الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر

الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر


10-13-2016, 01:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476319776&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 10-13-2016, 01:49 AM

00:49 AM October, 13 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



مرت المهدية حتي الآن بخمس مراحل و السودان حاليا يعيش في المرحلة الخامسة من المهدية. و لكن جميع المؤشرات تؤكد قرب نهاية المرحلة المهدية الخامسة. كما توجد علامات واضحة تشير لمحاولات من الصادق المهدي و اسرته لصناعة مرحلة سادسة في المستقبل القريب.
و بالرغم من إرتباط المهدية في تحولها و إنتقالها من كل مرحلة إلي أخري إلا ان المهدية ممثلة في حزب الأمة و بالتحديد اسرة المهدي تنكر ذلك الإرتباط المتواصل منذ قدومها و قيامها في السودان.
للتوضيح تحدد مراحل المهدية الخمس علي النحو التالي:
1- المهدية الأولي المهاجرة: لمحمد أحمد "المهدي" و غلبة السلطة فيها للأشراف
2- المهدية الثانية الأمدرمانية: لعبدالله "التعايشي" و غلبة السلطة فيها للبقارة
3- المهدية الثالثة الإنجليزية: لعبد الرحمن المهدي و غلبة السلطة فيها للبقارة
4- المهدية الرابعة الحزبية: للصادق المهدي و غلبة السلطة فيها للبقارة و يليهم الفولاني
5- المهدية الخامسة الإسلاماوية: لحسن الترابي و غلبة السلطة فيها للفولاني و يليهم البقارة
أما المهدية السادسة فربما يزمع لها أن تكون علمانية و غلبة السلطة فيها ستكون لتحالف يقوده الفولاني وحدهم بإشراف الصادق المهدي و بالتأكيد فإن القيادة ستكون في يد غيره كما كان هو الحال مع المهدية الخامسة الإسلاماوية الحالية. لذا فمن الواضح أن مجهودات الصادق المهدي في الحوارات و الإتصالات تصب أساسا في مصلحة صناعة المهدية السادسة و ليس في التحول الديمقراطي و الهدف منها ضمان تحولهم السلس من المهدية الخامسة الإسلاماوية دون خسائر.
كتب الأستاذ شوقي بدري و هو كما هو معروف من خلفية أنصارية قديمة سلسلة مقالات بعنوان " الانقاذ والمهدية شبه شديد " و هو صادق في التشبيه و التعجب. و ربما التفسير الوارد أعلاه يزيل أسباب التعجب و الإرتباك لدي غالبية السودانيون و المحللون و المعارضة. هذه السلسلة لمقالات " الانقاذ والمهدية شبه شديد " نشرت بتاريخ و متوفرة علي مواقع سودانيزاونلاين و الراكوبة و صفحته علي الفيسبوك.
فشل الصادق المهدي الظاهر هو في الواقع تظاهر الغرض منه عدم تحمل المسئولية و درء الاتهامات بالتواطئ و لإعطائه فرص للمراوغة و المشاركة حاليا و في المستقبل في العملية السياسية. لكن أهتماماته الرئيسية هي في الأمن و الاستخبارات و الجيش و ليست في المشاركة الظاهرة العلنية.
يجب الإشارة هنا للمداخلات المفصلة و الطويلة و الموثقة للراحل الأستاذ خالد الحاج الحسن، مؤسس وصاحب موقع منتديات (سودانيات) علي مقال الأستاذ شوقي بدري بعنوان "من كان منكم بلا خطيئة....حزب الأمة؟؟" و الذي نشر في منتدي سودانيات اورج (و ليس سودانيات نت) بتاريخ 10 ديسمبر 2006

بالإطلاع عليها مجملة لابد من الشعور بل و التيقن بأن ما حدث يوم 30 يونيو 1989 كان مجرد عملية تسليم و تسلم مدبرة تم الاتفاق عليها مسبقا بين أطرافها.
و كان الغرض الرئيسي منها هو حماية نظام قديم أتي مع المهدية و التركية و يخشي علي نفسه و علي موالينه من الأغلبية و من الديمقراطية و من القوميات السودانيين و كان يعتمد علي أقلية أثنية تحتاج للتمكين و للوقت لإعادة تشكيل الأمة السودانية و تدجينها.
السؤال الهام المطروح الآن للشعب السوداني و للمعارضة بالتحديد:
هل هذا التحول مقبول في السودان و هل سيجد مشروعية محلية و عالمية؟
و هل سينجح الصادق المهدي في مناوراته لإنقاذ المهدية الخامسة الإسلاماوية و تحويلها إلي المهدية السادسة بدلا من معالجة القضايا الوطنية الكبري و علي رأسها الديمقراطية التي تخوف منها في 30 يونيو 1989 ؟

بقلم مهندس طارق محمد عنتر



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام يسفر النظام عن وجهه العلماني الصريح
  • الاتحاد الاوربي يدعم مشروع تعليم الفتيات في ولاية نهر النيل
  • الفنان الفرجوني يقدم حفلاً ساهراً في لندن
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول انعقاد الجمعية العمومية لحوار الوثبة
  • وصف حديث نافع بـ الفارغ الطيب مصطفى يطالب بتأجيل صياغة الدستور حتى انضمام الممانعين
  • (40) ألف تأشيرة عمل للسودانيين بالسعودية سنوياً
  • البشير يمزق وثائق الجهوية والقبلية ويعلن الانتماء للسودان فقط
  • ناقش علاقات البلدين والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر استئناف الحوار الاستراتيجي بين السودان وبري
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن المبيريك (كسار التلج) ومخرجات الحوار...!!
  • انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة ثلاثة يوم في لاهاي

    اراء و مقالات

  • إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الطاغية صدام ومحاربة الشعائر الحسينية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الحذر الحذر من الفتن و داعش دولة الفتن بقلم احمد الخالدي
  • الإرهاق الخلاق: نحو استراتيجية شاملة للصلح الوطني بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • غسيل الحال » وتبدل المقال في الرد على السفير حسن عابدين .. بقلم السفير عبدالله الأزرق
  • العهد الوثيق ونهاية الطريق واستمرار الحريق بقلم بشير عبدالقادر
  • الحوار الوطني ليس سدرة المنتهى بقلم عواطف رحمة
  • ( كوم جماجم) بقلم الطاهر ساتي
  • واستيقظ الدب الروسي بقلم سميح خلف
  • تسليط الفاسدين وإعطائهم المشروعية، ثمن البقاء في المرجعية..!! بقلم معتضد الزاملي
  • أسئلة إلى المشاركين في مؤتمر البحر الأحمر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عثمان ميرغني ينعي المشروع السياسي لحكومة الانقاذ يوم عيدها الكبير بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • مفاجأة الحوار .. بقلم عبد الباقى الظافر
  • جريمة (اختلاس)!! بقلم عثمان ميرغني
  • سمح .. حوار.. ثم ماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بياض وسواد!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغزو العراقى للكويت ... صدام حسين وحسنى مبارك ومقدمة عصر الإنحطاط العربى ( 2 ) بقلم ياسر قطيه
  • ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مراجعة إمتحان تجريبي رقم (2) . بقلم أ. أنــس كـوكــو

    المنبر العام

  • الأطفال يرثون الذكاء من أمهاتهم..
  • بيان ملتقى أيوا حول إستخدام الأسلحة الكيمائية
  • المسكيت
  • الاراده الوطنيه تطالب بان يكون منصب رئيس الوزراء لحكومة المنفي ،
  • هدما للاشاعات سلفاكير يتجول في شوارع جوبا بعربة مكشوفة (صور + فيديو)
  • حكومة جنوب السودان : سلفاكير حي يرزق
  • ألحقوا قروش الحوار
  • *** اليوم العالمى لالتهابات المفاصل ***
  • صورة للبشير زمن العشكبة!
  • القنصلية العامة جدة , مع فائق التشديد للسيد / كرار التهامي//// (ليلة العكاكيز).
  • Sudanese-American poet Safia Elhillo wins 2016 Sillerman First Book Prize for African Poets
  • هل تلجأ القاهرة إلى طهران لتعويض النفط السعودي بعد توقفه
  • وزير العدل يطلب رفع حصانة نواب الشيكات المرتدة التسعه
  • مالك عقار لمنصب رئيس الوزراء
  • ماذا وراء تأزم العلاقة بين إثيوبيا وحكومة السيسي
  • مواجهات عنيفة امام منزل والي جنوب دارفور
  • أوروبيون يبحثون عن قبيلة سودانية من أصول أوروبية
  • تجاوزات مالية وادارية في الأراضي بجبل أولياء
  • اجراءات عسكرية غير معلنة وقصوى للدفاع عن المدن السعودية والرياض تستعد لأسوأ الاحتمالات
  • اضحك مع الجَحْش الواثب ابراهيم السنوسي
  • زراعتنا....والفرص المهدرة
  • هل سيلعب المريخ اليوم مباراة الأهلي شندي؟
  • ادعم ترشيح المناضله تراجي مصطفي .. لمنصب رئيس الوزراء .. من يدعم معي ؟؟؟؟
  • عاجل قناة العربية تعلن اغلاق مكاتبها في مصر (video)
  • مشار يغادر الخرطوم إلى جنوب أفريقيا لمواصلة علاجه
  • ما هذا، وماذا يعني، ومن صاحبه ؟...
  • أريد رايا ناضجا حول الحوار
  • هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطيها لأمر ساس يسوس ؟
  • !!!.. بـــــين هـــــــــــدفين .....!!!
  • اللوتري
  • مجــرد إقــتراح ..
  • في السودان:التناقضات المزيفة واعادة انتاج المركز
  • في تسريب أمس أنباء عن ترشيح ثلاثة لمنصب رئيس الوزراء أحدهم الفريق اول قوش
  • الفن التشكيلي
  • شدو حيلكم المصريين ما يسبقونا
  • مفاجأة: دولة عربية تتفوق على أمريكا في مقياس المساوة بين الرجل و المرأة
  • السفير السعودي يبهدل نظيره المصري بعد خيانته و تصويته لصالح روسيا ضد السعودية (video)
  • الاعلام الامريكي و البيت الابيض يحملان السعودية مسؤولية انفجار صنعاء!
  • رؤساء وممثلي دول صديقة: اشادة بمخرجات الحوار الوطني السوداني....
  • اقذر طبيب متامر على الاطباء (صوور)(حصرى)
  • الدولة والإصلاح: ضرب عنق حميدة لاشعاره القبيحة، حتى لو لم يقتل القيصر ...؟!
  • الشعبي عايز منصب رئيس الوزراء لأبراهيم السنوسي في الصحف ماحددوا بس دا خليفة الشيخ
  • السعودية اختارت الوقت المثالي لدخول سوق السندات العالمية
  • تعيين مروة جكنون مديرا لمركز دراسات المجتمع بديلا لأميرة الفاضل
  • العربية تنفي نيتها إغلاق مكتب القاهرة.. وعاملون يؤكدون القرار ويشرحون أسبابه
  • ماذا يدور فى جوبا وماذا عن سلفا وصحته!!...............
  • ألسنا في حاجة ماسّة لتحليل علمي و قراءة واقعية و عميقة للأزمة الحالية:‏
  • مدير جامعة الخرطوم قبض هدية جهاز الامن بعد اهداء الجامعة للامن(صورة +مستند)
  • Re: الغريق قدام. فرنسا تطالب بتحقيق دولي بشأن

    Latest News

  • South Sudan: Continued fighting must not derail hybrid court to try war crimes
  • European Union funds a project on girl education in the River Nile State
  • UN official urges Sudan to grant Unamid access to all of Darfur
  • Sudan-Advocacy- Letter to the UN on chemical weapons in Darfur - for publicising
  • Sudanese in The Hague demand investigation into chemical weapons use
  • Statement by the President of the Republic before the mass rally at the Green Square Tuesday
  • No end in sight for Sudanese doctors’ strike
  • Sudan, China discuss progress of Chinese investment in Sudan and stages of production sharing agree
  • Humanity Campaign to Stop Chemical Warfare and Genocide in Darfur Statement No (4)

  • Post: #2
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-13-2016, 02:28 PM
    Parent: #1



    يجب الإشارة هنا لمداخلات المفصلة و الطويلة و الموثقة للراحل الأستاذ خالد الحاج الحسن، مؤسس وصاحب موقع منتديات (سودانيات) علي مقال الأستاذ شوقي بدري بعنوان "من كان منكم بلا خطيئة....حزب الأمة؟؟" و الذي نشر في منتدي سودانيات اورج (و ليس سودانيات نت) بتاريخ 10 ديسمبر 2006

    http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187

    بالإطلاع عليها مجملة لابد من الشعور بل و التيقن بأن ما حدث يوم 30 يونيو 1989 كان مجرد عملية تسليم و تسلم مدبرة تم الاتفاق عليها مسبقا بين أطرافها
    و كان الغرض الرئيسي منها هو حماية نظام قديم أتي مع المهدية و التركية و يخشي علي نفسه و علي موالينه من الأغلبية و من الديمقراطية و من القوميات السودانيين و كان يعتمد علي أقلية أثنية تحتاج للتمكين و للوقت لإعادة تشكيل الأمة السودانية و تدجينها

    Post: #3
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-13-2016, 04:46 PM
    Parent: #2

    المداخلات المفصلة و الطويلة و الموثقة للراحل الأستاذ خالد الحاج الحسن، مؤسس وصاحب موقع منتديات (سودانيات) علي مقال الأستاذ شوقي بدري بعنوان "من كان منكم بلا خطيئة....حزب الأمة؟؟"

    http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187

    Post: #4
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-13-2016, 06:03 PM
    Parent: #1

    لن ينجح الصادق المهدي في مناوراته لإنقاذ المهدية الخامسة الإسلاماوية و تحويلها إلي المهدية السادسة و إجهاض الإصرار علي معالجة القضايا الوطنية الكبري و علي رأسها الديمقراطية التي تخوف منها في 30 يونيو 1989
    علي الجميع الإنتباه لمحاولات الصادق المهدي و باقي الطائفية بلا إستثناء و ورثة المستعمرين و ما يمثلونه من مصالح خاصة معارضة و معادية للمصالح الوطنية

    Post: #5
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-14-2016, 11:17 AM
    Parent: #1

    ما هي حقيقة انتماءات المهدية و الميرغنية ؟؟؟ و ما هي حقيقة مواقف حزب الامة و حزب الاتحادي و قطاع شمال الحركة الشعبية و مختلف الحركات و الاحزاب الناشطة الآن من القضايا الوطنية الكبري و علافتهما بالاوضاع الكارثية الحالية في السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    Post: #6
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-15-2016, 10:00 AM
    Parent: #1

    رغم تنازعهم داخليا و فيما بينهم إلا أن القاسم المشترك القوي بين الطوائف و الاسر المتسلطة علي الحكم في السودان منذ التركية في عام 1820م هو أنهم ليسوا من القوميات السودانية المعروفة و جميعهم لهم علاقة بالتركمان و بنسله و عماله و رقه و هذا ما يجعهم في قارب واحد رغم الصراعات و التنافس بينهم و لكنهم جميعا في نهاية الامر في مواجهة القوميات السودانية شرقا و غربا و شمالا و جنوبا

    Post: #7
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-18-2016, 02:27 PM
    Parent: #1

    الصادق المهدي و اسرته هم من صنعوا الوضع الحالي في السودان منذ انقلاب عبود و مرورا بالمشكلة الدستورية و مشكلة الجنوب و غمط التنمية و حروب دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و الحركات المسلحة و حتي الاسلام السياسي

    Post: #8
    Title: Re: الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول ل
    Author: طارق محمد عنتر
    Date: 10-18-2016, 04:58 PM
    Parent: #1


    مسارات هجرة و رق التركمان في افريقيا