تواترت الانباء وانتشرت في كل جهة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الواتساب بان هناك وجوه غريبة مريبة بدات تتوافد وتتقاطر الي دارفور من شمالها الصحراوي الي جنوبها السافاني الغني وقاسمهم المشترك هو طول اذقانهم او لحاهم وبياض بشرتهم وعروبية سحناتهم وتطاير الشر من عيونهم رغم مجاهداتهم لاخفاء ما بدواخلهم من خبث وشر وعنف ينذر بالكارثة في دارفور والسودان عامة.
هؤلاء هم سادتي شياطين التنظيم الاسلامي السياسي العالمي تم استجلابهم بواسطة المؤتمر الاثني اللاوطني الدموي لاحلالهم مكان سكان دارفور الاصليين من الذين يسميهم عصابة المؤتمر الوطني ب"الزرقة" في عنصرية نتنة ما شهد العالم مثيلا لها حتي في جنوب افريقيا زمن الابارتهيد .
الاستفتاء هو في الحقيقة تجسيدا لمخطط استبدال الحزام الزنجي المكون من قبائل دارفور غير العربية بحزام عربي قوامه هؤلاء الدواعش القادمين من مالي والنيجر وبنين وبوركينا فاسو وغيرها من دول افريقيا .
جاء هؤلاء وفي مجموعات مسلحة متدثرين بغطاء الدين مرة بانهم يتبعون الي الطريقة التجانية وفيهم من هو معروف لدي الكثيرين بانهم كانوا في جيش النظام وضباطا في مليشياته واستخباراته تم تفريغهم لاستجلاب هؤلاء الدواعش.
والغريب ان السودانيين الفاعلين في مجال الاعلام والمنضوين تحت مظلة الحكومة من ابناء دارفور وغيرهم في صمت بليد مما يجري من مؤامرة لاحلال داعش محل قبائل دارفور الزرقة وكان الامر لايعني احدا الي ان يستفيق هؤلاء الصامتون طواعية او كرها الي ازيز الدانات ولعلعة الرصاص واندلاع حريق الدواعش والذي سياتي علي الاخضر واليابس ولايستثني ولاية ولا بلدة في السودان المتبقي من اقصي الغرب الي اقصي الشرق مرورا بالعاصمة والوسط والشمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة