها القدرة والجدية لاقتراح مسار حوار بديل تجبر السلطة القائمة الي السير في اتجاه التغيير او الاصلاح ،وهي تعلم أن أسهل مدخل لاجبار السلطة الى التواضع على اهمية الحوار وفرصته للمساومة هي من خلال قضية سجال الشرعية ،فالحوار في نهاياته وأقصى مايجب أن تحققه هو أن تؤسس لشرعية الاعتراف المتبادل ،وإقرار وضع يستند على القانون والتشريع الحي ،وان السلطة والحكم بمنطق الأمر الواقع لا مكان له في عالم اليوم ،وكان يمكن ان تتحصل على الشرعية بالفاعلية ولكنها ليست قائمة على ذلك .فأزمة شرعية السلطة هي واحدة من الحقائق التي ظلت المعارضة عاجزة تماماً عن خوض معركتها مع السلطة حولها ،فبعد إنفصال جنوب السودان ،افتقدت السلطة شرعيتها من جانبين ،جانب الفاعلية ،وهو المتعلق باساءة السياسة للدرجة التي عجزت عن الحفاظ على السيادة ووحدة البلاد ،الى جانب وقائع الحالة السودانية من إستشراء الفساد والخراب المنتشر من خلال الواقع الاقتصادي المزري وإنتشار الفقر بمستويات خطيرة تنزر بكارثة تحيق بالجميع وماالي ذلك من أشكال الاخفاق التي لا يوجد لها مثيل جعل من إسم السودان دائما مقروناً بالدول الفاشلة ،والجانب الآخرلافتقاد الشرعية وهو متعلق بانتهاء أجل العهد الدستوري الذي يعتبر العقد الوحيد الذي أصبغ الشرعية للنظام بفعل اتفاق السلام الشامل لايقاف الحرب في جنوب السودان بالدستور الانتقالي لعام 2005،والذي حصل على إجماع داخلي واقليمي ودولي منقطع النظير ،ولكن بعد الانفصال ،اصبح الوضع السياسي في البلاد واضحاً ،وهي أن القضية الدستورية والتحول الديمقراطي هي موضوعة السجال السياسي في الواقع الجديد ،ولادراك النظام لحلقة السجال الدستوري التي ستحاصره لجأ مبكراً الي توسيع دائرة الدكتاتورية وسيطرة الفاشية الاسلاموية ، فالقضية التي سيواجهها في جبهة السجال الدستوري لاقِبل له بها ،لذلك عمد مبكراً الي إحراق آخر اوراق اتفاق السلام الشامل ،وهي القضايا العالقة ،وحينئذ أعاد اشعال الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ،لفرض واقع الحرب ،وبالتالي أعاد عقارب ساعة الصراع على السلطة الى الوراء ،حيث ضبط التوقيت على شرعية العمل المسلح ومحاربة التمرد ،وحيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ،والضجيج العالي الذي وسمت مسيرة الدكتاتورية طوال" ال27عاماً الحالية " ،وأثناء هذا الضجيج الذي يتحكم في تعلية وخفض وتيرته تم عقد الانتخابات وهو يدرك حقيقة الوضع المعيب دستورياً ،وحينما أخفق فعلياً في حشد الدعم الدولي والمحلي وأكد عجزه في استيفاء المعايير المعقولة ،وأنكشفت بالتالي المسرحية بمقاطعة شعبية محتقنة وناقمة في العاصمة الخرطوم بعد أحداث سبتمبر الدامية ،حيث قتل مالا يقل عن 200 شاب ،سارعت المخابرات الي إثارة غبار كثيف أثناء فترة الانتخابات بغرض التغطية والتمويه ،وذلك من خلال معركة "قوز دنقو الشهيرة " في دارفور مع حركة العدل والمساواة والتي برز الرئيس البشير فجأة من خلال غبارها وسط جحافل المليشيات وبذلك أسدل الستار علي مشهد الانتخابات وسيطر على الحياة العامة قصة الحرب بتأكيد الشرعية العسكرية،لذلك فالشرعية القائمة حالياً هي أحق أن تسمى بشرعية قوز دنقو 2015 .
    السرد التحليلي البسيط لمسيرة السلطة الحاكمة وآليات عملها ،ومجال دوران حركة السياسة داخلها ،توضح أن الشرعية لا تعني أكثر من الهيمنة ،بعكس الشرعية فالشرعية بوصفها الطريقة والكيفية للوصول الي السلطة وممارستها ،تحددان الي أي مدي أن نظام الحكم صالح باركانه وقاعدته الأساسية ،وهي تتحدد بثلاثة مبادئ أساسية وهي :الشرعية المستمدة من قوة القانون وليس قانون القوة .والسلطة المستندة على القانون لا على العنف . والسيادة . فالشرعية مركبة وعلي جانب من التعقيد تتحدد بالفاعلية ،وتتحدد الشرعية أيضاً بممارسة السلطة وكيفية ممارستها ،والوصول اليها تقليديا بالشرعية الشعبية أو الشرعية التي تكون مصدرها سلطة الشعب وهو النموزج الذي يسود في عالم اليوم ،وللمفارقة في الوقت الذي ظلت فيه سلطة البشير تبحث عن شرعية الاعتراف بخلق التوقعات من خلال اعتياد إدارة المسألة السياسية بطريقة التعبئة الشاملة تحت لافتات الوفاق الوطني والحوار الوطني ، المفارقة حتى لاننسي تتمثل في ان الحكومة التي اطاح بها بغض النظر عن علاتها كانت تسمي حكومة الوفاق الوطني ،والتي حظي فيها عراب الانقلاب وحزبه الجبهة الاسلامية القومية في ذلك الوقت بفرص جيدة ،وظلت السلطة تدور في محور تطوير التوقعات وبناء توقعات جديدة في عقول الأفراد وهي طريقة تجديد الشرعية ليكون رئيساً أكثر من مرة ،فتجديد التوقعات وبنائها تتم من خلال جولات الانتخابات

    *لعل أحد اسباب الجمود والحسرة التي تغلف حياتنا ،هي أننا وفي كل منعرج تطفح فيه الي السطح تحركات ودعوات السلام والمصالحة والوفاق الوطني ،نجدها تتزامن بشكل مدهش مع إتساع ثغرات في وضع القوى المعارضة لمشروع الفئات المستفيدة من الحرب ومخططاتها . *
    *تترافق دائماً مساعي نداءات حكومة الخرطوم عن ضرورة "السلام"والوفاق "مع فشل القوى البديلة في تحقيق وحدة فعالة ومثمرة ونشاط جماهيري ملموس .حتي صار كل مأزق للحكومة مأزقاً للمعارضة .الوحدة الفعالة للقوى السياسية والاجتماعية السودانية هو السبيل الأوحد للتغير .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان مهم من المكتب السياسي بحزب الأمة القومي
  • اقتحام دار حزب المؤتمر السوداني من قبل جهاز الأمن واعتقال عدد من الطلاب
  • بيان الشبكة العربية لإعلام ألأزمات حول مصادرة الأمن لعدد من الصحف في لخرطوم
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جانب السودان وشعبه من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الوطنية
  • المستقلون ونواب بالإتحادي الأصل ينفذون مقاطعة جلسات البرلمان
  • الحزب الحاكم فى السودان: نتائج الزيادات ستعود على الشعب بالخير والبركة
  • عبور 135 من السودانيين العالقين بليبيا إلى مصر
  • كلاب شرطية لمكافحة المخدرات بالمطارات والموانئ
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعويم الجنية السودانى
  • بيان هام من رابطة الصحفيين والاعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا


اراء و مقالات

  • فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني
  • نعم للثورة.. والتحية للشرفاء بقلم الطيب الزين
  • الزول التخين بقلم سعيد شاهين
  • فقدان (سوداني)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من شر عابث.. إذا عبث..!! بقلم عثمان ميرغني
  • العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماهو ثـأر بدرالدين مع اهل السودان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نهج التناقض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صانع الملوك هذه المرة جنرالاً !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • استدراكات أبو النجا على القرارات الاقتصادية بقلم الطيب مصطفى
  • إحتفالية سودانية بأكتوبر فى ملبورن بقلم نبيل نورالدين مدني
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • حكومة البلطجة والإرهاب.. تواصل جرائمها..
  • ارحل يا فرعون السودان بقارونك وبهامنك وبعشيرتك وبكيزانك الجبناء
  • بشرى لكم وبالدليل 2017 تاريخ زوال الغمة عن الامة .. الله اكبر
  • تعويم الحرب.!!
  • اسمعو كلامنا ي ناس امريكا بعد الBrexit:صوتوا لي كلينتون حتى لو كنتو مسجلين مع الحزب الجمهوري
  • السفاح البشير واشباه الرجال ! يهددون الشعب الاعزل !!!
  • وقاحة،،،،،
  • الف مبروك وصول الفوج الأول من البصات السياحية لفك ضايقة المواصلات
  • يا ملاسي الموت حق اترحم على روحك بدل البطبطة دي..
  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة
  • المؤتمرجية وأدوات التوسل عدم الخروج للشارع
  • إعلام بلا ضمير؟ ربما : لك التحية يا جوبلز فقد افدتنا
  • رحلة ملوك النيل تتجه اليوم للسودان قادمة من القاهرة
  • نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات
  • التوأم السوداني رماح ووضاح يخرجان من العناية المركزة
  • أرغموا الحكومة علي تعديل سلوكها ............. ولكن لا تتظاهروا ..... اٍني أعظكم !!!!
  • محاضرة بروف عبد الله الطيب بكلية الطب جامعة الخرطوم لأول مرة باليوتيوب
  • إقتربت نهاية اللصوص !!-سيف الدولة حمدنا الله
  • ضحِكُ الخَراب
  • يناديك اليوم العرفك
  • سوداني شوية
  • كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما
  • هل تمرد حميدتي؟
  • السجن ثلاث سنوات للمليارديرة هند العشابي زوجة السفيرالكويتي بالنمسا بتهمةالخيانة مع صورة لها
  • بشرى للعمالة الأجنبية في السعودية.. الرياض تدفع متأخرات عشرات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص
  • أكاديمي إماراتي يعيد المطالبة بإصلاحات تسببت في سجن أصحابها قبل 5 سنوات
  • حمد ابراهيم محمد يا حرامي يخس عليك
  • إستحلفكم بالله العظيم تدخلوا تشوفوا الفيديو دا. لعنة الله علي الظالمين...
  • رداًعلى محمدعلي الجزولي:فلتخرج الكتلة الإسلامية(المنافقة)من معادلة السلطة إلى الأبد.هي كتلة منافقة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de