امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - بقلم مهندس طارق محمد عنتر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2016, 11:52 AM

طارق محمد عنتر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� (Re: Tarig Anter)

    لا شك ان امدرمان تمثل المهدية
    و امراض و تناقضات امدرمان هي ذاتها امراض و تناقضات المهدية
    و يلزم ايراد الاراء التالية حول المهدية لمعرفة امراض و تناقضات المهدية و صنيعتها امدرمان

    1-
    (((((((ان عدد سكان السكان في السودان قبل حكم المهدوية كان 8525000 نسمة بينما تقلص العدد بعدها الى 1870500 نسمة ......وياله من فارق مأهول.. لقد تقلص عدد السكان من ثمانية ملايين ونيف الى مليون ونيف...بعضهم هلك بسبب وباء الجدري والآخر بسبب الجوع والغالبية ماتت بالقتل والتنكيل)))))))))
    2-
    (((((لقد مارست المهدية ابشع انواع العنف ضد الافراد وضد القبائل المناوئة للدعوة في السودان ، وكانت اول من بذر للطائفية الحديثة في أسوأ اشكالها وكرست التنازع القبلي، وجعلت من الإعتداءات الممنهجة وشن الحروبات الوسيلة الفاعلة والرئيسية لاخضاع السودان وابتكرت أساليب للتعذيب لم يعهدها السودانيون من قبل ، كما انها لم تضف للوضع الداخلي أي تطور ولم تولي المواطن السوداني أي عناية تذكر ، سوى ما يجعله أداة طيعة الاستخدام لتحقيق أهداف وغايات ميكافيلية......العنف والبعد عن التسامح الديني والاخلاقي هي احدى سمات المهدية الرئيسية.)))))
    3-
    ((((((لقد فشلت المهدية تماما في اختبار تكوين الدولة وخلق نسيج مجتمعي موحد وقوي ، ودفعت السودان الى طريق المعاناة والدماء وجعلت من استغلال الدين والعنف والارهاب وتضليل اتباعها البسطاء واستخدام اسوب الخطابة للخداع والتمويه والتأثير العاطفي عليهم سلاحها اساسي .)))))))
    4-
    (((((((((المهدية دعوة عقائدية تكفيرية في المقام الاول قائمة على انه المهدي المنتظر ومن شك مجرد شك في مهديته فقد كفر دمه هدر وماله واولاده غنيمة للمسلمين (حسب منشورات المهدي نفسه) قبل ان تكون ثورة وما ادراك ما ثورة فيجب مناقشتها في هذا الاطار قبل خم الناس بانها وحدت السودانيين او عملت كذا وكذا .
    مئات الالاف قتلتهم المهدية وسبت نسائهم الحرائر المسلمات وهدمت منازلهم (في عهد المهدي وخليفته) باعتبارهم كفارا لعدم ايمانهم بانه المهدي المنتظر والامثلة باللالاف وما القسوة والفظاظة والقتل وسفك الدماء وهتك الاعراض التي شابت المهدية الا بسبب تكفير كل من رفض فكرة انه المهدي المنتظر سودانيا كان او غيره .
    من كوارث المهدية بحق السودان قبل غيرهم :
    1-تكفير المسلمين منهم بسبب رفض دعوة المهدي المنتظر وقتلهم وسبيءنسائهم(جبر الدار الحميدي وقصته ثابته في احد منشورات المهدي ).فكل انصاري يقتل من يعتقد انه كافر بسبب الشك في انه يرفض المهدية ولا احد يحاسبه .
    2- منع الحج فلم يحج حتى المهدي نفسه ولا خليفته ولا بقية الخلفاء .
    3-هدم المساجد .
    4- احتقار العلماء ورجال الدين وجلدهم لانهم يعرفون حقيقتها يقول الخليفة التعايشي (العالم في المهدية مثل الشجرة وسط الزرع تجلب الطير فيضر الزرع) فالدعوة قائمة على التجهيل .
    5- استرقاق المسلم وبيعه سواء كان رجل ام امراة ووطء المسلمات بملك اليمين ففي المهدية كانت تتمتليء بيوت الامراء وغيرهم بحرائر اهل السودان وغيرهم موطوئات بملك اليمين رغم انهن مسلمات وذنبهن الوحيد هو انهن اسرن في معارك المهدية ضد قبائلهن او عشائرهن وهذا لا يجوز شرعا فالاسترقا شرعا هو للكافر فقط اي من استنكف عبادة الله فيصبح عبدا لعبد الله ولا يجوز استرقاق المسلم او المسلم شرع او وطئها بملك اليمن فهز زنا محرم . ))))))))))
    5-
    ((((((((بعد مشاركة الفكي المنّا إسماعيل لمحمد أحمد المهدي في الاستيلاء على مدينة الأبيض غدا من المقربين له، إما بسبب صداقتهما القديمة على أيام الطلب علي يد الشيخ محمد شريف نور الدائم شيخ الطريقة السمانية، أو ربما بسبب القوات الضخمة التي كانت تحت إمرة الفكي المنّا إسماعيل! وكتدليل على تقدير المهدي للفكي المنّا تقدم للزواج من كريمته "حواء الجلالة"، وكان تبلغ من العمر عشرة أعوام، بيد أنها كانت تقرأ القرآن والذي درسته على يد والدها الشيخ، وواصل المهدي في تعليمها حتى وافته المنية كي تتولى تعليم نسائه ومن معهن من الحريم.
    قبل انتقال المهدي من الجزيرة أبا إلى قدير قام بتعيين الخليفة عبد الله محمد التعايشي كخليفة له (مقابلا للخليفة الأول أبوبكر الصديق) وعلي ود حلو (مقابلا للخليفة الثاني عمر بن الخطاب) ومحمد الشريف (مقابلا للخليفة الرابع علي بن أبي طالب)، وبعد سقوط الأبيض قرر المهدي تعيين الشيخ محمد السنوسي كخليفة ثالث ( كمقابل للخليفة عثمان بن عفان). في تلك الفترة كان الخليفة عبد الله محمد التعايشي واحدا من خلفاء المهدي ولم يتم إعلانه ك "الخليفة" إلا في نهاية عام 1883م حين أعطت له مزيد من السلطات كخليفة للمهدي كانت تفوق ما هو ممنوح للخلفاء الآخرين.
    كانت للفكي المنّا إسماعيل دون ريب طموحات (سياسية؟) بإعتبار ما لديه من سمعة وشهرة كشيخ ديني ومعلم، وأيضا كقائد شعبي يحظى بتأييد رجال الجمع والجوامعة، والذين كان يحلو لهم مناداته ب " منّا أبو البتول خليفة الرسول". لا ريب في أن المنّا إسماعيل كان يساوره شعور بأن الخليفة عبد الله المسنود من أهله التعايشة قد "خطف منه الأضواء" وأستحوذ على قلب وعقل المهدي وسلطاته أيضا، ولم يكن الأمر يحتاج لأكثر من شرارة لتشعل نار العدواة والبغضاء بين القائدين الكبيرين، وخلف كل منهما قبيلته وسنده الشعبي.
    يروى أنه وبعد سقوط الأبيض غشي الفكي المنّا مسجد المهدي ذات جمعة لأداء صلاة الجمعة، وبعد انتهاء الصلاة أخذ المهدي بيد الفكي المنّا حتى أدخله معه بيته. علق أحد التعايشة ( واسمه عثمان آدم) على ذلك المشهد بالقول: " المنّا مسكو المهدي من ايدو عمل نفسو الخليفة الفاروق". رد ابن للفكي المنّا اسمه محمد علي على الرجل التعايشي بالقول: "لو المنّا ما الخليفة الفاروق، الخليفة عبد الله ذاتو ما الخليفة الصديق". أجاب الرجل التعايشي على تلك المقارنة بعصاه، فأوسع ابن الفكي المنّا ضربا، وتبعه في ذلك رجال آخرون من التعايشة، ولم يتوقف الضرب حتى تدخل أحمد البقاري (الذي سبقت الإشارة إليه لتوسطه لفك أسر أحمد بيه دفع الله الضابط السوداني في الجيش التركي بالأبيض إن أعلن إيمانه بمهدية محمد أحمد). سعى محمد علي بن الفكي المنّا لمقابلة المهدي عند صلاة العشاء فمثل أمامه وملابسه ملخطة بالدماء وأشتكى من الرجل التعايشي. أمر المهدي من هاجموا الرجل بالوقوف فقام نحو ثلاثين رجلا من التعايشة، فسالت دموع المهدي – كما هي عادته- وأمر بحبسهم جميعا. حينها بدأ محمد علي في خطبة طويلة هاجم فيها الخليفة ورهطه وكال لهم السباب. رد المهدي بهدوء أن قوموا لصلاة العشاء يرحمكم الله.
    بعد مرور يومين على تلك الحادثة استدعى المهدي محمد أحمد الفكي المنّا إسماعيل لداره. في ذلك اللقاء طلب الرجل من المهدي السماح له بالأوبة مع جنده إلى دياره، فسمح له بالسفر بعد سبعة أيام. في اليوم الثامن زار المهدي معسكر المنّا لوداع الفكي ورجاله والذين كانوا ينوون الرحيل للتيارة حيث موطنهم. من بعد ذلك تفرق الجنود، ورجع الفكي إلى قريته الأصلية يس. هنالك قام الفكي بتعليق سلسلة حديدية مربوطة بإحكام في السقف حول عنقه، ووضع في ماء شرابه بعض جذور الأشجار حتى يغدو مر الطعم، ولم يكن يتناول غير الدخن والذي كان يضيف إليه بعض القطران عوضا عن الملح. ظل على تلك الحالة لشهر كامل من الزهد والتعبد وطلب التوبة والغفران. وبينا هو على تلك الحالة هاجم جنود جيش المهدي بقيادة حمدان أبو عنجة وعبد الرحمن النجومي قرية يس دون سابق إنذار فقتلوا 42 من رجال المساعداب وألقوا القبض على الفكي المنّا و22 من أقربائه. بعد يومين من ذلك حوكم "أحمد البقاري" بمئتي جلدة، وضرب على باطن قدميه مائة سوطا كي يسلم الجيش المهدوي ما عنده من ثروة. قبل تلقي العقوبة سخر الرجل البقاري من حمدان أبو عنجة وقال له متهكما: "أأحضرت حزمة سياطك لتخيفني؟". كانت عادة أمراء المهدية أن يطوفوا بين الناس وفي رفقة كلهم منهم حارس مهمته حمل حزمة ضخمة من سياط العنج يبلغ تعدداها خمسين سوطا. ظل البقاري يصيح في وجه حمدان أبو عنجة بالسباب حتى وهو يتلقى ضربات السياط، وأبى أن يفصح عن مخبأ ثروته. نال والد الفكي المنّا (الشيخ الكبير إسماعيل حسين) نصيبه من العذاب فضرب مائة جلدة، بينما كان نصيب "فاطمة محمد" زوجة الفكي المنا من السياط نصف نصيب والده المسن.
    نقل المعتقلون جميعا للتيارة حيث بقوا يومين في انتظار البديري أحمد التلية؟ (El Teleia) المختص بعمليات الشنق. عندما وصل ذلك الشانق استعد الفكي المنّا للقاء ربه وأمر خادمه الصغير حسن محمد تميم الدار بأن يخبر بقية البقارة المعتقلين بأن يحلقوا شعورهم ويغسلوا ثيابهم لأن الرجل البديري قد أحضر "عامود الشنق"، وغدا سيلقون المهدي. ذهب الخادم الصغير ونقل لأحمد البقاري ما قاله الفكي فأمره أحمد بعدم إخبار البقارة المعتقلين الآخرين بما قاله الشيخ وقال له "نحن نظيفون ولا نهاب الموت".
    في صباح اليوم التالي نفخ في الأبواق وتحلق الجمع في مربع كبير وأحيط المعتقلون بسياج من حملة البنادق أمامهم، وبحملة الحراب من خلفهم. أحضر أربعة من المعتقلين هم الفكي المنّا (وعمره 65 عاما) ووالده الشيخ الكبير (95 عاما) وولده محمد علي وابن عمه أحمد البقاري لوسط ذلك الحشد وأمروا بالجلوس أرضا. نادى حمدان أبو عنجة على الكاتب (وهو رجل دنقلاوي يقال له شيخ إدريس) ليقرأ ما أمر به المهدي. قرأ الرجل ما نصه:" فلما أتى أحمد التلية لقتله هو ومعه والده وإبنه والبقاري، أدبرت عنكم وأقبلت إليكم". بعد ذلك مباشرة حز الرجل بالسيف عنق الفكي المنّا ومن معه. بعد ذلك أمر حمدان أبو عنجة بإحضار أخ للفكي المنّا اسمه عبد الباري فتقدم أحد أخوة الفكي المنّا وجلس ينتظر السياف، ولكن حمدان قال له : "ليس أنت. اذهب. أريد عبد الباري...الأسود". رفض الرجل المغادرة وقال لحمدان: "لن أذهب. كلنا واحد". أمر حمدان عبدين من عبيده بإبعاد الرجل فجراه من قيوده الحديدية خارج الساحة، وأحضرا عبد الباري. ضربه السياف ثلاثة مرات مرات دون أن تترك أدنى أثر فيه، فأمر حمدان جنديا بضربه بطلقة نارية في صدغه فأرداه قتيلا.
    تركت الجثث في مكانها ليوم كامل إلى أن أتى رسول المهدي يحمل أكفانا غطيت بها الجثامين، ودفنوا جميعا قرب جذع شجرة هجليج ذابلة في أرض زراعية، بعد أن استخلصت القيود الحديدية من أقدام الرجال المقتلوين بربطها بحبل مربوط في جذع تلك الشجرة. أرسل رأس الفكي المنّا للأبيض حيث أمر المهدي بتعليقه بمسمار ضخم على بوابة المدينة الرئيسة. قيل أن جذع شجرة الهجليل تلك التي دفن بقربها الرجال الأربعة أخضرت وأينعت في خلال عشرة أيام، ونبتت كذلك قرب القبر أشجار هجليل أخرى ظللت كل تلك القبور.
    أخذ جنود المهدي المعتقلين من أقرباء الفكي المنّا للأبيض، حيث مثلوا بعد ثلاثة أيام أمام المهدي والذي بادرهم بالسؤال ودموعه تسيل: ""راضين بما فعل الله؟" ردت عليه في شجاعة بشيرة بنت البدوي (عمة / خالة حسن محمد تميم الدار) قائلة: "راضين بحكم الله، مش (ما) راضين بحكم الناس". أخذ المهدي وهو ينتحب سيفا ووضعه على المصحف وقال للمعتقلين: " احلفوا انكم تابعين للمهدي وخليفته". رددوا ما قاله لهم المهدي، ثم أخذوا للخليفة عبدالله والخليفة علي الحلو والخليفة شريف، على التوالي، حيث أعادوا نص ما أمروا بقوله. بعد ذلك أطلق المهدي سراحهم وطلب منهم البحث عن عبيدهم وبهائمهم وممتلكاتهم الأخرى في الأبيض ثم العودة لقريتهم يس ففعلوا بقدر ما تيسر لهم.))))))))))























                  

العنوان الكاتب Date
امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - بقلم مهندس طارق محمد عنتر Tarig Anter09-12-16, 03:44 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-13-16, 11:52 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� محمد محمد خير 09-16-16, 08:55 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-17-16, 11:45 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 00:04 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 11:49 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 06:06 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-18-16, 07:11 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-19-16, 11:07 AM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-20-16, 02:44 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 09-21-16, 12:30 PM
  Re: امدرمان زحمة التناقض و السلبطة و الأذي - ب� طارق محمد عنتر 10-01-16, 11:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de