البازار السوداني وحقيبة الفن بقلم نورالدين مدني

البازار السوداني وحقيبة الفن بقلم نورالدين مدني


04-11-2016, 10:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1460411496&rn=0


Post: #1
Title: البازار السوداني وحقيبة الفن بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 04-11-2016, 10:51 PM

09:51 PM April, 11 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كلام الناس


*تعاون مع جريدة الصحافة أواخر العهد المايوي ولم أكن أعرف عنه غير أنه أول من وثق لأغاني حقية الفن في اسطوانات في مصر وقدرت له ذلك.
*كان يحضر إلى الصحافة متكئاً على عصا لذلك قلت له لاداعي لحضورك شخصياً يمكنك إرسال مادتك التحريرية مع أي أحد‘ كان يتقاضى مكافأة بسيطة سعيت لزيادتها إلى أن تم ذلك.
*إنتقل إلى رحمة مولاه واختفت أخباره ولكنني شاهدت له تسجيلاً في التلفزيون من داخل بيته المتواضع في أمدرمان وهو يحكي قصته مع اغاني حقيبة الفن.
* أرسل لي صديق عزيز تسجيلاً صوتياً إستمعت له في هذه القارة البعيدة‘ قال فيه صاحبنا أنه ولد في الشمالية - مركز الدبة - من أب يوناني وأم سودانية.
*كان والده يعمل مع سلاطين باشا لكنه هرب وأخذه معه قبل أن يعود مرة أخرى إلى السودان ويعمل في الجيش الإنجليزي‘ حصل وقتها على مزرعة في قنتي وتزوج هناك.
* قرأ صاحبنا في خلوة الفكي السيد‘ وفي زيارة الحاكم العام ونجت باشا للشمالية وكان بصحبته برنارد باشا الذي طلب من والده أن يحضره للخرطوم ليتعلم في المدارس حيث إلتحق بمدرسة الكاثوليك.
*برنارد باشا أدخل صاحبنا كلية غردون التي كانت تضم المرحلتين الإبتدائية والثانوية وقال أن من رفقاء دربه في المدرسة سيد فرح ومنصور فرج الله والشنقيطي ووالد الفنان الكابلي.
*إنه ديمتري البازار الذي حكى في ذلك التسجيل الصوتي كيف أنهم كانوا يلتقون .. خليل فرح ومصطفى بطران واحمد عبدالرحيم العمري‘وكانوا يأخذونه إلى بيوت الأفراح.
*قال ديمتري البازار أنهم أسسوا مع الطلبة الذين طردوا من الكلية الحربية جمعية وحدة وادي النيل التي انبثقت منها جمعية اللواء الأبيض .
*حكى قصته مع مجلة "اللطائف المصورة" المصرية‘ وقتها كانت تصدر في السودان حضارة السودان والسودان والسودان وهيرالد الإنجليزية وعندما نشرت اللطائف المصورة خبر إعتماده مراسلا ً وموزعاً لها طلبت منه صحف مصرية أخرى التعامل معهم.
*أسس وقتها مكتبة البازار السوداني‘ وفي تلك الفترة خطرت له فكرة تسجيل الأغاني السودانية في أسطوانات وعندما عرض الفكرة على الفنانين تخوفوا لأنهم سمعوا بأن التسجيل يتم في بئر وأن ذلك يؤثر على صوت الفنان‘ لكن الفنان عبد الله الماحي رحب بالفكرة وسافر معه للقاهرة.
*كانت هذه هي بداية التوثيق لأغاني حقيبة الفن حيث سجلت بعض الاغاني السودانية في أسطوانات كانت تسجل على أشرطة ثم ترسل إلى ألمانيا لتنزيلها في أسطوانات‘ كان ذلك في أواخر عشرينات القرن الماضي.


أحدث المقالات
  • البشير في البي بي سي .. الكاذب لا يُصدَّق وإن صدق بقلم ابراهيم سليمان
  • نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفساد مؤهلات: أليس ما أحاط بالمحكمة الدستورية هو الفساد والاستبداد؟! بقلم: الدكتور أيوب عثمان
  • بعد تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر علي الحكومة تعويض اهل شهداء دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة وجنوب
  • أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم أ. أنس كوكو
  • د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة ( 4-4)
  • الإستفتاء القادم بالولايات الشمالية ! بقلم عمر الشريف
  • الصحفي العراقي ذبيح الكلمة الحرة الصادقة بقلم صافي الياسري
  • المحكمة الدستورية ومقدار الحاجة...!! بقلم سميح خلف
  • حركة فتح بين الخطاب والخطوات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تزامن بدء الاستفتاء في دارفور مع استجلاب الدواعش ليس صدفة بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • حلايب في ضوء إعادة مصر لتيران وصنافير إلى السيادة السعودية بقلم حسن الحسن
  • سلمان .. دعم مباشر فى الوريد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ناس ما جادة بقلم الطاهر ساتي
  • تمدد المؤسسات الرئاسية بقلم عبد الباقى الظافر
  • الشيخة حصة جعلتي للجوء معنى بقلم عواطف عبداللطيف
  • السودان فى العام 2020سودان جديد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • استشراف السودان 2100 أربجي ـــ أصيلة بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • حجة حجارة طير أبابيل ولدغ نحل مسجد بقلم عاصم أبو الخير
  • العين الثالثة .. جل من لا يسهو بقلم نورالدين مدني
  • إن الشوارع لا تخون بقلم كمال طيب الأسماء
  • مهام عاجلة على سبيل ألتغيير ألديمقراطى ,وألعودة الى سنار؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • علامات التطرف الاسلامي .. بقلم نوري حمدون