بعد تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر علي الحكومة تعويض اهل شهداء دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة وجنوب

بعد تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر علي الحكومة تعويض اهل شهداء دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة وجنوب


04-11-2016, 05:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1460390644&rn=0


Post: #1
Title: بعد تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر علي الحكومة تعويض اهل شهداء دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة وجنوب
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 04-11-2016, 05:04 PM

04:04 PM April, 11 2016

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر علي الحكومة تعويض اهل شهداء دارفور وجنوب كردفان وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق وسد كجبار.

اخيرا اذعنت الحكومة القاتلة علي تعويض بعض اسر شهداء سبتمبر ليس تحقيقا للعدالة فالحكومة لاتعرف العدالة مطلقا حين قتلتهم بادئ ذي بدء وهم عزل , ولكنها ارادت ان تطفئ بؤرة يمكن ان تتفاقم وتطيح بكراسيها التي هي دافعها لكل تصرفاتها المشينة والاثمة من قتل وتعذيب وسجن وتغييب ونفي وطرد من وظائف الخدمة العامة والشركات الحكومية واحتكار كل ذلك لمنسوبيها واقاربها واصهارهم.

جاءت تسوية قضية شهداء سبتمبر لانهم يقطنون العاصمة المكان الذي منه تنطلق الثورات الفاعلة لاسقاط الحكومات الباطشة لان الحكومة مركزها العاصمة , ولو كانت رئاسة الحكومة في الابيض مثلا لما اهتمت بشهداء سبتمبر هؤلاء.

والا لماذا لا تسعي الحكومة لتسوية قضايا الذين ماتوا قتلا وغيلة علي ايدي الستخبارات والامن والمليشيات التابعة للحكومة من جنجويد ودفاع شعبي وابوطيرة وهم أي الشهداء بمئات الالوف لو لم يكونوا بالملايين . ثلاثمائة الف شهيد في دارفور وحدها او فلنقل عشرة الف كما اعترف بذلك الرئيس نفسه ووزير خارجيته الاسبق وغيرهم من اساطين الامؤتمر الوطني.

واين تعويض شهداء المناصير وسد كجبار والثمانية وعشرين ضابط في رمضان وغيرهم كُثر وشهداء نيالا وبورسودان ؟ ام لان كل هؤلاء باستثناء شهداء رمضان هم خارج العاصمة وفي مناطق غير فاعلة في قلب الحكومة او طردها حتي وان ماتوا جميعا.

ولكن مهلا , سيتم انتزاع حقوق كل مقتول او مشرد او معذب او مفصول طال الزمن او قصر عن طريق محكمة الجنايات الدولية التي تطارد الرئيس وشرذمة من اعوانه الذين ولغوا في دماء ابرياء هذا الوطن الذي ابتلاه الله بهؤلاء الحاقدين تجار الدين وان غدا لناظره قريب.

د محمدعلي الكوستاوي
أحدث المقالات
  • أبرد ..أبو أربعة كويس أما أبو أثنين كراع دا (كعب ) ! . بقلم أ. أنس كوكو
  • د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة ( 4-4)
  • الإستفتاء القادم بالولايات الشمالية ! بقلم عمر الشريف
  • الصحفي العراقي ذبيح الكلمة الحرة الصادقة بقلم صافي الياسري
  • المحكمة الدستورية ومقدار الحاجة...!! بقلم سميح خلف
  • حركة فتح بين الخطاب والخطوات بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تزامن بدء الاستفتاء في دارفور مع استجلاب الدواعش ليس صدفة بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • حلايب في ضوء إعادة مصر لتيران وصنافير إلى السيادة السعودية بقلم حسن الحسن
  • سلمان .. دعم مباشر فى الوريد بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ناس ما جادة بقلم الطاهر ساتي
  • تمدد المؤسسات الرئاسية بقلم عبد الباقى الظافر
  • الشيخة حصة جعلتي للجوء معنى بقلم عواطف عبداللطيف
  • السودان فى العام 2020سودان جديد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • استشراف السودان 2100 أربجي ـــ أصيلة بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • حجة حجارة طير أبابيل ولدغ نحل مسجد بقلم عاصم أبو الخير
  • العين الثالثة .. جل من لا يسهو بقلم نورالدين مدني
  • إن الشوارع لا تخون بقلم كمال طيب الأسماء
  • مهام عاجلة على سبيل ألتغيير ألديمقراطى ,وألعودة الى سنار؟؟ بقلم بدوى تاجو
  • علامات التطرف الاسلامي .. بقلم نوري حمدون