الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي

الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي


10-08-2016, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475965534&rn=0


Post: #1
Title: الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
Author: محمد القاضى
Date: 10-08-2016, 11:25 PM

10:25 PM October, 09 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر


من المؤسف ان يصل حال السودان الى هذه الدرجة الفاضحة التى وقع فيها هذا الحوار الوطنى لان حكومة ارهابي الخرطوم برئاسة الرئيس عمر البشير . تحمل عصي الطاعة الغليظ على رقاب السيد عثمان الميرغنى و الامام الصادق المهدى .
كل التوصيات التى اتت فى هذا الحوار هى مخجلة للامام الصادق المهدى / و محمد عثمان الميرغنى لانهم يسكتون على الجرائم الحرب و يرضون بان يكون الرئيس عمر البشير رئيسا للسودان . وهم يعلمون ان النظام الحاكم فى السودان يجب خلعه من الحكم , وذالك حتى نحتكم الى حريات ونزاهة انتخابات و دستور عظيم و تعديل دستور 2005 المؤقت .هذه المعارضة الهزلية التى تنتهج خارطة طريق رسمها النظام الحاكم بالسودان و سلمها لهم نتيجة ضغوط قاهرة و سرية تحتم على المعارضة السودانية ان ياتوا الى السودان ليكونوا عبيدا للنظام الحاكم دون سلطة . وهذه من اكبر الفضائح السياسية التى وقعت فى صدر الامام الصادق المهدى / و عثمان الميرغنى .
كل التوصيات هى تؤكد ان هذه المعارضة .. تضرب (بالشلوت ) لكى يذهبوا الى الخرطوم ويوقعوا على كل شروط النظام الحاكم .
7+7 او حوار لجنة الحوار الوطنى هى لجنة تأديبية لهولا البؤساء الصادق المهدى / عثمان الميرغني . و بكل اسف واضح وفضيحة كبري اجبرت هؤلا البؤساء لكى يذهبوا الى السودان و يرضوا بهذه المهزلة التاريخية بين المعارضة و حكومة اسلامي الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير .
كل التوصيات هى مهزلة لان الامام الصادق المهدى وقع عليها فى توصيات سابقة وكذالك البائس الاخر عثمان الميرغني .
هذه التوصيات لم تشمل محاسبة مجرمي الحرب . لم تشمل هذه التوصيات القبض على الرئيس عمر البشير و مجرمي الحرب .
كل السياسين المعارضين يعرفون الحل هو القبض على الرئيس عمر البشير و محاسبة مجرمي الحرب .
وهم ايضا يعرفون ان استمرار النظام الحاكم فى السودان يعني استمرار الحظر و يعني استمرار العقوبات على السودان . يعني استمرار تصنيف السودان بانه دولة ارهابية ودولة راعية للارهاب .
نساءل هؤلا البؤساء الامام المهدى و السيد عثمان الميرغني .
اين حقوق الضحايا الذين سقطوا ضحية الحرب بدارفور اين حقوق الذين كانوا ضحايا الصالح العام اين حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن الذين فصلهم النظام الحاكم منذ ان اعتلي الرئيس عمر البشير السلطة بانقلاب عسكرى بحجة الصالح العام . هذا النظام الحاكم منذ ان اعتلى السلطة بانقلاب عسكرى . اين حقوق الاطباء و كل المهن الذين راحوا ضحية اثر ممارسات هذا النظام الحاكم و الرئيس عمر البشير من ظلم وقتل للشعب خارج نطاق القانون اين حقوق وتامين الصحفين اين حصانة الصحفين و الاطباء .اين ترسيم الحدود مع اثيوبيا و مصر . اين حقوق ضحايا الذين قتلهم الرئيس عمر البشير و النظامه الحاكم .
اين حقوق الشعب اين حقوق الحريات السياسية . اين بند تعديل الدستور .
انتم شركاء هذا النظام . لماذا لم ترفع توصيات محاربة الفساد و محاسبة المفسدين داخل حكومة الرئيس عمر البشير .
اين تصنيف المجموعات الارهابية و تصنيف الاحزاب الاسلامية المتشددة و تصنيفها بانها منظمات ارهابية . هل هذه التوصيات شملت طرد المنظمات الارهابية الاجنبية من السودان . وغالبية هذه المنظمات هى فلسطينية وايرانية و افكار وهابية .
اين التوصيات التى ترفض التشدد الديني . هل هذه التوصيات التى اتت بالحوار الوطنى شملت حظر الاحزاب الاسلامية . واقرار نظام حكم مدني و دولة مدينة حديثة .
كل التوصيات و الحوارات التى قام بها الصادق المهدى و الميرغنى ليست الا معلومات عامة . وكلها لن تحل مشكلة السودان بل سوف تعقد الوضع السياسي بالسودان . الان المنظمات الاسلامية المتشددة بالسودان تتكاثر بصورة كبيرة وهؤلا البؤساء لن يفعلوا شئ سوى تثبيت حكم الإسلاميين بالخرطوم.
يسقط الامام الصادق المهدي
يسقط عثمان الميرغنى
يسقط النظام الحاكم فى السودان
يسقط كل الاحزاب المشاركة فى هذا الحوار الوطني الابتزازي و المنعول الشيطاني الذي يخلد هذا النظام الحاكم بالسلطة فى السودان الى الابد .
سقط الامام الصادق المهدى فى الفخ
سقط محمد عثمان الميرغني فى الفخ
و الموت السريري . هذا الحوار لا يحافظ على سلامة الشعب او سلامة السودان او سلامة الديمقراطية او سلامة الحريات او سلامة البشر بل هذا الحوار هو تهديد لحياة الشعب السودانى ...
محمد القاضي






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • إحتياطيات أرياب من المعادن 17 مليار دولار
  • مظاهرة حاشدة بلندن تدين جرائم النظام
  • التحالف الديمقراطي بواشنطن يدعو لوقفه إحتجاجية أمام البيت الأبيض يوم السبت ١٥ إكتوبر ٢٠١٦ من الساعه
  • المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج يثمن قرار رئيس الجمهورية بتجديد وتأكيد الثقة في د. التهامي
  • وزير التعاون الدولي: صعوبات تواجه انضمام السودان لـالتجارة العالمية
  • علي مهدي :الحوار الوطني هو الخيار الأسلم لحل قضايا البلاد
  • وزارة الصحة: الإضراب الجزئي للأطباء لم يؤثر على العمل
  • المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات و المنظمة السودانية للحريات الصحفية تدشنان مشروع الصحفي الشاب الر
  • وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور: مجلس الأمن لم يتهم السودان باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • الشبكة الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى – جبال النوبه بيان توضيحى لشعب جبال النوبة
  • رسمياً مجلس الأمن يوصي الجمعية العامة بتعيين غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة
  • رابطة السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية تعلن كامل تضامنها مع اطباء السودان

    اراء و مقالات

  • ليست فقط قضية الأطباء بقلم نورالدين مدني
  • ليس برصاص الجنجويد وحده يُقتل الناس في السودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • من رأي ليس كمن سمع بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الإضراب بين آل المهدي والدقير وأكياس النايلون بقلم أكرم محمد زكي
  • المرجع الصرخي: ابتدعوا زيارة قبة الصخرة و يُكفرون المسلمين في زيارتهم للنبي وآله وأصحابه.!! بقلم مع
  • لواء الاصلاح ....كيف نبدأ.؟ ومن اين نبدأ..؟؟ فتح بين التكتيك والاستراتيجية.... بقلم سميح خلف
  • مهني و سياسي و وطني ... !! بقلم هيثم الفضل
  • استقطاعات السعادة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المتكبر، اسم الله الأعظم (2) (نسخة معقّبة*) بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • نظام الانقاذ وإستخدام الاسلحة الكيميائية في دارفور بقلم أحمد الملك
  • خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج
  • بانتظار الغضب الشعبي الأردني الهادر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كربلاء ورمزية صراع الخير والشر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكتابة في ازمنة الرتابة والكآبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معادن بلادي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هدايا.. (سعادتو..)!! بقلم عثمان ميرغني
  • النشال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيع.. يمين راجل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السحق بالكيماوي آخر إنجازات النظام الإسلاموي بقلم صلاح شعيب
  • احذروا الإيدز الفكري بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • خجلته ليكم يا جالية جدة والقنصلية بجدة وسودانير(صور)
  • توفي مساء اليوم القيادي بحزب الامة القومي زكريا أبوحبو
  • ما الإنسان دون حرية؟!
  • جامى فو، Jamais vu
  • .. الاحتفاظ بكل هذه الهياكل والاعداد من الدستوريين ... في مثل هذه الظروف ... والله عيــب ...
  • السقيد..سيف الجامعة..مكارم بشير يصدحون في ختام الحوار الوطني..
  • ** مناشدة من مواطن سوداني للرئيس عمر البشير**
  • لقاء "السيسي-البشير".. هروب للاقتصاد من سد النهضة وحلايب
  • إضراب الأطباء أخلاقي ومشروع 100%
  • الشرتاي آدم أحمد بخيت فى رحمة الله
  • عاجل:انطلقت المظاهرات في المدن المختلفة وعبد الواحد علي رأس احداها(صور + فيديو)
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • ماذا حدث للسودان بعد 27سنة من حكم الاستحمار الكيزاني ما دهانا نحن كسودانيين
  • حرب الفيتو في مجلس الامن ..فيتو روسي ضدالمشروع الفرنسي وفيتو أمريكي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي
  • أسعار النقد الاجنبي في الخرطوم
  • ايها القزم اللزج سقوطك بلا قاع
  • كيس دُقّــة القنقليز بي 10 جنيه استرليني ؟ ..
  • صحيفة الوطن القطرية تشارك بالتغطية الصحفية في موتمر الحوار الوطني
  • عرس الدم الدم
  • باقون في الحكم.. إسلاميو المغرب في المقدمة بعد حصولهم على 125 مقعداً
  • ثورة شعب ... حول اضراب الاطباء
  • ترامب يعتذر بعد الكشف عن تصريحات له مشينة عن النساء
  • *** نزيف دماغي ينهي حياة المدافع الكاميروني سونغ ***
  • تنبيه خطير “أفتحو اضنينكم وحرِّكو ريسينكم”!!مقال عن أطماع الاخرين في أرضنا
  • زواج ماريا ومحمود عرس في رحاب الاستنارة -للجمهوريين فلسفة حياة أيضا مع صور
  • أول يوم فى سودانيز اونلاين كعضو ..... بينى وبينكم ما عارف أكتب شنو
  • *** طبيب كوري من مركز BRT يعالج المشلولين واالمعاقين بطريقة اعادة ضبط الدماغ وبأسلوب عجيب جد ***
  • اذا عرف السبب... لماذا يؤيدون حكومة الانقاذ؟
  • اضراب الاطباء والحلول المسكنة !
  • عنترة بن شداد يا بتاع النسوان يا خائن يا مجرم
  • شكر لقبول العضوية
  • على الزملاء الاطباء رفع سقف طلباتهم
  • المدافع الصلب السر كاوندا .. توجد صور
  • عبدالنبي العكري
  • واشنطن تسمح بإجراء التحويلات المصرفية غير التجارية والشخصية، والعمليات الإنسانية
  • ندوات د. محمد جلال هاشم في بريطانيا (كاردف ومانشستر) حول كتابه رسالة كجبار
  • دونالد ترمب يواجه اسوأ عاصفة انتقادات قبل يومين من مناظرته امام هيلارى كلينتون
  • سمح البشير من ولدوهو صغير لا فى العير ولا النفير بس قدر الله جانا عديل
  • الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟
  • فضيحه جديده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب....هي ضربة النهايه
  • اغنيه اعجبتنى .....
  • السيسى سلام منو القال ليك البشير فى أكتوبر كان قدام
  • الاعلامية الكويتية روان تغضب السعوديين ومن هي روان حسين مع صور لها
  • إزالة تمثال المهاتما غاندي من حرم جامعة غانا مع صورة للتمثال
  • مناقصات شراء ضخمة مع غياب مساعدات السعودية البترولية لمصر- هل علقت المملكة دعمها للقاهرة
  • قضية أطباء السودان : إنتهازية الشيوعي لا انسانية ...؟!!!
  • بيان هاااام . حبيب نورا عريسا (صور)