معليش يابروف غندور ، أصلهم اليهود ديل قليلين ادب ! بقلم على حمد ابراهيم

معليش يابروف غندور ، أصلهم اليهود ديل قليلين ادب ! بقلم على حمد ابراهيم


01-17-2016, 03:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453042287&rn=0


Post: #1
Title: معليش يابروف غندور ، أصلهم اليهود ديل قليلين ادب ! بقلم على حمد ابراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 01-17-2016, 03:51 PM

02:51 PM Jan, 17 2016

سودانيز اون لاين
على حمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر



نائبة وزير الخارجية الاسرائيلى ردت بحزم وبسرعة وبغضب واستهجان على تصريح وزير الخارجية السودانى ، البروفسور ابراهيم غندور، الذى قال فيه أن السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل فى نطاق رده على سؤال صحفى فى هذا الخصوص! وقد جاء تصريح الوزير السودانى على خلفية نقاشات مطولة تدور داخل احدى لجان ما يعرف بمؤتمر الحوار الوطنى السودانى حول قضية التطبيع مع اسرائيل. الوزير سئل عن هذا الأمر الحساس فرد بأنه يمكن النظر فى هذا الامر ( أى التطبيع ) او قريبا من هذا .هل تفلتت كلمة الوزير غندور من لسانه على حين غرة أم أنها كانت رسالة ضمنية مقصودة موجهة الى من يهمهم الأمر اكثر ونعنى بهم تحديدا اسرائيل والبيت الابيض الامريكى ، لا سيما غلاة مجلسى الكونجرس الامريكى الذين يحملون اسرائيل فى حدقات عيونهم . ومهما كان قصد السيد الوزير من تصريحه المقتضب الذى لم يزد عن ثلاث او اربع كلمات ، فانه تصريح يدوس بحذا غليظ على تاريخ طويل من بديهيات المواقف الصلبة للامة السودانية فى انحيازها المتجذر للقضية الفلسطينية انحيازا موضوعيا لا يقبل انصاف المواقف. نائبة وزير الخارجية الاسرائيلية التقطت القفاز وهى منتفقضة وغاضبة ، وعابت على دولة شمولية مثل السودان ان تفكر مجرد التفكير فى التطبيع مع دولة ذات ديمقراطية كاملة الدسم هى اسرائيل . واعطتنا الوزيرة الاسرائيلية من القصيد بيتين يفسران تصريح وزير الخارجية السودانى . وقالت شانئة ان السودان يتعرض الى ضغوط اقتصادية هائلة تجعل قادته يستنجدون بمواقف هى ليست من قناعاتهم الحقيقية طمعا فى الحصول على مساعدات من الولايات المتحدة التى تفرض على السودان عقوبات اقتصادية ! ياسبحان الله ! هل وصل الحال بالسودان الى الحد الذى تستنكر عليه اسرائيل مجرد التفكير فى التطبيع معها . وهى نفسها اسرائيل التى كم ضربت اكباد ابلها وراء كيان الانصار والسيد السيد عبد الرخمن المهدى وابنه صديق المهدى فى اربعينات القرن الماضى لكى تفتح معهما مجرد قنوات اتصال وليس تطبيعا . ولم تفلح فى الحصول على ذلك المرام الكبير وقتها. ولكن هاهى اسرائيل تنتفض ضد مجرد تدوير الفكرة ذاتها من جديد فى قرننا الواحد والعشرين . لقد دار الزمن بالسودان الى الحد الذى جعل اسرائيل تبكت عليه وهى التى كانت أعزّ امانيها أن تجد اذنا عربية واحدة تسترق السمع اليها سرا ودون الجهر من القول. ونقول للفارغين الذين يحاورون انفسهم فى القاعة البهيجة إتلهو ، وفضوا لينا قاعتنا الجميلة مثلما طلب منهم الصحفى الكبير محمد لطيف فى عموده المطروق. معليش يابروف غندور ، اصلهم اليهود ديل قليلين أدب . و ما عندهم زوق !

أحدث المقالات
  • السيسى وسياسه التاتا تاتا بقلم رفيق رسمى
  • وحدة حزب الأمة حقيقة ام سراب بقلم عمار ابراهيم كارا
  • السودان: الوعي بالذات وتأصيل الهوية بقلم : الدكتور/أحمد الياس حسين* عرض وتقديم غانم سليمان غانم
  • *مباركة كارثية....... بقلم صلاح الدين عووضة
  • استفتاء لا يشارك فيه الأمير..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الخطاب الإسلامي المعاصر.. والحضارة الغربية (5) بقلم الطيب مصطفى
  • كيف تهربون من دينونة جهنم؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الدكتاتورية مقبرة الشعوب بقلم الطيب الزين
  • العقل السوداني بين الأسطورة و الواقع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

  • وزير الخارجية البروفسير إبراهيم غندور : سندرس مقترح التطبيع مع إسرائيل
  • بيان هام رقم (1) الحركه الشعبيه لتحرير السودان/ الاغلبية الصامتة
  • البشير : «أحمد هارون مجرم لانه يريد تحقيق النهضة»
  • بيان من اللجنة القومية البريطانية السودانية الدائمة لمجابهة الكوارث الطبيعية و الإنسانية العاجلة
  • خبير اقتصادي يطالب ببذل بجهود إضافية لرفع الحصار الاقتصادي عن السودان
  • كلمة الاستاذ علي الريح السنهوري عضو القيادة القومية وامين سر قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الا
  • الحركة الشعبية جناح السلام تتمسك بالحكومة القومية الموسعة وترفض الانتقالية‎
  • ابوعبيدة الخليفة :هل القيادات السياسية تعبر عن مصالح الجماهير التي تقودها فعلا ؟ أم ان تعدد التكتيكا
  • تظاهري كبري يوم السبت 16/01/2016 امام في 10 Downing Street مقر الرئيس البريطاني ينظمه اتحاد ابناء دا