المنافع.. بدل المدافع..!! بقلم عثمان ميرغني

المنافع.. بدل المدافع..!! بقلم عثمان ميرغني


08-21-2016, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471786084&rn=0


Post: #1
Title: المنافع.. بدل المدافع..!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-21-2016, 02:28 PM

02:28 PM August, 21 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


عند مقابلتنا للسفير التركي السيد جمال الدين ايدين؛ سألناه لماذا لا يزور الرئيس أردوغان السودان؟ كان صريحاً في إجابته فقال لنا.. زيارات الرؤساء ليست مجرد مجاملة دبلوماسية.. لا بد أن ترتبط بتوقيع اتفاقيات أو مشروعات أو أي أعمال أخرى ملموسة..
اليوم يصل الخرطوم السيد "تعبان دينق" النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان الشقيقة.. فيصبح السؤال.. ماذا يحمل في حقيبته؟ وماذا يتوقع أن يعود بها؟
بكل أسف نبيل، رغم كثرة الزيارات المتبادلة بين البلدين(السودانيْن) فإن العائد منها شحيح للغاية.. بالكاد وقع البلدان اتفاقات التعاون في أديس أبابا في سبتمبر 2012، ثم غرقا في شبر ماء تنفيذها.. بل ووصل الحال بين البلدين حد امتشاق السيف والقتال في "هجليج"..
لا بد أن يكون للبلدين(رؤية استراتيجية) تدير ملف العلاقات الثنائية.. فسياسات خذ وهات قصيرة الأنفاس لا تجدي.. وزيارات القبلات والأحضان لا تفيد..
هل تصدقوا أن المناطق المتاخمة بين البلدين بها أغنى الموارد وأكبر كثافة سكانية! ومع ذلك جافة من المصالح المتبادلة!.. بل هي أقرب إلى ميدان حرب.. للدرجة التي تطلبت إصدار قرار بابتعاد قوات الطرفين خمسة كيلومترات على جانبي الحدود..
زيارة النائب الأول "تعبان دينق" لا يجب أن تعالج القضايا العالقة فحسب، فكل الزيارات العليا السابقة كانت لذات الغرض فكانت القضايا "تعلق" أكثر.. وأفضت إلى الواقع المرير الذي نكابده الآن.. مطلوب "رؤية جديدة" تقوم على مبدأ تبادل (المنافع..لا المدافع).
رؤية عميقة تستبطن التاريخ والرحم الذي يجمع بين الشعبين.. وتتجاوز إحن السياسة التي فرقت بينهما في بلدين..
أقترح على الخرطوم - من باب(قولة خير)- أن تهدي جوبا مركزاً ثقافياً.. تطلق عليه اسم الراحل "البروفيسور عبدالله الطيب" الذي كان أول مدير لجامعة جوبا ( (1975 - 1976م.. مركزاً ثقافياً يشتمل على مسرح وقاعات محاضرات ومكتبة ورقية وإلكترونية كبرى..
ثم تنشيط الحركة التجارية عبر الحدود الطويلة مع جنوب السودان..لأن المصالح المشتركة وحدها هي أفضل حارس وضامن لحدود آمنة مستقرة.. فالأسرة المستقرة التي تنتظر عودة أبنائها من المدرسة تعلو فيها نوازع الحياة على نزوات الموت المجاني الذي يفترس الاستقرار في تلك الأحراش المخيفة..
لدينا ألف مصلحة مع جنوب السودان.. فقط تنقصنا الرؤية الاستراتيجية..
مرحباً.. بالسيد "تعبان دينق" حللت أهلاً.. ونزلت سهلاً..

altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة: 27% من طلاب المدارس يعانون من اضطرابات نفسية
  • وزير الاعلام: السودان بذل مجهودات كبيرة لمحاربة ظاهرة الإرهاب
  • السودان يتبنى إستراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا
  • منظمة نسوة اللندنية تستضيف اللاجئين الشباب الجدد
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع اللهعن بيع السودان لعرب الخليج

    اراء و مقالات

  • 1.للخائفين على الغرب.. !لا تخشوا المسلمين.. وإنما من اعداء الاسلام دانيل باكس ـــ Daniel Bax2 ت
  • أنانيون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • فضيحة نظام الإنقاذ الإرهابى عالميا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ازمنة الصراع وانعكاساته على الحالة الوطنية بقلم سميح خلف
  • الدبلوماسية الشهوانية بقلم حماد صالح
  • صوت من شرق السودان 25 أغسطس 2016م – الحلقة الأولي بقلم آدم أركاب
  • عودة العلاقات بين الخرطوم وطهران بقلم جمال السراج
  • هل تعمد الإعلام الإسرائيلي طمس أقوال باراك؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قصة عشق فرعوني غير ممنوع!! بقلم رندا عطية
  • مَن كان يكره الإنقاذ.. فإنّها زائلة!! بقلم عثمان ميرغني
  • حافة الهاوية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • | المصحة (نفر) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إخوان مصر والشيخ محمد حسان بقلم الطيب مصطفى
  • بلا خارطة بلاطريق..خرتونا!! بقلم حيدر احمد حيرالله
  • ما الجديد في تسجيل مبارك أردول حتى يثور العنصري الطيب مصطفى؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العلاقات السودانية الأمريكية.. بين أحلام النظام السوداني وخبايا الإستراتيجية الأمريكية
  • قبل وبعد التوقيع علي خارطة الطريق ،(جدل كثيف - غلو ) وعدم إدراك لمفهوم النقد في القضايا التي تهم ا
  • الحكومه تكيل سيل من الاتهامات وتحرض علي اغتيال السجمان ياسر عرمان بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • إنه يتحول من النقيض للنقيض بقلم نورالدين مدني
  • يؤاف مردخاي الناخب الأقوى والمنسق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من الذي يصدق الرئيس؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما صنعت الجزيرة صنما بيدها وعبدته في القرن العشرين ليقربها زلفي للمشاهد العربي
  • إنتبه ! غونتانامو الاطفال في مدينة الجنينة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم / المحامي
  • قوة دولية ساهمت في تامين هروب رياك مشار من الجنوب بقلم محمد فضل علي .. كندا

    المنبر العام

  • عريس (القطارات)اهم موسسى الامن الشعبى هو من يدير السودان الان(صور)
  • الناطق باسم المعارضة في جوبا يعلن انضمامه إلى فصيل سلفا كير بسبب ممارسات قبلية
  • الرئيس: سنحارب الإرهاب بكل الوسائل والسودان بريء منه....
  • أنا فى المداين الضايعه ضايع لى زمن ,, كل قصتى مع ساره كل زول من بلد (طلاق)
  • غدا (الأحد) سأكون ضيفة على قناة تركيا TRT العربية للحديث عن (الحوار الوطني السوداني)
  • تعبان دينغ نائب سلفاكير في الخرطوم غداً
  • طه عثمان الحسين (1 - 3) اتهامات و فضائح و بلاوي زرقا منقوووول
  • ياللهول الأسد النتر ينال الماجستير في الشريعة من جامعة الجزيرة
  • كشف سر اللعبة
  • البشير: "20" عاما في الحكم كافية.
  • إنجازات غير مسبوقة للسودان وأول ميدالية ذهبية
  • نائب الدائرة 9 كتم بالبرلمان: فساد ومحسوبية في رحلات البرلمان الخارجية
  • سلفاكيير يدعو للتظاهر ضد القرارات الدولية والسفارة الأمريكية تأسف وتحذر مواطنيها
  • SOUTH SUDAN CONFLICT ESCALATES TO JONGLEI AND UPPER NILE STATES
  • خطاب حميدتي .. واجهاض الحوار .. طبول الحرب والتلات ورقات
  • محمود الكضاب تغيرت لبشة الكضاب
  • بسم الله .....المنبر دا بايل فيهو شيطان
  • أرى وجهاً قبح الله خلقه فَقُبح مِن وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُه
  • ود الباوقة انشاء الله ريسك يقدل فوق شوك كتر
  • نعي أليم - في ذمة الله العم محمد أحمد دقنّا (المدرب السابق بكلية الشرطة)

  • Post: #2
    Title: Re: المنافع.. بدل المدافع..!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: عوض محمد احمد
    Date: 08-21-2016, 03:06 PM
    Parent: #1

    الاولى ان يطلق على المركز اسم السماني عبد الله يعقوب
    عبد الله الطيب لم يقضي في المنصب سوى شهور و لم يكن راضيا باعفائه من
    ادارة جامعة الخرطوم و (نفيه) لجزبا
    السماني هو المدير الحقيقي للجامعة و مؤسسها من العدم