ماذا يكمن وراء خلط الاوراق و مهادنة المحتلين ؟ بقلم احمد الخالدي

ماذا يكمن وراء خلط الاوراق و مهادنة المحتلين ؟ بقلم احمد الخالدي


09-30-2016, 05:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475209189&rn=0


Post: #1
Title: ماذا يكمن وراء خلط الاوراق و مهادنة المحتلين ؟ بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 09-30-2016, 05:19 AM

04:19 AM September, 30 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


لعل أهم ما يثير حفيظة الشارع العراقي ومنذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً سياسة الانبطاح التي تتبعها مرجعية السيستاني لكل مَنْ هبَّ و دب ، حيث زالت تمسك بزمام الامور رغم كل ما صدر منها من مواقف سلبية اطاحت بالعراق من عرشه العتيد ، فنحن لا ننسى كيف مهدت تلك المرجعية الخرافية بفتاويها الضالة الارضية المناسبة للمحتلين ، و قدمت الدعم اللوجستي لوصول الطبقة السياسية الفاسدة لسدة الحكم بسبب المصالح الانتهازية و الفاسدة المشتركة بينهما ، وقد تكون تصبَّ أيضاً في خدمة التنظيمات الارهابية من داعش و المليشيات الدموية إذا لزم الامر لتمرير اهدافهم و مخططاتهم الدنيئة فإنه لن يتوانى عن تحقيق مآربهم ، فلو فرضنا ( و فرض المحال ليس بمحال ) إنْ وقعت الكوفة تحت سيطرتهم ، و اصبح السيستاني مفتي داعش في مواجهة زعيم التنظيم المدعو البغدادي وقد افترى الاخير على دستور السماء محرفاً لحقائقه الجلية بغضاً و كراهيةً بالخليفة الرابع علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) و متهماً إياه بالكبر زوراً و بهتاناً فيا ترى ماذا سيفعل السيستاني حينها وهو يعلم بمصيره أمام بشاعة الاساليب الوحشية التي ينتهجها داعش لكل مَنْ لا يقول بمنهاجه العقيم ؟ هل سيمضي تلك الاتهامات بحق الخليفة علي كما امضى احتلال البلاد من قبل ؟ هل سيدرك عظيم جنايته هذه و يترك اعظم فريضة في الجهاد و كما يقول رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : ( اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟ فالنتيجة واضحة لا تقبل القسمة على اثنين فالسيستاني أمام المال و الجاه و السمعة و الخوف على واجهته و مرجعيته الخرافية من بطش الماكينة الداعشية فحتماً سيقول نعم (إن علياً هو مَنْ تولى كبره يا أمير المؤمنين ) وحتى و إنْ تطلب الامر البراءة من علي ( عليه السلام ) فما تردد السيستاني عن فعل ذلك فليس بالغريب هذه المواقف المستهجنة من السيستاني وقد تجسد ذلك الحوار بين البغدادي و السيستاني وماهية طبيعته المزيفة في مشهد درامي صوره المرجع الصرخي كاشفاً فيه عن حقيقة تشيع السيستاني المزمع امام ماكينة القتل و الدمار الارهابية لداعش الارهابي مقارناً بينه و بين ذات الموقف للزهري امام الخليفة الاموي الوليد مفاده : ((لنتصور السيستاني بهذا الموقف، مستلقيا البغدادي زعيم الدولة والسيستاني جالس هناك هو مفتي دولة داعش وأمن وأمضى لدخول جماعة الدولة وهم امضوا مرجعية السيستاني فهو كان مستلقيا البغدادي زعيم الدولة فكان يقرأ القران الى ان وصل: (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) فجلس البغدادي
ثم قال : يا سيستاني يا ابا محمد رضا من تولى كبره أليس علي بن ابي طالب؟ فاقول له : نعم يا امير المؤمنين الذي تولى كبره هو علي وله عذاب عظيم نعم سيفعل هذا السيستاني )) .المحاضرة السادسة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد على ما بعد اللحد ) في 29/7/2016

نعم هذه هي حقيقة خلط الاوراق و سياسة التدليس و مهادنة المحتلين و الارهابين التي يعتمدها السيستاني حفاظاً على مرجعيته الخرافية في الوقت الذي يعتبرها فوق العصمة الالهية و النبوية و ما يرتبط بهما من عصمة الخلفاء الراشدين و الائمة الصالحين .

https://www.youtube.com/watch؟v=br7zi6rWbDshttps://www.youtube.com/watch؟v=br7zi6rWbDs



بقلم // احمد الخالدي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • حركة العدل والمساواة السودانية بيان حول تقرير منظمة العفو الدولية
  • الدفاع الشعبي بالبرلمان يتهم موظفاً بتسريب مستندات للصحفيين
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية محدودة مع السودان مستثناة من العقوبات
  • العدل والمساواة نطالب باعادة السودان الي البند الرابع
  • جهاز المغتربين يشارك فى اعمال الملتقى الثالث للهجرة والتنمية بهولندا
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة دائرة المهنيين --- أمانة الأطباء بيان هام للأطباء والكوادر الصحية
  • قيادي بالحزب الحاكم : الإسلاميون يسيطرون على مراكز القرار ونحن درجة ثانية
  • واشنطن تسمح بمعاملات بنكية مع السودان
  • تفاصيل جديدة حول حادثة قسم ولادة بمستشفى في بحري
  • انسلاخ (5) أحزاب معارضة عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا ال
  • بيان هام مكتب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان-كندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن أهل القبلة وسياسة الخم

    اراء و مقالات

  • كتاب: الفتنة.. حروب في ديار المسلمين. بقلم رندا عطية
  • طموحات المرأة السودانية بين رمضاء الزواج المبكر وجحيم الحروب (المرأة الدارفورية نموذجاً
  • العمل الخيرى .. المفترى عليه .. فى زمن الانقاذ .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • رؤية جديدة حول عودة السكة الحديد ...] سكك حديد النيل) [2-2) بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • عملية يوليو الكبرى (8) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (1) ظروف اعتقال نوفمبر.. وخطة التحرير عرض
  • أبــرد ...الموضــــوع مـــا خطــــير ! 2/1. بقلم أ. أنــس كـوكـو
  • دعوني ..اسافر في فضاءات احلام قد تصير واقعا ملموسا .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة
  • انتبهوا آل سعود بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • هل سيأكل الاسلامويون ثوابتهم ...بعد ان تحولت إلى أصنام من العجوة؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • من هو الضعيف؟! بقلم معتصم حمادة
  • ما لم يقله بقلم محمد السهلي
  • الانتخابات البرلمانية الأردنية.. مؤشرات ودلالات؟ بقلم فيصل علوش
  • مراجعة نقدية في كلمة عباس أمام الأمم المتحدة بقلم معتصم حمادة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • لكم أنت عزيزة عليّ يا مصر!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • حقارة المصريين لنا متوطنة في جيناتهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فضفضة صباحية بقلم أمل الكردفاني
  • (رضاعة الحزب الكبير)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والقاموس.. وانت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحساسية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مخرجات (قال)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دولة أعالي النيل الكبرى مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى
  • مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض
  • المرجع الصرخي: ياشيعة ابن تيمية لا تكفير ولا إجرام في سنة النبي وسيرة الآل والصحابة ،إقرءوا وتعلّموا
  • المغربُ غالٍ وعزيزٌ وإن جار علي بعض أهله بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الرقابة على أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين سبتمبرين ! بقلم فيصل الباقر
  • الإبداع من أجل السلام بقلم نورالدين مدني
  • اللعبة الصفرية: إلى أين تقود البلاد..؟ بقلم د.الواثق كمير
  • مات شمعون بيرس، ولم تمت العصابة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • فى ذمة الله ابن الرفيق عثمان جامع رئيس منبر الهامش السودانى بامريكا
  • ضابطه في المخابرات الأمركية تكشف اسرار أحداث 11 سبتمبر 2001 وتبين دور الموساد "نسخة عربيةوانجليزية
  • مظاهرة حاشدة في حلفا جابت شوارع المدينة ورفع فيها الرايات السوداء ( صور )
  • صورة عجيبة لي جيسيكا ألبا .. حولا
  • حنان النيل.. سعد الطيب.. عثمان انو
  • النظام الفاشي يستخدم الاسلحة الكيماوية في المعارك الاخيرة في دارفور/ جبل مرة!
  • استيلا قاتيانوبنت الجنوب المبدعة قالت في: غزونا العربية بقصص افريقيا وغزتنا بالكلمة والتعبير الصادق
  • هبوط الريال السعودي في أسواق المال بعد تصويت الكونغرس الأمريكي
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • الحكومة تلقي القبض على المواطنين بتهمة «خلق مناخ تشاؤمي يعيق التنمية» وغيبة رقابة برلمانية حقيقية و
  • رسالة الى ضابط الامن السابق نبيل الصادق مالك ، حاليا امين عام مجلس تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة
  • المحبوب عبد السلام ونهاية الإسلام السياسي - مقال
  • شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارات،..وقال إنني جاسوس قطري
  • انسلاخ خمسة أحزاب عن تحالف قوى الإجماع الوطني
  • عاجل !! تم مصادرة جريدة اليوم التالي بسبب هذا المقال :
  • الحزب الشيوعي الصيني يبني للمؤتمر الوطنى؟! هي لله هي لله
  • هيلري كلينتون و دولة الخلافة الاسلاميه ووسخ الكيزان
  • تدريبات عسكرية روسية باكستانية لأول مرة في التأريخ والهند تشتري طائرات رافال الفرنسية...!!!
  • بعد ان استخدم البشير الكيماوي في دارفور هل ينسحب شركاء الحوار
  • اتلم التعيس على خايب الرجاء:شيخ الأمين يكشف الأسرار : طه غدر بي وأدخلني سجون الامارا
  • اشتباكات بين الحركات المسلحة السودانية وقوات حرس المنشآت الليبية
  • يوداسيتي تفتح آفاقاً جديدة في الدراسة عن بعد والتوظيف في أكبر الشركات في العالم ..
  • لهذه الأسباب يجب على جميع المغتربين دعم الجامعة ؟؟
  • بقت علينا نكتة السينماء
  • قتل الإنسان: حادثة مقتل عثمان بن عفان : رأي معاصر
  • الحكومة المصرية تكرم الرئيس البشير- منقول من الفيس بوك.... شوف تعليقات السودانيين
  • تقرير خطير: البشير إستخدم أسلحة كيماوية في 29 قرية في دارفور - فيديو
  • غندور يتفقد “سوداني” قضي 17 عاما بمستشفي بنيويورك
  • مقتل العميد الملصي وماوراء ذلك
  • صبراً..فعدالة ملك الملوك قريباً لراعية الإرهاب؛أمريكا الشيطان الأكبر الذي أفسد العالم
  • شبهات فساد لعسكريين في غرق مركب رشيد
  • خلاف بين أبناء المنطقة حول تدشين نظارة الجنجويد “الشطية” بمنطقة “كولقى
  • تراجي ,شيخ الامين ندي راستا سها الدابي وتروس
  • امريكا ستخسر كل منطقة الشرق الأوسط لصالح روسيا

    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information