يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطاف بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2019, 01:15 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطاف بقلم سعيد محمد عدنان

    01:15 AM May, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – المملكة المتحدة

    أولاً:
    المجلس العسكري ليس وريثاً للسلطة بأي حال من الحالتين:
    الحالة الأولى: لو البشير سلّم السلطة بدون رضاه بالضغط العسكري، فهذا انقلابٌ: والمجلس العسكري ينكر أنه انقلاب، وفي مثل تلك الحالة فالنظام العالمي لا يقبل بذلك وسيحاربه ويمنع التعامل معه.
    الحالة الثانية: لو البشير استجاب لنصيحة مجلسه الأمني من العسكريين والمدنيين لتسليم السلطة للضغط الشعبي، فهذأ استجابة لثورة الشعب وترثها الجماهير التي أتت بها عن طريق قادتها الذين اختاروا للقيام باللازم لتسليمها للشعب بممارسة الاختيار الديمقراطي.

    فأول أكذوبة يجب عدم التوقف عندها، حتى لو أفتي السيد الصادق بها، هي أن القوات المسلحة هي الوريثة الشرعية للسلطة ولها الفضل فيها، خارج انحيازها للشعب والامتثال لقيادته الثورية.
    ويجب ألا يتشاجر الثوار في ذلك، فإذا كان حزب الأمة أو المنضوون في صفوف نداء السودان المنضوية تحت نداء الحرية والتغيير، إذا كان هؤلاء ينادون بعدم شرعية نداء الحرية والتغيير في ميراث السلطة من النظام البائد، يكونون قد شقوا صف الثورة وانحرفوا بها ويجب تجاهلهم وإقصاؤهم من مهمة إدارة انتقال السلطة بالثورة.
    وثاني أكذوبة: نداء الحرية والتغيير والتجمع المهني هما الاسمان اللذان ناديا بالثورة بما فيها من مطالبات، وقبلها الناس وانخرطوا تحت قيادتهم لتحرير السودان من الدكتاتورية والفساد وللوصول لتلك المطالبات مع الحفاظ على الحريات المدنية والمساواة ونبذ التفرقة العنصرية أو الطبقية أو العقائدية خلال تلك المرحلة. ويتبع ذلك رفض أي دعوة لإجهاض الحريات المدنية بمذاهب عرقية أو طبقية أو دينية، سواءاً كانت في التصريح لممارسة العمل السياسي، او للانضواء تحت لواء الثورة القائمة لنزع البلاد من النظام السابق الذي اعتمد الاعتداء على الحريات في دستوره.
    فلا يجوز قبول أي مجموعة تخالف أو تنافي احترام الحريات المدنية في نداء الحرية والتغيير، بما في ذلك الأحزاب التي حصلت على شرعيتها تحت الدستور القديم بموافقتها على حجر الحريات كما ورد، وهي: حزب المؤتمر الوطني، حزب المؤتمر الشعبي، حزب التحرير، الحزب الشيوعي، حزب البعث العربي، سواءاً كانت شريكة في حكمومة الإنقاذ، أو شريكة في قلب السلطة الديمقراطية الذي أتى بنظام الإنقاذ، حتى لو ظلت في المعارضة عند الاختلاف مع شركائها أو عند الانقسام.
    ثالثاً: يجب أن تلتزم الأحزاب التي انضمت للثورة مثل حزب الأمة، بعدم الولاء لأي مصدرية للتشريع الدستوري تتعدى على الحريات المدنية، وبالتالي يجب ألا تخرج على وحدة نداء الحرية والتغيير بمثل تلك الحجة، وعدم الإفتاء آحادياً خارج تلك الكتلة، وإلا فهي بذلك خارج كتلة الثوار الذين هبوا لذات الغرض لحظر المصادر الدستورية التي تسمح بالتعدي على الحريات المدنية.
    يجب ثم يجب حسم هذه النقاط التشريعية والامتناع بتاتاً من الخوض فيها
    إن التأخير وإطالة مدة الانتقال لا يخدمان وحدة الصف وتلاحم الثورة، لأسباب عدة أذكر أدناه أهمها:

    1- النظام السابق له جذور عميقة وخبايا قد تنسرق في النظام الجديد، وتؤمّن نفسها بمساعدة الزمن أكثر من لو كانت فترة الانتقال وجيزة يمكن بعدها محاصرة وتطهير بقايا النظام القديم، والتي تتطلب دقة وزمناً طويلاً.
    2- القوى العسكرية والمليشيات وكتائب الظل والدفاع الشعبي قد تستطيع أن تعيد تنظيم نفسها، وبأي مساعدة خارجية يمكن أن تحول الثورة إلى اقتتال وتشرذم عسكري يقود إلى حرب دموية كما شاهدناه في سوريا وليبيا وخلافها
    3- المحاور الإقليمية والعالمية قد تبدأ في التدخل في النظام الانتقالي الهش لاستقطاب ما يمكن من العملاء والطامعين لزعزعة الحكم الانتقالي الهش بعد أن انفض الثوار من ساحة الاعتصام وتقاعدت الثورة، أو تفعيل الضغوط الاقتصادية والأمنية على حكومةٍ انتقالية ليس لها القوة المدنية التي بها تستطيع أن تواجه تلك الضغوط
    4- القوى العالمية التي تشرف على الحفاظ على النظام العالمي وتحمي شرعية الحرية وحقوق الإنسان، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية كمنظمة الوحدة الإفريقية والاتحاد الأوروبي هي الضمان المهم لسلامة الثورة وحمايتها من سطوة العسكريين أو التدخلات الأجنبية، وكلها نصحت بأن تكون الفترة الانتقالية قصيرة، مهمتها فقط نقل السلطة لنظام ديمقراطي منتخب، ولا يتطلّب ذلك وقتاً طويلاً لتكوين جمعية تشريعية انتقالية تجيز الوثيقة الدستورية وتصدر قوانين الأحزاب والاقتراع وكل عماد المؤسسة الديمقراطية، لتسجيل الأحزاب وفتح الاقتراع.
    إن اختطاف الثورة يتم في الفترة الانتقالية، فكلما كانت طويلة، كلما سهل التلاعب وخلط الأوراق حتى تتم فتنة المجتمع في تفاصيل جدلية يتعذّر شرحها للأمة في هجمة الاستقطاب والاستعداء والمظاهرات، والمظاهرات المضادة ولربما غرس العداوات بين الفُرُق ويسهل عندها الانحدار للعنف ولربما لتعثُّر حفظ الأمن والوفاق لاستهلال ممارسة الديمقراطية.























                  

05-08-2019, 01:57 AM

علوية سعيد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطا (Re: سعيد محمد عدنان)

    لأكثر من عشرين عاماُ والأقلام السودانية الحرة تحذر الشعب السوداني من مغبة الأحزاب السودانية الشريرة ،، وذلك قبل أن تحذر من مغبة نظام الإنقاذ الذي كان يستند بدوره على قاعدة حزبية ،، فإذن قضية الشعب السوداني في الأول والأخير تتمثل في تلك الأحزاب المميتة ،، وقد صدقت تنبؤات تلك الأقلام فنجد اليوم أن المؤامرات التي تحاك في أروقة الأحداث السودانية هي مؤامرات تديرها تلك الأحزاب بطريقة مكشوفة للغاية ،، ولو لا مرارة التجربة مع الحكومات العسكرية في السابق لطلب الشعب السوداني من المجلس العسكري الحالي بعدم تسليم السلطة لأية جهة مدنية مهما تدعي الإخلاص والتفاني ،، ومن المحزن حقاُ أن تبدأ الأحزاب السودانية بأطيافها ومسمياتها في ممارسة عادتها القديمة للتسابق خلف الكراسي في الوقت الذي فيه ما زالت دماء الشهداء لم تجف ! ,, الأبرياء من أفراد الشعب السوداني مازالوا في ساحات النضال والكفاح ،، والخبثاء من جماعات الأحزاب السودانية يخادعون المشهد بالمسميات والإجراءات الكاذبة الخادعة الملونة التي توحي بسلامة الثورة !! وجماعة المجلس العسكري يعرفون جيداُ مواضع الضعف في تلك الأحزاب ،، كما يعرفون جيداُ مواضع الضعف في الشعب السوداني الذي تعود أن يكتفي بالمظاهر الحماسية الخادعة !!.

    علوية سعيد
                  

05-08-2019, 09:55 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطا (Re: علوية سعيد)

    Quote: أكثر من عشرين عاماُ والأقلام السودانية الحرة تحذر الشعب السوداني من مغبة الأحزاب السودانية الشريرة
    ]
    Quote: فإذن قضية الشعب السوداني في الأول والأخير تتمثل في تلك الأحزاب المميتة

    أختي علوية: هي ذي مشكلة الأحزاب السودانية: تواجدت من حركة كفاح الاستقلال، حركة مثقفين لم تقم مثلها في كل الأمم التي استقلت من الاستعمار، بفضل نوعية الاستعمار الثنائي الذي منح الشعب السوداني تجربة فريدة في الخدمة المدنية لكونه كان تحت اشراف وزارة الخارجية البريطانية بدلاً من وزارة المستعمرات كبقية المستعمرات، وبهذه الخاصية الفريدة بدأ ممارسة الديمقراطية، والتي كانت محاطة بقاعدة واسعة من الطائفية والصوفية الزاهدة. ولكن لسوء حظ البلاد تأثرت بحدث هائل بثورة يوليو العروبية، والتي أثرت على كل الدول العربية خاصةً بعدوى الانقلابات العسكرية الناجحة، ثم تلتها الحركة القطبية من الاخوان المسلمين والتي ابتدعت الدين السياسي كايدولوجية، وتأثرت الاحزاب السودانية قبل أن تجد متسعاً للنمو في جو الاستقلال، وبدأت تقلّد الحركة الايدولوجية للإخوان لتشكيل ايدولوجية تدخل بها في العراك الإخواني والعروبي والشيوعي الذي بدأ في استقطاب الطبقة المثقفة، ومنذئذٍ عجزت الاحزاب من مخاطبة الهوية السودانية التي كان يجب أن تكون مجال التطور فيما بعد الاستقلال وانحصرت في الصراعات الايدولوجية والتي، ولسوء الحظ، كلها غير ليبرالية: إما تسييس ديني مبني على الوصاية غير الرسالية، أو عروبية مبنية على التفرقة العنصرية أو شيوعية مبنية على الطبقية المستوردة من الثورة الروسية.وبدلاً من ضبط مسارها بواسطة قادتها، فقد انعدم فيهم الحس الوطني وآثروا ممارسة الزيف والتلوّن الكاذب في طمع وحمى مطاردة السلطة ومغازلتها، حتى أسروا أيضاً بموضة الانقلابات العسكرية التي تمنحهم السلطة بسهولة، وتحطم النمو الحر الديمقراطي لذلك المجتمع المثقف المتطوّر أساساً، وما يمنعهم وهم أساساً فاقدين في الحس الليبرالي؟

    (عدل بواسطة Saeed Mohammed Adnan on 05-08-2019, 10:03 AM)

                  

05-08-2019, 11:19 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطا (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    حملت الأخبار أن المجلس العسكري الانتقالي يصر على التعسف بالوصاية على الثورة الشعبية، وأن المتآمرين من أدعياء الاسلام وسارقي حقوق الشعب ومجرمي النظام السابق كلهم قد نظّفوا ديارهم ومكاتبهم بالتخلّص من كل ما يثبت ادانتهم، كما وتعمل دولتهم العميقة تحت ستر المجلس العسكري لوأد الثورة
    يريد فرض مصادر التشريع في الدستور، وهذا ليس شأنه، والشريعة كلمة فضفاضة غير موجودة إلا في ماكينة سرقة الديمقراطية بنصوص متسلطة يسمونها علماء الإسلام والإجماع والاجتهاد والتي ليس لها من الله تعالى سلطةً ولا بياناً، بل حذّر منها ومن اتباع غير الرسالة السماوية ومن البشر من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام حذره منهم من نفاق بعضهم الذين لا يعلمهم إلا الله تعالى. والدستور هو عقد هوية مجتمعية وليس له في العقيدة دخل، يحترم كل العقائد والتي مآلها ومآل حكمها لله وحده.

    حذار من السماح للمجلس العسكري أو غيره من املاء إرادة الشعب على الشعب
    حذار من فرض الانتخابات قبل تطهير الاحزاب والنظام الشوري من الهيمنة والوصاية غير الديمقراطية
    الثورة تظل ثورة والدم لا يبدل الا بالدم، وليس هناك طريق قصير للحق، و"درب الحق لازم ينعدل.. وسنمشيه حتى نصل"
    عاشت الثورة وعاش الشعب السوداني المعلم وكفاحه المبارك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de