هذا ما كتبته في صفحة داخلية خاصة بالحزب الاتحادي الديمقراطي عقب تولي السيد الحسن المرغني قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي نيابة عن والده مولانا السيد محمد عثمان وكان النقد يوجه لي في الصفحة الداخلية بأنني قد خرجت عن (المألوف ) نص ما كتبته أوائل العام الماضي:- بان هذا المنتدي هو لأعضاء الحزب الاتحادي أورد المرتكزات الفكرية للحركة الاتحادية المدخل الوطنية والاطار الإسلام وبينهما الديمقراطية العدالة الاجتماعية القومية الوطنية المدخل كما هو معروف هي عاطفة الانتماء النبيلة للشعب والأرض وتفصيل ذلك في مواثيق الحزب والديمقراطية هي ارتضاء كل أدوات الديمقراطية لحكم السودان وعدم الحيدة عنها إذ انه من البدهي عدم التناقض مع المرتكزات الفكرية المنشورة او إعلان تغييرها وعلي الملأ والديمقراطية تعني أيضاً تطبيقها داخل الحزب فمن لا يطبق الديمقراطية داخل مؤسساته لا يؤتمن عليها علي الصعيد العام وفاقد الشي لا يعطيه الغريب في الأمر ان السيد الحسن كان في الماضي يعارض الدكتاتورية في تنظيمات الحزب ويقول - سمعت ده منه بأسانيده بأذني - واكثر من مرة : المشكلة هي ال One man show ولم آر او اسمع او اقرأ مثيلا لل: One man show الذي طبقه في الحزب حينما آلت اليه الأمور عجبي لا اختلف مع الأخوة الذين يتحدثون عن محبة ال البيت ،،،،،،، ولكن هذا ماعون التعبير عنه الطريق وليس الحزب لماذا ؟ لان الحزب تلزمه المشورة والخلاف في الرأي بل وللدد فيه اذا احتد الخلاف وقد قبل مولانا السيد علي ذلك وكان راعيا للحركة الاتحادية وفق هذه المرتكزات وكذلك الرئيس اسماعيل الأزهري وأعاد نشرها الشريف حسين الهندي في ميثاق ١٩٨١ وبعد الانتفاضة أعيد نشر كل ذلك ومعه صورة مولانا باعتباره زعيم الحزب والشريف زين العابدين الأمين العام ولم يقل احد من القادة من قبل ان الحزب برنامجه محبة ال البيت والرضاء بهذه الدكتاتورية التي لا تناسب العصر من السيد الحسن ،،،،،، وإلا فالمعترض ملعون وابق لو لم اكن قد قرات كل هذه البرامج وأراهم يعيدون طباعتها كل مرة ما كنت كتبت ما كتبت حتي في هذا المنبر الداخلي واسأل كم النصيحة اذا كان كل ما كتبته هنا يتعارض مع المرتكزات الفكرية التي تأسس وفقها الحزب