[email protected] حتي الحيوانات مع بعضها إتفقت ثم تزمرة ( تمرد ثورة ومعارضة )في حصيرتها ضد أفعال هذا الإنسان! . إذن لنعود لحكايتنا عنوانها : قصة مزرعة الحيوانات . تروي لنا الحكاية الماخوذة من مناهج تدريس اللغة الإنجليزية ، عن الحياة المزريعة والقاصية ، حيث قام مستر : جين مارنيرأوف صاحب المزرعة في منتصف الليل بإغلاق منزل الدجاج مع بقية حصاير حيوانته وهو سكير ثم ذهب لينوم . و في مثل هذا اليوم ، تكلم حيوان من حيوانات المزرعة انه لديه (حلم قريب)!. لابد ان يحكيها بحضور كل الحيوانات ، فدعا مستربك (كدروك،الخنزير) صاحب الحلم ، دعا جميع حيوانات المزرعة ، وعندما سماع الحيوانات النباء ، أصبحت مبسوطة بالخبر ، وهكذا ظلوا يتجمعوا واحد وراء الآخر أمام (مستربك) ، في الوقت قام مستربك بتنظيف (حلق حلقوميه) ثم قال لهم : أنتم كلكم قد سمعتم عن خبر الحلم القريب ؟. ولكن اولاً عندي حاجه عاوز أقولها لكم : شنو الحياة القاصية (دي ) الأنحن عيشينها ؟ .نحن جابونا بس ( يتونا أكل ناكل ونشتغل ) وكمان في آخرعمرنا يطبحونا (دي ما حياة ) ! . إلي متي نعيش حياة العبودية والإهانة دي ؟ . ثم سألهم : لماذا يعملون كدا هل ارض (إنجلترا) ارض فقيرة ما منتجه عشان شنو يقشوا الناس من الحياة الكريمة ؟ . فرد لهم: لا لا أرض (إنجلترا) أرض خصبة بالإمكان إعاشة اي زول فيها بحياة كريمة بدلاً من هذه الإهانة ! . وقال لهم : لابد من مواجهة هذا الظروف (الفينا دي )، أنا عرفت السبب وراء هذا الظروف ؟ . هو: (الإنسان ) . وقام بوضح لهم : الحاجة الوحيدة الما بتنتيج ومستهلك لا يجب لينا و لا ينتيج حتي لو (بيض) ، وبس نحن نتيج أما هو يقوم بتوزيع الإنتاج لناسهم في المزرعة . فسأل (البقره) : هل تعلم كم تنتيجه أنت في السنة كم جالون من اللبن ؟ . وسأل الجمل : كم من المسافات تقطعه مشياً علي الأقدام وأنت تتحمله ؟ . ثم سأل (الدجاجة) : كم تنتيجه أنت من البيض في السنة ؟ . وبعد ذلك قال لهم: حسي لو الإنتاج دا كله بجيبوا لينا حسي ما كنا بقينا غنينين وأصبحنا أحرار بحريتنا . ثم إلتفت وقال لهم : بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : هو (تمرد أو ثورة )!!!!!!. وما زال الحديث لـ (مستربك ) : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ) . فقال: بالواضح كدا ، الإنسان هو سبب التعب والشكاوة ، نحن لازم نجد حل للحياة والظروف المعيشية ، ونحن لازم نبدأ بأنفسنا ، نحن لا نساؤي أنفسنا بالإنسان من حيث القوة والشكل . فقال : لحيوانات كلنا سوء سوء . ثم قال لهم : لدينا سبعة وصايا :- القط والفار ، ما في حيوان يقتل حيوان . فقال : ان الحيوانات كلها قد لا تقدر تنفيذ هذه الوصايا السبعة ولكن !. في الوقت أشار لإحد الحيوانات فقال : مثلاً ذي الخروف ده ( بليد جداً ما بيفهم !. ) . ولكنني بختصر كلامي : أبو أربعة كراع ( كويس ) . أما أبو أثنين كراع دا (كعب ! . ) . شيل الحكاية (دي ) وقارنها بالواقع أين ما كنت ! . في وقت كنت أطالع تقرير منظمة كفايا حول مقترح فرض العقوبات علي نظام الرئيس الهارب من العدالة الجنائية ، وأن كانت المنظمة منظمة أمريكية مستقلة حقوقية إلا ان السياسة الأمريكية تنظر إلي مصالحها وليس إلا . وعن واقعنا المجرف فيما نعيشه نحن في دولة عنوانها (الفساد والجبروت ) دولة تفتقد لأدني أسس مبادئي الإنسانية ( سيبك عن العدالة والمساواة وحقوق المواطنة ..وهلموجرا ) . لم ولن يكتب لنا الله جلة هذه الإهانة و التعب والظلم بالشقاوة وشكاوي الساسة ، (مرض جوع موت وحياة بلا أمل ) . وبعد دا كله يوصفونهم بـ(النخب ) لا وطنية لا قومية ، جميعهم قد أفشلوا بوفاء الحقوق ومطالب الشعب ، وابقوا علي اراد (هنعمل ونسوي ليكم ، ادونا فرصة ، آخيرتها عاوز يكرر لينا "ما بترشحه لرئاسة تانية تاني وتاني ، حلوه دي وعلي منو يا همان وبشه " . ودي حاجة ليس جديدة يعاني منها الغلابة من أفعال " في ساحات الفداء " ولكن !. ويبقي طرحنا قائماً عنك يا أبريل !!! .في ماذا ؟ . ودي لكل سياسي ومحلل ومطلع. ألم يكن للحكاية علاقة بالواقع ؟ . وما بعد ذلك ألم يكن هناك اي علاقة تجمع ما بين أبريل كذبة أم للتغير ؟ . صوتنا : عجبني فيك يا مستربك ( قوة شجعتك في كلامك). بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : (هو تمرد أو ثورة) . إذن فالنذهب ونمضي يا رفيقي دونا إي رجعة كما قالها : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ). أبرد ... رسائلكم وصلت . ،،،،، دمتم ،،،، كـوكـو
بتاريخ 11/4/2016، كتب Anas Noba : أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم : أ. أنس كوكو [email protected] حتي الحيوانات مع بعضها إتفقت ثم تزمرة ( تمرد ثورة ومعارضة )في حصيرتها ضد أفعال هذا الإنسان! . إذن لنعود لحكايتنا عنوانها : قصة مزرعة الحيوانات . تروي لنا الحكاية الماخوذة من مناهج تدريس اللغة الإنجليزية ، عن الحياة المزريعة والقاصية ، حيث قام مستر : جين مارنيرأوف صاحب المزرعة في منتصف الليل بإغلاق منزل الدجاج مع بقية حصاير حيوانته وهو سكير ثم ذهب لينوم . و في مثل هذا اليوم ، تكلم حيوان من حيوانات المزرعة انه لديه (حلم قريب)!. لابد ان يحكيها بحضور كل الحيوانات ، فدعا مستربك (كدروك،الخنزير) صاحب الحلم ، دعا جميع حيوانات المزرعة ، وعندما سماع الحيوانات النباء ، أصبحت مبسوطة بالخبر ، وهكذا ظلوا يتجمعوا واحد وراء الآخر أمام (مستربك) ، في الوقت قام مستربك بتنظيف (حلق حلقوميه) ثم قال لهم : أنتم كلكم قد سمعتم عن خبر الحلم القريب ؟. ولكن اولاً عندي حاجه عاوز أقولها لكم : شنو الحياة القاصية (دي ) الأنحن عيشينها ؟ .نحن جابونا بس ( يتونا أكل ناكل ونشتغل ) وكمان في آخرعمرنا يطبحونا (دي ما حياة ) ! . إلي متي نعيش حياة العبودية والإهانة دي ؟ . ثم سألهم : لماذا يعملون كدا هل ارض (إنجلترا) ارض فقيرة ما منتجه عشان شنو يقشوا الناس من الحياة الكريمة ؟ . فرد لهم: لا لا أرض (إنجلترا) أرض خصبة بالإمكان إعاشة اي زول فيها بحياة كريمة بدلاً من هذه الإهانة ! . وقال لهم : لابد من مواجهة هذا الظروف (الفينا دي )، أنا عرفت السبب وراء هذا الظروف ؟ . هو: (الإنسان ) . وقام بوضح لهم : الحاجة الوحيدة الما بتنتيج ومستهلك لا يجب لينا و لا ينتيج حتي لو (بيض) ، وبس نحن نتيج أما هو يقوم بتوزيع الإنتاج لناسهم في المزرعة . فسأل (البقره) : هل تعلم كم تنتيجه أنت في السنة كم جالون من اللبن ؟ . وسأل الجمل : كم من المسافات تقطعه مشياً علي الأقدام وأنت تتحمله ؟ . ثم سأل (الدجاجة) : كم تنتيجه أنت من البيض في السنة ؟ . وبعد ذلك قال لهم: حسي لو الإنتاج دا كله بجيبوا لينا حسي ما كنا بقينا غنينين وأصبحنا أحرار بحريتنا . ثم إلتفت وقال لهم : بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : هو (تمرد أو ثورة )!!!!!!. وما زال الحديث لـ (مستربك ) : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ) . فقال: بالواضح كدا ، الإنسان هو سبب التعب والشكاوة ، نحن لازم نجد حل للحياة والظروف المعيشية ، ونحن لازم نبدأ بأنفسنا ، نحن لا نساؤي أنفسنا بالإنسان من حيث القوة والشكل . فقال : لحيوانات كلنا سوء سوء . ثم قال لهم : لدينا سبعة وصايا :- القط والفار ، ما في حيوان يقتل حيوان . فقال : ان الحيوانات كلها قد لا تقدر تنفيذ هذه الوصايا السبعة ولكن !. في الوقت أشار لإحد الحيوانات فقال : مثلاً ذي الخروف ده ( بليد جداً ما بيفهم !. ) . ولكنني بختصر كلامي : أبو أربعة كراع ( كويس ) . أما أبو أثنين كراع دا (كعب ! . ) . شيل الحكاية (دي ) وقارنها بالواقع أين ما كنت ! . في وقت كنت أطالع تقرير منظمة كفايا حول مقترح فرض العقوبات علي نظام الرئيس الهارب من العدالة الجنائية ، وأن كانت المنظمة منظمة أمريكية مستقلة حقوقية إلا ان السياسة الأمريكية تنظر إلي مصالحها وليس إلا . وعن واقعنا المجرف فيما نعيشه نحن في دولة عنوانها (الفساد والجبروت ) دولة تفتقد لأدني أسس مبادئي الإنسانية ( سيبك عن العدالة والمساواة وحقوق المواطنة ..وهلموجرا ) . لم ولن يكتب لنا الله جلة هذه الإهانة و التعب والظلم بالشقاوة وشكاوي الساسة ، (مرض جوع موت وحياة بلا أمل ) . وبعد دا كله يوصفونهم بـ(النخب ) لا وطنية لا قومية ، جميعهم قد أفشلوا بوفاء الحقوق ومطالب الشعب ، وابقوا علي اراد (هنعمل ونسوي ليكم ، ادونا فرصة ، آخيرتها عاوز يكرر لينا "ما بترشحه لرئاسة تانية تاني وتاني ، حلوه دي وعلي منو يا همان وبشه " . ودي حاجة ليس جديدة يعاني منها الغلابة من أفعال " في ساحات الفداء " ولكن !. ويبقي طرحنا قائماً عنك يا أبريل !!! .في ماذا ؟ . ودي لكل سياسي ومحلل ومطلع. ألم يكن للحكاية علاقة بالواقع ؟ . وما بعد ذلك ألم يكن هناك اي علاقة تجمع ما بين أبريل كذبة أم للتغير ؟ . صوتنا : عجبني فيك يا مستربك ( قوة شجعتك في كلامك). بإختصار الكلام العاوز أقول ليكم : (هو تمرد أو ثورة) . إذن فالنذهب ونمضي يا رفيقي دونا إي رجعة كما قالها : أنا ما عارف حسي أو بعدين ولو بعد أسبوع أو مائة سنة ( لابد من العدالة أن تحصل ). أبرد ... رسائلكم وصلت . ،،،،، دمتم ،،،، كـوكـو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة