هل انتهت أعمال مؤتمر البحر الأحمر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

هل انتهت أعمال مؤتمر البحر الأحمر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


10-19-2016, 07:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476902246&rn=0


Post: #1
Title: هل انتهت أعمال مؤتمر البحر الأحمر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 10-19-2016, 07:37 PM

06:37 PM October, 19 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



انتهت الجولة الأولى من أعمال مؤتمر البحر الأحمر الذي نظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، تحت عنوان "مصر والقضية الفلسطينية"، ونحن في انتظار الجولة الثانية من المؤتمر، والتي ستقعد في الشهر القادم، وللأهداف ذاتها التي انطلق من أجلها المؤتمر الأول، وللأسباب ذاتها التي لما تزل قائمة، والتي عمقت الانقسام داخل حركة فتح، وزادت من منسوب التحدي بين الخصمين اللدودين، حيث أكد أنصار محمود عباس على عقد مؤتمرهم التنظيمي السابع، في وقت يزاحم عقد المؤتمر الثاني الذي سينظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط بالتنسيق والتوافق مع أنصار محمد دحلان.
ورغم حرص حركة حماس على الوقوف موقف المراقب من خلافات فتح الداخلية، إلا أن رسالة المشاركين في المؤتمر لم تترك حركة حماس بحالها، فقد أكدوا في بيانهم الختامي أن الساحة الفلسطينية تشهد حالة من التوزان بين حركتي "حماس" و"فتح"، وهذا التوازن لا يناسب المؤتمرين الذين دعوا لإنهاء هذه الحالة لصالح حركة فتح، عن طريق إنهاء الخلافات الفتحاوية بين القيادات والقاعدة، وتكوين قيادات قوية وفاعلة، مع ضرورة حشد الولاء لفلسطين فقط.
وهنا نسأل المشاركين في المؤتمر: لماذا تطالبون بإنهاء التوازن لصالح حركة فتح دون صالح القضية الفلسطينية؟ لماذا لم يحرص المشاركون في المؤتمر على أن يكون القرار الفلسطيني نابع عن شراكة كافة القوى السياسية دون تميز، ودون إقصاء؟ لماذا لم يدع المؤتمرون الإطار القيادي للمنظمة ليأخذ دوره كخطوة أولى على طريق تقليص مساحة التفرد بالقرار السياسي والتفرد بالقرار التنظيمي؟
لقد حرص المشاركون الفلسطينيون في المؤتمر على التأكيد بأن وجودهم في المؤتمر قد أسهم في فتح معبر رفح، وأن فك الحصار عن غزة وإنهاء الانقسام كان على جدول الاهتمام للمؤتمرين، وأنهم تلقوا وعداً بفتح معبر رفح بشكل دوري، وأنهم قد تلقوا وعداً بزيادة كمية الكهرباء التي ستزودها مصر لسكان قطاع غزة، وأنهم وجدوا طريقاً لسفر الطلاب.
فهل كان ما سبق هو الغاية من عقد المؤتمر؟ أما كان يمكن أن يفتح المعبر بشكل يومي دون حاجة إلى مؤتمر، وهل شعر المشاركون في المؤتمر بمعاناة الناس على معبر رفح، بالقدر نفسه الذي شعر فيه ممثل الصليب الأحمر الدولي الذي قال: ما رأيته من حالات وأشخاص قد أشعرني بالألم، لقد قابلت بعض المرضى الذين هم بحاجة ماسة إلى العلاج والذين انتظروا سنوات من أجل السماح لهم للسفر، وطلبة عالقون لعدم مقدرتهم على السفر ومغادرة قطاع غزة رغم امتلاكهم التأشيرات اللازمة للوصول للدول الغربية للالتحاق بجامعاتهم، وربما يفقدوا فرصتهم للخروج من غزة، لأن الجيران لا يسمحون لهم بالسفر.
أما كان بمقدور المشاركين الفلسطينيين في المؤتمر أن يدعو إلى الوقوف دقيقة حزن على غزة المحاصرة؟ أما كان بمقدور المشاركين أن يدعو إلى فك الحصار عن قطاع غزة قبل أن تبدأ جلسات المؤتمر المخصص لبحث القضية الفلسطينية، لأن كل مؤتمر يناقش قضية فلسطين، ولا يحرص على فك حصار غزة هو لقاء لغاية محددة، في زمن محدد.
ورغم حديث المشاركين المصريين في المؤتمر عن العموميات في السياسية، والتي تتمثل بضرورة الحفاظ على وحدانية التمثيل الفلسطيني، وعدم التشكيك بشرعيته، ورغم التعبير عن ألمهم لحالة التشظي سواء في حركة فتح او نتيجة الانقسام الفلسطيني، ورغم حديثهم عن ضرورة رص الصفوف لكي تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، إلا أن الهدف الأسمى الذي سعى القائمون إلى تحقيقه، هو قرصة أذن محمود عباس، وإشعاره بقدر مصر وقدرتها على الفعل المغاير لإرادته، وهذا ما جاء في ملخص المؤتمر الذي استبعد إصلاح السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية من دون إصلاح حركة فتح، داعين في الوقت نفسه للضغط على قيادة الحركة لإجراء المزيد من الإصلاحات عن طريق القاعدة والنخبة.
وإلى أن يحين موعد عقد الجولة الثانية من مؤتمر البحر الأحمر في الشهر القادم، ينتظر الناس في غزة فتح المعبر على فترات متقاربة، وينتظر الناس زيادة كمية الكهرباء لغزة، ولكنهم لا يأملون بأي تغيير في السياسة الفلسطينية، ولاسيما في ملف المصالحة داخل حركة فتح، وداخل الساحة الفلسطينية.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية ترحب بإنضمام قيادات من العمل السياسي والصحفي والفني الي عضويتها وتبني مشروعها السياس
  • تقرير وتوصيات المؤتمر العام الرابع للحركة المستقلة بالخارج
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول بيان الاطباء الشيوعيين
  • حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي / قرارات رئيس الحركة و رئيس الحركة للعام 2016 م
  • ضبط طبيب مزيف يعمل بمستشفى إبراهيم مالك (3) سنوات
  • كشف عن تراجع متطرفين عن أفكارهم الكاروري: كلمة إعدام مخالفة للعقيدة ويجب تعديلها
  • قنيف : السودان مؤهل ليصبح أكبر دولة مصدرة للتمور فى العالم - نجاح زراعة 15 صنفاً عالمياً بالبلاد
  • المراجع: محمد حاتم سليمان منح نفسه سلطة مطلقة أهدرت المال العام
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن رقصني يا جدع .. الرقاص ورقصة الإنجاز...!!
  • نائبة رئيس حزب الأمة الدكتورة مريم المهدي في حوار الراهن
  • تقرير حول كلمة الدكتورة مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة مستقبل السودان بعد الحوار
  • حركة جيش/ تحرير السودان قيادة مناوي تجري تعديلات في نظامها الاساسي و تصدر قرارات في شان عضوية مجلس
  • في حضرة الشاعر كجراي بمنتدى شروق
  • قائمة باعضاء مجلس التحرير الثوري

    اراء و مقالات

  • جاء يكحلها عماها أو وصفة الدكتور التجانى الطيب بقلم سعيد أبو كمبال
  • بتتحركوا متين يا جماهير الناديين؟! بقلم كمال الهِدي
  • اورنيك ١٥ الالكتروني و الحرس القديم بقلم صلاح الدين حمزة الحسن
  • الشينة منكوره ... !! بقلم هيثم الفضل
  • الهبوط والترقي في فهم الخطاب القرآني بقلم أمل الكردفاني
  • مؤتمر البجا الذكري الثامنة والخمسون أكتوبر 1958م آفاق خطاب مؤتمر البجا حقوق وواجب بقلم إبراهيم بليه
  • شول منوت وحزبه فى الميدان بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • القناة التلفزيونية S24 الجديد و التحديات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مرضى من الدرجة الأولى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الغناء للاسد الاصم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • قرحتي و(المصرية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعالوا إلى كلمة سواء بقلم الطيب مصطفى
  • ** مصيبة السلطة وقيادة الناس **
  • خرق دستور حركة تحرير السودان والعبث بأجهِزتِها تُشكِّل جريمة خِيانة عُظمى بقلم عبد العزيز عثمان سام

    المنبر العام
  • أبدعت اليوم يا "ود أبو"
  • مصر إعتبرته كارثة :خريطة في المنهج الدراسي المصري تظهر حلايب وشلاتين داخل الحدود السودانية
  • عاجل : ازمة في البرلمان السوداني بسبب سرقة عصاية كوز كبير ( صور )
  • اختفاء العصاة الخاصة للسيد مهدي ابراهيم في البرلمان السوداني
  • من الذي (جاسف) عصاية البرلماني مهدي ابراهيم (الفاخرة)
  • الامن السوداني : المنظمات الدولية العميلة تحاول جرجرة السودان للوراء
  • أهلنا قالوا لينا: الشردة عيب وشينة ... إهداء للوصيف الهارب
  • بوروندي تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية
  • شول بعد شفائه يعود مغرداً وشادياً للسودان وسط فرحة محبيه (فيديو)
  • الممانعون للحوار سيلحقون بالوثيقة الوطنية عاجلاً أم آجلاً
  • مبروك بورداب جده ...ثلاثة ادباء ...ثلاثة كتب - بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب اكتوبر 2016م
  • تفكيك "كاب امدرمان" للحاق "كاب فيردي" هذا او "كاب الجداد"
  • اقتصاد السلم و الحوار...
  • اسالوا الدعاء لإخوانكم في الموصل فهم الان يتعرضون للإبادة الكاملة
  • هل هدمت الإنقاذ السودان الذي بناءه الرئيس جعفر نميري له الرحمة والمغفرة ؟
  • ***** أمي الغالية : كلمات بالدمع السخين *****
  • لمن تحب أن تقرأ له من الكتاب في الصحف أوغيرها من الموضوعات العامة أو السياسية أو الإجتماعية ؟
  • السعودية تنفذ الحكم قصاص علي الامير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير
  • رياك مشار لبرنامج هارد توكBBCWN :سأعود لجنوب السودان لتحقيق الديمقراطيه التي يرفضها سلفا .
  • احتفال التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا بالعيد 52 لثورة اكتوبر المجيدة
  • هل تتفوق السعودية على الإمارات في سباق بيع السندات؟ الرياض تطرح إغراءات غير متوقعة للمستثمرين
  • حكومة غرب دارفور الجديدة
  • والي شمال كردفان يصدر قرارات هامة بتعديل في وظائف المدراء العامين
  • ديوان المراجع العام يؤكد تهمة تبديد المال العام بحق مدير التلفزيون السابق ونائب مدير الحزب بالعاص
  • العرب في السودان .. وجزاء سمنار!
  • تصوير الذات الرئاسية-البشير-جزاءه السحل والركل بوحشيةأمام(الشعب الطيب)!
  • حزب العمال والقوى الحديثة السودانى
  • كيف يمكن مصالحة هؤلاء الأصدقاء؟