كيف تعيش الفتيات السودانيات اللاتي التحقن بتنظيم الدولة الإسلامية داعش ؟(1) بقلم الفاضل سعيد سنهوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 11:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2016, 10:30 AM

الفاضل سعيد سنهوري
<aالفاضل سعيد سنهوري
تاريخ التسجيل: 12-16-2014
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تعيش الفتيات السودانيات اللاتي التحقن بتنظيم الدولة الإسلامية داعش ؟(1) بقلم الفاضل سعيد سنهوري

    09:30 AM February, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    الفاضل سعيد سنهوري-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هذا السؤال قد يكون دار بذهن الكثيرين قبل اليوم، لكن اليوم من المهم
    محاولة البحث عن أجابه حقيقية لهذا السؤال ، خصوصاً بعد أن وجهت الحكومة
    الامريكية مؤخراً الأتهام لزوجة "ابو سياف" القيادي بتنظيم الدولة
    الاسلامية "داعش" في التسبب في مقتل الناشطة الأمريكية كاميلا مولر (23
    سنه) عاملة الأغاثة الانسانية التي أختطفها تنظيم الدولة الاسلامية في
    سوريا قبل عامين، حيث شكل أعتقال "أم سياف" زوجة القيادي بتنظيم الدولة
    الاسلامية في شهر مايو 2015 نقطة هامة للتعرف علي عمليات تجنيد النساء
    والأعمال الداخلية للشبكة النسائية التي تتولى التجسس وفرض "زيجات" أشبه
    بالعبودية الجنسية داخل تنظيمالدولة الاسلامية ، وقد كانت كاميلا مولر
    أحدي ضحايا ممارسات أم سياف ، وقد قتلت في الرقة بعد أن أستخدمها خليفة
    الدولة الاسلامية وعدد من المختطفات كـ "أئماء" بعد أن اصدر فتوي شرعية
    يحلل وجواز أستخدام جسدهن "للمتعة الشرعية" لمقاتلي تنظيم الدولة
    الاسلامية . وكاميلا ملر أصغر فتاة امريكية انضمت الي حملة كفاية لمناهضة
    الابادة الجمعية ، وكان عمرها أنذاك 17 سنه فقط ، زارت كاميلا السودان
    وعملت كزميلة لنا في دارفور لتوثيق جرائم الحكومة السودانية خصوصاً في
    منطقة "مزبد" و"كرنوي" و"حسنيكته" و"لبدو" ، حيث كانت تحلم أن تشيد
    "قطية" بمزرعة والدها بولاية أركنساس الامريكية ، لكن الجهاديات من نساء
    الدولة الإسلامية المسميات بـ "كتائب الخنساء" ، كان لهن الدور الإساسي
    في تقديم كاميلا واخواتها من العاملات في الشأن الإنساني الي "المجاهدين"
    كباغيات وأجبارهن علي ممارسة الجنس معهن " للمتعة الشرعية" ، بالرغم من
    أن هولاء "الخنسائيات" هن في الأساس زوجات لهولاء الجهاديين الذين يقدم
    لهم "الأسيرات " للمتعة الشرعيه هم من من بايعوا الدولة الأسلامية لإقامة
    الخلافة الأسلامية في دولة العراق والشام ، اليوم هناك العشرات من
    الفتيات السودانيات ضمن "كتائب الخنساء" المتزوجات وغير المتزوجات يعشن
    كـ "أئماء" مع أزواجهن من مقاتلي تنظيم الدولة الأسلامية في سوريا
    وخصوصاً في مدينة الرقة عاصمة الدولة الأسلامية.
    لتقصي أثر الفتيات السودانيات بدولة "داعش" فشلت وصديقي أزرهاوند دونالد
    بوث المتخصص في شئون الجماعات الأسلامية والمهتم بتنظيم داعش في أحصاء
    السودانيات اللاتي التحقن بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا خلال
    2015 و2016، وما توصلنا اليه ان الفتيات السودانيات بتنظيم داعش قد منحن
    أسماء جديدة مغايرة من أسمائهن الأصلية لذا من الصعب التعرف عليهن بسهولة
    ، والطريقة الوحيدة للوصول ومعرفة معلومات حقيقية وعن أوضاعهن هو تتبع
    أثر كتائب "الخنساء" والبحث داخلها عن فتيات سمراوات وما يسمين بـ "خنساء
    الحبشة" ، وهو الأسم الذي يطلق علي الفتيات القادمات من السودان والصومال
    وجيبوتي وألتحقن بتنظيم الدولة الأسلامية في سوريا والعراق ، وبالرغم من
    أن عدد "خنساء الحبشة" لا يتجاوزن العشرات مقارنة بالفتيات الاتي أنضممن
    من دول الخليج العربي والسعودية والدول الاوربية الي تنظيم الدولة
    الاسلامية ، الا أنه تاكد لنا بأن هناك أربعة منهن موجودات في مدينة
    الرقة بصحبة زوجة الإرهابي كولوبالي منفذ جريمة صحيفة شارلي أبدو بباريس
    العام الماضي ، والتي هربت من باريس عبر الحدود التركية وتقيم الان في
    مدينة الرقة السورية ، وهناك ثلاثة اخريات هن "مريم الحبشية ، وعائشة
    الحبشية ، وسيدة الحبشية " يقمن متنقلات مابين مدينة الرقه السورية
    والحدود التركية حيث يعملن في طواقم طبية ضمن فيلق "مجددون" ، واخريات
    يتجاوزن السبعة عشرة في مناطق متفرقة من الدولة الاسلامية في سوريا ،
    وكذلك يمكن تتبع أخبار هولاء النسوة الجهاديات السودانيات من خلال
    تغريداتهن في تويتر التي يؤيدن التنظيم في العراق وسوريا ، واللاتي يسمين
    أنفسهن باسماء مختلفة ويضعن صورهن وهن حماملات اسلحة ومدافع ضمن "كتائب
    الخنساء".
    هدف تنظيم الدولة الأسلامية منذ أكثر من أعوام لجذب الفتيات "عرائس
    الجهاد" من السعودية والخليج العربي وموخراً من السودان ومورتانيا ومالي
    والصومال وجيبوتي إلى الأنضمام إلى التنظيم بعد التشديد والرقابة في
    الدول الاوربية بعد جريمة صحيفة شارلي أبدو بباريس العام الماضي ، وتحاول
    إستراتيجية تنظيم الدولة الأسلامية في جذب الفتيات بالبلدان العربية وشرق
    وبعض دول غرب افريقيا بأستغلال حالة البؤس الجنسي والكبت والحرمان
    العاطفي وسط فتيات الأسر الأسلامية المحافظة الثرية ، وكان تنظيم الدولة
    الأسلامية قد أصدر في مارس 2014 وثيقة هامة للإجابة عما يدور في أذهان
    هولاء الفتيات من أسئلة قبل قدموهن الي "أرض الخلافة" في الشام والعراق ،
    وتبعها بعد ذلك بكتاب "المرأة في الدولة الإسلامية" وهو بمثابة مانفيستو
    لكتيبة "الخنساء"، وتكشف هذة الوثيقة اللثام عن كيف عليهن العيش كـ
    "خنساء" ضمن أطار تنظيم الدولة الاسلامية لخدمة دولة الخلافة . وتقول
    الوثيقة "إنه لأمر شرعي بالنسبة للبنت أن تتزوج في سن التاسعة" ، وفلسفة
    تنظيم الدولة الاسلامية تجاة المراة تقول ايضاً "أن معظم الفتيات
    الطاهرات ، يتزوجن عند بلوغ سن 16 أو 17، ويجب على الفتاة بدءا من هذه
    السن أن تبقى مختفية عن الأنظار، وأن تساند الخلافة الاسلامية من خلف
    الأبواب "، وتوضح الوثيقة أن دور المرأة الرئيسي هو أن "يقرن" في البيوت
    ، ولا يقاتلن ، ولكن يساندن المقاتلين من الرجال في البيوت ، ومن ذلك حمل
    الأولاد وتربيتهن وتوفير المتعة لهم" ، وتركز الوثيقة في معظمها على
    التأكيد على طبيعية حياة النساء في ظل تنظيم الدولة كـ "خادم للخلافة" ،
    وتقول الوثيقة إن الدولة "لم تحرم شيئا" من أجل حياة النساء بصورة طبيعية
    ، ثم تضيف عقب ذلك ، "أنها لم تدخر جهدا في الفصل بين الذكور والإناث من
    الطلاب في الكليات التي تنشئها دولة الخلافة الاسلامية" ، وتضيف الوثيقة
    "أنه ينبغي على الفتيات ألا يتخلفن، بل يجب، في الحقيقة، أن يتعلمن، خاصة
    كل ما يخص جميع جوانب الدين الإسلامي ، لكن فيما بين السابعة والخامسة
    عشرة".
    فلسفة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يستند علي فكرة "الخلافة" وهي نظرية
    أعتبها غالبية التنظيمات الجهادية الاسلامية علي إن النموذج الغربي لتحرر
    المرأة ، وترك بيتها إلى العمل ، قد فشل ، مع عدم "حصول المرأة على أي
    شيء من وراء فكرة المساواة مع الرجل ، إلا الأشواك". وفي الغالب يتم وصف
    صوالين النساء ودور الازياء والمعارض للمستلزمات النسوية وصالونات
    التجميل بأنها من رجس من اعمال الشيطان وعمل إبليس الذي يقود الي الكفر
    الصريح . وبالرغم من كل ذلك استند التنظيم في دعوته للفتيات السودانيات
    علي أن يكن من طالبات الجامعات المرهفات من اسر غنية قادرات علي تحمل
    نفقات السفر الي تركيا بمفردهن دون دعم من التنظيم ، والتغرر يعن باحلام
    واواهام مثل "الدعوة الي جنة المهاجرات" ، وفلسفتها وطريقتها العملياتية
    تستند علي الايقاع بهن عن طريق ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من
    رسائل تكتبها فتيات التحقن بالفعل بتنظيم الدولة الإسلامية من الدول
    الغربية من اصول عربية مغاربية في الغالب، وأستندت هذة الاستراتيجة في
    بدايتها مساعدة الفتيات "الخنساء الجدد" عبور الحدود التركية للانضمام
    إلى التنظيم.
    نجحت هذة الاستراتيجية في إجتذاب النساء في السعودية ودول الخليج
    للإنضمام إلى تنظيم الدولة ، فبالأضافة الي الفتيات اللائي يحملن جنسيات
    لدول اوربيه وترجع أصولهن الي الدول العربية والشاميات والسعوديات هناك
    العشرات من الفتيات السودانيات ضمن كتائب "الخنساء" في مدينة الرقة التي
    تعتبر عاصمة الدولة الاسلامية ، ولضم هولاء النساء والفتيات إستند تنظيم
    الدولة الاسلامية في ذلك علي نظرية وظفت الدين الاسلامي وتقاطعات
    اجتماعية وأعلامية بصورة ناجحة وأستفاد من الواقع الاجتماعي والثقافي
    الذي تعيش فية النساء في الدول العربية والاسلامية خصوصاً دول الخليج
    العربي والسودان وموريتانيا والوصومال وجيبوتي ، حيث يصف تنظيم الدولة
    الاسلامية تعامل حكومات تلك الدول مع قضايا المراة بـ "بربرية ووحشية"،
    وان دولة الخلافة الاسلامية التي أنشئها تنظيم الدولة الاسلامية هو "جنة
    المؤمنات" التي يجب أن تهاجر اليها النسوة بالدول العربية والاسلامية
    وبلاد الحبشة.
    ويصف التنظيم عمل المرأة إلى جانب الرجال في دواوين الدولة الحكومية
    والمحال التجارية والاسواق ، وتظهر صورهن على بطاقات الهوية ، ويحصلن على
    منح دراسية غربية بانهن "نساء ساقطات يبحثن عن الشهوة" ، ويصف طالبات
    الجامعات وفقاً للوثيقة بانهن يلتحقن "بجامعات الفساد"، التشويق الذي
    يعتمد علي الاثارة والاغواء افلح التنظيم في استخدامه ووصف القنوات
    التلفزيونية بالبلدان العربية والاسلامية ، بأنها "قنوات تليفزيونية
    للدعارة والفساد"، ووصنف الكاتبات على أنهن "نساء ساقطات".
    لم تصمد الفتيات السودانيات "الخنساء الحبشية " أمام غواية تنظيم الدولة
    الإسلامية ، وكذلك لم تساعدهن حالة التوتر السياسي وفشل المشروع الأسلامي
    القائم "المشروع الحضاري" وضعف القيم الأجتماعية والتنشئة الاجتماعية
    للفتاة السودانية ، القائم علي نظام "الدور الشرعي" للأب والأم في
    التربية والتنشئة، والذي يحافظ علي مساحة شاسعة بين الأباء والأمهات
    والفتيات السودانيات في سن المراهقة ومرحلة التكوين العاطفي والجسدي
    للفتاة ، تكالبت كل هذة الظروف وظروف أخري علي "الخنساء الحبشية" ولم
    تمكنهن من الحصول علي "حبوب لقاح " و"مناعة اجتماعية" لأفساد شراك الدولة
    الاسلامية للأيقاع بهن ، والمحصلة أستطاعت الرسالة الإعلامية المصممة
    للدولة الاسلامية من وراء الوثيقة في أغراء وأغواء فتيات سودانيات علي
    قدر كبير من الجمال من طالبات الجامعات الراقية والاسر الثرية في
    السودان، وساعدتهن علي سرعة الهروب من حياتهن التي يفترض أنها غير عادلة
    وبائسة جنسياً وممله وفقيرة روحياً ، والهجرة - بدلا من ذلك - إلى
    المدينة الفاضلة في الدولة الإسلامية ليتزوجن بمجاهدين وتحظي بلقب كـ
    "عرائس جهاد " معرفه بـ "خنساء حبشية" تخدم دولة الخلافة الاسلامية في
    العراق والشام.

    أحدث المقالات
  • البحث عن خارطة الكنز في خنادق حلب بقلم فادي قدري أبو بكر
  • المحطة الثالثة والرابعة لحركة فتح 2 بقلم سميح خلف
  • متى يخرج السودان من دوامة الفشل (2/3) ؟ بقلم نعماء فيصل المهدي
  • امريكا و محور الشر الجديد بقلم د.محمد العبيد
  • البروف أبشر حسين/و/طلاب مدرسة محمد عبدالله:متى سنتعلم من هولاء القيم النبيلة والإخلاص للوطن؟
  • الظلم الاجتماعي ضالة تجار الدين. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • قلت أرحل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (3) بقلم الطيب مصطفى
  • فساد وكيل وزارة البيئة :حماية المليارات المنهوبة!؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحزب حقكم !الصابونة حقت منو ياسعادتك؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بتاع النسوان السوداني والنسونجي اللبناني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • القصير بلاع الطوال ! ما أتفه تطاول الصغار على الكبار ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه























                  

العنوان الكاتب Date
كيف تعيش الفتيات السودانيات اللاتي التحقن بتنظيم الدولة الإسلامية داعش ؟(1) بقلم الفاضل سعيد سنهوري الفاضل سعيد سنهوري02-20-16, 10:30 AM
  Re: كيف تعيش الفتيات السودانيات اللاتي التحق� محمد فضل 02-20-16, 09:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de